أكد التشيلي نيكولاس كوردوفا مدرب الريان قدرة فريقه على تحدي الدحيل في المواجهة القطرية الخالصة في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2022 والمقررة غدا على استاد الثمامة في مستهل الأدوار الإقصائية من البطولة القارية التي تستضيفها الدوحة بما في ذلك الدورين ربع ونصف النهائي. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم : تحضرنا بالطريقة المثلى للمواجهة التي لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منافس قوي نعرفه جيدا ، وندرك أن المباراة ستكون بمثابة تحد كبير لنا، لكننا نثق بقدرتنا على الظهور بالشكل اللائق، مع ضرورة التأكيد على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفنا غاليا. وأضاف المدرب الذي قاد الريان للوصول إلى للدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الفريق في البطولة بنظامها الجديد: مررنا بظروف صعبة جدا مطلع الموسم، ولم تسر النتائج وفق ما خططنا بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفنا والنقص على مستوى اللاعبين المحترفين، لكن يمكن القول أن الفريق بات مختلفا تماما في الآونة الأخيرة، حيث الانتدابات الجديدة الوازنة التي عززت الصفوف بتواجد المغربي سفيان بوفال ومن ثم التشيلي جيسون فارغاس، ومن قبلها المدافع الياباني شوغو تانيغوتشي، الأمر الذي ساعد الفريق على العودة إلى وضعه الطبيعي وتقديم الصورة التي اعتاد أن يظهرها. وختم المدرب : نسعى لأن نقدم مستوى لائقا وان نقاتل من أجل الدفاع عن حظوظنا في العبور إلى الدور ربع النهائي أمام فريق قوي مكتمل الصفوف منذ فترة، وبالتالي وجب أن نكون حاضرين ذهنيا وفنيا لتلك المواجهة القوية التي تحظى بالخصوصية بطبيعة الحال. بدوره أكد حارس الريان فهد يونس جاهزية فريقه لخوض المواجهة القوية أمام الدحيل غدا، مشيرا إلى أن التحضيرات سارت بالشكل الأمثل خصوصا بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التي كسبها الفريق عقب الفوز بأربعة أهداف دون رد على الأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري القطري /دوري نجوم QNB/، رغم الاختلاف بين المنافسات القارية والمحلية. وأضاف فهد : دوري أبطال آسيا كان هدفنا منذ بداية الموسم، نذكر دائما المستويات الرائعة التي قدمها الفريق في دور المجموعات في السعودية شهر إبريل الماضي، حيث الروح القتالية والرغبة الكبيرة في تحقيق انجاز التأهل حينها، ونحن الآن نسعى لمواصلة التقدم في البطولة وتجاوز دور الـ 16 والوصول إلى أبعد نقطة، لكن تركيزنا منصب حاليا على مواجهة الدحيل الصعبة، من باب التعامل مع كل مباراة على حدة خلال المنافسة . وكان الريان قد بلغ الدور ثمن النهائي بعدما حل في المركز الثاني في المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن الهلال السعودي، جامعا 13 نقطة من أربع انتصارات وتعادل وخسارة وحيدة، وسجل عشرة أهداف واستقبل 7، ليتكمن من كسر عقدة دور المجموعات التي لازمته منذ استحداث النظام الجديد للبطولة عام 2003.

أهدر عنابي الناشئين لكرة القدم فرصة كانت سانحة له في نهائيات آسيا تحت 16 التي تجري مبارياتها في تايلاند حاليا، بعد أن حل في مجموعته بالمرتبة الثالثة، بعد أن جمع نقطتين من ثلاث مباريات، حيث خسر في واحدة أمام الإيراني وتعادل في مباراتين أمام السوري والسعودي، وأرى أن خروجه يمثل خيبة أمل لهذه الفئة من اللاعبين الناشئين الذين يمثلون أمل ومستقبل الكرة القطرية، وعندما أقول أهدر فرصة التأهل إلى ربع نهائي ومن ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين، كون اللذين تأهلا وهما الإيراني والسوري ليسا أفضل منه أو أجدر منه، لكن فريقنا أضاع تأهله بهفوات ما يجب أن تحصل، بعد أن وقع ضحية أخطاء ساذجة جدا. معالجات ضعيفة وحلقة مفقودة! ورغم أن منتخبنا يضم بعض اللاعبين الجيدين وتم توفير أفضل المعسكرات الخارجية والداخلية والمباريات التجريبية في آسيا وإفريقيا إلا أن هناك حلقة مفقودة في الفريق يجب البحث عنها، بعد أن فقدها المدرب أوسكار الذي افتقد المعالجات الإيجابية ولم تسفر تدخلاته عن شيء، كما أن التغييرات لم