رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
يحق له "رفع الراية الحمراء".. خبير لقاحات يشرح تصريحات بيل غيتس عن قرب ظهور وباء جديد

قال البروفيسور علي فطوم خبير اللقاحات والأستاذ بجامعة ميشيغان إن الملياردير الأمريكي بيل غيتس يحق له رفع الراية الحمراء في أي وقت محذرًا من أي خطر جديد. جاء ذلك في حديثه لبرنامج الحكيم على قناة الجزيرة مباشر تعليقًا على تحذير غيتس من احتمال ظهور وباء جديد خطير في المستقبل من عامل مسبّب للمرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا، داعيًا العالم إلى الاستعداد له. وأوضح فطوم أنه منذ أن بدأ الوباء الانتشار قبل عام، كانت تصريحات الملياردير غيتس واضحة بشأن الخطوات التي يجب على قادة العالم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا. ولكن الدعوة الأخيرة التي أطلقها مؤخرا للاستنفار من وباء قادم حركت الجدل مجددا وأعادته إلى واجهة نظرية المؤامرة بشأن وباء كورونا. وأوضح أن غيتس موجود في الدوائر العلمية منذ عقود، وبحكم احتكاكه بالعلماء والخبراء يحق له رفع الراية الحمراء في أي وقت محذرا من أي خطر جديد. وتعد مؤسسة غيتس رائدة في المجال العلمي وتطوير اللقاحات وتوفير الأدوية خاصة للعالم الثالث، ويحظى غيتس بنفوذ كما أن لكلمته ثقلًا وأصداءً. وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي في ألمانيا، عندما صرح غيتس بأن خطر الإصابة بفيروس كورونا أصبح منخفضا جدا، وأضاف أنه بعد مرور عامين على الجائحة، فإن تأثير كورونا قد تلاشى مع اكتساب أعداد كبيرة من سكان العالم مستويات من المناعة. ثم حذر غيتس من احتمال ظهور وباء جديد خطير في المستقبل من عامل مسبّب للمرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا، داعيًا العالم إلى الاستعداد له. وعلق فطوم قائلا: إن مثل هذه المؤتمرات ليس الغرض منها الحديث عن الحلول العلمية التي يجب اتخاذها، ولكن الغرض من هذه الجلسات هو التحدث عن الناحية السياسية والاقتصادية. ولكن التصريح لم يمر مرور الكرام، إذ فتح باب الجدل على مصراعيه، ورأى بعض رواد نظرية المؤامرة أن التنبؤ والافتراضات المتكررة بحدوث أوبئة يعزز من صحة النظرية التي تعتبر أن انتشار كورونا لم يكن عفويا، وتتبنى فكرة “فتش عن المستفيد”، في حين رأى بعض العلماء أن هذه النظرية تفتقد إلى الدلائل العلمية المقنعة. وأدلى غيتس لاحقا بتصريحات لوكالة رويترز للأنباء قال فيها إنه كان متفاجئا للغاية عندما أصبح هو والدكتور أنتوني فاوتشي هدفًا لنظريات المؤامرة “المجنونة” و”الشريرة” المتعلقة بوباء فيروس كورونا. وقال غيتس لم يتوقع أحد أنني وفاوتشي سنكون بارزين جدا في هذه النظريات الشريرة حقا” وأضاف: “أنا مندهش جدًّا من ذلك وآمل أن يختفي. ولكن الدكتور فطوم أوضح أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعهدت بما لا يقل عن 1.75 مليار دولار بشكل عام لجهود الاستجابة العالمية للجائحة، بما في ذلك دعم تطوير اللقاحات والعلاجات. وأضاف لذا يجب تثقيف الناس حول هذا الأمر وعدم تصديق الادعاءات الجامحة المنتشرة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

