لقي 19 شخصا حتفهم غرقا، اليوم، جراء سقوط حافلة ركاب في نهر بالنيبال. وقالت الشرطة النيبالية إن حافلة ركاب تقل 38 شخصا كانت قادمة من بلدة "راجبيراج"، جنوب شرقي البلاد، باتجاه العاصمة كاتمندو انحرفت عن مسارها على الطريق السريع وسقطت في نهر، على بعد 70 كيلومترا من العاصمة. وأضافت أن 19 شخصا لقوا حتفهم غرقا بينما نجا 16 آخرون، وأصيب اثنان بإصابات خطيرة للغاية، وما يزال شخص آخر في عداد المفقودين. وتتسبب المركبات المكتظة وسوء صيانة الطرق والقيادة المتهورة في حوادث مميتة في نيبال سنويا.

حتى أواخر الشهر الماضي كان سيد كريم يزرع الأرز وقصب السكر على شريط من الأرض لا صاحب له على امتداد الحدود الدولية حيث تنتهي أراضي ميانمار وتبدأ أراضي بنجلادش. وفي 25 أغسطس هجر كريم (26 عاما) أحد أفراد الروهينجا المسلمين بيته في قرية قريبة في ميانمار وانتقل إلى الأرض الحرام هربا من حملة شنها الجيش على طائفته ردا على هجمات مسلحين من الطائفة. ومنذ ذلك اليوم بلغ عدد الفارين إلى بنجلادش ما يقدر بنحو 370 ألفا من الروهينجا. غير أن كريم وألوفا من جيرانه من قرى الروهينجا القريبة من الحدود يواجهون محنة فريدة. فقد فروا إلى أمان المنطقة الحدودية وأصبحوا عالقين فيها لأن قوات الأمن التابعة لبنجلادش لديها أوامر ألا تسمح لهم بالدخول حسبما قال منذر الحسن خان أحد ضباط حرس الحدود في بنجلادش. آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار وقال بعض الروهينجا في المنطقة إنهم يخشون العودة إلى بيوتهم لكنهم ليسوا على استعداد للتخلي عن هذه البيوت تماما والتحول إلى لاجئين في بنجلادش. وقال كريم الذي يمكن رؤية قريته واسمها تاونج بيو ليت يار من الكوخ الذي أقامه في الأرض الحرام "بإمكاني رؤية بيتي لكني لا أستطيع الذهاب إليه". ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين عمليات ميانمار التي تستهدف الروهينجا بأنها مثال دقيق على التطهير العرقي ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة اليوم الأربعاء لبحث الوضع. وتبلغ مساحة المنطقة العازلة 40 فدانا وتقع على امتداد الحدود ويطوقها سور من السلك الشائك من ناحية ميانمار والنهر من الجانب الآخر. وأقيمت مئات الأكواخ من سيقان البامبو في مساحة كانت من قبل حقلا لزراعة الأرز بينما ترتفع التلال جهة الجنوب. وقال خان إن ما بين 8000 و10000 من الروهينجا أقاموا مخيما في تلك المنطقة. وليس لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تدير مخيمات في بنجلادش نشاط في المنطقة لأسباب أمنية على حد قول فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية. آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار وقالت تان إن المفوضية تعمل مع بعض المنظمات الأهلية لتزويد الناس في المنطقة بألواح بلاستيكية وبالملابس. وقالت السلطات في بنجلادش ولاجئون من الروهينجا إن ميانمار زرعت ألغاما على جانبها من الحدود الأمر الذي