لن تكون مباراة الخور والسيلية التي ستقام اليوم على استاد الخور في الرابعة عصرا مجرد مواجهة عادية بالنسبة للفريقين فأهميتها تتضاعف في ظل الموقف المختلف لكل منهما، فالسيلية يسعى للدخول للمربع مرة أخرى بعد أن ابتعد بسبب تقدم الأهلي وفي حالة فوزه في مباراة اليوم سينجح في تحقيق هدفه، وعلى الجانب الآخر فان الخور صاحب المركز قبل الأخير في جدول الترتيب إذا نجح في الخروج بالثلاث نقاط من ملعبه سيعزز حظوظه نحو السعي للابتعاد عن منطقة القاع. كازوني: رغبتنا كبيرة فى الفوز قال بيرنارد كازوني مدرب الخور إن مواجهة السيلية لن تكون سهلة على الاطلاق خاصة أن الفرسان سيواجهون فريقا جيدا يمتلك لاعبين جيدين ويتميز بالتنظيم في الملعب وموقعه بجدول الترتيب يؤكد قوته، ولكن لدينا رغبة في حصد النقاط والوصول الى النقطة 12. واضاف: دائما ما يقدم لاعبو الخور أفضل ما لديهم أمام الفرق الكبيرة مثل السد والدحيـل وهي الفرق التي تلعب مباريات مفتوحة، أما في مواجهة الشحانية الوضع يبدو مختلفا نظرا للطريقة الدفاعية التي لعب بها الخصم، وكل مواجهة نخوضها حاسمة ولذلك فنحن لن نغير طريقتنا ونسعى لتثبيت التشكيل فى ظل اكتمال الصفوف واعتقد انها نقطة إيجابية منذ 3 شهور ونحن نعمل على تطوير الأداء، وأتمنى أن يصل التطور لحد النتائج. فاجنر: نسعى للانتصار قال فاجنر لاعب الخور إن وضع فريقه سيكون جيدا إذا حقق الانتصار على السيلية اليوم، مشيرا الى ان اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من اجل تقديم أداء جيد وتحقيق الفوز الذي هو هدفنا الأساسي الذي نسعى له. وأضاف: نحن مطالبون بالشجاعة وبدء اللقاء بشكل قوى ونختمه بنفس القوة، واعتقد أنني كلاعب محترف يجب أن أقدم الإضافة وأعمل لمساعدة الفريق لتحقيق للفوز في المباراة، ويجب ان نقدم أداء عاليا والدخول بعقلية الفوز وأن نفرض أسلوبنا وطريقة لعبنا على الخصم. نزار خنفير: الخور طريقنا لنسيان الخيبة تحدث نزار خنفير مساعد المدرب في فريق السيلية قائلا: إن مواجهة الخور استعددنا لها بشكل عادي، وهي آخر مباراة قبل التوقف، ونحاول أن نلعب على الثلاث نقاط والمهمة ليست سهلة، لأن الخور من أفضل الفرق التي تلعب كرة قدم خاصة المحترفين في الجزء الأمامي. وأضاف قائلا: إننا نركز على الفوز فقط، خاصة بعد الخيبة الأخيرة والخسارة أمام نادي قطر حتى نحافظ على البقاء في المنافسة على القمة مرة أخرى. كما قال لدينا فترة توقف نسعى لاستغلالها من خلال إعادة اللاعبين المصابين لمستواهم للعودة مرة أخرى للمشاركة بهم في الدوري. وأشار قائلا: إن الخور فريق شرس ولديه تحسن في النتائج خلال الفترة الأخيرة ومركزه المتأخر لا يعكس حقيقة مستواه. واختتم تصريحه قائلا: في المباراة الأخيرة أمام نادي قطر عانينا من غياب أربعة لاعبين أساسيين يتأثر مستوى الفريق بهم وطبيعي أن تتراجع النتائج بسببب هذه الغيابات ولابد أن نأخذ عبرة مما حدث في المواسم الماضية حتى نحافظ على مركزنا ولا نخرج من المربع الذهبي. عبدالله الفيحاني: الفرصة في أيدينا قال عبدالله الفيحاني لاعب السيلية إننا مستعدون لمباراة الخور بقوة، خاصة بعد عودة ثلاثة لاعبين من الأعمدة الأساسية للفريق وهم رشيد تيبركينين وعبدالقادر الياس والمدافع البرازيلي راموس ولا شك أن عودتهم تضيف قوة للسيلية. وأضاف قائلا: إن هدفنا أمام الخور اليوم الفوز حتى نستطيع الحفاظ على المركز الثالث ونعلم أن الفرسان لن يكونوا بالمنافس السهل ويحاول الخروج من أزمته، ولهذا سيقاتل من أجل الفوز، ولكن الفرصة بين أيدينا من أجل البقاء في المربع.

