توج البلجيكي مراد العشراوي، شقيق أحد منفذي اعتداءات مطار بروكسل في 22 مارس الماضي، بطلا لأوروبا في التايكوندو بمدينة مونترو السويسرية. مراد العشراوي، الأخ الأصغر لنجيم العشراوي، تغلب على الاسباني خيسوس تورتوسا في المباراة النهائية لوزن تحت 54 كلج. وضمن مراد الذي سبق له الفوز بفضية الألعاب الجامعية الصيفية عام 2015، تأهله إلى دورة الألعاب الاولمبية المقررة في ريو دي جانيرو الصيف المقبل، ومنح بلجيكا الذهبية الأولى في البطولة القارية التي تختتم الأحد المقبل. وشارك مراد في بطولة العالم التي أقيمت في مايو 2015 في تشيليابينسك (روسيا) في فئة تحت 54 كلج، ونال الميدالية الفضية في الفئة ذاتها في الألعاب الجامعية الصيفية التي جرت في جوانزو. وكان مراد أدان بشدة بعد يومين من تفجيرات بروكسل، تصرفات شقيقه الذي يعتبره المحققون بالمدبر لهجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي. وكان مراد نظم مؤتمرا صحفيا بهذا الصدد وأوضح فيه أنه ليس لديه أي اتصال مع شقيقه منذ توجه الأخير إلى سوريا في فبراير 2013، مضيفا "لا أحد يختار عائلته". وكان الشاب الرياضي، الذي كان عمره وقتها 20 عاما، أجاب باقتضاب ودون انفعال واضح على العديد من الأسئلة من الصحفيين. وقال "ليست لدي فكرة لماذا تحول أخي إلى الإرهاب. نحن لم نر التغيير عندما لجأ إلى التطرف"، مضيفا أن التزامه الرياضي "أبعده عن شقيقه الأكبر". وكان نجيم العشراوي بلجيكي من أصل مغربي يعيش في بروكسل وانضم إلى الدولة الإسلامية في سوريا مطلع عام 2013. فجر نفسه مع شخص آخر في مطار بروكسل-زافينتيم. وخلفت الهجمات 32 قتيلا.

كشفت تقارير بلجيكية، أن نجيم العشراوي، أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل في 22 مارس، عمل في المطار بوظيفة مؤقتة طيلة 5 سنوات حتى نهاية 2012 حين غادر إلى سوريا. وأوضحت قناة "في تي إم" التلفزيونية البلجيكية، في تقرير لها أمس الأربعاء، أن الشاب الذي نفذ مع انتحاري آخر هو إبراهيم البكراو،ي التفجير في قاعة المطار "عمل حتى نهاية 2012 في مطار بروكسل" بوظيفة مؤقتة في إحدى الشركات العاملة في المطار. وكان البرلمان الأوروبي أعلن أن العشراوي عمل في شركة تنظيف متعاقدة معه على مدى شهر في صيف عام 2009 وشهر آخر في صيف عام 2010. والعشراوي "24 عاماً" مجاز في الإلكترونيات، ويعتقد أنه هو الذي تولى صنع العبوات الناسفة التي استخدمت في الاعتداءات التي استهدفت في نفس الوقت مطار ومترو العاصمة البلجيكية "32 قتيلاً"، وكذلك تلك التي استخدمت في اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي "130 قتيلاً".

كشف الناطق باسم البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، أن نجيم العشراوي، أحد منفذي هجمات بروكسل، التي وقعت صبيحة 22 مارس موقعة 32 قتيلاً، كان عامل نظافة، عمل لفترة قصيرة في البرلمان قبل 6 أعوام، إلا أنه لم يكن له سجل جنائي "مقلق" حينها. ولم يقتصر دور "نجيم" التفجيري على عملية بروكسل على ما يبدو، إذ هناك شبهات حول دوره في تصنيع سترات انتحارية استعملت في تفجيرات باريس الدامية. وقال الناطق باسم البرلمان الأوروبي، جاوم دوش جيلوت، في بيان له أمس، إنه "في عامي 2009 و2010 عمل أحد مرتكبي هجمات بروكسيل، لمدة شهر لحساب شركة نظافة كان البرلمان الأوروبي متعاقداً معها آنذاك". وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الشخص المقصود هو البلجيكي نجيم العشراوي. وقال الادعاء العام البلجيكي إن العشراوي فجر نفسه في الهجوم الذي وقع بالمطار، ويشتبه في أنه صنع سترات انتحارية استخدمت في هجمات باريس، التي وقعت في نوفمبر الماضي وقتل فيها 130 شخصاً.

