رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وفاة الممثل السوري محمد قنوع إثر إصابته بنوبة قلبية

توفي الممثل السوري، محمد قنوع، مساء أمس السبت، عن عمر ناهز 49 عاما إثر إصابته بنوبة قلبية. وشكلت وفاة محمد قنوع بشكل مفاجئ صدمة للوسط الفني في سوريا والوطن العربي، حيث تفاعل العديد من الفنانين والفنانات مع الخبر. ومحمد قنوع، الذي ولد في 26 سبتمبر 1973، من عائلة فنية؛ فوالده المخرج الإذاعي الراحل مروان قنوع، كما كانت عائلته تعمل في مسرح دبابيس بفرقة حملت اسم الأخوين قنوع. واستهل محمد قنوع مسيرته الحافلة مع النجم السوري ياسر العظمة في العام 1995، ومنذ ذلك الحين، شارك محمد في الأجزاء المتعاقبة من السلسلة الكوميدية الشهيرة مرايا، إلى جانب أعمال أخرى. وفي عام 1998، انضم لنقابة الفنانين السوريين، واستمر في تقديم أدوار متنوعة ومختلفة، واستمر مشواره 29 عاما قدم خلالها 170 عملا. ورغم عدم حصوله على البطولة المطلقة، فإنه استطاع أن يترك بصمة قوية بالشخصيات التي قدمها، إلى جانب تنوع أعماله بين الكوميديا الاجتماعية والجادة وبين الأعمال التي تقدم الهوية السورية والتراث والتاريخ. فشارك في مسلسل بقعة ضوء بأجزائه مع المخرج الليث حجو، وهو كوميديا اجتماعية، وسيرة الحب، وصبايا رجعنا من جديد والعشق الحرام وفندق قدري. كما شارك أيضا في أعمال عن التراث الشامي أشهرها باب الحارة، حيث اشتهر بشخصية سعيد أبو سليم، ومسلسل الحصرم الشامي، والشام عيدية، ومسلسل ولادة من الخاصرة وخان الدراويش. وآخر عمل شارك فيه الفنان محمد قنوع هو مسلسل العربجي، الذي عرض مؤخرا وقدم خلاله شخصية شومان، التي تعرضت للقتل في الحلقة 21، حيث قامت الشركة المنتجة بنعي الشخصية وكتبت تعليقا عليها وداعا شومان على قد ما كرهنا شومان على قد ما ضحكنا.. والأهم خلانا نعرف معدن الفنان محمد قنوع الحقيقي.

