قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ينبغي على تركيا وقف تشبيه ممارساتنا بالنازية. جاء ذلك في تصريح للصحفيين، اليوم الإثنين، عقب لقائها برئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي بمدينة هانوفر شمالي ألمانيا. وأضافت ميركل أن الحكومة الألمانية، لن تسمح بإزالة كل أنواع المحرمات، دون أخذ بعين الاعتبار آلام ضحايا النازية. وأوضحت ميركل بالقول "إن كلامي بخصوص ضرورة إنهاء الأوصاف التي تطلق من تركيا، والتي تشبّه ممارساتنا بالنازية لا يزال قائما، ودون "إذا" و"لكن"، من المؤسف إننا لم نشهد انتهاء إطلاق تلك الأوصاف". واستذكرت ميركل أن الحكومة الألمانية أبلغت نظيرتها التركية، قبل أيام، أنه يمكن السماح للسياسيين الأتراك باقامة فعاليات على أراضيها وفقاً للأسس الدستورية، وخلافاً لذلك فان برلين تحتفظ بحقها في منع إقامة مثل هكذا فعاليات. جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد يوم أمس، تشبيه منع وزراء أتراك من إقامة فعاليات للجالية التركية في ألمانيا، وعدم تحرك برلين حيال 4500 ملف قدمته أنقرة إلى الجانب الألماني بهدف ملاحقة إرهابيي منظمة "بي كا كا" على أرضيها، بـ"النازية".

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية صورا سرية للزعيم النازي أدولف هتلر، وهو يقوم بـ"بروفات خاصة" استعدادا لإلقاء خطاب أمام الجماهير، كان قد أمر بإخفائها عن الجميع قبل 90 عاما. ووفقا للصحيفة، فبعد خروج هتلر من السجن عام 1924 عن عمر يناهز 34 عاما، أراد أن يمتلك موهبة "الخطابة والبلاغة" ليؤثر في الجماهير من أنصاره وأتباعه. وسعى هتلر من أجل ذلك، لامتلاك تلك الموهبة، فدأب على التدرب عليها بشكل دوري وكثيف حتى يتقنها ويبرع فيها ليكون ذلك عاملا قويا في التأثير على الجمهور الألماني. وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة الزعيم النازي، وهو يتدرب في الكواليس على طريقة إلقاء خطاباته، وانتقاء تعابير الوجه، واختيار حركات معينة لليدين، ليظهر وكأنه زعيم حقيقي يرتجل الكلمات والمواقف، لكن الصور بددت تلك الصورة الوهمية عن الزعيم النازي. يشار إلى أن أدولف هتلر ولد في 2 أبريل 1889، بقرية نمساوية صغيرة تسمى "لبرونو"، لأب يعمل موظفا بالجمارك، وأم من أسرة مزارعة. وقاد محاولة انقلاب في نوفمبر 1923، ففشلت المحاولة وحكم عليه بالسجن، لكنه لم يبق سجينا سوى بضعة أشهر، بدأ فيها بتأليف كتابه "كفاحي" الذي ضمنه مبادئ الحركة النازية، وأكمله عام 1927.

قضت محكمة في مدينة فولفسبورج بألمانيا، اليوم الثلاثاء، بإلزام طالب بقراءة مذكرات "انه فرانك"، واحدة من أشهر ضحايا الهولوكوست اليهود وذلك لإدانته بأداء تحية الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر. و"انه فرانك" كانت قد اختبأت لفترة عامين مع عائلتها في أحد المساكن في هولندا إبان الاحتلال النازي وجرى القبض عليها لاحقا وتم إيداعها في أحد معسكرات الاعتقال النازية حتى لقت حتفها هناك، ونشرت في وقت لاحق مذكراتها التي كتبتها أثناء فترة اختبائها. كما قضى رئيس المحكمة بإلزام الطالب "19عاما" بكتابة ملخص من 6 صفحات عن كتاب "مذكرات فتاة صغيرة" في غضون شهرين بالإضافة إلى قضاء 30 ساعة في العمل المجتمعي العام وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "فولفسبورجر ناخريشتن" الألمانية المحلية.