تسبب في إصابة أربعة أفراد على الأقل. وتقول ميانمار ذات الغالبية البوذية إن قواتها تخوض حملة مشروعة تستهدف "إرهابيين" قالت إنهم وراء الاعتداءات على قوات الأمن. وقال عدد من المسؤولين في بنجلادش إنهم يشتبهون في أن حوالي 100 مقاتل من جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان، وهم المسؤولون عن مهاجمة مواقع الشرطة في ميانمار وقاعدة تابعة للجيش في 25 أغسطس الماضي، شوهدوا في المنطقة الحدودية. العلاج بالمستشفى قال مسؤولو أمن في بنجلادش إنهم علموا من مخبرين أن أفرادا يشتبه أنهم من مقاتلي جيش إنقاذ الروهينجا كانوا في المنطقة في أوائل الأسبوع الماضي عقب عيد الأضحى. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لحساسية الوضع إن 11 فردا يشتبه أنهم من المقاتلين عولجوا في مستشفى بمدينة تشيتاجونج الواقعة إلى الشمال من كوكس بازار القريبة من الحدود. ونفى متحدث باسم جيش إنقاذ الروهينجا أن أيا من مقاتلية يستخدمون المنطقة العازلة لشن هجمات وقال إنه لا يوجد أي من مقاتليه في بنجلادش. وقال وزير الداخلية في بنجلادش مصطفى كمال الدين إنه ليس لديه معلومات عن وجود مقاتلي الروهينجا في أراضي بنجلادش. وقال كريم وآخرون من أفراد الروهينجا أغلبهم من القرى الحدودية إنهم بدأوا الفرار إلى المنطقة الحدودية بعد أحداث 25 أغسطس. وقال خان ضابط حرس الحدود إن أعدادهم تزايدت بشدة في 27 أغسطس آب مضيفا "ظللنا نسمع أصوات طلقات نارية كما شاهدنا حريقا ودخانا على جانبهم من الحدود". وأشار إلى رقعتين بنيتي اللون من الأشجار المحترقة في قري تاونج بيو ليت يار من قاعدة عملياته على قمة تل في قرية جوندوم ببنجلادش قرب الحدود. ويراقب رجاله المسلحون ببنادق آلية الوضع بينما يخوض أطفال الروهينجا في المياه على الضفة الأخرى من النهر لنقل المياه العذبة في أوان من الألومنيوم والزجاجات البلاستيكية من مضخة في أراضي بنجلادش. وكافح طفل صغير مازال يتعلم المشي وقد غطى الماء جسمه حتى العنق وهو يحمل ثلاث زجاجات بلاستيكية يخوض بها في الماء. وعندما سقطت منه واحدة استدار والتقطها ثم واصل تقدمه. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش وفي مقابلات أجريت في المنطقة العازلة التي زارتها رويترز بمساعدة الضابط خان قال أهالي ثلاث قرى، هي تاونج بيو ليت يار ومي تايك وكون تي بين، إنهم نجوا من الحملة العسكرية الكبرى السابقة في أكتوبر الماضي. لكن الأمور تغيرت في 25 أغسطس. وقال محمد عارف الذي ينتمي لقرية كريم إنه فر إلى الأحراش بالقرب من القرية للاختباء من الجيش عند وصوله. ومن موقعه شاهد قذيفة مورتر تصيب بيته المكون من دورين وتحرقه عن آخره. وعبر عارف السور في 26 أغسطس آب مع أسرته وقال إنه لم يشاهد أيا من مقاتلي جيش إنقاذ الروهينجار في المنطقة العازلة. وقال عارف "في بلادنا يعاملنا عبدة بوذا وكأننا جرثومة يجب القضاء عليها. وسمعناهم يقولون (لا مكان للروهينجا في ميانمار) لكننا سنعود".