2022

| 23 أبريل 2023

منوعات alsharq
5 طرق لصحة الأمعاء تقي من النوبة القلبية.. أخطرها الملح والتدخين

يزداد خطر تعرض الأشخاص بنوبة قلبية كلما كان تاريخ النوبة القلبية في العائلة حافلا بالتعرض لها، ومن المهم أن يعرف الفرد كيف يتجنب هذا الخطر، وذلك باتباع خطوات وقائية من النوبات القلبية. وقد لا يكون للشخص سيطرة كبيرة على عامل العمر أو الجنس أو التاريخ العائلي، كونها عوامل خطر غير قابلة للتعديل لكن في الجانب الآخر، يستطيع الشخص تعديل عوامل خطر كثيرة، مثل السيطرة على مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والسمنة، والتدخين، وكلها أمور تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية. فإليك أهم طرق الوقاية منها وفق موقع ستب تو هيلث: 1 - اتباع نظام غذائي صحي استبعد المنتجات المصنّعة، واستبدلها بالأطعمة الطّازجة، وبالحدّ من تناول السكاكر والمحليّات الصناعية، واستبدالها بقطعة من الفاكهة، وبتجنّب الدّهون المتحوّلة، مثل الزيوت النباتية أو السمن النباتي، واستبدلها بالدّهون الصّحيّة مثل الأفوكادو أو زيت جوز الهند أو الزبدة غير المبسترة. والمحافظة على رطوبة جسمك بشرب كمية كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل الأسماك، لمرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، ويمكنك الاستعانة بمكمل غذائي يسدّ حاجة جسمك إلى هذا الفيتامين. وتناول الأطعمة الغنيّة بفيتامينات ج، هـ، وبيتا كاروتين لأنّها تساعد في حماية جدران الشّرايين، وتحيد الجذور الحرة، وتبطئ تآكل القلب، وتخفّض مستويات الكوليسترول السيئ. 2 - ممارسة النشاط البدني يوميا التمرين البدني مهم لصحتك، لكن ضع في الحسبان أنّ هناك تمارين بعينها تفيد القلب والأوعية الدموية مباشرة، وتعطي أفضل النتائج في وقت قصير، ومن أفضل هذه التمارين هو التدريب عالي الكثافة لمدة لا تزيد على الثلاثين دقيقة في اليوم، وحتى تحقق أقصى استفادة من جلسات التمرين، حاول التعافي بأخذ الوقت الكافي من الراحة بين الجلسة والأخرى. 3 - تقليل الملح تزداد فرص الإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية عند الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الملح، مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، فالصوديوم يسبّب ضيق الشرايين، ويرفع ضغط الدم، غير أن التوقف عن استهلاك الملح ليس قطعيّا لأن الجسم يحتاجه بكميات قليلة ومحدودة. ويوصي الخبراء بتجنب المنتجات المصنعة لأنها تحتوي على كميات عالية من الملح. 4 - العناية بجهازك الهضمي يمكن للمشكلات المعويّة الخطرة، مثل متلازمة القولون العصبي، أن تصيبك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. لذلك عليك تحسين صحة أمعائك وتقليل المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم بتناول البروبيوتيك والأطعمة المخمّرة التي تزيد توازن البكتيريا المفيدة، وتقلّل خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة. ومن الأطعمة التي تساعد في تحسين صحّة الأمعاء الزّبادي واللّوز وزيت الزيتون والعجين المخمر. 5 - تجنب التدخين يزيد التدخين لزوجة خلايا الدم المسؤولة عن التجلطات، وعندما تعيق الجلطة تدفق الدم، فإنه تحدث النوبة القلبية أو السّكتة الدّماغية.

