بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس دانييل أورتيجا سافيدرا رئيس جمهورية نيكاراغوا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس دانييل أورتيجا سافيدرا رئيس جمهورية نيكاراغوا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس دانييل أورتيجا سافيدرا رئيس جمهورية نيكاراغوا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

أعلنت وزارة العدل السويسرية أن خوليو روتشا الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في نيكاراجوا تم تسليمه للولايات المتحدة اليوم الأربعاء. وسيواجه روتشا مجموعة من الاتهامات الأمريكية ضمن تحقيق اشمل يتعلق بحصول مجموعة من المسؤولين الكرويين حول العالم على رشى وعمولات. وأكد وليام سوليفان محامي روتشا أن موكله تم تسليمه وقال إنه سيدفع بعدم ارتكابه لأي من التهم الموجهة إليه والتي تشمل غسل أموال والاحتيال الالكتروني. ومن المتوقع أن يمثل روتشا أمام محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك اليوم الأربعاء، حيث سيتم مواجهته بتهم تشمل التآمر لابتزاز أموال. وروتشا ضمن 42 شخصية وهيئة تم توجيه اتهامات إليهم كجزء من تحقيقات أمريكية في وقائع رشى وعمولات بأكثر من 200 مليون دولار في مقابل منح حقوق تسويق وبث تلفزيوني خاصة ببطولات ومباريات دولية.

لقي 13 سائحا كوستاريكيا مصرعهم في غرق سفينة صغيرة قبالة جزيرة ليتل كورن التابعة لنيكاراجوا في البحر الكاريبي، حسبما أعلنت حكومة نيكاراجوا، اليوم الأحد. المركب كان يقل 32 شخصا بمن فيهم القبطان ومساعده، حسبما قالت المتحدثة باسم حكومة نيكاراجوا، روزاريو موريلو، موضحة أن "13 من هؤلاء لقوا مصرعهم وجميعهم من كوستاريكا". وأضافت أن الباقين وهم 13 كوستاريكيا آخرين وأمريكيان وبريطانيان وبرازيلي واثنان من مواطني نيكاراجوا، نقلوا إلى جزيرة بيج كورن القريبة. وأشارت إلى أن العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أن رياحا عاتية أدت إلى غرق المركب، موضحة أن "كل الركاب كانوا سياحا يمضون عطلة في جزيرة ليتل كورن وأبحروا" متجاهلين التوصيات. وعبرت الناطقة عن أسفها "لهذه المأساة الكبرى"، موضحة أن رئيس نيكاراجوا، دانيال أورتيجا وهو زوجها، أمر البحرية بالتحقيق في أسباب الحادث. وذكرت وسائل الإعلان أن قبطان السفينة وهو مالكها أيضا، أوقف بعدما تم إنقاذه.

وافق رئيس اتحاد نيكاراجوا السابق لكرة القدم خوليو روشا المعتقل في سويسرا منذ مايو الماضي بتهم فساد في قضية الفيفا على تسليمه إلى بلاده، بحسب ما ذكر القضاء السويسري أمس الجمعة. وقال فولكو غالي المتحدث باسم وزارة العدل: "خلال جلسة استماع أمس، وافق خوليو روشا، الرئيس السابق لاتحاد نيكاراجوا لكرة القدم، والمسؤول السابق في الاتحاد الدولي فيفا، على تسليمه إلى نيكاراجوا". وأضاف إن سفارة نيكاراجوا كانت قد تقدمت بطلب تسليم روشا، مسؤول التطوير في فيفا سابقا، إلى القضاء السويسري في أغسطس الجاري. ويواجه الفيفا أزمة فساد خطيرة لا سابقة لها أدت إلى توجيه التهمة من قبل القضاء الأمريكي إلى 14 مسؤولا حاليا وسابقا منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي، وأيضا إلى اعتقال 7 منهم بطلب من القضاء الأمريكي. وكان النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي جيفري ويب من جزر كايمان قد سلم نفسه إلى الولايات المتحدة ودافع عن براءته بعد مثوله أمام القاضي في محكمة نيويورك الشهر الماضي.

وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، مع حكومة نيكاراجوا على أول اتفاقية قرض لها بقيمة "30 مليون دولار" لمشروع إعادة ترميم وتجهيز مستشفى تخصصي في منطقة "شاينادييجا". وأوضح سميح جوهر حيات، سفير دولة الكويت لدى نيكاراغوا بعد توقيع الاتفاقية في بيان صحفي اليوم, أن هذا القرض الأول الذي يقدمه الصندوق الكويتي لنيكاراجوا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية معها في عام 1989. وأجرى وفد الصندوق الكويتي لقاء موسعا مع كبار المسؤولين في وزارة الصحة في نيكاراجوا ومصرف أمريكا الوسطى للتكامل الاقتصادي وهيئة تشجيع الاستثمار في نيكاراجوا.

قالت السلطات، اليوم الجمعة، إن 9 أشخاص لقوا حتفهم وأصبح 3 آخرين في عداد المفقودين بعد أن انهار جدار حجري بسبب انهيار طيني ناجم عن أمطار غزيرة في عاصمة نيكاراجوا ماناجوا. وقال مفوض شرطة المنطقة مانويل زامبرانا إن انهيار الجدار أدى إلى طمر ثلاثة منازل مساء أمس الخميس في حي 18 دي مايو الواقع في جنوب شرق ماناجوا. وطمرت الأكواخ الثلاثة، المبنية من ألواح خشب ومعدن، بالحجارة والطين. ومنذ ذلك الحين تم انتشال تسع جثث من الموقع. كما تم العثور على فتاتين عمريهما عامين وستة أعوام، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين عثر عليهم على قيد الحياة ونقلوا إلى المستشفى. وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث للعثور على ناجين.

