تعرضت ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قرب مدينة المخا اليمنية على البحر الأحمر في أحدث هجوم تستهدف به حركة الحوثي سفنا تضامنا مع الفلسطينيين. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن اتصالا لاسلكيا أشار إلى أن السفينة أُصيبت بصاروخ وأن حريقا اندلع على متنها على بعد 10 أميال بحرية جنوب غربي المخا. وأضافت أمبري في وقت لاحق أن الناقلة تلقت مساعدة وأن إحدى وحدات التوجيه بالسفينة تعمل، بحسب معلومات وردت إليها دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتشن حركة الحوثي اليمنية هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة. على نحو منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق، امس، إن سفينة تعرضت لأضرار طفيفة في البحر الأحمر بعد إصابتها بجسم مجهول. وأضافت الهيئة في مذكرة «السفينة وطاقمها بخير وتواصل طريقها إلى الميناء التالي». وأوضحت أن الحادث وقع على بعد 98 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن. وأجبرت هجمات الحوثيين شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، كما أثارت الهجمات مخاوف من اتساع نطاق الحرب في غزة مما يهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

كشفت السلطات اليونانية، اليوم، عن قيامها بمصادرة ناقلة نفط ترفع العلم الروسي بموجب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا. وذكر خفر السواحل اليوناني، في تصريحات، أنه تمت مصادرة الناقلة يوم الجمعة الماضي الموافق 15 أبريل الجاري بموجب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه كان على متنها 19 روسيا. وأوضح أن هذه العملية لم تؤثر على حمولة الناقلة، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن موعد نقل الشحنة إلى ناقلة أخرى. وذكرت وسائل إعلام يونانية، في وقت سابق، أن الناقلة واجهت مشاكل في محركها ورافقتها قاطرة باتجاه /بيلوبونيز/، لكنها أجبرت على الرسو في /كاريستوس/ جنوبي جزيرة /إيفيا/ بسبب سوء الأحوال الجوية. وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لم تشمل الإجراءات حتى الآن حضرا على النفط والغاز.

أكد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم المجلس لكافة الجهود الدولية في التعامل مع ناقلة النفط /صافر/ قبالة السواحل اليمنية، وضرورة دفع تلك الجهود وتسريعها لمنع وقوع كارثة بيئية واقتصادية من جراء تسرب النفط إلى مياه البحر. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الحجرف اليوم مع السيد ديفيد جريسلي المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، والسيد تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي إلى اليمن، بحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس. وجرى خلال اللقاء مناقشة جهود المنظمات الإنسانية في اليمن وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة هناك، حيث أكد الحجرف على الدعم المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. كما تم استعراض خطه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع ناقلة النفط /صافر/ وذلك لتفادي كارثه بيئية واقتصادية وشيكه إن لم يتم التعامل السريع معها. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس /السبت/ عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط /صافر/ العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء /رأس عيسى/ في محافظة /الحديدة/ غربي اليمن. ولم تخضع السفينة /صافر/، التي صنعت قبل 45 عاما كميناء عائم، والمحملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة حوالي 50 مليون دولار، لأي صيانة منذ نحو سبع سنوات ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في البحر الأحمر.

غرق ثلاثة أشخاص، اليوم، جراء انفجار غاز على ناقلة زاليف أمريكا على خليج ناخودكا في الشرق الأقصى الروسي. وذكرت وكالة /سبوتنيك/ للأنباء أن كابل السفينة الروسية بالإضافة إلى أجهزة تثبيتها أصبحت بعد الحادثة غير صالحة للاستعمال، مضيفة أنه لم يتم العثور على آثار تسريب المنتجات النفطية بالمنطقة. وأضافت أن ثلاثة أشخاص غرقوا في مياه البحر، حيث تمكنت خدمة الإنقاذ من انتشال جثتين وجاري البحث عن جثة الضحية الثالثة، كما تعرض شخص آخر من أفراد الطاقم لإصابات متفاوتة الخطورة. وأوضحت أن المحققين رجحوا وقوع انفجار غاز على الناقلة لكن لم يتم رصد أي حريق بداخلها، في وقت فتحت فيه المحكمة الروسية قضية جنائية بشأن انتهاك قواعد السلامة، وباشر المحققون عمليات فحص الناقلة واستجواب شهود العيان. يذكر أن أربعة أشخاص كانوا قد توفوا في ديسمبر 2009 جراء حريق اندلع على متن سفينة روسية أمام سواحل جزيرة /سخالين/ التي تقع قبالة الساحل الشرقي لسيبريا.