733

| 11 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: هل هي نوبة قلبية؟ كلا إنه كورونا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أعراض جديدة يسببها مرض فيروس كورونا الذي عرف بإصابته للجهاز التنفسي فأوضحت أن الفيروس يسبب أيضا أعراضا أسوأ من الأعراض التنفسية المعروفة عنه حيث إنه يتلف عضلة القلب فيبدو المريض وكأنه مصاب بنوبة قلبية حادة. الصحيفة الأمريكية، أمس ، نشرت مقالا صادما بعنوان هل هي نوبة قلبية؟ كلا إنه فيروس كورونا - A Heart Attack? No, It Was the Coronavirus حول الفيروس التاجي المتفشي في مختلف أنحاء العالم بصورة أثارت قلقا عالميا وجدلا طبيا واسعا في الوقت الذي أصبحت مسألة السيطرة عليه بصورة كاملة غير ممكنة على الأقل حاليا . وفي ظل خطورة الفيروس وسرعة تفشيه لا زال الخبراء في مجال الأمراض الفيروسية والمراكز البحثية والمؤسسات الطبية العالمية يواصلون بحوثهم حول الفيروس التاجي لمعرفة تأثيراته على الجسم تمهيدا لإيجاد لقاح ناجع يقضي عليه، وعلى الرغم من البشرَيات التي تحدثت عن وجود علاجات تساهم في علاج المرض إلا أن المقال الذي نشرته النيويورك تايمز اليوم وكتبته المؤلفة والكاتبة المتخصصة في العلوم والطب الحاصلة على جائزة بوليتزر مرتين، جينا كولاتا، أثار صدمة ومفاجأة جديدة حيث أن خطورة الفيروس التاجي تخطت إصابته للجهاز التنفسي لتصل إلى قدرته على مهاجمة القلب. جينا كوليتا نقلت عبر مقالها أراء أطباء القلب وأطباء معالجين لمرضى كورونا، حيث قالت إنهم يرون أن الأعراض الخطيرة التي تظهر على المصابين بفيروس كورونا ليست تنفسية بل قلبية، مستدلين بذلك بحالات عدة من بينها حالة مريض يبلغ من العمر 64 عاما تم إدخاله إلى مستشفى في بلدة بروكلين في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تبدو عليه أعراض مثل تلك التي يعاني منها المرضى المصابين بنوبات قلبية حادة. وعند إجراء الفحوصات الطبية له كشف جهاز تخطيط القلب الكهربائي عن اضطرابات في ضربات القلب حيث ظهرت لدى المريض مستويات عالية من بروتين الـ تروبونين في الدم وهي علامة تدل على تلف عضلة القلب، فقام الأطباء المعالجون بسرعة بمحاولة إجراء عملية لفتح الشرايين المسدودة للمريض ليصطدموا بالمفاجأة ويكتشفوا أن الشرايين لم تكن مسدودة أساسا، ولم يكن المريض يعاني من نوبة قلبية بل اتضح أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19. وعلى الرغم من تعافي المريض وخروجه إلى منزله بعد أن قضى 12 يوما في المستشفى، إلا أن هناك تقارير عن مرضى مصابين بأعراض مماثلة في الولايات المتحدة وخارجها، وقد أثارت هذه الحالات قلق الأطباء. وفي بحثها عن الفيروس طرحت جينا كوليتا على الأطباء عدة أسئلة متعلقة بأعراض الفيروس المشابهة لحالات النوبات القلبية ، مثل: ما الذي ينبغي أن يقوم به الأطباء هذه الأيام عندما يعالجون مرضى يعانون من نوبات قلبية ظاهرة؟ هل يجب عليهم استبعاد إصابتهم بمرض فيروس كورونا؟ أم أن ذلك سيكون مضيعة لوقت يعتبر ثمينا بالنسبة لغالبية المرضى الذين يعانون فعليا من نوبات قلبية؟ .. وهل يجب إجراء فحوصات لكل مريض مصاب بكورونا للتأكد من ارتفاع مستويات التروبونين في الدم لمعرفة ما إذا كان الفيروس قد هاجم القلب أم لا؟. وفي معرض الإجابة على هذه الأسئلة قال الدكتور نير أوريل طبيب القلب في جامعة كولومبيا ووايل كورنيل للطب في نيويورك:لا أعرف الإجابة الصحيحة على هذه الأسئلة!، ثم استطرد بالقول إن المريض الذي تعالج في مستشفى بروكلين كان مصابا بالتهاب في عضلة القلب وهو التهاب تظهر أعراضه في المرضى الذين يصابون بعدوى فيروسية مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS والناجمة أيضا عن الإصابة بفيروس كورونا وإنفلونزا الخنازير H1N1، مضيفا أن الفيروس التاجي الجديد المسمى سارس كوفيد 2 SARS-CoV-2 يصيب في الغالب الرئتين مسببا الالتهاب الرئوي الحاد، ويعتقد أوريل أن الفيروس يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي، بينما يعتقد العديد من أطباء القلب أن الفيروس التاجي يعتبر خارج تخصصهم. وبدوره قال الدكتور جون رامسفيلد ، كبير مسؤولي العلوم والجودة في الكلية الأمريكية لأمراض القلب: كنا نفكر دائما وبإصرار في تأثر الرئتين ، ثم فجأة بدأنا نسمع عن التأثير المباشر المحتمل للفيروس على القلب. وفي نفس السياق تم نشر تقرير عن مشاكل القلب بين مرضى كورونا في ووهان بالصين ، وذلك في مجلة جاما لأمراض القلب JAMA Cardiology يوم أمس الجمعة ، وهي مجلة متخصصة تنشر دراسات الباحثين السريريين العالميين لأطباء القلب والأوعية الدموية والأطباء والمتدربين. ووجدت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور زيبينغ لو Dr. Zhibing Lu في مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان ، أن 20% من المرضى