سقط حجر نيزكي على العاصمة النيكاراجوية، ماناجوا، ونتج عنه حفرة بقطر 12 مترا لدى ارتطامه بالأرض، وتسبب بهزة قوية، حسب ما أعلنت السلطات المحلية الأحد. وقال مسؤول في معهد ويلفريدو ستراوس الجيوفيزيائي: "نحن مقتنعون بأن الأمر يتعلق بحجر نيزكي، لقد شاهدنا الحفرة التي تسبب بها الارتطام". وبالرغم من أن عدد سكان العاصمة النيكاراجوية يصل إلى 1.2 مليون نسمة فلم يسجل وقوع ضحايا حتى الآن، وحصل الحادث بالواقع في منطقة حرجية بالقرب من المطار الدولي منتصف ليل السبت. وقال السكان في محيط الحادث لوسائل الإعلام المحلية إنهم سمعوا انفجارا وبعدها شاهدوا سوائل ورملا وغبارا في الهواء مع رائحة حريق. وكان الارتطام قويا جديا بحيث سجلته المعدات التي تسجل الزلزال. وقالت المتحدثة باسم الحكومة، روزاريو موريلو إن مانجوا على اتصال مع المعهد الأمريكي الجيوفيزيائي للحصول على المزيد من المعلومات حول "هذا الحدث المدهش".

قالت السلطات في نيكاراجوا إنه تم رسميا، اليوم الثلاثاء، وقف الجهود المبذولة لإنقاذ 7 من عمال المناجم المحاصرين في منجم ذهب منهار. ووقع الحادث قبل خمسة أيام وتم إنقاذ 20 من بين 27 عاملا حوصروا على عمق 450 مترا تحت الأرض بحلول يوم الجمعة الماضي. وقالت المتحدثة باسم حكومة نيكاراجوا روزاريو موريللو وفقا لموقع الحكومة "الـ19" "لقد واصلنا الكفاح حتى اللحظة الأخيرة، عندما اعترف الخبراء ومرشدو التعدين بأنه من المستحيل الاستمرار في دخول المنجم". وقد تسببت سلسلة من الانهيارات داخل المنجم في الحيلولة دون استمرار فريق الإنقاذ في العمل. وأضافت موريللو "كان هذا سيعني تعريض حياة عدد أكبر من الناس للخطر". ويقع منجم الذهب في بونانزا في منطقة البحر الكاريبي شمال نيكاراجوا، حوالي 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة ماناجوا.

أعلن معهد دراسة الأراضي في نيكاراجوا، أن زلزالا قوته 4.2 درجات ضرب ليل الاثنين الثلاثاء، العاصمة ماناجوا مثيرا من جديد قلق السكان. ووقع الزلزال عند فجرا بتوقيت جرينتش، وحدد مركزه على بعد 5 كيلومترات عن البركان أبوييكي على ضفاف بحيرة سولوتلان على عمق 5.6 كلم. وشعر بالهزة سكان العاصمة ومنطقة جرينادا "جنوب" حيث غادر كثيرون منازلهم في إجراء احتياطي، كما ذكرت إذاعة يا. وتشهد نيكاراجوا منذ أيام سلسلة زلازل بعد بركاني موموتومبو وابوييكي القريبين من بحيرة سولوتلان، وادي زلزال الخميس، إلى سقوط قتيل و38 جريحا.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا بلغت شدته 6.6 درجة ضرب جنوب غرب نيكاراجوا، اليوم الجمعة، مما أدى إلى اهتزاز المباني في العاصمة ماناجوا. وشعر السكان بالزلزال، في مناطق بعيدة حتى مدينة سان خوسيه عاصمة كوستاريكا. ولم ترد على الفور أي تقارير عن حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال.

ضرب زلزال قوته 6,2 درجات منطقة قريبة من ماناجوا، ما أدى إلى سقوط قتيل و33 جريحا، وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن عاصمة نيكاراجوا، التي أعلن رئيسها دانيال أورتيجا حالة الاستنفار القصوى. وقالت مصادر طبية إن سيدة في السابعة والثلاثين من العمر توفيت بأزمة قلبية. وأفادت حصيلة مؤقتة بأن الزلزال أدى إلى جرح 33 شخصا بينهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة، ودمر 822 منزلا أو أصيبت بأضرار. ونقلت وسائل الاعلام الرسمية عن أورتيغا قوله ليل الخميس الجمعة: "اعتبارا من الآن ننتقل إلى مرحلة الإنذار الأحمر" أي حالة الاستنفار القصوى. وقطع التيار الكهربائي عن ماناجوا عدة ساعات، وقال أورتيجا إن "آلاف العائلات فقدت منازلها أو اصيبت مساكنها بأضرار جسيمة". وصرح مدير النظام الوطني للوقاية من الكوارث في نيكاراجوا جييرمو جونزاليس، بأن المناطق الأكثر تضررا هي مدينتي ناجاروتي وماتياري شمال غرب ماناجوا وموموتومبو في إقليم ليون.