أعلنت السلطت الإيرانية، اليوم السبت، احتجاز ناقلة نفط أجنبية في الخليج بدعوى التهريب، وتوقيف 12 فلبينيا كانوا على متنها، بحسب إعلام محلي. ونقلت وكالة أنباء فارس المحلية، عن قائد خفر السواحل بمحافظة هرمزكان الايرانية، العقيد حسين دهكي قوله: ضبطنا سفينة قاطرة أجنبية في سواحل مدينة سيريك المطلة على بحر عمان، تقوم بتهريب الوقود الإيراني. وأوضح أن المضبوطات شملت 283 ألفا و900 لتر ديزل بقيمة تتخطى 320 مليار ريال ( نحو 7 مليون و600 ألف دولار) .بحسب الجزيرة . وأشار إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 12 شخصا من الجنسية الفلبينية وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. وشهدت عمليات تهريب الوقود الايراني رواجا مؤخرا، على خلفية تراجع سعر الريال أمام العملات الأجنبية، وأسعاره المدعومة الذي تقدمه الحكومة للمستهلكين في البلاد. وتعد هذه الحادثة الأخيرة ضمن مسلسل احتجاز الناقلات، بعد تصاعد التوترات في منطقة الخليج إثر انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب -في مايو/أيار 2018- من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات عليها. وبسبب العقوبات الأميركية، تراجع إنتاج إيران إلى أدنى مستوياته منذ ثمانينيات القرن الماضي، بحسب وكالة الطاقة الدولية، إلى متوسط 2.2 مليون برميل يوميا، بعد أن بلغ العام الماضي 3.8 ملايين برميل يوميا. وكانت إيران هددت بأن الممرات المائية الدولية لن تكون بنفس القدر من الأمان الذي كانت عليه من قبل، في حال توقف صادراتها النفطية.

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني، اليوم، للاحتجاج على احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز. ونقلت صحيفة الإندبندنت عن وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، قولها إن احتجاز الإيرانيين للناقلة البريطانية عمل عدواني. وتزامن استدعاء الدبلوماسي الإيراني مع دعوة القوى الأوروبية طهران إلى الافراج عن الناقلة ستينا إمبيرو التي احتجزتها في مضيق هرمز، في خطوة وصفتها بريطانيا بأنها خطرة. وأعلنت طهران أنها احتجزت الناقلة أمس /الجمعة/ إثر خرقها القواعد البحرية الدولية في المضيق الذي تمرّ منه ثلث كميات النفط المنقولة بحرا في العالم.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، عن احتجاز ناقلة أجنبية محملة بمليون لتر من الوقود المهرب جنوبي جزيرة لاركفي مياه الخليج. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرناعن بيان لقسم العلاقات العامة التابع للمنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري، القول إنه في اطار عمليات الرصد والمتابعة لضبط ومواجهة عمليات التهريب المنظمة، وبعد التأكد من وجود شحنة وقود مهرب على متن سفينة أجنبية، قامت زوارق الدورية التابعة للمنطقة الأولى للحرس الثوري في الخليج ومضيق هرمز يوم الأحدالماضي، بعد التنسيق والحصول على الحكم القضائي بمباغتة هذه السفينة المحملة بمليون لتر من الوقود المهرب وتوقيفها في جنوب جزيرة لارك. وأشار البيان إلى أن الناقلة المذكورة تبلغ طاقتها الاستيعابية مليوني لتر من الوقود، وكان على متنها طاقم من 12 شخصا أجنبيا، كانت في طريقها لتسليم الوقود المهرب والمستلم من لنشاتإيرانية إلى سفن أجنبية في أماكن أخرى. ونفى البيان صحة مزاعم لوسائل الإعلام الغربية القائلة بتوقيف سفينة أخرى في الأيام الماضية من قبل إيران.. موضحا أن ملف السفينة التي تحمل الوقود المهرب يمر بمراحله القانونية أمام القضاء الإيراني.