كشفت عائلة نجيم العشراوي المشتبه به في اعتداءات بروكسيل، أن نجلهم قطع صلته بالأسرة منذ 3 سنوات، مشيرة إلى أنه الوحيد من ضمن إخوانه وأخواته والبالغ عددهم 6، من سلك نهج التطرف وسقط في أتون الإرهاب. وبحسب "العربية.نت"، قال أحمد العشراوي والد نجيم خلال الاستماع إليه من طرف الشرطة البلجيكية، إن ابنه المتورط في أحداث بروكسل الدموية مرغ سمعة العائلة في الوحل، وجلب لها العار، وهو ما يهدد حسب أحمد، مستقبل الأسرة، وخصوصا شقيقه مراد. وأضاف رب العائلة، أن هذه الأخيرة كانت نموذجا يحتذى بها بفضل ابنها مراد بطل بلجيكا في رياضة التيكواندو، والحائز على العديد من الميداليات في بطولات ومسابقات دولية، كانت بالنسبة لأسرته مثار فخر واعتزاز. وحصل مراد العشراوي البالغ من العمر "29 عاما"، السنة الماضية في بطولة العالم للتيكواندو، التي نظمت في كوريا الجنوبية على الميدالية الفضية في فئة 54 كلج، كما حاز مؤخرا على الميدالية الذهبية في نفس الوزن في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. كما تم اختيار مراد للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية الذي سيعقد في شهر مايو القادم بسويسرا. وأشارت صحف بلجيكية نقلا عن مصادر أمنية، إلى أن عائلة العشراوي تقدمت لكل أسر الضحايا، ومن ضمنهم مسلمين بأحر التعازي. يذكر أن نجيم العشراوي هو المشتبه به الثالث في تفجيرات مطار ومحطة المترو ببلجيكا، وهو من ظهرت صورته معتمراً قبعة على رأسه حين رصدته كاميرا مراقبة في قاعة المغادرين في مطار بروكسل بصحبة رجلين آخرين، وكان هو من قام بزرع قنبلة، اتضح أنها لم تنفجر. وقد ذكر المحققون البلجيكيون اسم العشراوي بعد توقيف المشتبه به الأول في اعتداءات باريس صلاح عبد السلام، وقالوا إنه سافر إلى المجر تحت اسم سفيان كيال في سبتمبر برفقة عبدالسلام المشتبه به الوحيد على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس، وتشتبه السلطات أيضا أن العشراوي سافر إلى سوريا في فبراير 2013.

ألقت السلطات البلجيكية القبض على، نجم العشراوي، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في تفجيرات بروكسل، اليوم الأربعاء، في حي أندرلخت بالمدينة، حسبما ذكرت صحيفة دي.إتش البلجيكية. وكانت الشرطة تتعقبه، بعد أن شوهد مع 2 يشتبه أنهما مهاجمان انتحاريان نفذا التفجيرات في مطار بروكسل.

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الأربعاء، أن المشتبه فيه الثالث الهارب بهجمات بروكسل هو نجيم العشراوي، وهو أحد منفذي هجمات باريس، حسبما نقلت وكالة أنباء "رويترز". ونجيم العشراوي، ولد في 18 مايو 1991، وغادر إلى سوريا في فبراير 2013، ويشتبه في كونه هو وسمير بوزيد الذي كان اسمه الحقيقي محمد بلقايد والذي قتل خلال عملية فورست، قد لعبا دورا مهما في الإعداد لهجمات باريس 13 نوفمبر. ويجري البحث عن عشراوي والذي ينتقل تحت اسم "سفيان كيال"، كجزء من التحقيق بشأن هجمات باريس، وتم التعرف على هويته بصفته نجيم العشراوي. وفي 9 سبتمبر 2015، تم رصد صلاح عبد السلام على الحدود المجرية النمساوية وهو على متن سيارة من نوع مرسيدس، برفقة نجيم العشراوي وبصحبتهما أيضا محمد بلقايد الذي كان يسمي نفسه سمير بوزيد، وقد قتل هذا الأخير يوم الثلاثاء الماضي بفورست بعد عملية مداهمة جرت في إطار التحقيق نفسه. وتم نشر العديد من إشعارات البحث عن عبد السلام وعشراوي كجزء من التحقيق البلجيكي الذي يجري بعد هجمات باريس التي وقعت يوم 13 نوفمبر 2015، حسب ما أشارت إليه النيابة العامة الفدرالية. ووفقا للنيابة العامة، بواسطة الهوية المزورة لسفيان كيال تم استئجار الشقة التي جرى تفتيشها يوم 26 نوفمبر 2015 بـ Auvelais.

أكدت صحيفة "دي.اتش" البلجيكية، إن مهاجم مطار بروكسل الذي لا يزال هاربا هو نجيم العشراوي "25 عاما"، الذي تطارده الشرطة منذ يوم الإثنين. وقال الادعاء يوم الإثنين، إنه عثر على حمض العشراوي النووي "دي.إن.إيه" في منازل استخدمها مهاجمو باريس العام الماضي، وإنه سافر إلى المجر في سبتمبر الماضي مع صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس.