رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"ايه يعني لما شويه يموتوا".. رجل أعمال مصري يطلق تصريحات صادمة حول كورونا.. ماذا قال؟

تصريحات صادمة أطلقها رجل أعمال مصري ليس لمواطني بلاده ولكن للعالم كله.. بعد أن دعا إلى إنهاء حظر التجوال والعودة للعمل فوراً، قائلاً لما شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس. رجل الأعمال حسين صبور الذي تجرد من أي إنسانية تذكر بحسب ما وصفه ناشطون في بلاده على مواقع التواصل الاجتماعي قال - في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية - إن الدولة ضعيفة اقتصاديًا ولابد من العودة للعمل فورًا، حتى لو تسبب ذلك في زيادة عدد الإصابات وعدم كفاية المستشفيات لتلك الأعداد. أضاف أنه ليس من الضروري أن يُعالج الجميع وإذا مات بعض المصريين فذلك أفضل من إفلاس الدولة. كما رفض صبور مبدأ التبرع الذي أطلقه النظام المصري لجمع نفقات علاج المصريين بفيروس كورونا، متفقاً بذلك مع رجل الأعمال رؤوف غبور الذي تنبأ بأن الفترة المقبلة ستشهد مشكلة كبيرة في السيولة، والمليادير نجيب ساويرس الذي قال : اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع. وقال صبور إنه لو توفر لديه مال فسيتركه في البنك لدفع رواتب موظفيه الشهر المقبل، مؤكدًا أن المال المتوفر يسد بالكاد رواتب الموظفين والعمال، وأنه ليس مسؤولًا عن دخل الشعب. وعن التخوف من تكرار سيناريو إيطاليا في مصر، قال صبور إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات حين دخل سيناء لمحاربة إسرائيل كان يعلم أنه سيفقد عددًا كبيرًا من جنوده لكنه فعل الصواب، وبالمثل فإن بقاء الناس في البيوت يعني إفلاسا اقتصاديا تاما. وشدد رجل الأعمال المصري على ضرورة إعادة الناس للعمل من الآن وليس الغد وعدم وقف الإنتاج حتى لا ينهار الاقتصاد، مؤكدً لو ابني أصيب هبقي زعلان، لكن المبادئ لا تتجزأ. وفي سياق مشابه، طالب الملياردير المصري نجيب ساويرس بإنهاء حظر التجول لإنقاذ الاقتصاد في ظل أزمة كورونا وقال حتى لو الناس هيعيوا هيخفوا بعدين. ولا يرى ساويرس بديلًا إلا بعودة العمال للمصانع حتى لو كان الحل أن يبيتوا في أعمالهم، وحذر من الفوضى والسرقات التي قد يتسبب فيها الحظر. وأكد أن الحكومة لن تتمكن من المساعدة، ولا يرى في الأفق سوى دماء اقتصادية، داعيًا المستثمرين إلى التأني في شراء الأسهم لأن الأزمة لم تصل بعد للقاع، وفق قوله. ويغضب رجال الأعمال قطاعاً واسعاً من المصريين الذين يرون فيهم أنهم ليسوا أقل خطراً على البلاد من كورونا، وكل ما يفعلونه هو التطبيل للنظام أو تهيئة الرأي العام لما يريده النظام . ويرى ناشطون مصريون أن رجال الأعمال يلمحون أو يمهدون الرأي العام لفشل النظام في التعامل مع أزمة كورونا، ويتفقون مع القطاع الأوسع بأن التبرع لإيطاليا بالمساعدات الطبية في وجود افتقار واضح للمستشفيات المصرية لها، هو لحسابات النظام السياسية ومحاولة إغلاق الملفات العالقة مع روما ..

5616

| 05 أبريل 2020