أعلنت السلطات الإيطالية، السبت، ضبط سفينة كانت قادمة إلى جنوب البلاد وهي محملة بنفط مهرب من ليبيا، حسب التلفزيون الحكومي الرسمي. وذكر بيان صادر عن إدارة حرس المالية (تابع للجيش الإيطالي)، أن "دورية بحرية تابعة لها في ميناء سيراكوزا رصدت دخول سفينة شحن غراين إم، تحمل علم توجو، المياه الإقليمية الإيطالية". وبعد ضبط السفينة بإذن من النائب العام في سيراكوزا، فرانشيسكو جوردانو، تم العثور على حوالي 11 ألف لتر من المحروقات المهربة من ليبيا، ومبلغ 31 ألف يورو من المبيعات غير المشروعة للوقود ومصدره ليبيا أيضا. كما عثرت على 11 كجم من التبغ المهرب، حسب البيان. وأوضح أن الوقود المهرب كان مخبئاً داخل 3 خزانات في السفينة، التي كان على متنها طاقم مؤلف من خمسة أفراد يحملون الجنسية الإندونيسية، بينهم قائدها الذي تم توقيفه "احترازياً"؛ لشبهة ارتكاب جرائم تهريب الوقود والتبغ وغسيل الأموال. وأشار البيان إلى إطلاق سراح باقي أفراد الطاقم، "مع اعتبارهم ضالعين في تسهيل ارتكاب الجرائم المذكورة". ويحقق القضاء الإيطالي منذ أشهر في عمليات تهريب وقود من ليبيا إلى إيطاليا.

قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون اليوم الأربعاء، جراء انفجار ناقلة نفط في إقليم "باروان" شمالي أفغانستان. وذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء أن الحادث وقع إثر انفجار قنبلة مغناطيسية تم زرعها في ناقلة النفط، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير. وقال شهود عيان إن الحادث تسبب في اندلاع النيران في حافلة كانت مارة بجوار الناقلة، ما أدى لسقوط عشرات الأشخاص بين قتلى وجرحى، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

أعلنت البحرية الأمريكية اليوم تعليق عملياتها حول العالم حتى انتهاء التحقيق في حادث اصطدام مدمرة أمريكية بناقلة نفط قبالة سواحل سنغافورة ما أسفر عن فقدان عشرة بحارة أمريكيين وإصابة خمسة آخرين. وكانت المدمرة "يو إس إس جون ماكين" تبحر عبر مضيق ملقا، وتستعد للتوقف في سنغافورة، حينما اصطدمت بناقلة نفط تحمل علم ليبيريا. وأصدر قائد العملية البحرية الأمريكية الأدميرال جون ريتشاردسون في بيان مصور، أوامره بوقف العمليات بالنسبة لأساطيلها حول العالم وإجراء عملية مراجعة شاملة للأسطول السابع الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ. وقال ريتشاردسون إن توقف العمليات سيشمل اجتماع قادة الأسطول مع رؤسائهم وقياداتهم لضمان اتخاذ الخطوات الملائمة والفورية لضمان عمليات آمنة وفعالة، مضيفاً أن عملية المراجعة ستدرس كلا من الصيانة والمعدات والتدريبات بما في ذلك الكفاءة التكتيكية والبحرية وستجرى في "فترة زمنية ضيقة للغاية". ويعتبر حادث التصادم اليوم هو الثاني خلال ثلاثة أشهر بعد عملية تصادم وقعت في يونيو الماضي عندما اصطدمت السفينة "يو إس إس فيتزجيرالد" بناقلة قبالة سواحل اليابان، ما تسبب في وفاة سبعة بحارة أمريكيين وأطلق شرارة تحقيق في عمليات وتدريبات الأسطول الأمريكي. وكانت البحرية الأمريكية قالت الأسبوع الماضي إنها عزلت أكبر ضابطين وأكبر بحار مجند في السفينة فيتزجيرالد التي كادت أن تغرق بعد حادث الاصطدام في ساعة مبكرة من 17 يونيو الماضي.