6936

| 01 مارس 2022

اقتصاد alsharq
العطية يستبعد نظرية المؤامرة كسبب رئيسي لتراجع أسعار النفط

استبعد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة السابق نظرية المؤامرة التي يرددها البعض كسبب رئيسي للتراجع الكبير في أسعار النفط، وأكد خلال مناقشات منتدى الدوحة الذي شارك فيه اليوم أن أزمة تهاوي أسعار النفط حدثت من قبل في الثمانينات وعادت الأسعار بعدها للاستقرار، وارجع العطية انخفاض الأسعار الي منظومة العرض والطلب، في السوق العالمي، التي تخضع لعوامل عديدة.وأكد أن السعودية لا تستطيع التحكم في أسعار النفط العالمية كما يحلو للبعض أن يردد، كما لا تستطيع "أوبك" التحكم في الأسعار هي الأخرى، مشيراً إلى تراجع حصة "أوبك" من الإنتاج العالمي إلى حوالي 30%، بعد أن كانت تتعدى 70%. الإبراهيم : 74% انهياراً في الأسعار بين عامي 2014 و2016 وتساءل العطية كيف يمكن لـ "أوبك" أن تتحكم في السوق العالمية بهذه النسبة من الإنتاج، نافيا أن تكون السعودية أو "أوبك" تتحكمان في سوق النفط العالمية، وتوقع العطية عودة الارتفاع في أسعار النفط، ولكن ليس بنفس الوتيرة السابقة.وأضاف العطية أن التراجع الحالي يمثل تحولا وتغيرًا في منظومة السوق التي تقوم على العرض والطلب، ولن تكون الأخيرة، مشيرا إلى أهمية مواجهة تحديات البيئة وتحقيق التنويع الاقتصادي والتحكم بمصادر الطاقة. وكان المنتدى قد شهد جلسة ساخنة تحت عنوان الطاقة - الوضع العالمي الراهن .. الفرص والتحديات.من جانبه، أكد سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي بالديوان الأميري أن تراجع أسعار النفط بلغ حوالي 74% بين عامي 2014 و2016، موضحا أن هذا التراجع أدى إلى وجود عجز في موازنات دول الخليج العربي، يقدر بحوالي 12%، بعد الفائض الكبير الذي كانت تحققه نتيجة ارتفاع أسعار النفط. مشيراً إلى أن دول الخليج قامت بإعداد خطط لمواجهة هذا العجز، تتضمن خفض الإنفاق الحكومي وترشيد النفقات وتشجيع القطاع الخاص، مطالبا بالتنسيق بين دول الخليج لتنفيذ هذه البرامج والخطط، وأكد إبراهيم أن قطر توقعت هذا الأمر منذ فترة طويلة وبشكل مسبق، وقامت بإعداد خطط لمواجهة تراجع أسعار النفط وتحقيق التنويع الاقتصادي من خلال رؤية قطر 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية 2017 - 2022.واستعرض السيد سليمان الحربش مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية - فيينا - دور الصندوق في إعداد خطط التنمية بالدول الفقيرة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية توفير الطاقة لإرساء التنمية في الدول، باعتبارها تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأكد الدكتور سيد توقير شاه الخبير الاقتصادي والمبعوث الدائم لباكستان في منظمة التجارة العالمية، والذي أدار الجلسة، أن العالم يواجه حاليا عددا من المشاكل الخطيرة أهمها الطاقة والغذاء والبيئة والماء. مشيراً إلى أن حوالي 1.3 مليار فرد محرومين من الكهرباء في العالم، خاصة في أفريقيا وشرق آسيا، مطالبا بتنويع مصادر الطاقة وتأميمها للشعوب الفقيرة، حيث يعيش فرد واحد من كل 5 أفراد بدون كهرباء في العالم، مؤكدا أهمية التوسع في الاستثمار في الطاقة المتجددة. الحامد: منظومة جديدة للطاقة الشمسية في العالم بقيادة دول الخليج من جانبه، قدم الدكتور انطونيو عيسوي كوندي وزير الطاقة والمناجم بجمهورية الدومينكان الشكر إلى دولة قطر على استضافة المنتدى وكرم الضيافة، حيث أتاح المنتدى تبادل الخبرات والأفكار بين دول العالم، وقال إن انخفاض أسعار النفط لم يجعل بلاده تتوانى عن تنويع مصادر طاقتها، بل قامت بتخزين كميات كبيرة منه واستطاعت المضي قدما في الاعتماد على الرياح والشمس والاستكشافات الجديدة والإنتاج، مشددا على أهمية توفير مصادر طاقة بأسعار معقولة للدول الفقيرة، خاصة الطاقة المتجددة مثل الرياح والمياه. وأكد السيد نصر الحامد وزير الطاقة والموارد المعدنية في بنجلاديش أن انخفاض أسعار النفط رغم أنه يفيد بعض الاقتصادات، إلا أنه يضر باقتصادات أخرى، مطالبا الدول المصدرة للنفط بالاستعداد لاستيعاب الأمر، ودعا إلى ضرورة إيجاد منظومة جديدة تعتمد على المصادر المتجددة وخاصة الدول المصدرة الكبرى.وشدد على أهمية التوسع في استثمارات الطاقة الشمسية، باعتبارها متوافرة في جميع بلدان العام مجانا، حيث تعتبر هي المستقبل في ظل ارتفاع أسعار النفط، واستخدامها على نطاق واسع، وطالب بتشكيل منظومة جديدة للطاقة بقيادة دول الخليج العربي، باعتبارها مركزا للطاقة الشمسية في العالم.

340

| 23 مايو 2016