رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أكاديمية الخدمة الوطنية تشارك في فعاليات نظافة البيئة

شاركت أكاديمية الخدمة الوطنية بالتعاون مع رابطة الشهبانية البيئية في فعاليات نظافة البيئة القطرية تحت شعار (بأيدينا نحافظ على برنا) . تم التجمع صباح امس في روضة الماجدة لغرض إعادة تأهيلها عبر حملة شاركت فيها أكاديمية الخدمة الوطنية بضباطها ومجنديها ، حيث شارك في هذا العمل التطوعي العميد عيسى ابراهيم السادة مساعد رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية والعميد ناصر يوسف العبد الجبار مدير العلاقات العامة لأكاديمية الخدمة الوطنية وعدد من الضباط بالإضافة إلى (500) مجند من الاكاديمية . جرى اثناء الحملة زرع عدد كبير من الشتلات بأيدي وجهود المتطوعين بالإضافة إلى تنظيف المكان بالكامل ، وتم ايضاً اخذ الصور الجماعية التذكارية.

1210

| 18 مارس 2019

محليات alsharq
مواطنون: حملات البلدية للتوعية بالنظافة تعزز المسؤولية المجتمعية

أشاد مواطنون و مقيمون من قائدي السيارات بالمبادرة الجديدة، التي أطلقتها وزارة البلدية والتخطيط العمراني، بشأن ابتكار وسائل جديدة لتعزيز ثقافة المحافظة على نظافة البيئة، حيث قامت بتوزيع أكياس القمامة على قائدي السيارات في الشوارع وأمام المطاعم والكافتيريات، لحثهم على تجميع مخلفاتهم داخل الأكياس، بدلا من إلقائها في الشارع بعد انتشار ظاهرة إلقاء مخلفات، وفضلات الأطعمة والمشروبات والأكواب الفارغة في الشارع وعرض الطريق، مؤكدين أهميتها في نشر الوعي وثقافة المحافظة على البيئة، والحرص على جمع المخلفات وعدم إلقائها في الشارع والتخلص الآمن منها في الأماكن المخصصة لذلك ، وطالبوا بتكثيف مثل هذه الحملات، ونشرها بمختلف مناطق قطر حتى تحقق أهدافها في جعل قطر نظيفة. جهود مبذولة في البداية أوضح المواطن حمد النعيمي ، أن هناك جهودا مبذولة من قبل وزارة البلدية بشأن الحفاظ على النظافة العامة سواء في الشوارع أو الحدائق ، وأن حملات التوعية بنظافة بيئتنا مطلوبة ، خاصة وأن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة ، عليه دور تجاه المحافظة على نظافة الشوارع ، من خلال عدم إلقاء المهملات والقمامة إلا في الأماكن المخصصة لها ، لافتا أنه لو كل شخص بدأ بنفسه نجد شوارعنا نظيفة ، وبالفعل يوجد بعض المجمعات التجارية التي تعطي أكياسا بلاستيكية مطبوعا عليها جملة مفادها " لا ترمني واستخدمني لجمع القمامة في سياراتك " ، مما يدل على أن المحافظة على نظافة الشوارع مهمة عامة ، تقع على عاتق كل فرد وشخص سواء كان مواطن أو مقيم. ويرى النعيمي أن احترام الطريق وعدم إلقاء القمامة فيه ، يعتبر بالدرجة الأولى سلوكا مهذبا يدل على خلق الشخص وتربيته ودينيه ، الذي يحثه على النظافة ، فمن غير المعقول أن نجد شخصا يرمي قمامة او فضلات الاكل في منزله ، فلماذا لا يكون هذا السلوك داخل المنزل وخارجه وفي أي مكان يتواجد فيه الشخص ، مشيرا إلى أن الجهات المختصة سواء كانت وزارة البلدية أو البيئة لا يقصرون ، ويقومون بدورهم على أكمل وجه ، ولكن نحن