اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، مع سعادة السيد نيكولاس هوبتون رئيس عمليات إعادة توطين الأفغان بوزارة الخارجية البريطانية، وسعادة السيد هيوجو شورتر سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسعادة السيد جوناثان بول ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، مناقشة آخر مستجدات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والأوضاع في أفغانستان وخاصة التطورات حول مطار العاصمة كابل.

أعلنت بريطانيا، تعيين نيكولاس هوبتون، سفيرا لها في إيران، وذلك لأول مرة منذ عام 2011، حسبما قال بيان للخارجية البريطانية، اليوم الإثنين. وأوضحت الوزارة، أن المملكة المتحدة عينت القائم بأعمالها في طهران نيكولاس هوبتون، رسميا، سفيرا لها في طهران. ووصف البيان الخطوة بأنها "هامة على صعيد تحسين العلاقات الدبلوماسية"، لاسيما بعد افتتاح السفارة البريطانية في طهران رسميا العام الماضي. وبدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تعيين السفير بـ"اللحظة المهمّة" في العلاقات بين بلاده وإيران، وأنها تصب في مصلحة "تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما يخدم تطوير مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأشار جونسون أن هذه الخطوة توفر لبلاده إمكانية القيام بتعاون "أكثر إنتاجية" مع إيران، وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، ومتابعة التزام إيران بتنفيذ الاتفاق النووي الذي أبرم مع مجموعة 5 + 1، إضافة إلى إجراء محادثات مباشرة في قضايا تتعلق بملف حقوق الإنسان ودور إيران في المنطقة.

تتواصل هنا فعاليات المهرجان الثقافي البريطاني الذي تحتضنه الدوحة وتنظمه السفارة البريطانية لدى الدولة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر. وتستمر فعاليات المهرجان الذي يقام للسنة الثانية على التوالي، حتى يوم 5 أبريل المقبل، حيث يتضمن البرنامج أكثر من 40 فعالية ثقافية وفنية، بجانب العديد من العروض الترفيهية التي ستتيح للمجتمع القطري والجالية البريطانية والمقيمين في قطر فرصة التمتع بالتجربة البريطانية الثرية في مجالات الفن، والتعليم، والعلوم، والرياضة والأعمال. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيـد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر: "نحن سعداء وفخورون بإطلاق المهرجان البريطاني لعام 2015 في قطر، بعد النجاح الهائل الذي شهده عام الثقافة قطر– المملكة المتحدة 2013، والمهرجان البريطاني 2014 فإن نسخة هذا العام من المهرجان تأتي لتكرس من جديد عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة". ولفت سعادته إلى أن المهرجان الثقافي البريطاني يشكل منصة تنمو من خلالها الشراكات الحالية وتنطلق عبرها شراكات جديدة في مجالات الفن، والتجارة، والثقافة، والتعليم والعلوم بين كل من الجانبين القطري والبريطاني، مُعرباً عن تطلعه لأن يكون للمهرجان دور في تسليط الضوء على الخبرات البريطانية في القطاعات الرئيسية وتبادل هذه الخبرات مع الجانب القطري. من جانبه، قال السيد مارتن هوب، رئيس المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "يسعد المجلس الثقافي البريطاني مواصلة النجاح المبني على الإرث الذي خلفه العام الثقافي قطر– المملكة المتحدة 2013 من خلال المهرجان البريطاني 2015"، لافتاً إلى أن فعاليات المهرجان المتعددة والتي تشمل الفنون، والتعليم، والعلوم والرياضة من شأنها أن تجمع الأفراد والمؤسسات البريطانية والقطرية تحت سقف واحد وذلك من أجل خلق الفرص لتبادل المعرفة والأفكار. وأعرب مارت هوب عن أمنيته بأن يصل هذا المهرجان لقطاع عريض من الجمهور من خلال مبادرات التـعاون الحالية والمستقبلية، لافتاً إلى أن هذا المهرجان الذي تحتضنه الدوحة يأتي بالتزامن مع حملة حكومة المملكة المتحدة "GREAT" والتي تشجع الجميع على المشاركة والتفاعل مع المملكة المتحدة وتحديداً في مجالات الأعمال، والسياحة والتعليم. ويقام المهرجان الثقافي البريطاني 2015 في قطر، والذي ينظم خلال الفترة من 3 مارس الجاري وحتى 5 أبريل المقبل، برعاية كل من مجموعة ازدان القابضة، شركة شل للبترول، فودافون قطر، تشارلز راسل، بي أيه إي سيستمز وشركة البلاغ للتجارة والمقاولات، بالإضافة إلى دعم العديد من الشركاء المحليين والبريطانيين. وتؤكد فعاليات مهرجان هذا العام على الشراكة والروابط القوية القائمة بين قطر والمملكة المتحدة حيث، تشمل الفعاليات نطاقا عريضا من المجالات بما فيها الفن، والتعليم، والعلوم، والرياضة والأعمال. ومن الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال المهرجان حفلاً موسيقياً تحييه الفرقة الغنائية الأسكتلندية الفلكلورية "بريباك" (Breabach)، والتي ستعزف مجموعة منتقاة من المقطوعات الموسيقية الفلكلورية الأسكتلندية بصبغة عصرية فريدة، ويصاحبها الفنان القطري محمد ناصر الصايغ على مسرح الريان بسوق واقف يوم 5 أبريل المقبل. كما سيقام على هامش المهرجان معرضاً فنياً للفنان ديفيد باتشيلور "فلاتلاندز" في جامعه فرجينيا كومونولث (VCU) والذي يستمر حتى 21 من أبريل. وستقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية خلال هذه الفعاليات حفلاً فنياً يوم 3 أبريل، والذي سيعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة المتحدة، حيث سيقود المايسترو الأسكتلاندي بوب روس فرقة الأوركسترا خلال هذا الحفل الذي سيتضمن ظهوراً خاصاً لضيوف شرف المهرجان. كذلك يشهد المهرجان إقامة مقهى علمي "كافيه ساينتتفيك" في جامعة قطر مع د. ماجي أدرين بوكوك، وهو أحد رواد علماء الفضاء في بالمملكة المتحدة، للاحتفال بالعام الدولي للضوء 2015، بجانب تنظيم حلقة نقاش بين أفضل المحاضرين الجامعيين في المملكة المتحدة وقطر بالاشتراك مع مناظرات قطر ومؤسسة "Debate Mate" وكلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون في قطر، هذا إضافة إلى مسابقة "هداف" لدوري كرة قدم المدارس في قطر وبريطانيا بمدرسة لندن الدولية. ودعا المنظمون للمهرجان البريطاني في الدوحة جميع الراغبين للمشاركة في المسابقة التي ستطلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على فرصة الفوز بتذكرتي سفر، ذهاب وعودة، إلى لندن بالدرجة السياحية تقدمهما شركة الخطوط الجوية البريطانية.

