رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قائمة "في حب مصر" الداعمة للسيسي تتصدر نتائج انتخابات المرحلة الأولى

انتهت أمس الإثنين، الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر، وأظهرت نتائج غير رسمية، اليوم، فوز قائمة "في حب مصر" الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ60 مقعدا في الانتخابات التي أجريت مرحلتها الأولى في 14 محافظة. وأعلن النتائج قضاة مشرفون على الانتخابات في هذه المحافظات. ومن المتوقع أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات ومقرها القاهرة النتائج النهائية في وقت لاحق اليوم، أو غدا. "في حب مصر" تتصدر وقسمت مصر إلى 4 دوائر يتم انتخاب 120 نائبا عنها عبر قوائم مغلقة وذلك بجانب النواب الذين ينتخبون بالنظام الفردي وعددهم 448 نائبا. والقوائم المغلقة هي التي تفوز بكامل مرشحيها، إن حصلت على أكثر من 50% من الأصوات. وأجري الاقتراع في اثنتين من دوائر القوائم في المرحلة الأولى، أول أمس الأحد وأمس الإثنين. وسيجرى الاقتراع في الدائرتين الأخريين في المرحلة الثانية والأخيرة الشهر المقبل. وأعلن قاض في محافظة البحر الأحمر حصول قائمة "في حب مصر" في دوائر المحافظة الثلاث على 34614 صوتا، مقابل 14458 صوتا لقائمة "نداء مصر" و11870 صوتا لقائمة "ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال" و5592 صوتا لقائمة "كتلة الصحوة". كما أعلن قاض في محافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة، أن فرز أصوات القوائم في 5 دوائر من بين 6 في المحافظة أظهر تقدم قائمة "في حب مصر"، بحصولها على 33232 صوتا، تليها قائمة نداء مصر التي حصلت على 23501 صوت وقائمة "ائتلاف الجبهة المصرية" وتيار الاستقلال التي حصلت على 16935 صوتا وقائمة "كتلة الصحوة"، بحصولها على 11580 صوتا. وضمت قائمة "في حب مصر" مرشحين من عدة أحزاب، بجانب مرشحين غير حزبيين وتولى تنسيقها ضابط المخابرات السابق، سامح سيف اليزل، الذي توقع قبل نحو أسبوعين، أن يقود الائتلاف الذي تتكون منه قائمته مجلس النواب. وأضاف سيف اليزل، أن ائتلافه سيسعى إلى الحد من السلطات الواسعة التي يتمتع بها البرلمان من خلال إجراء تعديل دستوري. ويحق لرئيس الدولة أن يعين أعضاء في مجلس النواب لا تزيد نسبتهم على 5% من عدد الأعضاء المنتخبين. وقال سيف اليزل، إن ائتلاف قائمة في حب مصر سيلجأ لفائزين بالمقاعد الفردية لتشكيل كتلة برلمانية كبيرة يمكنها تنفيذ الخطة التشريعية للائتلاف. وأظهرت النتائج غير الرسمية أيضا التي أعلنت في محافظات المرحلة الأولى، أن الانتخابات ستعاد في أغلب دوائر المرشحين الفرديين، لعدم تمكن أغلبهم من الحصول على نسبة الأصوات اللازمة لإعلان الفوز. من جانبه، قال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة ستقوم بتجميع فرز الأصوات فى انتخابات المرحلة الأولى فى الداخل والخارج تمهيدا للإعلان عن النتائج النهائية يوم الأربعاء أو الخميس، موضحا أن عمليات الفرز تتم داخل اللجان الفرعية التى تم فيها عمليات الاقتراع وفور الانتهاء منها سيتم إرسالها إلى الأمانة العامة للإعلان عن الحصر العددى تهميدا لإرسال النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات، والتى تقوم بمراجعتها وتنقيحها ثم الإعلان عنها. ويتنافس 2548 مرشحا على المقاعد الفردية والبالغ عددها 226 مقعدا، في المرحلة الأولى من الانتخابات، من بينهم 112 سيدة، 65% منهم مستقلون و35% أحزاب، إلى جانب القوائم الانتخابية التي يتم اختيار إحداها بمعرفة كل ناخب. وجرت عمليات الاقتراع في 5460 مركزا, يتبع كل منها عدد من لجان الانتخاب الفرعية، تحت إشراف قضائي كامل من جانب 16 ألف قاض وعضو هيئة قضائية، إلى جانب متابعة من جانب العديد من منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والدولية. إعلاميون يهددون المقاطعين ومن جهة أخرى، هدد مؤذنو مساجد مقاطعي الانتخابات في بعض القرى المصرية بتغريمهم 500 جنيه "70 دولارا"، وحرمانهم من السلع المدعومة حكوميا، ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه الانتخابات البرلمانية المصرية إقبالا ضعيفا على التصويت. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمؤذن مسجد بمحافظة البحيرة، وهو يهدد مقاطعي الانتخابات بغرامة مالية تصل إلى 70 دولارا، ورفع أسمائهم من كشوف التموين. وأشارت الصور التي عرضها التلفزيون الرسمي المصري لمراكز الاقتراع، التي أغلقت في الساعة التاسعة مساء أمس بالتوقيت المحلي، وهي شبه خالية من الناخبين رغم منح الحكومة الموظفين في مؤسساتها إجازة نصف يوم لتشجيعهم على التصويت. وفي السياق ذاته، وبخ إعلاميون مصريون مقاطعي الانتخابات في بلادهم، عبر حملة تحريضية اتهامية ضد كل من قاطع التصويت في أول انتخابات برلمانية في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. وهدد إعلاميون مصريون مقاطعي الانتخابات بأنهم "سوف يرون أياما سوداء". وكان رئيس "نادي قضاة مصر"، المستشار عبد الله فتحي، كشف أن نسبة التصويت في اليوم الثاني من الانتخابات البرلمانية بلغت 6% فقط، بينما لم تتجاوز في اليوم الأول حاجز 2%. وهدد المذيع المصري المثير للجدل، توفيق عكاشة، المقاطعين للتصويت عبر برنامجه "مصر اليوم"، على قناة "الفراعين"، قائلا، "والمصحف مستقبلكم أسود من شعر راسكم 3 آلاف مرة". وأقسم عكاشة على المصحف، قائلا، "بحق هذا الكتاب مستقبل مقاطعي الانتخابات البرلمانية أسود من شعر الرأس".