كمواطنين علينا دور تجاه حماية بيئتنا وشوارعنا. ولفت إلى ضرورة تفعيل قانون حظر إلقاء القمامة في الشوارع والطرق العامة بشكل جيد ، حتى يكون رادعا لمن تسول له نفسه بعدم احترام البيئة ونظافتها ، لأن المحافظة على نظافة شوارعنا وحدائقنا وشواطئنا يجب أن يكون نابعا من داخلنا ، كما حثنا ديننا الإسلامي على ذلك ، مما يؤدي إلى إضفاء الشكل الحضاري والجمالي للدولة ، أمام السياح الذين يأتون لزيارتها من كل مكان. بادرة طيبة من جانبه أشاد إسلام عمارة بتوزيع أكياس جمع المخلفات داخل السيارات على المواطنين والمقيمين ، ووصفها بالبادرة الطيبة التي تزرع المسؤولية المجتمعية تجاه نظافة الشوارع والبيئة داخل نفوس المواطنين والمقيمين ، موضحا أن الشخص الذي يقوم بهذا الفعل ، لا يدرك أن رمي النفايات والقمامة في غير الأماكن المخصصة لها ، قد يتسبّب في نسبة تلوث كبيرة، وقد يكون مصدر جذب للحيوانات والحشرات الناقلة للبكتيريا، مما يتسبّب في انتشار الأمراض والأوبئة التي تصيب أطفالنا يحفظهم الله. وطالب بضرورة تكثيف مثل هذه الحملات وتعميمها على أن تشكل كل مناطق الدولة ، فضلا عن ضرورة عمل حملات توعية بأهمية النظافة داخل المدارس ، على أن يشارك الطلاب والطالبات بالعمل في هذه الحملات ، ليشعروا بالمسؤولية تجاه نظافة البيئة والأماكن التي يتواجدون بها أينما كانوا ، مضيفا أنه من الممكن الاستفادة من هذه القمامة بإعادة تدويرها كما هو معروف، فالنفايات قد تستخدم بطريقة إيجابية عن طريق فرز كل نوع منها في سلة مهملات خاصة به، مما يساعد في إعادة تدويرها وبالتالي تحقيق منفعة للبيئة التي نعيش فيها. حملة توعية وكانت وزارة البلدية والتخطيط العمراني قد نظمت حملة توعية عن أهمية الحفاظ على النظافة بعنوان "ساعدني- لاترميها " ، لتوزع أكياس جمع المخلفات داخل السيارات أمام محلات الشاي والمطاعم ، حيث تم البدء بتوزيع (34) ألف كيس لجمع المخلفات على السيارات ، وقد بدأت الحملة بتوزيع كميات من أكياس جمع المخلفات على المواطنين والمقيمين في عدد من الشوارع والمحلات بمنطقة المرخية ثم تواصلت في فرضة الشيوخ بكورنيش الدوحة، وتهدف هذه الحملة إلى غرس حس المسؤولية الوطنية والاجتماعية في نفوس المواطنين والمقيمين الذين يعول عليهم في الحفاظ على الطابع الجمالي والنظافة العامة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، كما تسعى إلى تحفيز المجتمع على تبني السلوكيات السليمة في التخلص من النفايات ورميها في الحاويات المخصصة لها، والحرص على عدم الإضرار بالبيئة والحفاظ عليها من التلوث، كمنهج حياة وتعهد ذاتي بإبراز الوجه الناصع لدولتنا الحبية. واشتملت الحملة على توزيع أكياس لجمع النفايات داخل السيارة ووضعها في المكان المخصص والتعريف بالجهد الذي يبذله عامل النظافة في إزالة النفايات من الطرقات العامة والحفاظ على الطابع الجمالي للمناطق بعيداً عن أكياس القمامة المتناثرة خارج الحاويات، إلى جانب بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الأفراد وتؤدي إلى تشويه البيئة وتلويثها.

1246

| 04 نوفمبر 2015