قضت محكمة ألمانية، اليوم الأربعاء، على المحاسب السابق لمعسكر الاعتقال النازي في أوشفيتز، أوسكار جرونينج "94 عاما"، بالسجن 4 سنوات بتهمة "التواطؤ" في قتل 300 ألف يهودي. وواجه جرونينج تهمة المساهمة في موت 300 ألف يهودي مجري في غرف الغاز، نقلوا بين مايو ويوليو 1944 إلى بولندا التي كانت محتلة، تحديدا إلى معسكر "أوشفيتز". وفور إعلان الحكم، أصدر ممثلو نحو 50 ناجيا من محرقة اليهود، وأقرباء ضحايا آخرين، حضروا المحاكمة بيانا قالوا فيه "نحن أطراف الادعاء المدني نرحب بالحكم على أوسكار جرونينج"، إلا أنهم عبروا عن أسفهم لأن "هذه الخطوة جاءت متأخرة". وكان جرونينج طلب في بداية محاكمته في أبريل "الصفح" من ضحايا المعتقل. وقال "بالنسبة لي ليس هناك أي شك في أنني أتحمل جزءا من المسؤولية الأخلاقية"، وأضاف "أطلب الصفح وفي ما يتعلق بالمسؤولية الجزائية أترك لكم القرار". وكان الاتهام يتهم جرونينج بإنه "ساعد النظام النازي على تحقيق أرباح اقتصادية من أعمال قتل جماعية"، وذلك عبر إرساله أموال الذي يعتقلون إلى برلين، وبأنه حضر لمرة واحدة على الأقل "اختيار" الذين يستطيعون العمل والذين "يجب قتلهم".

قبل بدء بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 المقامة حاليا في البرازيل، لم تكن ألمانيا فقط الدولة التي يفضل أن تكون الأوفر حظا للفوز بالبطولة، ولكنها اختيرت أيضا كأكثر دولة تتمتع بشعبية في العالم، ولكن بالرغم من أن ألمانيا مازال أمامها فرصة كبيرة للفوز بالكأس، إلا أن شعبيتها ربما بدأت تتراجع بعد أن شهدت بعض الأمور المثيرة للجدل، حيث إن حركة النازيون الجدد، التي عادت من ماضي الدولة الأوروبية، سلطت ضوء غير مرحب به على حاضرها بالرغم من انعزال تلك الحركة. ووفقا لمجلة "تايمTime " الأمريكية، أثار معرض يعرض قمصان لاعبي كرة القدم التاريخية، الذي أقيم في مدينة سلفادور البرازيلية جدلا واسعا بسبب عرضه نسخة مقلدة من زي منتخب ألمانيا في عام 1934. القميص الأبيض، الذي ظهر على صدره نسر إمبراطوري موضوع أسفله صليب معقوف (رمز النازية)، جعل الكثيرون يتعجبون من سبب عرض هذا القميص، حيث يكشف عن فترة حكم هتلر لألمانيا. كما أثارت صورة لاثنين من مشجعي منتخب ألمانيا غضبا على شبكة الانترنت، حيث ظهر المشجعان وقد طليا وجهيهما باللون الأسود أثناء انعقاد المباراة بين ألمانيا وغانا، وهو الأمر الذي دفع الفيفا للتعهد بإجراء تحقيقات بشأن تلك الواقعة، وأفادت تقارير أيضا إن كثير من مشجعي منتخب ألمانيا قدموا إلي المباراة ووجوههم مطلية باللون الأسود، في إشارة تكشف عنصرية مشجعي المنتخب. وخلال المباراة بين غانا وألمانيا، اقتحم رجل مغطى بعلامات نازية، مثل "اتش اتش HH "، أي اختصار للتحية النازية "هايل هتلر Heil HItler " الملعب للترويج لأفكار النازيون الجدد أثناء انعقاد المباراة. يذكر أن حركة النازيون الجدد هي حركة متطرفة عنصرية سياسية توصف بالنازية، التي تعادي كل من هو ليس أبيض البشرة ويعيش في بلدانهم.

قالت الشرطة الأمريكية إن الزوجين اللذين قتلا ضابطي شرطة في مطعم بيتزا، مطلع الأسبوع الجاري، كانا يعتنقان فكرا مناهضا للحكومة وفكرا يؤمن بتفوق البيض ورسما علامة النازية على جسم أحد الضابطين للذين قتلاهما بالرصاص. ويعتقد أن الزوجين تصرفا بشكل فردي في الواقعة، التي حدثت يوم الأحد، عندما قتلا رجلي شرطة أثناء تناولهما وجبة الغداء قبل التوجه إلى متجر، حيث قتلا أحد المارة عندما حاول إيقافهما. وفي وقت لاحق وبعد أن حاصرتهما الشرطة قتلت أماندا "22 عاما" زوجها جيراد ميلر "31 عاما" بالرصاص ثم انتحرت. وقال كيفن مكماهيل، مساعد قائد، الشرطة في مؤتمر صحفي، "في الوقت الحالي نعتقد أنه حادث فردي، دون شك أنهما كانا يعتنقان فكرا يؤمن بتفوق البيض". مضيفا أنهما رسما علامة النازية على جسد أحد ضابطي الشرطة المقتولين ولصقا على الآخر ورقة كتبا عليها أن الهجوم "بداية ثورة" وهي عبارة سمعها كثير من زبائن مطعم البيتزا.