1092

| 20 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. التونسيون بانتظار النتائج النهائية للانتخابات التشريعية

أدلى الناخبون في تونس بأصواتهم، أمس الأحد، في أول انتخابات تشريعية وفق دستور الجمهورية الثانية المصادق عليه بداية العام الجاري، وبلغت نسبة المشاركة غير النهائية 61.8%، رغم أن الاقتراع حاسم في هذا البلد الذي ينظر إليه باعتباره "بارقة أمل" في منطقة مضطربة. أهمية بالغة وترتدي هذه الانتخابات أهمية بالغة، إذ سينبثق عنها برلمان وحكومة منحهما الدستور الجديد صلاحيات واسعة، مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية. ورغم وجود عدد كبير من القوائم الحزبية والمستقلة والائتلافية، فإن الحزبين اللذين يتوقع أن يحصلا على عدد أكبر من المقاعد، هما حزب النهضة الإسلامي وحزب نداء تونس الليبرالي العلماني. وقال الباجي قائد السبسي، زعيم حزب "نداء تونس"، في تصريحات إثر غلق مكاتب الاقتراع، إن حزبه لديه "مؤشرات إيجابية" تفيد بأن حزبه في الطليعة، بيد أنه حرص على التأكيد أنه لا يمكن الحديث عن نتائج الانتخابات قبل الإعلان الرسمي من قبل هيئة الانتخابات. ورفض "حزب النهضة" من جهته إعطاء أي توقعات، ورفض أحد قادته، عبد الحميد الجلاصي، إعطاء توقعات، داعيا الطبقة السياسية إلى انتظار إعلان النتائج. نسبة المشاركة وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 61.8%، ما يمثل أكثر بقليل من 3 ملايين ناخب في كل أنحاء البلاد. وكان نحو 4.3 مليون تونسي شاركوا في انتخابات المجلس التأسيسي العام 2011، والتي فاز فيها حزب النهضة. وبدأت، فور انتهاء التصويت، عملية فرز الأصوات العلنية، بحضور كل من يرغب، وخاصة أعضاء القوائم المرشحة والمراقبين. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 5 ملايين و285 ألفا و136 ناخبا، بينهم 359 ألفا و530 يقيمون في دول أجنبية، بحسب إحصائيات الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات. أوباما مهنئا وهنأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الشعب التونسي على الانتخابات التشريعية التي وصفها بـ"الديمقراطية". وقال أوباما، في بيان، "باسم جميع الأمريكيين أهنئ شعب تونس على الانتخاب الديمقراطي لبرلمان جديد، وهو مرحلة مهمة في الانتقال السياسي التاريخي لتونس". متابعا، "إن التونسيين بوضعهم بطاقات الاقتراع في الصناديق، إنما يواصلون إلهام الناس في منطقتهم وفي العالم، كما فعلوا خلال ثورة 2011، ومع اعتماد دستور جديد خلال هذا العام". وتنافست في الانتخابات التشريعية 1327 قائمة "1230 قائمة في الداخل و97 في الخارج"، موزعة على 33 دائرة انتخابية "27 في الداخل و6 في الخارج"، بحسب هيئة الانتخابات. وتضم القوائم الانتخابية أسماء نحو 13 ألف مرشح، "على أساس مبدأ المناصفة بين النساء والرجال، وقاعدة التناوب بينهم داخل القائمة الواحدة، وفق القانون الانتخابي". وسينبثق عن الانتخابات "مجلس نواب الشعب" الذي سيمارس السلطة التشريعية لمدة 5 سنوات. وسيضم المجلس 217 نائبا، بينهم 199 عن 27 دائرة انتخابية في الداخل و18 نائبا عن 6 دوائر في الخارج. أجواء جيدة وفي مكاتب الاقتراع كانت الأجواء جيدة، حيث كان ناخبون يتبادلون التهاني بعد التصويت وتلوين سبابتهم اليسرى بالحبر