رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
رواية "زول الله" تفوز بجائزة البشير خريف في تونس

توَجت رواية زول الله في رواية أخت الصفا للروائي د. نزار شقرون، المستشار الثقافي بوزارة الثقافة، بجائزة الرواية البشير خريف للإبداع الأدبي وذلك خلال حفل إعلان أسماء الكتاب والمؤلفين الفائزين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري الذي أقيم على هامش معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ 37 وذلك بمقر بيت الحكمة بضاحية قرطاج في العاصمة تونس، ومن بين 82 كتابًا مترشحًا ذهبت جائزة البشير خريّف للإبداع الأدبي في الرواية إلى الكاتبة مريم سلامي عن روايتها الصادرة بالفرنسية أغار من النسيم الجنوبي على وجهك، ود. نزار شقرون عن روايته الصادرة باللغة العربية زول الله وقد لاقت الرواية منذ صدورها تفاعل القراء والنقاد العرب، وطبعت في ثلاث طبعات، منها طبعة خاصة بدار الوتد في قطر. وتعالج الرواية موضوع نقد التفكير النمطي للإنسان العربي، وقدرة المعرفة الإنسانية على تعزيز فكرة الحوار الثقافي بين جميع البشر، وتدور أحداث الرواية في مصر والسودان واليمن والعراق وهولندا، فيكشف تعدد الأمكنة رهان التقارب الإنساني، وسعي الشخصيات إلى مغامرة البحث عن المشترك بين البشر . جدير بالذكر أن رواية زول الله تم تدشينها في النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، وذكر د. نزار شقرون إن شخصيات روايته تنشغل بحماية الكتب المهمة المهددة بالحرق، إعلانا للحرب على الفكر والثقافة العربية. وتناول جانباً من هذا العمل، الذي يعيد إلى الواجهة بعض أسرار إخوان الصفا.

786

| 01 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"زعموا أنّ" يطرح قضية الاختلاف وقبول الآخر

قدت منصة دوحة 360 الإلكترونية حلقة جديدة من برنامج زعموا أنّ..، والذي يقدمه يومياً خلال شهر رمضان المبارك الكاتب والناقد الدكتور نزار شقرون. تضمنت الحلقة العشرون من البرنامج قبول الآخر واحترامه، واستهل د.شقرون الحلقة بطرح سؤال لابن المقفع في كتابه الشهير عن منزلة الآخر، ومدى قبول المجتمع به، وهو المختلف في الجنس والثقافة وغيرهما، لينطلق من ذلك شارحاً لإحدى قصص كتاب كلية ودمنة، التي يستند عليها البرنامج في فكرته، وهو الشرح الذي عكس أهمية الاختلاف، وضرورة قبول الآخر. وينطلق مقدم البرنامج في تقديمه لمحاورة كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع من خلال عرض أبرز حكاياته وما حملته من حكم وعبر، بأسلوب مبسَط يجعل العناية بالكتاب شأنًا عامًا، يخص جميع القراء والمشاهدين. ويسعى البرنامج إلى كشف خفايا الحكايات التي صاغها ابن المقفع على لسان الحيوانات حتى يبثّ رسائله وحكمه وتجربته في علاقته بالسياسة وحياة الإنسان، ويبين الهدف السامي للكتاب في إصلاح الأخلاق وتهذيب العقل، حيث تكون الحكايات خزّانا للحكمة الإنسانية التي أنتجتها الشعوب على مرّ الأزمنة وصارت ثمارها ملكًا للإنسان حيثما كان. ويعتمد البرنامج على الإيجاز والكثافة في تقديم المعلومة والفكرة لبث روح السؤال لدى المشاهدين وحثّهم على المعرفة.

3313

| 15 مايو 2020

آخرى alsharq
زعموا أنّ.. جديد برامج دوحة 360

أطلقت منصة دوحة 360 الإلكترونية برنامجاً جديداً بعنوان زعموا أنّ..، تقدمه يومياً طوال شهر رمضان المبارك عند الساعة 9 مساء. يقدم البرنامج الكاتب والناقد الدكتور نزار شقرون، الذي أكد في تصريحات خاصة لـ الشرق أن البرنامج يهدف إلى محاورة كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع من خلال عرض أبرز حكاياته وما حملته من حكم وعبر، بأسلوب مبسَط يجعل العناية بالكتاب شأنًا عامًا، يخص جميع القراء والمشاهدين. وتابع: إن البرنامج يسعى إلى كشف خفايا الحكايات التي صاغها ابن المقفع على لسان الحيوانات حتى يبثّ رسائله وحكمه وتجربته في علاقته بالسياسة وحياة الإنسان، ويبين الهدف السامي للكتاب في إصلاح الأخلاق وتهذيب العقل، حيث تكون الحكايات خزّانا للحكمة الإنسانية التي أنتجتها الشعوب على مرّ الأزمنة وصارت ثمارها ملكًا للإنسان حيثما كان. يبث البرنامج لمدة دقائق معدودات معتمدا على الإيجاز والكثافة في تقديم المعلومة والفكرة لبث روح السؤال لدى المشاهدين وحثّهم على المعرفة.