اكتشف علماء جيولوجيا نهرا تجري به مياه ساخنة تغلي من شدة الحرارة، والتي تكفي لصنع قدح من الشاي أو لطبخ مأكولات من اللحم. وقال الباحث أندري روزو، إنه لم يصدق وجود نهر مماثل، بادئ الأمر، حين تم إخباره، لكنه تأكد بنفسه حين زار المكان وقام بمعاينته، في غابات الأمازون بالبيرو. واستغرب في كتابه المعنون "نهر الغليان..المغامرة والاكتشاف في الأمازون" كيف أن أماكن طبيعية مثيرة كالمجرى المائي الفريد من نوعه، ظل بعيدا عن التناول العلمي. ويقول الباحث إنه دأب على سماع حكاية مثيرة من جده في البيرو حين كان عمره لا يتجاوز 12 سنة، وفق ما ذكر موقع "غيز مودو". وتقول الحكاية إنه بعد تمكن الغزاة الإسبان من قتل آخر إمبراطور لحضارة الأنكا، استمروا في طريقهم داخل غابات الأمازون بحثا عن الذهب، لكن قلة منهم فقط استطاعت أن تعود. وقال الناجون من رحلة البحث عن الذهب إنهم رأوا أمورا غريبة، من قبيل المجاعة التي دفعت الناس إلى أكل الثعابين، وشرب الماء المسموم، وحكوا عن النهر الذي يغلي من الحرارة كما لو أن نارا أوقدت تحته. ويصل عمق النهر إلى 6 أمتار كاملة، وتكفي حرارة مائه لإعداد الشاي أو طبخ أي وجبة طعام، مما يجعل من المستحيل أن يغوص أي شخص في مياهه الحارقة.

عند مشاهدة هذا المقطع الذي تداوله المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، للوهلة الأولى يظن كل من يراه أنه يرصد لحظة جريان نهر من المياه يجرف في طريقه الطمي أو الرمال، إلا أن الحقيقة غير ذلك تمامًا. وبالتدقيق في المشهد تتأكد أن هذا المجرى لا يحتوي على أي أثر للمياه وكل ما يجري ويتحرك به ليس سوى الحجارة والرمال، لتجسد هذا المشهد الغريب والرائع.

أكدت مدينة سبوكين الأمريكية، في دعوى قضائية، إن شركة مونسانتو المنتجة للبذور والكيماويات الزراعية يتعين عليها دفع تكاليف تطهير أحد أنهار ولاية واشنطن الملوثة بمادة كيماوية خطيرة كانت الشركة قد أنتجتها منذ عدة عقود. كان مركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور السام "بي سي بي" –الذي كان يستخدم في منتجات منها لمبات الفلورسنت والأجهزة ومركبات العزل والمبيدات الحشرية- قد تم حظره في أواخر سبعينات القرن الماضي بوصفه مادة مسببة للأورام، علاوة على مخاطر صحية أخرى على الرغم أن آثاره تبقى طويلا في البيئة. وقال محامون بالمدينة، في الشكوى المرفوعة أمام المحكمة الجزئية الأمريكية الأسبوع الماضي، إن شركة مونسانتو هي الوحيدة المنتجة لهذا المركب في الولايات المتحدة بين عامي 1935 و1979، وأن الشركة أخفت الخواص السامة لهذا المركب. وقال المحامون "على الرغم من علم مونسانتو إلا أنها لم تقدم التحذيرات الملائمة بان (بي سي بي) سيكون ملوثا عالميا وسيلوث المسطحات المائية والحياة البرية مثل المجاري المائية والأنهار في سبوكين". وتشير التقديرات إلى أن تكلفة هذه المعالجة قد تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار.

حثت سلطات نيبال آلاف القرويين اليوم الأحد، على الانتقال إلى أماكن آمنة بعد أن سد انهيار أرضي نجم على الأرجح من زلازل وقعت في الآونة الأخيرة نهرا، مما زاد المخاوف من حدوث فيضانات مفاجئة مدمرة. ووقع الانهيار الأرضي في قرية رامتش في منطقة مياجدي على بعد نحو 140 كيلومترا شمال غربي العاصمة كاتمندو ليل السبت، وسد نهر كالي جانداكي. وإذا تراكمت كمية ضخمة من المياه وتجاوزت السدود فقد تصل فيضانات إلى مناطق بعيدة مثل الهند، ويصب النهر في الهند حيث يعرف باسم جانداك . ووقع زلزال ضخم في نيبال في 25 أبريل، مما أثار عدة انهيارات أرضية، وقتل أكثر من 8 آلاف شخص، ووقع زلزال آخر في 12 مايو، وقتل العشرات.

أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم الأربعاء، أن 5 أطفال غرقوا في نهر بشمال الفلبين أثناء نزهة عائلية. وكان الأطفال، وتتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عاما، يقومون بنزهة بالقرب من نهر في بلدة بوجالون في إقليم بانجاسينان على بعد 169 كيلومترا شمال مانيلا عندما وقع الحادث. وقال رئيس الشرطة دومنيك توبليتو، أن أولياء أمور الأطفال لا يعرفون السباحة، لذلك عندما بدأ الأطفال في الصراخ، هرعوا لطلب المساعدة. وأضاف أنه تم انتشال جثث الأطفال لاحقا، وأشار توبليتو إلى أن أولياء أمور الضحايا قالوا للمحققين إنه لم يكن لديهم علم بأن النهر عميق.

يصنف نهر كانو كرستيال في كولومبيا، من الأنهار الأكثر جمالاً في العالم، حسبما ذكر تقرير أعدته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ويصل طول النهر الواقع في منطقة "سييرا دي لوس ماكارينا" 100 كيلو متر ويتسع لأكثر من 20 متراً، وبينما كانت تلك المنطقة محظورة على السياح قبل عام 2009، غدت فيما بعد أحد أهم المعالم السياحية في البلاد. وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة البريطانية اللوحات الخلابة التي شكلتها الطبيعة في هذا النهر، خاصة مع أشعة الشمس، حيث يتشكل قوس قزح في النهر بفضل هذا المزيج من الطحالب الخضراء والنباتات المائية الملونة والشعاب المرجانية. أما عن كيفية تكوين هذه المنحنيات الطبيعية الخلابة، يفسر العلماء أن يكون ذلك التشكيل الجيولوجي للنهر من الرسوبيات والصخور تكون منذ حوالي 1.2 مليار سنة.

قالت الشرطة في بنجلادش، اليوم الاثنين، إن 70 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلبت عبارة تقل 150 شخصا بعد اصطدامها بسفينة صيد في نهر بوسط بنجلادش. وقال هارون الرشيد المسؤول بشرطة المنطقة إن عمال الإغاثة تمكنوا من إنقاذ ما لا يقل عن 50 راكبا. وتتكرر حوادث العبارات في بنجلادش ويسقط فيها أحيانا مئات القتلى بسبب تساهل معايير الأمان وكثرة الممرات المائية. وقال هارون إن أكثر من نصف الجثث التي تم انتشالها من مياه نهر بادما كانت لنساء وأطفال مضيفا أن محاولات الإنقاذ انتهت الآن. وتابع هارون قائلا إنه تم انتشال 27 جثة من داخل العبارة بينما انتشلت 43 جثة من المياه أمس الأحد. وأضاف المسؤول أن الشرطة احتجزت سفينة الصيد وألقت القبض على ربانها وطاقمه المكون من فردين. وكانت العبارة في طريقها إلى باتوريا قادمة من داولاتديا التي تقع في إقليم راجباري على الضفة الأخرى من النهر وعلى بعد نحو 135 كيلو مترا إلى الغرب من العاصمة داكا. وقال شاجاهان خان وزير الملاحة للصحفيين في موقع الحادث إن تحقيقا بدأ لمعرفة الملابسات. وأدى حادث مماثل في جنوب بنجلادش إلى مقتل 7 ركاب على الأقل في 13 فبراير.