الانتخابي. وقالت صفاء الهلالي، مدرسة "27 عاما"، "لأكون صريحة لقد جئت للقيام بالواجب أكثر مما هو اقتناع باللوائح المتنافسة"، مضيفة، "يتعلق الأمر بمستقبل الشباب والأجيال القادمة". ورغم المخاوف من حدوث اضطرابات، خصوصا هجمات إرهابية، فقد جرى الاقتراع دون حوادث تذكر. ونشرت السلطات 80 ألف جندي وشرطي لتأمين هذه الانتخابات التي سينبثق عنها أول مجلس شعب للجمهورية الثانية لولاية من 5 سنوات. وبحسب استطلاعات للرأي أجريت في وقت سابق ومحللين، فإن حزبي "نداء تونس" و"حركة النهضة" الإسلامية، هما الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات. واستبعدت القوى السياسية الكبرى حصول حزب بمفرده على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة، لأن النظام الانتخابي النسبي المعتمد يسهل وصول الأحزاب الصغيرة. وقال راشد الغنوشي، رئيس "حركة النهضة"، خلال وقوفه في طابور للناخبين أمام مركز اقتراع جنوب العاصمة تونس، "التونسيون يصنعون لأنفسهم تاريخا جديدا ويصنعون للعرب تاريخا جديدا مع الديمقراطية، ويبرهنون أن الذين فجروا ثورة الربيع العربي متمسكون بالوصول بها إلى غايتها في إنتاج نظام ديمقراطي حديث". فوز "نداء تونس" وأصبح شبه مؤكد أن يكلف حزب "نداء تونس" بتشكيل الحكومة المقبلة من جانب رئيس الجمهورية التونسية، بصفته أكثر الأحزاب حصولا على الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد، مع إمكانية حصول فوارق طفيفة في النتائج الكاملة وفقا لنظام أكبر البواقي. وأشارت نتائج أولية شبه كاملة، إلى حصد "نداء تونس" حوالي 38% من مقاعد البرلمان، مقابل نحو 31% حققها حزب "النهضة"، ليصبح نداء تونس هو حزب الأكثرية الذي ينتظر أن يكلف بتشكيل الحكومة، لكنه سيتوجب عليه التحالف مع أطراف سياسية أخرى لضمان الأغلبية البرلمانية. وحقق نداء تونس، بهذه النتائج، مفاجأة محدودة وأسبقية نسبية عن النهضة، أكبر الأحزاب الفائزة بانتخابات أكتوبر 2011، الخاصة بالمجلس التأسيسي، خاصة أن معظم التوقعات كانت تذهب باتجاه أن يكون نداء تونس بزعامة الباجي قائد السبسي، الحزب "الثاني" في البرلمان بعد النهضة. النتائج شبه الكاملة ونذكر فيما يلي النتائج شبه الكاملة التي تشمل 214 مقعدا من إجمالي 217: - حزب نداء تونس، عدد المقاعد 83، النسبة 38.24% - حزب حركة النهضة، عدد المقاعد 68، النسبة 31.33% - الاتحاد الوطني الحر، عدد 17، النسبة 7.83% - الجبهة الشعبية، عدد المقاعد 12، النسبة 5.52% - حزب آفاق، عدد المقاعد 9، النسبة 4.14% - التيار الديمقراطي، عدد المقاعد 5، النسبة 2.3% - المؤتمر من أجل الجمهورية، عدد المقاعد 4، النسبة 1.84% - المبادرة، عدد المقاعد 4، النسبة 1.84% - حركة الشعب، عدد المقاعد 2، النسبة 0.92% - التكتل الديمقراطي من أجل الحريات، عدد المقاعد 2، النسبة 0.92% - الحزب الجمهوري، عدد المقاعد 1، النسبة 0.46% - تيار المحبة، عدد المقاعد 1، النسبة 0.46% - حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، عدد المقاعد 1، النسبة 0.46% - الوفاء للمشروع، عدد المقاعد 1، النسبة 0.46% - المجد للجريد، عدد المقاعد 1، النسبة 0.46% - صوت الفلاحين: عدد المقاعد 1، النسبة 0.46% - "مستقلين"، عدد المقاعد 2، النسبة 0.92%

191

| 27 أكتوبر 2014