تغير من واقع الأمر شيئا، إن لم نقل إنها ضد مصلحة الفريق، حيث كانت هناك أخطاء دفاعية قاتلة وافتقد إلى لاعب صانع ألعاب بدرجة جيدة في الوسط، فيما تحمل حسن أحمد ورشيد عمارو مسوؤلية الهجوم الذي أفلح فيه الأول وتلكأ الثاني، لا سيما في اللقاء الثاني والأخير، حيث كان بعيدا عن أجواء المباراة، ومع ذلك لم يجد المدرب خيارا للمعالجة إلا في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء أمام السعودي، مما يوحي بأن المدرب يخشى التبديل ولم يملك جرأة الدفع بالبدلاء أو أنه لم يجد أن ما لديه من بدلاء ليسوا بمستوى ما هو موجود في الملعب، وهذا يتحمل مسؤوليته المدرب نفسه، لا سيما أنه أمضى معه فترة ليست بالقصيرة. حكمنا فهد جابر مرشح لإدارة نهائي آسيا تم الإبقاء على حكمنا الدولي فهد جابر وزميله سالم طالب في البطولة، بعد أن قادا مباراتين، كانت الأخيرة بالجولة الثالثة، والتي جمعت كوريا الشمالية والنيبال وانتهت بفوز الفريق الكوري بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وقد أبلى فهد وزميله بلاء حسنا في المباراة ومن قبلها في الجولة الأولى، وقد ترشحا ليكونا طرفا في المباراة النهائية، بعد أن أسندت مباريات نصف النهائي إلى آخرين، وينافسه العراقي مهند قاسم، حيث سيكون الحكمان للمباراة النهائية التي ستجري يوم 20 الحالي وسيكون أحدهما حكم ساحة والآخر حكما رابعا. وإن فهد ومهند هما أصغر حكمين دوليين من بين الحكام الموجودين في البطولة، وإن توجه الاتحاد الآسيوي يسعى لتعزيز دورهم ومنحهم الفرصة، لا سيما بعد نجاحهما في ظل وجود حكام كبار سبق لهم أن أداروا بطولات قارية وعالمية.

أعرب مدرب منتخبنا القطري للشباب فيلكس سانشيز عن سعادته الشديدة بالفوز على أوزباكستان والتأهل لنهائيات آسيا للشباب تحت 19 سنة، مقدما التهنئة لقطر وشعبها ولجميع المنتخبات التي تأهلت.وقد أبدى رضاه التام على المستوى الطيب والنتائج التي قدمها العنابي في التصفيات الآسيوية التي أقيمت فى قطر خلال هذه الفترة، مضيفا أن مباراة الأمس كانت حاسمة جدا خاصة وأننا واجهنا فريقا قويا مثل أوزباكستان فنحن نعرفه جيدا فهو من المنتخبات التي تتميز بالقوة والمهارة بالإضافة إلى اللعب الجماعي داخل الملعب فجميع منتخباته تتأهل إلى كأس العالم وليست للنهائيات الآسيوية فقط، ولكن نحن استطعنا التفوق عليه وتأهلنا عن جدارة واستحقاق.وعن أحداث المباراة قال: الفريق استحوذ على الكرة خلال الشوط الأول واستطاع تسجيل هدف في الدقيقة 22 من عمر اللقاء بعد الهدف اعتمدنا الكرات الطويلة نظرا للصعوبات الكثيرة التي واجهناها في اللقاء أهمها البنية الجسمانية القوية للخصم لكننا تعاملنا جيدا معه حتى حققنا النتيجة المطلوبة.وأوضح سانشيز انه سيجهز العنابي بشكل جيد من أجل خوض النهائيات وتحقيق الحلم الذي نسعى له.وعن مدى الاستفادة التي حققها الفريق من التصفيات قال: لقد بدأنا التجهيز لهذه التصفيات من شهر يوليو الماضي من أجل هذه اللحظة الجميلة التي حققنا فيها التأهل بالإضافة إلى أننا استفدنا كثيرا منها وحققنا المطلوب بالتأهل بالعلامة الكاملة.ومن جانبه تقدم اليكسى مدرب اوزباكستان خلال المؤتمر الصحفي بالتهنئة لمنتخب قطر بالوصول النهائيات الآسيوية ، وقال إن منتخب بلاده لم يلعب جيدا فى المباراة وخاصة في شوطها الأول في حين الشوط الثاني تحسن الأداء حيث قدم اللاعبون أداء جيدا واستطاعوا تسجيل هدف.وأضاف أنه سعيد بالتأهل رغم الخسارة من قطر في الجولة الأخيرة مشيرا أن هدفه الأول هو الصعود للنهائيات. موضحا أن لديه فرصة جيده لتجهيز منتخبه لخوض النهائيات من أجل تحقيق الهدف المنشود.وعن مدى الاستفادة التي حققها خلال التصفيات قال: الأمر الأهم في التصفيات هو اكتساب اللاعبين خبرة اللعب الدولي رغم أن هناك بعض السلبيات التي واجهتنا والتي سنعمل عليها خلال الفترة القادمة حتى لا نقع فيها مرة أخرى.وعن معرفته بأن فريقه تأهل للنهائيات قال: لقد استعنا بالإنترنت لنعرف موقفنا من التأهل في حال الخسارة فقد أعطينا تعليمات للاعبين قبل اللقاء بالعمل على تحقيق الفوز دون النظر للنتائج الأخرى ولكن حدث ما حدث وتأهلنا رغم الخسارة.