أعلن مسؤولون في الهند، اليوم الأحد، أنه تم إجلاء 34 ألف شخص من منازلهم عقب أن أعاق انهيار أرضي ضخم في نيبال سريان نهر، مما أثار مخاوف من إمكانية حدوث فيضانات شديدة. وقد طمر الانهيار الأرضي في وسط نيبال، الذي وقع أمس السبت، منازل وشكل سدا طينيا كبيرا أعاق سريان النهر. وقد لقي 93 شخصا حتفهم، ويعتقد أن أكثر من 100 آخرين فقدوا. وقد أصدر المسؤولون في الهند تحذيرا من وقوع فيضانات في ولاية بيهار بشمال شرق البلاد، حيث يتدفق نهر سونكوشي من نيبال ويعرف محليا باسم نهر كوسي. وقال انيروده كومار، أحد مسؤولي إدارة الكوارث بالولاية، إن استخدام المتفجرات لإزالة السد الطيني قد ينتج عنه اندفاع كمية لا يمكن التحكم فيها من المياه، مما قد يغمر المئات من قرى ولاية بيهار بالمياه ويلحق الضرر بنحو 425 ألف شخص.

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن 8 أشخاص لقوا حتفهم وفقد 18 آخرين على الأقل، عندما تسبب انهيار طيني في انسداد أحد الأنهار وفيضانات في قرى شمال شرق نيبال. وقال تلفزيون "نيبال" الرسمي إن الانهيار الطيني تسبب في انسداد نهر "سونكوشي"، مما رفع منسوب المياه عدة مترات في قرية جور على بعد 80 كيلومترا شمال شرق كاتماندو. وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 16 شخصا من بينهم مواطن بلجيكي، وتردد أن 36 منزلا دفن تحت الانهيار الأرضي، فيما جرفت مياه النهر 50 شخصا آخرين على الأقل. وقال ضابط الشرطة سوبوده جيمير من منطقة سيندوبالشوك "لا يمكننا إزالة هذا الانسداد بشكل يدوي، ولا يمكننا أيضا استخدام التكنولوجيا، حيث أن الطريق السريع مغلق". وأضاف: "تقوم مروحيات عسكرية بعمليات مسح لرؤية ما إذا كان بإمكاننا تفجير سد سونكوشي حتى تنساب مياه النهر". والطريق السريع الذي يمر على طول النهر هو الطريق الوحيد الذي يربط بين نيبال والصين وأغلقته الفيضانات لأكثر من كيلومترين.

قالت أجهزة الطوارئ في هولندا، إنه تم إجلاء 154 راكبا و40 من أفراد الطاقم كانوا على متن سفينة سياحية، بعد أن تسرب الوقود منها إلى نهر بشرق هولندا في وقت مبكر من، صباح اليوم الأحد. وتم إجلاء جميع الركاب ومعظمهم من كبار السن من ألمانيا والنمسا بسلام، ونقلوا إلى مناطق آمنة من السفينة بريتانيا التي يبلغ طولها 110 أمتار، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وكانت السفينة المتعددة الطوابق تبحر في نهر إيسيل على بعد 110 كيلومترات إلى الشرق من العاصمة أمستردام، وذلك في طريقها إلى كولونيا بألمانيا، قادمة من مدينة ديفنتر الهولندية. ولم يعرف بعد سبب التسرب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، إذ هرع الغواصون إلى السفينة للوقوف على سبب الحادث.

صادف صيادا سمك صينيان كانا يمارسان الصيد في نهر بالقرب من الحدود مع روسيا نمرا وهو يسير في اتجاه الضفة الأخرى للنهر. بدا لهما في البداية أن الحيوان هو أيل فوجها قاربهما نحوه، اتضح الأمر لهما بعدما اقترب النمر من قاربهما وزأر في وجهيهما. دفع الصيادان النمر عن القارب بعزمهما المشترك بواسطة عمود خشبي ثم صور أحدهما النمر بهاتفه الجوال. عاد النمر إلى ضفة النهر الأخرى بعد قليل واختفى في الأدغال تاركا آثار أقدامه الكبيرة في رمل الضفة. يعتقد الصيادان أن النمر الذي صادفاه من فئة نمور سيبيريا التي تعتبر أكبر النمور في العالم.