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تعرض ناقلة نفط تحمل علم "جزر مارشال"، لإطلاق نار بقذائف "أر.بي.جي"، قبالة السواحل اليمنية، بينما كانت تسير وفق خط رحلتها في مضيق "باب المندب". وذكر بيان للتحالف، إنه في صباح يوم أمس الأربعاء، تعرضت ناقلة نفط تحمل علم "جزر مارشال" لهجوم من قبل زورق بحري، وذلك باستخدام 3 قذائف "أر.بي.جي"، وذلك قبالة السواحل اليمنية بالقرب من "باب المندب"، بين جزيرتي "ميون" اليمنية، و"السبع" الجيبوتية. وقال البيان أنه لم يصب أحد من العاملين في السفينة بأذى، وأنها في طريقها بعرض البحر الأحمر، مضيفا أنه تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة لمعرفة الجهة المتورطة فيها. وجددت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تحذيرها بأن استمرار ممارسات الميلشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنيّة تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.

هاجم مسلحون مجهولون ناقلة نفط، اليوم الأربعاء، في مضيق باب المندب الاستراتيجي بالبحر الأحمر قرب اليمن في أحدث عنف بالمنطقة التي يمر منها جزء كبير من النفط العالمي. وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان، إن المهاجمين أطلقوا قذائف صاروخية على الناقلة إم.تي موسكي التي ترفع علم جزر مارشال في جنوب مضيق باب المندب. وتبلغ حمولة الناقلة 70362 طنا. وقال متحدث باسم القوة، إنه لا يبدو أن الهجوم من تنفيذ قراصنة وإنه يتصل على الأرجح "بالاضطراب المستمر في البحر قبالة ساحل اليمن". وتعرضت سفن لهجمات قبالة ساحل جنوب اليمن في الشهور الماضية شنها المسلحون الحوثيون الذين يقاتلون الحكومة اليمنية. ويمر قرابة أربعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا فضلا عن سلع تجارية أخرى عبر مضيق باب المندب إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

اندلعت النيران في ناقلة نفط في خليج المكسيك، حسبما قالت شركة النفط الوطنية المكسيكية "بيميكس"، اليوم الأحد. وأوضحت "بيميكس" أن جميع أعضاء طاقم الناقلة المكون من 31 فرداً بخير، مشيرة إلى عدم وجود خطر على سكان منطقة بوكا ديل ريو في ولاية فيراكروز القريبة. وتعمل فرق مكافحة الحرائق على إخماد الحريق على متن الناقلة "بيرجوس" قبالة الساحل الشرقي للمكسيك. وكانت وسائل الإعلام المحلية قد أشارت إلى وقوع انفجار على متن الناقلة التي تبلغ حمولتها 80 ألف برميل، ولم يتضح بعد سبب الحريق.