508

| 26 أبريل 2020

ثقافة وفنون alsharq
د. نزار شقرون يطوف حول نشأة وتهميش اللوحة الفنية

انطلاقاً من أهمية اللوحة ونشأتها في العالم العربي، يأتي كتاب الناقد التونسي الدكتور نزار شقرون، والمعنون نشأة اللوحة في الوطن العربي، والذي حظي بالصدور مرافقاً لأحد أعداد مجلة الدوحة، ضمن إصدارتها الدورية تحت عنوان كتاب الدوحة. الكتاب جاء لما تطرحه اللوحة المسندية في الوطن العربي من أسئلة عديدة، لا ترتبط بالسياق التاريخي وفقط، وإنما بالإشكاليات التي رافقتها، ما دفع د.شقرون إلى البحث في نشأة اللوحة، وما التبس بها من إشكاليات، منها ما يتصل بتلقي التصوير الغربي، وبنسق تأسسسه ولزومياته في تربة عربية اعتادت على غيره من صنوف الفن. من هنا يقف الكتاب عند جملة من الاصطلاحات التي تبدو للوهلة الأولى في سياق التداول، ولكنها - حسب تعبير الكتاب- ملغزة وتحتاج إلى مساءلة: فماذا نعني بـالنشأة؟، وأي دلالة للوحة المسندية؟ وما هي المقومات التي حفت بنمو هذا الفن في المجتمع العربي، وكيف تجلت قضايا اللوحة المسندية في الممارسة الفنية للفنانين العرب الأوائل. هذه الأسئلة وغيرها، حاول الكتاب الإجابة عنها ضمن المحاور التي طرحها، ومنها: النشأة في ميزان الخطاب التاريخي، الاستشراق الفني، صدمة الحداثة الفنية في مصر، الجيل المصري الأول ورهانات البحث الفني، اللوحة في السودان وظلال الإرث الشعبي، اللوحة المسندية في العراق، من حيث معالم التبني ومسارات الجماعات الفنية. كما رصد الكتاب للوحة في تونس، من حيث الأثر الاستعماري والتحرر من الأكاديمية، وكذلك اللوحة المسندية في الجزائر من الدور الاستشراقي إلى الخصائص الفنية. ولم يغفل الكتاب تناوله للوحة في المغرب وغلبة الاتجاه الفطري، وكذلك بحثه للوحة في فلسطين والتخلص من الأيقونة، واللوحة في سوريا من حيث التنوع وحضور البعد الوطني، واللوحة المسندية في لبنان من حيث سمات التأسيس والانفتاح على الغرب، واللوحة في الأردن من حيث الأفق المتشابك للتجربة الفنية. ويخلص الكتاب إلى أن الفنان العربي تبني مفهوم اللوحة المسندية دون أن يغفل عن ما تطرحه من تباينات مع الأشكال الفنية العربية، ومع البنية الذهنية للمجتمع العربي، ولذلك بقيت الممارسات التشكيلية أسيرة النخب والطبقات الموسرة، وهو ما تسبب في انغلاق عالم التشكيلي منذ البداية. وينتهي د. نزار شقرون إلى أن المؤسسات الرسمية أسهمت في الإحاطة بالفنانين من خلال إنشاء المدارس الفنية والبعثات، ولكن رغم ذلك فإن الفن التشكيلي بقى مهمشاً في الواقع العربي.

2637

| 03 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تصدر رواية جديدة لـ"نزار شقرون"

أصدرت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر رواية جديدة للدكتور نزار شقرون، وذلك بعنوان الناقوس والمئذنة. تسافر الرواية بقرائها في عوالم وليد الشاب الذي يحب السينما ويريد السفر إلى فرنسا لدراستها وإخراج أفلام تطرح رؤيته وتساؤلاته عن الدين والحياة والفقد والعزلة. تقودهُ آماله في السفر إلى الوقوع في حب فتاة فرنسية، تقيم إلى جواره، يجد في حضورها تعويضًا لفقدان أخته المتوفية، ويتعرض في الأثناء للاتهام بقتل قس مسيحي. وتكشف أحداث الرواية عن مغامرة ذاتٍ لا تكف عن خوض التجارب الفكرية والحياتية، وسط محيط تتعايش فيه الديانات والجنسيات، وتتداخل فيه العلاقات الاجتماعية، كما تكشف عن القصة الغريبة للأب دومينيك، لذلك لا يتوقف التداخل عند الأحداث، بل يمتد إلى السرد لتصبح حكاية الشاب وليد بوابة لحكايات أخرى للأمكنة وللشخصيات المسلمة والمسيحية، في بناء سردي تتنقل فيه الأزمنة وتُقطع فيه رتابة الحكي قَطعها لرتابة الحياة النفسية للشخصية الرئيسية. في هذه الرواية، لا تغيب وقائع الحياة في ثمانينيات القرن العشرين بتونس، مثلما لا تغيب الحياة الداخلية للشخصيات، بل تلامس الرواية عراء الواقع وعراء الشخصيات بجرأة وشفافية وبلغة سردية تُجاور الشعر فتستعير رقته، وبإيقاع حدثي يولد المتعة.

819

| 14 أبريل 2018