الذين دخلوا المستشفى لإصابتهم بفيروس كورونا كوفيد - 19 ، ظهرت عليهم الأعراض التي تدل على تلف عضلة القلب. ولم يكن الكثير منهم لديه تاريخا طبيا يشير إلى الإصابة بأمراض القلب الكامنة، لكن أغلبهم ظهرت مخططات قلوبهم بصورة غير طبيعية، مثل تلك التي ظهرت في حالة مريض مستشفى بروكلين ، هذا بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التروبونين ، والتي ارتفعت في بعض الأحيان إلى مستويات أشبه بارتفاعه في الحالات المصابة بالنوبات القلبية. وتقول الدراسة إن خطر الوفاة كان أعلى بأكثر من أربعة أضعاف بين هؤلاء المرضى ، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من مضاعفات في القلب. ونشرت JAMA Cardiology أيضا تقريرا أعده أطباء في إيطاليا ، يوصف حالة سيدة تبلغ من العمر 53 عاما كانت تعاني من التهاب في عضلة القلب. مثل الأعراض في حالة المريض في مستشفى بروكلين ، حيث كان مخططها الكهربائي للقلب غير طبيعي ، وكان لديها مستويات عالية من التروبونين في دمها. ونسبة لتفشي كورونا في إيطاليا قرر الأطباء إجراء اختبارات لمعرفة إصابتها بالفيروس من عدمه فوجدوا أنها مصابة فعلا بكورونا. وتعليقا على حالة السيدة الإيطالية قالت الدكتورة إنريكو أميراتي ، المتخصصة في التهاب القلب في مستشفى نيغواردا في ميلانو Niguarda Hospital ، والتي أشرفت على الحالة ، إن مشاكل القلب التي تعرضت لها السيدة على الأرجح نسبة لهجوم الفيروس على جهازها المناعي. مضيفة أن هناك الكثير من الأعراض والمعلومات عن هذا المرض الجديد ، في إشارة إلى كوفيد -19 المستجد، غير معروفة ، مضيفة أنه لم يتضح بعد ما الذي قد يتسبب في تلف القلب بعد الإصابة بالفيروس. أما دكتور سكوت سولومون ،طبيب القلب بكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية فيقول إنه من المحتمل أن يكون التهاب عضلة القلب ناتجا عن الفيروس نفسه أو استجابة جسم المريض مع الحالة الالتهابية التي يسببها الفيروس، مؤكدا أن المرضى المصابين بإلتهاب عضلة القلب ليس بالضرورة أن تكون أجسامهم مصابة بأي فيروس. لافتا إلى أنه من الممكن ، ثم يستطرد بالقول – إنه لم يثبت بعد - أن التهاب عضلة القلب ناتج عن خروج الجهاز المناعي عن السيطرة أثناء محاولته مقاومة الفيروس التاجي، فيضخ هذه المستويات المفرطة من المواد الكيميائية التي تسمى بالسيتوكينات cytokines وهي التي تسبب الالتهاب وتضر الرئيتين والقلب في آن واحد. ويضيف الدكتور سولومون إن الحالة التي يطلق عليها اسم عاصفة السيتوكين تكون أكثر خطورة عند كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كامنة، وهذا هو السبب الرئيس لمضاعفات الجهاز التنفسي الحادة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالة الإصابة بفيروس كورونا. ومن جانبه قال الدكتور بيتر ليبي ، طبيب القلب في كلية الطب بجامعة هارفارد ، إن السيتوكينات تعزز تخثر الدم وتتداخل مع نظام تكسير الجلطات في الجسم ، وعليه يمكن للجلطات الدموية التي تحدث في الشرايين التاجية أن تمنع تدفق الدم وتسبب نوبات قلبية. مشيرا إلى أن هناك احتمالا آخر هو أن بعض مرضى الفيروسات التاجية تتطور لديهم مشاكل في القلب نتيجة إصابة رئتيهم بالعدوى. ويقول الدكتور ليبي في هذا الشأن : في حالة الإصابة فإن الرئتين لا تعملان حيث أنه لا يوجد أوكسجين كافٍ وهذا يزيد من خطورة عدم انتظام ضربات القلب. وفي نفس الوقت تزيد الحمى التي يسببها الفيروس في الجسم وناتج الدم في القلب، ونتيجة لذلك فإن قلب المريض يعاني بسبب حاجته للأوكسجين ولكنه يكون منخفضا ما يخلق حالة من عدم التوازن الذي يسبب تلف القلب. وتعليقا على هذه الأعراض فإن العديد من الخبراء يقولون إن الأطباء لايستطيعون استبعاد احتمال أن يكون الفيروس التاجي قد تسبب بضررمباشر في القلب. وتشير الكاتبة في خاتمة مقالها الصادم إلى أن مدينة سياتل الأمريكية شهدت مؤخرا وفاة مريض مصاب بفيروس كورونا بعد تعرضه لما يسمى بانسداد القلب heart block وهي نتيجة للإشارات الكهربائية التي تنشأ في الجزء العلوي من القلب ولم تصل إلى الجزء السفلي ، وهي تحدد ضربات القلب الطبيعية. وعند حدوث هذه الحالة يتحول القلب إلى وضع الطوارئ أو مايسمى بـ إيقاع الهروب escape rhythm ما يجعل ضربات القلب بطيئة جدا، والمتوفي كان مصابا بمرض رئوي ما أدى إلى تفاقم حالته. وفي تعليقه على الأعراض التي أدت إلى وفاة مريض سياتل، عبر الدكتور أبريل إس ستيبمبين أوتيرو Dr. April S. Stempien-Otero، طبيب قلب في جامعة واشنطن، عن أمله في أن يظهر تشريح الجثة ما إذا كان فيروس كورونا قد هاجم قلبه أم لا، وقال اعتقدنا أنها حالة انسداد القلب التي تصيب كبار السن، ثم فجأة ظهر لنا أنها بسبب فيروس كورونا كوفيد -19، مشددا على أنه من الآن فصاعدا علينا أن نفكر بهذه الطريقة وربما هذا ما يحدث بسبب الفيروس.