هاجم قراصنة ناقلة نفط قبالة ساحل نيجيريا واحتجزوا 3 رهائن هم يونانيان وباكستاني وقتلوا مساعد القبطان وهو يوناني، بحسب ما أعلن خفر السواحل اليونانيون ووزارة البحرية الأربعاء. وكانت الناقلة "كالاموس"، التي ترفع علم مالطا، راسية بانتظار تحميلها من مرسى "كا إيبوي" النفطي الذي تشغله شركة "إكسون موبيل" في جنوب شرق نيجيريا، عندما صعد القراصنة على متنها الثلاثاء. وصرحت متحدثة باسم خفر السواحل بأن 23 شخصا هم أفراد طاقم الناقلة بينهم 10 يونانيين كانوا على متنها عند وقوع الهجوم. وأورد بيان لوزارة البحرية اليونانية أن القراصنة غادروا الناقلة مع الرهائن الثلاث (يونانيان وباكستاني)، فيما أوضح خفر السواحل أن الناقلة التي كانت متجهة من الصين إلى نيجيريا باتت "في أمان" بعرض البحر. وقال وزير البحرية اليوناني تيودور دريتساس إن وزارتي الخارجية والبحرية اليونانيتين قامتا "بكل الخطوات الضرورية لاعادة جثة القتيل والافراج عن الرهائن والتحقيق في الوقائع". ووقعت عملية خطف الناقلة التي عمرها 15 عاما في خليج غينيا الذي قال خبراء إنه أصبح مركز القرصنة الجديد في إفريقيا. وسجل 33 حادث قرصنة وسرقة مسلحة في المنطقة نفسها بين يناير وسبتمبر من العام الماضي، طبقا للمكتب الدولي للنقل البحري. وقال المكتب إن القراصنة الذين ينشطون في المناطق المقابلة لسواحل نيجيريا وتوجو وبينين هم مسلحون وعنيفون وعادة ما يحتجزون طواقم السفن رهائن لأيام عديدة.

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم الإثنين، إن اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا قتلا عندما قصفتها طائرة عسكرية مجهولة وهي راسية في ميناء درنة الليبي. وأضاف أن السفينة المملوكة لشركة للشحن البحري مقرها أثينا كانت تحمل 12600 طن من النفط الخام وعلى متنها طاقم من 26 فردا. وتابعت أن اثنين آخرين من أفراد الطاقم أصيبا. ولم يقدم خفر السواحل المزيد من التفاصيل.

اختفت ناقلة قرب ولاية تكساس تحمل ما قيمته 100 مليون دولار من النفط الخام الكردي المتنازع عليه من على أجهزة التتبع بالأقمار الصناعية في تطور جديد في الخلاف القائم بين بغداد والأكراد. ولم يظهر على نظام إيه.آي.إس لتتبع حركة السفن الذي يستخدمه خفر السواحل الأمريكي ورويترز أمس الخميس أي مكان معلوم للناقلة يونايتد كالافرفتا التي تحمل مليون برميل من الخام وكانت ممتلئة بنسبة 95% عندما اختفت. وقامت ناقلات أخرى تحمل خاما محل نزاع من إيران أو إقليم كردستان العراق بتفريغ شحناتها بعد أن أغلقت أجهزة التتبع وهو ما يؤدي إلى صعوبة رصد تحركاتها. وكانت بغداد التي تقول إنها الوحيدة صاحبة الحق في تصدير الخام رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية للمطالبة بأحقيتها في السيطرة على شحنة الناقلة يونايتد كالافرفتا ومنع حكومة إقليم كردستان من تسليمها. وألغت المحكمة يوم الاثنين أمرا بمصادرة الشحنة وقالت إنها لا تملك سلطة احتجاز الشحنة نظرا لأن الناقلة تبعد عن الساحل نحو 60 ميلا.

رست بعد ظهر، اليوم الأربعاء، ناقلة نفط في ميناء السدرة بشرق ليبيا، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام على خلفية أزمة أغلقت بسببها موانئ نفطية عدة في شرق البلاد، فيما أعفت الحكومة المؤقنة وزير النفط الليبي بالوكالة من مهامه. وقال المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط والغاز، محمد الحراري، إن "ناقلة نفط ترفع علم دولة بنما وسعتها 600 ألف برميل رست بعد ظهر اليوم في ميناء السدرة النفطي وبدأت عملية شحنها بالنفط الخام وستكون وجهتها إيطاليا لصالح شركة تايم أويل العالمية". وأضاف أن "ناقلة نفط أخرى ترسو قبالة ميناء السدرة في انتظار دورها للتزود بشحنة من النفط الخام وستكون وجهتها هي الأخرى الشواطئ الإيطالية لصالح شركة أو أم في النمسوية". وهذه هي الشحنة الأولى من هذا الميناء الواقع على بعد حوالي 600 كلم شرق العاصمة طرابلس، وقد تم إغلاقه إثر أزمة في البلاد منذ يوليو من العام الماضي.