انضم المدرب التونسي نزار خنفير إلى الجهاز الفني لفريق السيلية ، ليكون مساعدا للمدرب الأول سامي الطرابلسي، خلفا لهشام النصيبي، الذي فضل خوض تجربة المدير الفني مع الملعب التونسي. واشار موقع "كورة" إلى أن خنفير وقع عقدا مع السيلية لمدة عامين، وبدأت مهمته منذ انطلاق المعسكر الذي يخوضه الفريق بمدينة طبرقة التونسية. وتجدر الإشارة إلى أن خنفير كان أنهى التزاماته في يوليو الماضي مع فريق الجيش الرواندي، الذي دربه على مدار ستة أشهر، وقاده للحصول على لقب الدوري المحلي هناك. من جهة أخرى، ينهى السيلية، معسكره في طبرقة، ليتحول إلى العاصمة التونسية، حيث يواجه النادي البنزرتي، غدا، الخميس، بملعب الشاذلي زويتن، وهي آخر مباراة ودية يلعبها الفريق القطري قبل مغادرة تونس يوم السبت المقبل.

اعتبر نزار خنفير المدرب المساعد للمنتخب التونسي لكرة القدم أن قرعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أوقعت فريقه في مجموعة صعبة لكنه أكد ثقته في قدرة الفريق الفائز باللقب عام 2004 في التأهل للنهائيات. وسحبت القرعة في القاهرة اليوم الأحد حيث وقعت تونس في مواجهة مصر الفائزة باللقب سبع مرات، وهو رقم قياسي والسنغال ومنتخب آخر لم يتحدد بعد. وقال خنفير لرويترز "على الورق تعتبر المجموعة السابعة حديدية بالنظر لتاريخ المنتخبات الثلاثة في بطولة كأس أمم إفريقيا، لكن على أرض الملعب كل شيء ممكن والدليل أن منتخبات من المستوى الثاني في إفريقيا تألقت بشكل لافت في الأعوام الأخيرة". وأضاف خنفير الذي سيواصل العمل إلى جانب البلجيكي جورج ليكنز الذي عينته تونس مدربا في وقت سابق هذا الشهر "حظوظنا وافرة في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا، والكرة بين أقدامنا ويجب أن نستعد جيدا للمباريات التي ستكون قوية وحماسية". وقاد خنفير بنفسه تشكيلة تونس في آخر مباراة خاضها عندما لعب ضد كولومبيا في مباراة ودية انتهت بالتعادل 1-1 في مارس الماضي. ومضى يقول "يمر منتخب مصر بفترة انتقالية، لكنه يسعى للظهور من جديد في البطولة بعد غيابه عن النسختين السابقتين بينما يضم منتخب السنغال لاعبين محترفين في أقوى الأندية الأوروبية. وتابع "مباريات الجيران ضد مصر عادة ما يطغى عليها الحماس والضغط ومن يتحكم في أعصابه أكثر ويلعب بتركيز أكبر سيحسم الفوز لمصلحته، ستلعب بأوراق مكشوفة من الجانبين". ويتأهل المنتخبان الأول والثاني عن كل مجموعة وأفضل فريق يحتل المركز الثالث للنهائيات المقررة في المغرب في مطلع 2015، لكن المدرب التونسي كشف أن فريقه سيسعى لاحتلال الصدارة بجمع أكثر عدد ممكن من النقاط. وستنطلق تونس في استعداداتها بخوض مباراتين وديتين ضد كوريا الجنوبية يوم 27 مايو المقبل والسادس من يونيو المقبل.

