أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد مجموعة من الخبراء أن كأس العالم فيفا 2022 كان نجاحا غير مسبوق لدولة قطر والمنطقة بأسرها وترك بصمة مستجدة وفريدة على الساحة الدولية. وأبرزوا مجموعة من الانعكاسات الإيجابية لهذا الحدث العالمي في جميع المجالات موصين بضرورة البناء على هذا الإرث لمزيد من النجاح والاشعاع العربي في المحافل الدولية، وذلك في ندوة عامة نظمها مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية تحت عنوان: كأس العالم 2022 ماهي الانعكاسات السياسية والتأثيرات المستقبلية على قطر والمنطقة؟ افتتح الجلسة نادر القباني، مدير البحوث وزميل أول في مجلس الشرق الأوسط الندوة بسؤال للمتحدثين: كيف كانت استضافة كأس العالم قطر 2022 فرصة لبدء حوار حول المسائل الحقوقية والتحضير للبطولات الرياضية في المستقبل؟ وأكد محجوب الزويري مدير مركز دراسات الخليج، جامعة قطر، أن إبراز قدرات دولة قطر وتموقعها الجيد في منطقة مليئة بالقضايا والتحديات كان من أهم الانعكاسات الإيجابية للنجاح في تنظيم كأس العالم. وقال إنّ كل دولة مضيفة للبطولة تعتمد على المساعدة التي تقدمها الدول المحيطة بها وتحتاج إلى الاستقرار والأمن. وبين الزويري أن كأس العالم كان فرصة لقطر لإحداث الفرق وإبراز قدراتها كدولة عربية من منطقة الشرق الأوسط في إحداث الفرق والتطور في جميع المجالات منذ إسنادها تنظيم كاس العالم في 2010. ونجحت قطر في تغيير الصورة النمطية عن المنطقة ونقلت بدلا عن أخبار المشاكل والحروب أنباء عن السعادة وتوحيد الشعوب من أجل التعارف والاستمتاع بكرة القدم. من جهته، شدد محفوظ عمارة أستاذ مشارك في السياسة والإدارة الرياضية، جامعة قطر، على أهمية البطولة في توحيد الدول الخليجية، قائلاً إنّ أي فشل كان سينعكس على المنطقة كلها ومؤكداً على أهمية الصورة التي عكستها كأس العالم عن قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار الى أن بروز المنتخبات العربية المشاركة في المونديال كالمغرب الى جانب نجاح قطر في تنظيم كأس العالم، ساهم في نشر رسائل إيجابية للغاية وفتح الفرص العالمية للدول العربية والإفريقية لتنظيم الاحداث الرياضية الدولية الكبرى. وبدورها، تطرقت زرقاء بارفيز أستاذة مساعدة ملحقة في العلوم السياسية، جامعة جورجتاون إلى نجاح قطر من خلال الحدث العالمي في التعريف بالهويات العربية والتراث المميز للمنطقة وتصديره للعالم بشكل إيجابي، فيما شدد توني كارون، مدير قسم التحرير، في قناة AJ على أن كاس العالم فيفا قطر 2022 كان النسخة الأفضل على الإطلاق في تاريخ البطولة العالمية وساهم في تغيير الكثير من الروايات النمطية عن احتكار الغرب لتنظيم الفعاليات الكبرى وأبرز عددا من القضايا والاهتمامات السياسية والاعلامية على غرار القضية الفلسطينية وغيرها من الرسائل المهمة، وأكد ضرورة الحوار السلمي والتلاقح الحضاري بين الشعوب بعيدا عن القضايا السياسية والاحكام المسبقة.
1109
| 02 فبراير 2023
أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالنجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافتها لنسخة كأس العالم 2022، حيث أكد في تصريحه عشية انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماعها الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، أن كل القارة الآسيوية تفتخر بما حققته كاس العالم فيفا قطر 2022 وكذا بالاصداء العالمية التي صنفته على أنه أفضل مونديال عبر التاريخ. كما جدد الشيخ سلمان بن إبراهيم ال خليفة تهانيه الخالصة للقيادة القطرية واللجنة المنظمة للعرس العالمي وللاتحاد القطري لكرة القدم وفي مقدمته سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على النجاحات التاريخية المبهرة في المونديال الذي أقيم لأول مرة على أرض عربية، وقال في تصريحه: تفخر القارة الآسيوية بما حققه مونديال قطر 2022 وبالأصداء التي جعلته أفضل مونديال عالمي، وأجدد التهنئة الخالصة للقيادة القطرية وللجنة المنظمة وللاتحاد القطري لكرة القدم على النجاح التاريخي المبهر للمونديال.
467
| 01 فبراير 2023
ثمَّن الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، دعم دولة قطر المستمر للقضية الفلسطينية، مشيداً بما جاء في جلسة مجلس الشورى الأسبوعية أمس، من إدانة واستنكار لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتنبيه إلى خطورة أنشطة تطوير الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل على عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين. كما جدَّد الدكتور بحر في اتصال هاتفي أجراه أمس مع سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى تهنئته على نجاح قطر في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم مؤخراً، معبِّراً عن امتنانه لمختلف الفعاليات والأنشطة التي تزامنت مع هذه البطولة لإيصال أصوات الفلسطينيين إلى العالم.
391
| 04 يناير 2023
النجاح الباهر لقطر في استضافة كأس العالم 2022، سيبقى درسا تستفيد منه الأجيال القادمة والدول مهما كانت قوتها، نجاح تاريخي صنعته الإرادة القطرية بعزيمة قيادتها الرشيدة وسواعد شبابها الذين تحدوا الصعاب وتخطوا العقبات على مدار 12 عاما، فمنذ اعلان الفيفا عن فوز قطر بشرف استضافة المونديال، شنت بعض الدول الغربية حملات شرسة ضد البلد ولم تدخر أي وسيلة لتشويه سمعة قطر أمام العالم عبر استعمال منابرها الإعلامية لترويج أكاذيب، وأمام كل هذه الحملات التي بلغت ذروتها في الأشهر الأخيرة قبل انطلاق المونديال ووصلت إلى حد تسييس منافسة كروية، وقفت القيادة القطرية وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، شامخة واصرت على التزام الصمت وعدم الالتفات تماما للأفواه الحاقدة، وكما تقول الحكمة الصبر شجرة ثمارها طيبة فإن صبر قطر حكومة وشعبا على كل الإساءات الغربية أثمر في الأخير نجاحا تاريخيا في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ المونديال وبشهادة كل من كان حاضرا في أرض المونديال على مدار شهر كامل، وأكدت أن دورة كأس العالم غيرت لديها الصورة النمطية لقطر وكل العرب بصفة عامة، الشرق أجرت استطلاعا لمسؤولين في الرياضة ولاعبين سابقين وإعلاميين عن فشل حملات الغرب والطريقة التي تصدت بها قطر لكل ما تعرضت له على مدار سنوات. محمد المضيحكي: الحملات تحطمت أمام الإرادة القطرية كشف محمد المضيحكي رئيس الاتحاد القطري للشطرنج أن الإرادة القوية للقيادة الرشيدة والشباب القطري حققت انتصارا كبيرا على حملات تسييس المونديال وقال: قطر تعرضت لحملات شرسة منذ اليوم الأول لفوزها بشرف تنظيم مونديال 2022، والقصد منها كان التأثير على البلد وإفشال استضافته للحدث العالمي، ولكن الحمد الله قيادتنا الرشيدة لم تنظر إلى الخلف وواصلت طريقها في سبيل النجاح وردها على الحملات كان على ميدان الإنجازات، والنتيجة أن قطر قدمت نسخة استثنائية ولن تتكرر وأبهرت الجميع بمنشآت عصرية وبشبكة نقل عالمية، استادات ايقونية وفعاليات مختلفة في جميع المناطق للمشجعين، فضلا عن المساهمة الكبيرة جدا للشعب القطري في هذا النجاح الباهر من خلال حسن استقبال الضيوف والكرم العربي والتقاليد الاجتماعية التي لمسوها في الواقع وكانت عكس ما يصوره لهم الإعلام الغربي، المونديال حقق نجاحا منقطع النظير بشهادة الجمهور الحاضر والاعلام العالمي ومنصات التواصل، وقد شاهدنا خلال البطولة توافد العديد من رؤساء الدول والشخصيات المرموقة والمهمة والمؤثرة في شتى المجالات، وعلى الصعيد الشخصي انا سعيد جداً بفوز منتخب الارجنتين وميسي بالكأس لأنه بهذا الفوز التاريخي اسم قطر سيبقى محفوراً للأبد في ذاكرة الجماهير العالمية التي ستتذكر أن أسطورة كرة القدم حقق حلمه وتوج بأغلى الكؤوس على أرض قطر وفي استاد لوسيل التاريخي. خالد سلمان: قطر عملت وتركت الكلام للآخرين تحدث النجم السابق للمنتخب القطري وسفير الإرث في قطر، خالد سلمان عن الحملات التي شنتها أطراف غربية ضد قطر بقصد افشالها في استضافة المونديال، وقال إنها باءت بفشل كبير وان رد قطر عليها كان بالفعل في الميدان وليس بالكلام وقال: العالم كله يشهد بالنجاح الباهر لقطر في استضافة كأس عالم استثنائية بكل المقاييس، رغم كل الضربات التي تلقتها قطر على مدار سنوات طويلة وحملات التشويه إلا أن قطر لم تلتفت إطلاقا إلى الخلف، وتركت الكلام للأطراف الأخرى وعملت بجدية والنتيجة بفضل الله كانت نجاحا كبيرا وتميزا في المونديال الذي كان استثنائيا ولا يمكن أن يتحقق مثله ولو بعد قرون، تميز قطر في المونديال سيكون درسا قويا لكل الدول في الإرادة والعمل وعدم الالتفات تماما إلى الخلف، هناك من كان يقول إن بلدا بمساحة صغيرة وتعداد بشري صغير لا يمكنه إطلاقا أن يستوعب الجماهير العالمية طيلة شهر كامل، ولكن الحمد الله حقيقة الميدان أثبت أن قطر على قدر المسؤولية ووفرت كل الوسائل من ملاعب وبنية تحتية ووسائل نقل، وفنادق ومناطق المشجعين وترفيه وظروف الراحة والمتعة للجماهير، المونديال نال الاعتراف من أكبر القادة في العالم من رؤساء الدول وأساطير كرة القدم، وأيضا الجماهير العالمية التي كانت متواجدة في قلب الحدث، وهذا خير دليل على التميز والنجاح. إبراهيم الغانم: النجاح الأسطوري هو أفضل رد أكد النجم السابق للمنتخب القطري، إبراهيم الغانم، أن قطر نجحت في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، بعيدا عن كل مضايقات الغرب وقال:مونديال قطر، كان بطولة استثنائية والأنجح عبر التاريخ دون منازع، وهذا بشهادة الجميع وخير دليل الأصداء العالمية على هذا النجاح من لاعبين ومدربين والجماهير التي كانت حاضرة في الدورة ووقفت بنفسها على نجاح البطولة الاستثنائي، قطر ردت على حملات الإساءة بنجاح أسطوري عبر تنظيم مونديال خال من كل المخاوف، سواء فنيا بعدما قدمت المنتخبات مستوى عاليا جدا على غرار مباراة النهائي التي كانت الأمتع في تاريخ اللعبة، أو من الناحية الجماهيرية التي تقاس بالأعداد القياسية التي توافدت على قطر في المونديال وتواجد 3.4 مليون مشجع في المباريات الـ64، وأخيرا من الناحية التنظيمية والأمنية والتي لا يمكن مقارنتها إطلاقا بباقي الدورات السابقة، وأحد أهم أسباب نجاح البطولة هو منع المشجعين من شرب الخمر سواء في الملاعب أو في محيطها قبل المباريات، ما ساهم بشكل مباشر في جعل البطولة آمنة وخالية تماما من أي تصرفات غير لائقة أو أعمال شغب، وهذه سابقة في تاريخ كرة القدم، حيث لم يسبق للعالم أن شهد بطولة خالية من العنف إلا في قطر. التميز في المونديال سيكون نقطة انطلاقة حقيقية لقطر لنجاحات أكبر بكثير مستقبلا وهذا يدخل ضمن رؤية 2030 لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بإذن الله سنواصل على نفس الطريق لبلوغ مبتغانا بحول الله. مبارك غانم: صبر قيادتنا أثمر نجاحا تاريخيا قال مبارك غانم رئيس جهاز كرة القدم بنادي معيذر، إن نجاح قطر في استضافة أحسن نسخة من كأس العالم، هو أفضل رد على الحملات الغربية المغرضة، حيث قال: بعض الدول الغربية لم تتقبل فكرة أن يستضيف بلد عربي ومسلم منافسة بحجم كـأس العالم، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تشوه سمعة قطر أمام العالم عبر ترويج شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، وتوجيه انتقادات لا تسمن ولا تغني من جوع، وهذا نابع أساسا من الغيرة والحسد، ولكن الحمد الله قطر تمكنت من تجاوز كل هذه الانتقالات والحملات بفضل السياسة الرشيدة التي انتهجتها قيادتنا وعلى رأسها صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، والتي صبرت ولم تلتفت إليها إطلاقا للحملات، كانت تتطلع دائما للأمام وواصلت العمل بجهد وإخلاص وتفان على مدار سنوات طويلة، لكل مجتهد نصيب وصبر قيادتنا أثمر نجاحا باهرا في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ المونديال بشهادة كل العالم، سواء من حيث التنظيم الخرافي للجماهير التي كانت تدخل إلى الملاعب وتغادر في انسيابية كبيرة، أو من الناحية الفنية التي أجمع العالم أنها كانت على أعلى مستوى، الحمد الله كل الحملات الغربية نالت فشلا ذريعا أمام العزيمة القطرية الكبيرة، والكل الآن يشهد بأن قطر استحدثت معايير جديدة لتنظيم الدورات الرياضية الكبرى وصعبت كثيرا من مأمورية الدول التي ستحتضن الدورات المقبلة من المونديال. مناحي الشمري: قطر قدمت درسا تاريخيا للعالم اعتبر مناحي الشمري رئيس نادي الشيحانية أن قطر قدمت درسا لكل العالم في الصبر والرد على الإساءة في الميدان وقال: قطر قدمت صورة مشرفة جدا لكل العرب والعالم الاسلامي من خلال استضافتها المبهرة لكأس العالم 2022، وهذا النجاح لم يكن صدفة وإنما نتيجة عمل واخلاص لسنوات طويلة جدا، وأعتقد أن الرد المناسب على كل حملات التشويه التي انتهجتها الدول الغربية كان تنظيم أفضل نسخة في تاريخ المونديال وإسكات المنتقدين على أرض الواقع، قطرت قدمت درسا تاريخيا لكل الدول من خلال نجاحها الكبير في المونديال، وعلمت الجميع أن الرد على الإساءة والتشكيك يكون فقط في الميدان وليس بالتصريحات، ما تحملته قطر طيلة 12 عاما كاملا لا يمكن لأي دولة أخرى أن تتحمله، والحمد الله أن النتيجة كانت انتصارا باهرا للبلد ولكل دول المنطقة والذي فاق كل التوقعات. هاشم السادة: الأفواه كممت بعد انطلاق البطولة تقدم الاعلامي هاشم السادة بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح كأس العالم 2022، وعن الحملات المغرضة ضد قطر طوال الـ12 عام قال: منذ اليوم وهم كانوا يقولون كيف تعطون البطولة لبلد صغير، وقطر ليس بها حقوق للعمال وغيرها الكثير من الكلام الذي لا أساس له من الصحة، بفضل من الله ثم الصمود، تميز مونديال قطر وبفضل جهود الجميع لم نترك شيئا للصدفة ابدا، بعد انطلاق البطولة شاهدنا أن الافواه كممت بسبب التنظيم الذي شاهده الجميع، وبعد انتهاء البطولة مباشرة شاهدنا التقارير من تلك الدول بأن الاغلب دخل في حالة اكتئاب ويريدون ان يعاد كأس العالم وخاصة في قطر بسبب التنظيم والامن وجميع الايجابيات التي لم يشاهدوها في النسخ السابقة.
399
| 03 يناير 2023
لا يختلف عاقلان على ان ابرز سمات عام 2022 هو الحصاد الباهر لمونديال قطر والذي وصف بأنه الأفضل عبر التاريخ، حيث باتت التجربة القطرية في مونديال 2022 ملهمة لكل الدول التي ستعمل جاهدة للسير على خريطة الطريق التي وضعتها عاصمة الرياضة العالمية بلمسات من التميز والإبهار الذي كتب في سجلات التاريخ بأحرف من ذهب. نجاح قطر المونديالي ساهمت فيه الكثير من العوامل سواء من حيث جودة المنشآت المونديالية الباهرة التي شيدتها قطر خصيصا للحدث العالمي بداية بالملاعب الثمانية التي كانت مسرحا لـ 64 مباراة في كأس العالم، وميادين التدريب والفنادق ومناطق المشجعين، ووصولا إلى بقية الوسائل اللوجيستية والبنى التحتية التي شكلت التميز الحقيقي في المونديال، وبالخصوص شبكة النقل المجاني التي وضعت تحت تصرف أكثر من مليون ونصف المليون مشجع عالمي دون انقطاع وعلى مدار أكثر من شهر، الشرق أجرت استطلاعا مع النجوم السابقين للمنتخب الوطني وأيضا بعض المسؤولين الرياضيين، ونقلت شهاداتهم بخصوص العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح أكبر تحد في تاريخ قطر والمنطقة ككل وأيضا النقاط التي صنعت التميز الحقيقي في المونديال العربي والتي سترهق كثيرا الدول التي ستحتضن النسخ المقبلة من كأس العالم. الشيخ فهد بن خالد: المونديال علامة فاصلة تقدم سعادة الشيخ فهد بن خالد بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة بأسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والشعب القطري والمقيمين على ارض قطر بمناسبة نجاح كاس العالم فيفا قطر 2022، واكد رئيس الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة أن دولة قطر نجحت في تنظيم نسخة من بطولة كأس العالم، هي الأكثر أمانا في التاريخ، لتقدم للعالم تجربة ثرية، وإرثا عظيما في تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث قال سعادة الشيخ إن تجربة قطر في تأمين البطولة العالمية هي الأكثر ثراء ونجاحا، بشهادة كافة الدول والمنظمات التي شاركت أو حضرت في المونديال، وتابع يقول: بفضل الله لم يشتكِ أحد من سوء التنظيم أو قلة أماكن السكن مثلا وغيرها، فكان الجميع قادرا على اختيار أماكن السكن بنفسه وكانت جميع الفئات السكنية متواجدة وبجميع الأسعار والفضل في هذا يعود للجنة العليا للمشاريع والإرث التي وفرت كل شيء يحتاجه المشجع خلال المونديال. وعن الإرث المستدام قال الشيخ فهد: المونديال كان علامة فاصلة بين تاريخ وكأس العالم ولا ننسى بأن قطر آخر بلد يستضيف كأس العالم لأنه من المونديال القادم سيكون في بلدين وأكثر، إرث قطر من المونديال كبير على غرار الملاعب الخيالية التي بنيت والتي ستستفيد منها قطر مستقبلا بإذن الله، بالإضافة إلى البنى التحتية والريل والفنادق وغيرها، سيستفيد المواطن والمقيم من هذا الإرث لسنوات طويلة. الشيخ تميم بن فهد: البنية التحتية كلمة السر عتبر سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني رئيس النادي العربي، أن النجاح الكبير الذي حققه مونديال قطر هو ثمرة عمل دؤوب دام 12 عاما كاملا، مشيرا إلى أن ثمرة هذا العمل لن تقتصر في النجاح المونديالي فقط بل ستظهر في السنوات الأخيرة قياسا بالارث الكبير الذي خلفته استضافة العرس العالمي، وقال: استضافة قطر لمونديال 2022 يعد نجاحاً كبيراً للعالم العربي بأسره وليس لقطر وحدها، والإنجازات الرائعة التي حققتها قطر في هذه الاستضافة لم تأت من فراغ، حيث كان هناك الكثير من التحديات التي واجهت الملف القطري منذ إعلان فوز الملف القطري في ديسمبر 2010، خصوصا الانتقادات الكبيرة التي كان وطننا عرضة لها وحملات التشويه، لكن الحمد لله لم تؤثر على قطر إطلاقا، على العكس كانت حافزا قويا من أجل تقديم نسخة استثنائية من المونديال هي الأفضل عبر التاريخ وبخصوص الإرث الكبير الذي خلفه المونديال قال الشيخ تميم بن فهد: البنية التحتية القوية هي كلمة السر في النجاح الباهر الذي حققه مونديال قطر 2022، وقطر سوف تبدأ في جني ثمرة 12 عامًا من العمل الشاق والدؤوب في إنشاء مشاريع البنية التحتية وشبكات الطرق والجسور وخطوط المترو ومطار حمد الدولي وميناء حمد ومنشآت أخرى، وتلك المشاريع هي إرث مستدام لدولة قطر وليست قاصرة على فترة المونديال فقط. خليل الجابر: العالم كله اعترف بنجاح قطر التاريخي عبر خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة عن افتخاره الشديد بالنجاح الباهر الذي كتبته قطر من خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم وقال في تصريحه: أولا نبارك لقيادتنا الرشيدة على رأسها صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو، الأمير الوالد، على النجاح الباهر لقطر في استضافة كأس العالم 2022 بصورة استثنائية وغير مسبوقة، ونشكر كل من عمل وساهم في هذا النجاح التاريخي، قطر أبهرت العالم منذ انطلاق الحدث العالمي وهذه ليست شهادتي أنا فقط، وإنما شهادة كل العالم ممن كان حاضرا في قلب المونديال وشاهد بأم عينيه التميز الكبير لقطر في الاستضافة سواء من حيث التنظيم الخيالي وجودة الملاعب الثمانية والمنشآت الأخرى من نقل وفنادق ومناطق فيفا للمشجعين التي صنعت التميز الحقيقي لمونديال قطر مقابلة بالنسخ السابقة، العالم كله اليوم بات يعرف الآن أن قطر قادرة على الإبهار في استضافة أي حدث رياضي ضخم بامتياز كبير، شخصيا تلقيت الكثير من رسالات التهنئة من الاتحادات الآسيوية والدولية على حد سواء، وهذا خير دليل على المكانة التي باتت قطر تحتلها بعد هذا التميز الكبير في استضافة أفضل نسخة من كاس العالم إطلاقا. عبد العزيز حسن: قطر قدمت نموذجا مثاليا للغرب اعتبر النجم السابق للعنابي، عبد العزيز حسن، أن مونديال قطر 2022 كان الأنجح عبر التاريخ، وسيبقى نموذجا مثاليا لكل الدول الغربية في كيفية النجاح تنظيم بطولة عالمية على أعلى مستوى وبمعايير مختلفة تماما عن السابق، حيث قال: نجاح ملفت لقطر التي أوفت بالوعود التي قدمتها أمام كل العالم، حين تعهدت بتنظيم بطولة استثنائية على كل المستويات، وهو ما تجسد على أرض الواقع وبنجاح باهر، قطر نظمت بطولة عالمية بنكهة عربية وخليجية وقدمت نموذجا لكل العالم وبالأخص للدول الغربية التي طالما انتقدت قطر على مدار 12 عاما كاملة وشككت في قدرتها على النجاح، فجاء الرد عليها بنجاح تاريخي وغير مسبوق، مونديال قطر كان سابقة تاريخية في الكثير من الأمور على غرار التنقل المجاني للجماهير على مدار البطولة وهذا من المستحيل أن تقوم به اي دولة أخرى، فضلا عن مناطق المشجعين على اختلافها والتي أعطت للمونديال طابعا مغايرا تماما، الملاعب العالمية، البنية التحتية، بالإضافة إلى الأمن الذي كان منتشرا على مدار البطولة التي كانت الأكثر امنا عبر التاريخ، من حقنا اليوم أن نفخر بهذا الانجاز الرائع لقطر التي أكدت لكل العالم أنها قادرة على التميز والابهار. لولوة المري: وفاء بالوعد عبرت لولوة المري رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية عن افتخارها الشديد باستضافة قطر لأبرز حدث رياضي عالمي باقتدار كبير، وقالت: التنظيم المبهر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 جاء وفاءً بالوعد الذي قطعته قطر بتحقيق الحلم العربي عبر تنظيم نسخة استثنائية من البطولة، كل تفاصيل المونديال جاءت تجسيدا للثقافة العربية والإسلامية الأصيلة إذ حمل في طياته رسائل عالمية مفادها أننا نحن العرب أصحاب حضارة وتراث وتاريخ، كما أن البطولة عكست التراث القطري والعربي الأصيل من خلال تصاميم الملاعب وحفل الافتتاح المدهش وبرامج وأنشطة الفعاليات المصاحبة للبطولة والحفل الفخم في ختام المونديال، فاستحقت البطولة أن تكون منصة لعكس الصورة الحقيقة للعرب والمنطقة ككل، حيث تعرف العالم أجمع على البشت والغترة والعقال والقحفية والخيمة والسدو والفانوس وكرم الضيافة وحسن وحفاوة الاستقبال، والرياضة تعتبر أحد مسارات التنمية، وتساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي للدولة من خلال تجارب وفعاليات وفرص عمل وتجارب سياحية وتجارية وتحقيق إيرادات من خلال الفعاليات الكبرى. آمنة القاسمي: اللجنة العليا قادت البطولة إلى بر الأمان أكدت آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية، أن النجاح منقطع النظير الذي شهدته استضافة قطر للمونديال ما زالت أصداؤه تصدح في شتى أنحاء العالم، كما أنه مثَّل أفضل ردٍّ على حملات التشكيك التي طالت الاستضافة على مدار أكثر من 12 عاما، حيث ردت على الذين شككوا في قدرة قطر على استضافة الحدث العالمي وقالت: بفضل الله نجحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تحقيق هدفها بإنجاح البطولة والوصول بها إلى بر الأمان، وكان ذلك بشهادة جميع من حضر إلى قطر خلال فترة المونديال، وحول الإرث المونديالي بعد انتهاء البطولة قالت القاسمي: الإرث الحقيقي للمونديال هو ما أكد عليه سمو الأمير في خطاباته وهو الاستثمار في العنصر البشري، حيث تبوأت الكوادر القطرية التي عملت بجد وإخلاص أغلب المناصب القيادية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبقية اللجان المنظمة لكأس العالم، أمامنا استحقاقات كثيرة في المستقبل القريب والبعيد، لذا أرى أن الخبرات القطرية ستكون فعالة في تنظيم أنجح الأحداث الرياضية في المستقبل، وأضافت آمنة القاسمي أن الأندية القطرية التي ستستفيد من هذه المنشآت مثلما استفادت من الإرث الكبير للألعاب الآسيوية في 2006 . ماجد الصايغ: 13 عاما من العمل والصبر أثمرت نجاحا تاريخيا لقطر اكد ماجد الصايغ نجم الكرة القطرية السابق أن العالم بأسره كان شاهدا على النجاح التاريخي لمونديال قطر 2022، والذي تحقق بفضل الجهود الكبيرة للقيادة والشعب على مدار 13 عاما وقال: بشهادة الجميع في الدول العالمية مونديال قطر كان نسخة استثنائية على كافة المستويات، التنظيمية والفنية وخصوصا الجماهيرية، بشهادة الأرقام التي بلغت 3 مليارات شخص عبر العالم تابعوا مونديال قطر وهذا رقم غير مسبوق تماما، كما أن مونديالنا نال اشادة كبيرة من كل الزوار الذين تواجدوا في قطر على مدار شهر كامل سواء من لاعبين سابقين، أو الجماهير التي اكتشفت أن مونديال قطر لم يكن فقط دورة في كرة القدم، وإنما تظاهرة عالمية حقيقية لم يشهد العالم لها مثيلا، وهذا من خلال الفعاليات التي صاحبت الدورة على مدار شهر كامل، والعروض الثقافية والترفيهية، قطر استعدت 13 شهرا كاملا لكي تنجح في رفع رأس العرب عاليا، مثلما قال قائدنا صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عند الانطلاق إن مونديال قطر هو مونديال كل العرب، الحمد الله النجاح تحقق بفضل جهود قيادتنا الرشيدة وجهود كل شيوخنا وشبابنا الذين عملوا بجد كبير ولم يقصروا في اي شيء على مدار سنوات طويلة، من حقنا الآن أن نفخر بهذا الإنجاز وأن نتطلع في نفس الوقت لإنجازات أخرى في كافة المستويات والتي تتماشى مع الرؤية المستقبلية لبلدنا الحبيب وإن شاء الله القادم سيكون أفضل بكثير.
1711
| 02 يناير 2023
ليست الرموز والتعبيرات غير الكلامية فعلًا اتصاليًّا حصريًّا أو غير مسبوق في مونديال قطر، بل كانت بعض الرموز حاضرة في النسخ السابقة بحسب السياق الثقافي وبيئة البلد المستضيف للبطولة، فقد ارتدى المشجعون الأجانب أزياء المحاربين الرومان في نسخة إيطاليا 1990، والقبعة المكسيكية في نسخة 1986 وهكذا، لكن نسخة قطر أخذت طابعًا استثنائيًّا ومتفردًا بكل المقاييس حيث شكَّل المكان عاملًا اتصاليًّا جعل سلوك الأفراد والمجموعات نتاجًا لتأثيرات القيم السائدة في المجتمع القطري والتفاعل معها. القضية الفلسطينية هذا السياق هو ما عزَّز إرادة الجمهور واللاعبين أيضًا مثل أفراد المنتخب المغربي، في رفع العلم الفلسطيني بمدرجات الملاعب والساحات والفضاءات العامة، أو التعبير عن مواقف مؤيدة لتحرير فلسطين أمام كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية منها خاصة، كما هي حال بعض المشجعين الأجانب. ولعل ما يؤكد أهمية المكان (قطر) وتأثيره، ظهور بعض السياسيين الغربيين مثل رئيسة كرواتيا السابقة كوليندا غرابار كيتاروفيتش التي ظهرت تحمل وشاح فلسطين خلال حضورها مباراة منتخب بلادها ضد بلجيكا. وهو ما يعني تحرُّر هؤلاء السياسيين من ضغوط الموقع الجغرافي لدولهم وتأثيراته السياسية، لذلك جاء هذا التفاعل الرمزي تعبيرًا عن عدالة القضية الفلسطينية التي تحظى بدعم الجمهور والرأي العام الدولي، وهو يُعَد هذا التفاعل إبطالًا رمزيًّا لسياسات الاحتلال، الأمر الذي جعل القضية الفلسطينية في نسخة قطر عابرة للحسابات السياسية والتصورات الأيديولوجية للجمهور الأجنبي. وفق الباحثة فاطمة الصمادي، يمثِّل تفاعل الجمهور العربي مع القضية الفلسطينية “استفتاء شعبيًّا” ضد التطبيع ورفضًا صريحًا لرهاناته التي تُرسِّخ السلام بالمنظور الإسرائيلي عبر طمس هوية الوجود الفلسطيني، كما يؤكد هذا التفاعل نصرة الجمهور العربي للشعب الفلسطيني ومركزية القضية في اهتمامات هذا الجمهور. وبحسب التقرير الذي نشره مركز الجزيرة للدراسات، انتبه الإعلام الغربي إلى هذه الحقيقة مثلما جاء في المجلة الأمريكية (ذا إنترسبت) التي أشارت إلى التأييد الواسع لاستمرار مقاطعة إسرائيل منذ انطلاق بطولة كأس العالم في قطر، حيث يرفض المشجعون الاعتراف بوجود إسرائيل. إذَن، لا يمكن النظر إلى تفاعل الجمهور مع القضية الفلسطينية بمعزل عن دور المكان (قطر) بأبعاده المختلفة الداعمة للقضية الفلسطينية، ويصعب توقّع هذا التفاعل في مكان وموقع آخر يدعم الاحتلال الإسرائيلي. التعايش الحضاري إلى ذلك، ظهر أيضًا اهتمام الجمهور، خاصة غير العربي، باللباس الخليجي العربي التقليدي (الثوب والشماغ والعقال)، فكان يرتدي الثوب بألوان أعلامه الوطنية في الملاعب والساحات والفضاءات العامة. كما برزت صور النساء الأجنبيات اللائي يرتدين العباءة العربية التقليدية مثل مشجعات المنتخب الأرجنتيني. ويشير هذا السلوك إلى إثبات التواصل والتعارف الحضاري بين الشعوب والتعايش ونبذ الصراع الهوياتي والثقافي. وتحوَّل هذا اللباس العربي التقليدي إلى رمز حضاري لتقارب الجمهور وهو ما يُبطل الصورة النمطية عن الثوب والشماغ والعقال، ويُلغي الدلالات السلبية التي تربط هذه الرموز بالبداوة والتخلف والإرهاب كما تُروِّج لذلك بعض الإنتاجات الغربية. وسمح التفاعل الرمزي والاجتماعي بتكوين “أفكار شخصية” عن البيئة المحيطة وظروف البطولة والأفراد في القطاعات المختلفة، وأن تصبح هذه الأفكار الشخصية بناءً للمعنى وتفسيرًا للواقع. وعلى الرغم من المساعي التي بذلتها بعض الدول الأوروبية لدعم المثليين خلال مباريات المونديال، فإن خصوصية المكان بمرجعياته وموروثه الثقافي والحضاري أبطلت تبادل التفاعل الرمزي مع رغبة البعض في “التطبيع” مع المثلية و”مجتمع الميم”، لذلك تفاعل الجمهور في البطولة مع حركة لاعبي منتخب ألمانيا الذين وضعوا أيديهم على أفواههم قبل انطلاق مباراتهم الأولى مع اليابان احتجاجًا على رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السماح لهم بحمل شارة دعم المثليين. ورفع المشجعون صور اللاعب الألماني السابق مسعود أوزيل، واضعين أيديهم على أفواههم تذكيرًا لألمانيا بـ”العنصرية” التي تعرَّض لها اللاعب ذو الأصول التركية. وحين كشفت وزيرة الداخلية الألمانية عن شارة دعم المثليين، ردَّ عليها بعض المشجعين بارتداء شارة مناصرة فلسطين، أما لاعبو المنتخب الياباني، فقد وضعوا أيديهم على أفواههم بعد نهاية مباراتهم مع ألمانيا، في حركة بدت ساخرة مستهجِنةً لما أقدم عليه اللاعبون الألمان. تعزيز القيم الأسرية من الرموز والتعبيرات غير الكلامية التي ستظل وسمًا مميزًا لمونديال قطر هي سلوكيات لاعبي المنتخب المغربي -الذي سمَّاه البعض “منتخب الأمهات” و”منتخب المرضيين”- بعد انتهاء كل مباراة، فقد كان اللاعبون ومدرّبهم يتوجهون إلى المدرجات لتقبيل رؤوس أمهاتهم. وهو مشهد احتفالي غير مألوف في ملاعب كرة القدم، أراد له اللاعبون أن يكون تعبيرًا رمزيًّا عن التقدير والامتنان لمصدر العطاء غير المتناهي (الأم) والاعتراف بتضحياتها خلال مسيرتهم الرياضية. ردود أفعال كثيرة توقفت عند معان مختلفة لهذا السلوك الرمزي، وقد تداولت وسائل الإعلام العالمية تلك المشاهد على نطاق واسع وأرفقتها بتعليقات وقراءات قارنت فيها تلك القيم مع قيم الفردانية السائدة في المجتمعات الغربية خاصة، وهو ما جعل البطولة تأخذ طابعًا عائليًّا يمثِّل مصدرًا لإلهام اللاعبين. أظهرت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر خصوصية تبادل التفاعل الرمزي للجمهور الذي أبرز مركزية القضايا التي تشغل اهتماماته وتمس حياته اليومية مثل التعايش مع الآخر والتضامن مع فلسطين ورفض التطبيع وإعلاء القيم الأسرية. وقال الباحث بمركز الجزيرة للدراسات محمد الراجي إن فيض الرموز والتعبيرات غير الكلامية (الأزياء الشعبية، الأعلام الوطنية، الحركات) أصبح بديلًا عن الرموز السمعية أو المكتوبة.. هذا يؤكد دور المكان “الموقع” في تشكُّل الإطار الدلالي القيمي للبطولة.
1181
| 30 ديسمبر 2022
تواصل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حصد الإشادات إقليمياً ودولياً، بعد النجاح الكبير الذي حققته ما جعلها أفضل نسخة من البطولة في التاريخ. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن 44.1% من المصريين المبحوثين بالعينة رأوا أن إقامة كأس العالم بقطر في مقدمة أفضل الأحداث العالمية عام 2022. وأوضح الاستطلاع، الذي تم خلال شهر ديسمبر الجاري، على عينة من المواطنين المصريين البالغين 18 سنة فأكثر في مختلف المحافظات المصرية، حول أفضل الأحداث والفعاليات عالمياً ومحلياً خلال العام، أن 44.1% من المصريين المبحوثين بالعينة رأوا أن انعقاد كأس العالم بقطر في مقدمة أفضل الأحداث العالمية عام 2022، يليه استضافة مصر لقمة المناخ في مدينة «شرم الشيخ» 38.3%، يليهما انتهاء أزمة فيروس كورونا بنسبة 1.7%، فيما أشارت نسبة 5.1% إلى أحداث أخرى متفرقة، وجاءت النسبة المكملة للعينة ممن لم يحدد رأيه. وبسؤال المواطنين عن أفضل ما حدث محلياً في مصر خلال عام 2022، أبرزت النتائج أن 32% من المصريين بالعينة يرون أن عقد مؤتمر المناخ COP 27 كان أفضل ما حدث محلياً بمصر خلال عام 2022، ثم جاء في المرتبة الثانية استمرار تطوير منظومة الطرق والكباري بنسبة 21.3%، وجاءت مشروعات الإسكان الاجتماعي والمدن العمرانية الجديدة في المرتبة الثالثة بنسبة 5.3%، وبرامج الحماية الاجتماعية (تكافل وكرامة/ حياة كريمة) في المرتبة الرابعة ضمن أفضل أحداث بنسبة 4.9%، والمشروعات التنموية في المرتبة الخامسة بنسبة 4%. وكانت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تصدرت، قبل أيام، الاستفتاء الجماهيري الإلكتروني، الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي على موقعها باللغة الإنجليزية، كأفضل نسخة من كأس العالم لكرة القدم في القرن الحادي والعشرين. وحاز مونديال قطر على نسبة 78 بالمائة من أصوات زوار الموقع الإلكتروني، بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، وهو مونديال كوريا الجنوبية واليابان، الذي أقيم عام 2002 وحاز على 6 بالمائة من الأصوات، فيما جاء مونديال البرازيل 2014 في المرتبة الثالثة بـ 5 بالمائة من الأصوات، بينما حصدت نسختا ألمانيا 2006 وروسيا (2018)، 4 بالمائة فقط من الأصوات لكل منهما، فيما جاء مونديال جنوب إفريقيا 2010 في المرتبة الأخيرة بـ 3 بالمائة من الأصوات. وقال الموقع: إن مونديال قطر شهد أفضل نهائي كأس عالم على الإطلاق، عندما تعادلت الأرجنتين مع فرنسا بثلاثة أهداف لكل منهما، في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، التي حسمتها الأرجنتين بركلات الترجيح، لتفوز بالكأس الثالثة في تاريخها بعد مباراة مثيرة. ولفت الموقع إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 شهدت عدداً كبيراً من المفاجآت، مثل بلوغ منتخب المغرب نصف نهائي البطولة بعد تفوقه على منتخبات بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، وفوز السعودية على الأرجنتين في بداية المنافسات، وفوز اليابان على ألمانيا في مرحلة المجموعات.