11531

| 28 مارس 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تنقذ شاباً تعرض لنوبة قلبية حادة

أجريت له جراحة زرع شرايين في القلب نجح فريق طبي متعدد التخصصات في مؤسسة حمد الطبية في إنقاذ حياة شاب (33 عاماً) تعرض لتوقف القلب المفاجئ أثناء مشاركته في مباراة لكرة السلة وتوقف قلبه عن العمل وفقد وعيه؛ حيث ساهمت الرعاية الطبية المكثفة التي قدمها الفريق متعدد التخصصات للمريض في تجاوز النوبة القلبية التي هددت حياته وغادر المستشفى في غضون أسبوعين بعد إجراء جراحة ناجحة لزرع شرايين في القلب. وكان المريض قد سقط وسط زملائه أثناء مباراة لكرة السلة فأجروا له بعض الإسعافات الأولية إلى حين وصول سيارة الإسعاف، حيث أجرى فريق الإسعاف الطبي التابع لحمد الطبية إسعافات طبية متخصصة لإنعاش القلب إلى حين نقله لقسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، وقد شاركت عدة أقسام طبية في رعاية المريض كإدارة خدمات الإسعاف، قسم الطوارئ، فريق برنامج المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم، وفرق القسطرة والتخدير والجراحة في مستشفى القلب. وبدوره وصف الدكتور إبراهيم فوزي حسن مدير وحدة العناية المركزة للباطنية ونائب المدير الطبي لخدمات الإسعاف ومدير البرنامج بمؤسسة حمد الطبية التعامل الطبي الاحترافي لكافة الكوادر الطبية التي تعاملت مع حالة المريض الشاب بأنها منظومة متكاملة للرعاية الشاملة مما ساهم في إعادة القلب للعمل وتعافي المريض عقب تشخيص الحالة بأنها فشل في عضلة القلب. وأضاف د. إبراهيم قائلاً: قام فريق أطباء الطوارئ برئاسة د. الهادي يوسف - استشاري الطوارئ بإنعاش القلب ولكن من دون استجابة حيث قام فريق برنامج برئاسة د. عبدالسلام سيف – استشاري الرئة والعناية الحرجة بتركيب جهاز دعم القلب والرئة الصناعية للمريض حيث يقوم هذا الجهاز بأداء عمل القلب والرئتين، وذلك إلى حين استقرت الحالة ومن ثم أصبح بالإمكان نقل المريض إلى مستشفى القلب لاستكمال علاجه من جانب فريق رعاية مرضى القلب. وعقب نقل المريض إلى مستشفى القلب تولى الدكتور عبدالرحمن العربي – استشاري أمراض القلب، والدكتور عمرو صلاح – استشاري التخدير والرعاية الحرجة رعاية المريض حيث أجريت له القسطرة القلبية، ثم أجريت له جراحة زرع الشرايين في القلب من خلال فريق متخصص برئاسة الدكتور عبدالواحد الملا - استشاري جراحة القلب إلى أن تحسنت حالة المريض وغادر المستشفى عقب أسبوعين من تعرضه لتوقف القلب المفاجئ. الإسعاف الطبي وفِي حالة المريض تم تبليغ الإسعاف مباشرة وتقديم إنعاش القلب الصناعي من الأشخاص المحيطين بالمريض، وقد وصل فريق الإسعاف الطبي في وقت قياسي (٥ دقائق) مما حسّن من فرصة النجاة، وتعامل الفريق الطبي في طوارئ حمد العام باحترافية عالية بتقديم الدعم القلبي عن طريق الأدوية وبالاستعانة بفريق دعم القلب الصناعي (ECMO) لاستخدام الجهاز بديلا للقلب مبكراً، بالإضافة إلى تدخل فريق دعم القلب الصناعي في وقت مناسب، الأمر الذي أدى إلى استقرار في التروية الدموية للجسم مما سمح باستقطاع الوقت الكافي لاستكشاف كل الحلول الممكنة والتوصل إلى أفضل القرارات الصائبة لإعادة تروية الشرايين القلبية، وهذا ما أشرف عليه الفريق الطبي في مستشفى القلب بمهنية واحترافية عالية. وساهم عدم التأخر في تقديم الدعم الطبي للمريض في تجنب حدوث عواقب أخرى خطيرة مثل الموت الإكلينيكي وغيره. كما أن جهاز دعم القلب والرئة الصناعية الذي تم تركيبه للمريض لا يتوافر إلا في عدد محدود من المراكز الطبية، وقد بدأت مؤسسة حمد الطبية استخدامه قبل أربع سنوات، حيث تم استخدامه لنحو ما يقارب الـ 100 مريض وحقق الفريق الطبي نسب نجاح في استخدام هذا الجهاز تفوق المعدلات العالمية المعلنة.