قامت إحدى شبكات التلفزيون الروسي ببث مواد ساخرة تنال من شجرة العائلة المالكة في بريطانيا؛ حيث اعتبرتها عائلة نازية، وذلك عقب أزمة اندلعت بين موسكو ولندن، بسبب تشبيه الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالزعيم الألماني النازي أدولف هتلر. وقالت قناة "روسيا اليوم" في أحد برامجها، "إن من يعرف النازيين يدرك أنهم العائلة الملكية"، وبثت صورا لدوق وندسور وزوجته واليس سيمبسون وهما يزوران هتلر في استراحته في اوبرسالزبيرج عام 1937، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير لها بثته، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني. وأعادت القناة إلى الأذهان زواج شقيقة دوق أدنبرة، صوفيا، من ضابط بالجيش الألماني، وقالت: "إن الحاضر يذكرنا بتقلد الأمير هاري، نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، لزي ضابط نازي في حفل تنكري، وهي صورة نشرتها صحيفة "ذا صن" في صفحتها الأولى، واعتبرت أن ذلك إنما يظهر ولعه بالزي النازي، حتى وإن كان الأمر مجرد احتفال بعيد الهالووين".

أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، عن أن نسبة الأعمال المناهضة للمسلمين "الإسلاموفوبيا"، سجلت زيادة بمقدار 11.3 % خلال العام المنصرم 2013. وذكر المجلس، في تقرير له اليوم الخميس، أن هناك 226 من الأعمال التي ترتكب ضد المسلمين تم تسجيلها على مدار العام الماضي لدى الشرطة والدرك، مقابل 203 فقط خلال العام 2012. وأضاف، أنه على الرغم من تراجع تلك النسبة مقارنة بالأعوام السابقة، "34% في عام 2011، و28.2% في عام 2012" إلا أن تلك المعدلات لا تزال كبيرة. وأوضح المجلس الإسلامي الفرنسي، أعلى سلطة إسلامية في البلاد، أن المنطقة الأكثر تضررا في فرنسا خلال عام 2013 هي "إيل دو فرانس" بباريس حيث سجل ما يقرب من 11 عملا ضد المسلمين بالإضافة إلى 38 عملية تهديد، مشيرا إلى أن تلك الأفعال تتضمن تدنيس عدد من أماكن العبادة بعبارات نازية، أو بوضع رؤوس الخنازير أمام المساجد فضلا عن الرسائل البريدية التي أرسلت للمساجد والتي تحتوى على شرائح من لحم الخنزير. ولفت المجلس، إلى وجود ظاهرة جديدة بزغت خلال العام المنصرم والتي تتمثل في الاعتداء على النساء المسلمات اللاتي ترتدين الحجاب البسيط أو غطاء للرأس. واعتبر المجلس الإسلامي الفرنسي، أن تلك الأرقام لا تعكس الحقيقة، حيث إن العديد من المسلمين "في فرنسا" لا يرغبون في تقديم شكوى عندما يكونون ضحايا لأعمال كراهية الأجانب، اقتناعا منهم بأنه لن يكون هناك نتيجة.

أشار مدع عسكري إيطالي إلى فتح تحقيق بشأن واحدة من أكبر المذابح المدنية في فرنسا إبان الاحتلال النازي في محاولة لتحقيق العدالة لضحايا إيطاليين. وصرح ماركو ديباوليس من روما "أخذت المبادرة بعدما سمعت أنه كان هناك ضحايا إيطاليين ولم يتم إجراء أي تحقيق قضائي سابق بشان ذلك في إيطاليا". ويتعلق التحقيق بقيام فرقة وافين إس إس الألمانية بقتل 642 شخصا في عام 1944 في اورادور سور جلين وهى قرية تقع وسط غرب فرنسا. وكان من بين ضحايا العملية الوحشية لوشيا زوكاراتو وهى مهاجرة إيطالية جرى إعدامها مع سبعة من أطفالها. وقال المدعي العسكري "لدينا سلطة قضائية بشأن التعامل مع جرائم الحرب التي ترتكب في الخارج عندما يكون هناك ضحايا إيطاليون". وأضاف أنه على اتصال مع قضاة ألمان وجهوا في وقت سابق هذا الشهر اتهاما لرجل (88عاما) بالاشتراك في المذبحة حيث قتل 25 شخصا إضافة إلى المساعدة والتحريض على قتل عدة مئات آخرين. ولم تحدد محكمة في كولونيا أي موعد لبدء المحاكمة. ولم تتضح بعد الأسباب وراء ارتكاب المذبحة على الرغم أن بعض المؤرخين أشاروا إلى أن فرقة إس إس استهدفت القرية عن طريق الخطأ بينما كانت تحاول تتبع أعضاء فرق المقاومة الفرنسية.