1133
| 30 ديسمبر 2022
أشاد سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022، بالدور الكبير للمتطوعين في نجاح النسخة الاستثنائية والتاريخية من المونديال، التي استضافتها قطر من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، ووصف الذوادي المتطوعين بأنهم كانوا القلب النابض للبطولة، وقال: لولا جهود المتطوعين، لتعذّر نجاح البطولة. لقد مارسوا عملهم بحماس وشغف منقطع النظير، وطغت روحهم الإيجابية على الأجواء العائلية التي تميَّز بها المونديال. نفخر بتعاوننا مع المتطوعين في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وستظل قطر ممتنة لهم للأبد. من جانبه، وصف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، المتطوعين الذين اشتركوا في تنظيم البطولة بأنهم الأفضل على الإطلاق. وشارك أكثر من 20 ألف متطوع من 150 دولة في تنظيم المونديال، وجرى توزيعهم على 25 موقعاً من بينها استادات المونديال الثمانية، والفنادق، ومطار حمد الدولي، ومطار الدوحة الدولي، وكورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، وتولى المتطوعون تنفيذ العديد من المهام المختلفة شملت إصدار التذاكر، وخدمات الجمهور والإعلاميين، إلى جانب إجراءات المراسم والبروتوكول، كما كان للمتطوعين دور مهم في صنع أجواء احتفالية خلال أيام المباريات. وسجل برنامج التطوع في مونديال قطر رقماً قياسياً على مستوى أعداد المتقدمين، حيث زادت طلبات التطوع عن 500 ألف طلب لأفراد من 209 جنسيات، وأُجريت مقابلات مع أكثر من 58 ألف مرشح، وشارك المتطوعون الذين جرى اختيارهم في برنامج تدريبي قبل انطلاق المونديال، وعلى صعيد انطباعات المتطوعين عن البطولة، قال المواطن القطري حبيب خلفان، الذي تطوّع في استاد البيت: غمرني سيل من المشاعر المختلطة قبيل افتتاح البطولة. كنت متوتراً في البداية، ولكن ما أن انطلق حفل الافتتاح حتى ذهب القلق وحلّ مكانه شعور بالفخر لمشاركتي في تنظيم كأس العالم. لقد تعلمت خلال فترة التطوع مهارات عديدة وكونت صداقات سأحافظ عليها للأبد. بدوره قال البرازيلي براوليو ماركيز، أحد المتطوعين الدوليين الذين بلغ عددهم 3 آلاف متطوع: تطوعت قبل ذلك في مونديال البرازيل 2014، ولكنني لم أعش وقتها أجواء كأس العالم كما تمنيت لأن البطولة كانت تُقام في بلدي وكنت في موقع واحد لم أغيره. أما تجربة مونديال قطر، فكانت فريدة، حيث عشت أجواءها كاملة طيلة فترتها، لقد استمتعت بالتواصل اليومي مع أشخاص من مختلف الثقافات وبأجواء كأس العالم على مدار اليوم وفي جميع أيام الأسبوع. لقد كانت تجربة لا تنسى، من جانبها أعربت الباكستانية أكزنس عبدلينا، التي تطوعت في استاد 974، عن شعورها بالحنين إلى قطر، وقالت: أفتقد قطر بالفعل، ستظل هذه البطولة محفورة في قلبي ووجداني.
360
| 29 ديسمبر 2022
يقول آندرو هارفام الخبير في سياسات التغير المناخي وقضايا الطاقة، ومدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال، إن المرحلة التي تعقب كأس العالم الناجح في قطر تترك مسارات للأسئلة المهمة المتعلقة بعناصر راعتها الدوحة في خططها طويلة المدى من أجل استضافة البطولة، وصحيح أن قطر أنفقت الكثير على الملاعب لتستوعب العدد الكبير من المشجعين، ولكن للتوضيح فإن عقد بطولة كأس العالم كان ينبغي له ذلك بكل تأكيد فهي الأضخم والأكبر في الحضور الجماهيري على مستويات عديدة، بل على العكس كان العبء والتحدي الأكبر لقطر هو قدرتها على استضافة كل هذه الأعداد الهائلة من ملايين المشجعين، وهو ما نجحت فيه بوضوح، ما جعل التحديات الأخرى الباقية المتعلقة بطريقة استغلال الملاعب والتحديات المستقبلية الخاصة بالاستدامة، والإجابة على تساؤلات مهمة مرتبطة بأهمية كأس العالم وماذا سيضيف إلى قطر في المستقبل ومواجهة قطر لتحدي الملاعب بتخطيط طويل المدى لتحقيق الاستفادة الأفضل مما تحقق في الصرح المونديالي الذي ميز النجاح القطري في تجربة كأس العالم. تجارب المشجعين يقول آندرو هارفام الخبير في سياسات التغير المناخي وقضايا الطاقة ومدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال: إن ما كان ملاحظاً في التجارب الخاصة بالمشجعين أنه لم يكن هناك شكوى من زحام أو تكدس أو صفوف طويلة في مدد زمنية عديدة يتم استغراقها، رغم وجود مراكز تأمينية ومسافات للمشي حتى الوصول للملاعب، ذلك ببساطة لأنه بمقارنتها بالانتقال آلاف الأميال وقطع رحلات سفر طويلة كما كان يحدث في النسخ السابقة لاسيما في روسيا، يبدو الانتظار والمشي قليلاً في مسافات تم بها مراعاة عوامل التنسيق أفضل كثيراً من السفر لساعات على متن قطار أو طائرة، وهذا ما قدمته قطر عموماً كواحدة من أبرز التجارب لدى المشجعين في إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة واحدة في يوم واحد، ولكن هذا التحدي الكبير ارتبط بتركيز الملاعب في مدينة الدوحة وضواحيها ووجودها على مسافات رئيسية قريبة حسب مساحة الدولة القطرية بمراعاة البنية التحتية والمرافق والطرق وخطوط المترو وتنظيمها وما إلى ذلك، وأتذكر عموماً أن أعمال الإصلاحات في الطرق كانت ضاغطة قبل المونديال بكل تأكيد على الدوحة العاصمة وقبل ذلك كانت هناك بعض المشاكل المرورية في الزحام الخاص بالمدينة في أوقات الذروة ولكن ساهمت شبكة خطوط المترو الجديدة وتطوير مسارات الطرق في حل تلك التعقيدات، ولعلنا ندرك أن كأس العالم كان ضاغطاً بوضوح على كثير مما مرت به الدولة وشعبها من أجل أن يخرج بهذه الصورة المبهرة والناجحة التي بكل تأكيد أسعدت كل مواطني المنطقة والمشجعين الذين تمكنوا من مشاهدة كأس العالم يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، وكانت الأسئلة الواضحة والتي أثارت تساؤلات تصميمية وبيئية عديدة مرتبطة بالاستدامة وماذا بعد؟ ما الذي سيحدث في كل هذه الملاعب الكبيرة؟ وهو سؤال شاغل بالفعل فهذه الملاعب تكلفت مليارات الدولارات تماماً مثل الملاعب التي تكلفتها روسيا ومن قبلها دول عديدة ضخت مليارات الدولارات لاستضافة ملاعب كبيرة من أجل استضافة هذه الأعداد الهائلة من المشجعين، في الأساس كأس العالم كما أوضحنا لا يوجد حدث أكثر منه ضخامة في الحضور الجماهيري على صعيد منافسات كرة القدم، وكل أربع سنوات يزداد عدد مشجعيه أكثر من مليون شخص في كل دورة جديدة وهو ما حدث في قطر، فالتكلفة الكبيرة كانت تشكل أزمة لدول مثلاً لم تكن تستطيع القيام بذلك مثل جنوب إفريقيا واحتاجت دعماً ولجاناً مخصصة لبعض الملاعب، ولكن قطر قدمت نسخاً تصميمية رائعة وكانت مبهرة للغاية في ملاعبها، ولكن التخوف الأكبر هو في ماذا بعد؟ فوجود مثل هذه الملاعب الضخمة يحتاج أيضاً لصيانة ومتابعة تشغيلية دائمة للمرافق ومساحات التخضير، أو بجدوى وجود ملاعب ضخمة في حجم المقاعد المخصصة للجماهير. رؤية ممتدة ويتابع آندرو هارفام الخبير في سياسات التغير المناخي وقضايا الطاقة ومدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال، في تصريحاته لـ الشرق موضحاً: وللإجابة على ذلك عموماً فإن كأس العالم كان بالفعل ذروة الغايات الكروية التي تطلعت لها قطر في استضافة منافسات كرة القدم ولكنه لم يكن وحده بكل تأكيد، فهذه الملاعب عموماً خصصت لجعل قطر واجهة رياضية بارزة في مختلف الأحداث الرياضية والمنافسات العديدة على تنوعها بخلاف حتى كرة القدم، فبالنظر إلى ما تطمح قطر إلى تقديمه هو أنها اعتمدت رصيداً قوياً من خلال كأس العالم يمنحها ملفاً قوياً للغاية حال تقديمه لاستضافة الألعاب الرياضية الإقليمية والدولية، فكانت جاهزية الدوحة أيضاً من عوامل حسم استضافتها لكأس آسيا واستعداد الدوحة الإيجابي لذلك، رغم أنه جاء عبر تغير الظروف المرتبطة بالصين وسياساتها الخاصة بمكافحة كورونا، وهنا لعبت الجاهزية القطرية دورها عموماً في فوزها بحق استضافة كأس آسيا، وهناك العديد من البطولات أيضاً التي سعت قطر للفوز بحقوق استضافتها وبطولات جماهيرية أخرى إقليمية ربما شهدت السنوات الماضية عقدها بالدوحة وهي بطولات للأندية وللمنتخبات بين الصفة الرسمية وغير الرسمية وبطولات الكؤوس فهو ما يجعل الخريطة الرياضية لقطر حافلة في السنوات المقبلة، ولكن على صعيد الملاعب نفسها، فهناك ملاعب تم تفكيكها بالفعل قبل نهاية المونديال مثل ملعب رأس أبو عبود أو 974 الذي كان معداً كملعب انتقالي من حاويات الشحن، وبداية عملية التفكيك الخاصة سواء بالملعب بأكمله أو بالنسب المخصصة للمقاعد في أماكن أخرى، وبالنظر للخطط القطرية فهي أول دولة تقوم بهذه الخطوة من تفكيك مقاعد المشجعين وأجزاء من هذه الملاعب وإرسالها إلى دول أخرى لترقية البنية التحتية الرياضية لهم، وكما شاهدنا دولاً عديدة إفريقية وإقليمية سعت للحصول على ذلك لترقية البنية التحتية الرياضية لديهم فهناك الكثير من الدول بحاجة لذلك بكل تأكيد ويتوقف الأمر على ما تحدده قطر أيضاً، كما ان هناك خططاً عموماً لتحويل بعض تلك الملاعب إلى ما يسمى إرث رائج للدولة وهو أمر لافت خاصة ان الملاعب عموماً بنيت في أماكن وواجهات حيوية للغاية ما يمنحها فرصاً رائجة لضم بعض من مساحاتها الشاسعة لمشاريع عقارية جاذبة في منطقة كان مشهوداً فيها الضغط الكبير الذي صاحب السوق العقاري مع بطولة كأس العالم في قطر، وجاذبيتها الحيوية ترتبط بأنها سوف تستقطب شركات رئيسية أو فئات سكانية مهمة ما يجعلها من مشاريع التنمية المعمارية للدولة ليس الرياضية وحسب، فبالرغم من صغر مساحة قطر كدولة إلا أن حجم الأعمال والطموح كبير للغاية في رؤية 2030 وما يتحقق منها إلى الآن وما شاهدناه في مونديال قطر يوضح المسار الذي تتجه له الدوحة ونجاحها في كثير من خططها والوفاء بالتزاماتها ووعودها على أكثر من صعيد أيضاً.
1127
| 27 ديسمبر 2022
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
20300
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
15112
| 06 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10312
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8636
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6224
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4652
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2844
| 05 نوفمبر 2025