عبر نزار خنفير المدرب المؤقت لمنتخب تونس لكرة القدم عن سعادته بعودة الروح للاعبي الفريق بعد التعادل 1-1 أمام كولومبيا في مباراة ودية أقيمت بينهما يوم الأربعاء في اسبانيا.وقال خنفير في تصريحات صحفية عقب اللقاء "أهم مكسب تحقق خلال المباراة هو العزيمة القوية التي ظهر بها اللاعبون والروح القتالية وحب الانتصار وأكدت تعلقهم بألوان المنتخب الوطني بعد الانتقادات الحادة التي وجهت لهم بسبب الإخفاق في التأهل لكأس العالم".وكان منتخب تونس أخفق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل المقررة صيف هذا العام بخسارته أمام الكاميرون 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور الفاصل من التصفيات الإفريقية.وتولى خنفير قيادة منتخب تونس في مباراته ضد كولومبيا في ظل عدم تعيين مدرب جديد للفريق حتى الآن.وأضاف "لم تكن المباراة سهلة أمام فريق يحتل المركز الخامس عالميا لكننا بحثنا عن تحقيق نتيجة ايجابية ترفع المعنويات وتساهم في الخروج من الأزمة بعد مرارة الإخفاق في التأهل لكأس العالم".وتابع "أظهر المنتخب الوطني مؤشرات جيدة يتعين على المدرب الجديد ان يواصل البناء على أسسها ليستعيد الفريق بريقه".وتقدم جيمس رودريجيز لمنتخب كولومبيا من ركلة جزاء في الدقيقة 19 وتعادل وهبي الخزري لتونس في الدقيقة 35.وسيطر منتخب كولومبيا على مجريات اللعب في بداية اللقاء بينما اعتمد منتخب تونس أسلوبا دفاعيا للحد من خطورة خط هجوم منافسه المحروم من جهود مهاجمه رادامل فالكاو لاعب موناكو الفرنسي المصاب.وأثمرت سيطرة كولومبيا عن هدف التقدم عندما أرسل رودريجيز كرة نحو فيكتور ايباربو مهاجم كالياري الايطالي الذي كسر مصيدة التسلل لكن حارس تونس دفعه ليحتسب له حكم المباراة ركلة جزاء.وغادر ايباربو أرض الملعب بعد أن عجز عن مواصلة اللعب بسبب الإصابة.وحصل منتخب تونس على فرصة لإدراك التعادل عندما استلم عصام جمعة كرة في موقع انفراد وحاول رفعها من فوق حارس المرمى لكنه أبعدها بصعوبة.وأخفق حارس كولومبيا في التعامل مع كرة أرسلها الجناح الأيسر زهير الذوادي من الجهة اليسرى لتسقط أمام الخزري لاعب باستيا الفرنسي الذي سددها في الشباك الخالية ليمنح تونس التعادل.في الشوط الثاني صنع منتخب كولومبيا عدة فرص سانحة للتسجيل لكن حارس تونس فاروق بن مصطفى تألق وأنقذ فريقه أكثر من مرة.وأكمل منتخب كولومبيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه لويس بيريا قبل نحو عشر دقائق من نهاية اللقاء لحصوله على إنذارين.وتخوض كولومبيا منافسات كأس العالم ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب اليابان وساحل العاج واليونان.