رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
غزة: نظام تكنولوجي لتدقيق بيانات أضرار العدوان الإسرائيلي

تستخدم وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، نظام المعلومات الجغرافي "جي آي اس" لتدقيق البيانات النهائية لعملية حصر الأضرار التي خلّفها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حسبما ذكر وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، مفيد الحساينة. وقال الحساينة، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، "إن وزارة الأشغال العامة والإسكان تتوفر لديها نسخة حديثة لصور المنازل قبل تعرضها للتدمير خلال الحرب الأخيرة بأسبوع، وتقوم الطواقم الهندسية والفنية باستخدام هذه النسخة لتدقيق بيانات الحصر النهائية". وأضاف وزير الأشغال، "الطواقم الفنية والهندسية تستخدم نسخة النظام التكنولوجي للمعلومات الجغرافي وذلك لتأكيد بيانات الحصر الأولي واعتمادها بصورة نهائية، وإصدار إفادات أضرار نهائية من قبل الوزارة". وأوضح الحساينة أن طواقم الحصر الميداني منتشرة في كافة محافظات القطاع وتعمل على تدقيق كافة البيانات باستخدام استمارات الحصر الميدانية. وتعرض قطاع غزة في الـ7 من يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2311 فلسطينياً وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية، وارتكاب مجازر مروعة.

252

| 12 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
نظام تكنولوجي يساعد مرضى الخرف بحياتهم اليومية

يحتاج مرضى الخرف إلى مساعدة مستمرة من أقاربهم والممرضين في شؤون حياتهم اليومية، لكن يبدو أن التكنولوجيا الحديثة ستساهم أيضاً في تسهيل الحياة اليومية للمصابين بهذا المرض الذي تنتج عنه اضطرابات في القدرات الإدراكية، أبرزها ضعف الذاكرة. وفي هذا الصدد، طورت جامعة "شيمنيتس" التقنية الألمانية نظاماً تكنولوجياً يقوم على أساس المجسات ثلاثية الأبعاد، ويمكن لهذا النظام مساعدة مرضى الخرف داخل منزلهم وتذكيرهم ببعض الأشياء. وبحسب بيانات الجامعة التي تعتزم عرض نظامها الجديد في معرض "سيبيت" لتقنيات المعلومات والاتصالات، الإثنين المقبل، لا يعتمد هذا النظام في تشغيله على صور أو كاميرات، وهو الأمر الذي كان يمثل معضلة أمام الأجهزة التكنولوجية المخصصة لمرضى الخرف من قبل، حيث تتطلب المراقبة الخارجية لحركة المريض داخل المنزل نقل صور من الداخل إلى وسيط مركزي وهو ما يعني إطلاع آخرين على الحياة الخاصة للمريض. ويجرى حالياً اختبار شبكة المجسات الذكية التي طورتها جامعة "شمينيتس" داخل منزل معملي للجامعة. وتوضح الباحثة يوليا ريشتر أن البيانات المجمعة عبر هذه الشبكة لن تخرج عن إطار المنزل.

427

| 13 فبراير 2015