ذكر تقرير إخباري، أمس الأربعاء، أن الفيضانات في جنوب البرازيل، تسببت في مقتل 10 أشخاص بعد هطول أمطار غزيرة. وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر إجوازو بولاية بارانا، حسبما ذكر موقع "جي 1" الإخباري. ويتجه الفيضان نحو باراجواي والأرجنتين. وحجم مياه شلال نهر إجوازو على الحدود بين الأرجنتين والبرازيل وباراجواي ارتفع، يوم الاثنين الماضي، إلى مستوى قياسي بلغ 46300 مترا مكعبا في الثانية من 5230 مترا مكعبا في الثانية قبيل 24 ساعة فقط. وتم إغلاق مزار الشلال بصورة مؤقتة، وأعيد افتتاحه جزئيا، أمس الأربعاء، حسبما ذكرت صحيفة "كلارين". والمتوقع أن يصل النهر إلى ذروته في جنوب باراجواي في الأيام القليلة المقبلة، وتم إجلاء حوالي 200 عائلة.

يبحث عمال إنقاذ هنود، اليوم الاثنين، عن 20 طالبا وأستاذا جرفتهم مياه ضخها سد، بينما كانت المجموعة تستحم في نهر بولاية هيماتشال براديش الجبلية، شمال الهند. وعثر عمال الإنقاذ على 4 جثث، ويقول مسؤولون إن احتمالات العثور على الباقين أحياء ضئيلة بعد أن ارتفع منسوب المياه بشكل خطير في نهر "بيز"، أمس الأحد، وجرف الطلاب الذين كانون في رحلة جامعية. وقال مسؤول في الشرطة: "أعتقد أنهم كانوا يلعبون في المياه، ثم ارتفع منسوب المياه فجرفتهم". ولم يحسم حتى الآن إن كانت إشارات إنذار أطلقت قبل أن يضخ السد المياه. وقال دي. نايدو، مدير معهد فيجنانا جيوثي للهندسة والتكنولوجيا، وهو الكلية التي انطلق منها 65 طالبا في الرحلة: "لم يكن هناك تحذير". وقال: "كانوا يحاولون التقاط صور على ضفاف النهر عندما جرفتهم المياه"، حسبما ذكرت رويترز. مضيفا أنه تحدث مع الناجين.

نجح شاب نرويجي في السابعة عشرة من عمره في قيادة دراجته مقلوب الرأس تحت طبقة الجليد التي تغطي نهر بلورا. وفي تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، قال الشاب تورد تريلنيس، معلقا على هذا العمل إنه أراد فعل شيء لم يسبقه إليه أحد مشيرا إلى أنه ظل يحاول على مدى يومين قبل أن تنجح تجربته الأولى من نوعها. وعبر تريلنيس نهر بلورا بدراجته مرتديا سترة بالغة السماكة وعدة غوص تزن نحو 50 كيلوجراما وذلك بعد أن فتح له صديقه رايموند أولسن فتحة مناسبة في طبقة الجليد ليدلف منها إلى داخل النهر ويركب دراجته بحيث تكون رأسه باتجاه قاع النهر وتكون عجلتا الدراجة ملاصقة لطبقة الجليد التي تغطي النهر. ويعرف نهر بلورا بنظام كهوف بطول 2600 متر و عمق 130 مترا.استخدم الصديق رايموند أولسين منشارا آليا لعمل الثقب في طبقة الجليد التي يبلغ سمكها 30 سنتمترا.

لقي ثمانية أشخاص بينهم ثلاث نساء وخمسة أطفال مصرعهم، اليوم الإثنين، بعد أن قفزوا في نهر جنوبي باكستان مخافة إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة. وأفادت مصادر الشرطة أنها شنت عملية مداهمة في منطقة "كشمير" بإقليم السند جنوبي باكستان لإلقاء بعض المجرمين، مضيفة أن ثلاث نسوة من أقارب المجرمين أقدمت على القفز في نهر قريب مع خمسة أطفال مما أدى إلى مصرعهم. وذكرت مصادر الإنقاذ أنها تمكنت من انتشال جثة طفل واحد حتى الآن فيما يجري البحث عن باقي الجثث.