5702

| 22 يناير 2018

منوعات alsharq
لص يصاب بنوبة قلبية أثناء سطوه متجراً للبقالة

توفي لص أثناء سرقته متجراً في مدينة هارفورد بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن شرطة المدينة قولها، إن اللص واين كلارك، البالغ من العمر 52 عاماً، اقتحم متجراً للبقالة، وطالب الموظفين بتسليم جميع ما يملكون من أموال، لكنه سرعان ما سقط على الأرض. وقد اتصل موظفو المتجر بالشرطة ورجال الإنقاذ الذين حضروا على الفور في محاولة لإنقاذ حياته، لكنهم فشلوا في ذلك، وأعلنت وفاة اللص في وقت لاحق بسبب تعرّضه لنوبة قلبية مفاجئة. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة اقتحمت منزل اللص حيث عثرت على أدلة تؤكد تورّطه في حادثتي سرقة سابقتين، استخدم في إحداها سلاحا نارياً.

284

| 25 يناير 2015

صحافة عالمية alsharq
وفاة عمة زعيم كوريا الشمالية إثر مشادة كلامية بينهما

كشف منشق عن نظام كوريا الشمالية، أن عمة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون، توفيت بسكتة قلبية، خلال مشادة كلامية حادة بينهما، عقب إعدام زوجها بتهمة الخيانة العظمى أواخر العام الماضي. وذكرت صحيفة "دايلي ميل البريطانية"، أن كيم كيونج هو "68 عاماً"، كانت شقيقة الزعيم الراحل كيم يونج إيل، وواحدة من أبرز الشخصيات في النظام القمعي، وعملت كمساعدة مقربة من شقيقها لعقود، وتقلدت مناصب رفيعة في الحزب الحاكم، وأصبحت جنرالا بأربع نجوم عام 2010. ولم تمنع هذه المكانة الرفيعة، الزعيم الكوري الشاب من اغتيال زوج عمته، يانج سونج تايك، وسرت شائعات عديدة حول طريقة الإعدام، تحدثت إحداها عن إعدامه رمياً بالرصاص، فيما تسربت معلومات أخرى تفيد بأن كيم سلط الكلاب الجائعة لتنهش لحمه. وأشار المنشق يانج ميونج دو، وهو زوج ابنة رئيس الوزراء الكوري السابق يانج سون سان، إلى أن السيدة كيم، كانت في حديث هاتفي مع الزعيم الكوري، عندما تعرضت لنوبة قلبية نقلت على إثرها إلى المستشفى وفارقت الحياة بعد وقت قصير.

720

| 01 ديسمبر 2014