اجتمع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية اليوم، الأحد، مع سعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

قدّم سفير المملكة المتحدة لدى قطر نيكولاس هوبتون شهادة تقدير للجنة العليا للمشاريع والإرث بمناسبة حصول مكتب إدارة البرامج لديها على جائزة الجودة العالمية أيزو 9001:2008. وجائزة الأيزو 9001 هي جائزة بريطانية معترف بها دولياً تُمنح للشركات والمؤسسات التي تُطبق بنجاح نظام إدارة الجودة.. ويتم تطبيق النظام من خلال سلسلة من الإجراءات والمعايير التي تطول مختلف جوانب عمل الشركات والمنظمات بدءاً من الهيكلية التنظيمية مروراً بالسياسات، والإجراءات، وصولاً إلى الموارد والعمليات. وخلال الخطاب الذي ألقاه أثناء مراسم تقديم الجائزة قال سعادة السفير نيكولاس هوبتون: "أتقدم بالتهنئة باسم الحكومة البريطانية لمكتب إدارة البرامج في اللجنة العليا بمناسبة هذا الإنجاز، فاللجنة العليا عودتنا دوماً على أدائها ذي المستوى العالميّ، وإنه من مباعث سرورنا وفخرنا أن يحصل مكتب إدارة البرامج على هذه الشهادة من المعهد البريطاني للمعايير، فشهادة الأيزو هي شهادة عالمية مرموقة لا يُمكن الحصول عليها إلا بعد الالتزام بنظام معايير صارم. وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز قال عبدالله العطية المدير التنفيذي بالوكالة لمكتب إدارة البرامج في اللجنة العليا: "هذا إنجاز كبير لمكتب إدارة البرامج واللجنة العليا، خاصة أن هذه الشهادة صادرة من المعهد البريطاني للمعايير ذي السمعة العالمية، وهي تتمتع بمصداقية كبيرة حول العالم. لقد مثل تطبيق هذا النظام تحدياً بالنسبة لنا، لكننا استفدنا كثيراً من هذه التجربة وذلك في إطار سعينا لإنجاز كافة مشاريع كأس العالم 2022 على أكمل وجه. الجودة والتطوير المستمران للأداء هما في صلب عملنا، وقد منحنا هذا الإنجاز دفعة نحو الأمام للتأكيد على أن الجودة — كما السلامة — لا تأتي بالصدفة وإنما هي نتيجة للجهد المتواصل والحرص على تقديم الأفضل دائماً". بدوره قال مارك باشام العضو المنتدب في المعهد البريطاني للمعايير: "بتطبيقه لنظام إدارة الجودة بات اليوم لدى مكتب إدارة البرامج إطار عمل يُمكّنه من تقديم أداء متفوّق، وأود هنا أن أتقدم بالتهنئة لمكتب إدارة البرامج على القدرات القيادية التي أبداها فريق العمل لديه. هذه هي المرة الأولى التي نتعاون فيها مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث".

اجتمع سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى اليوم، الإثنين، مع سعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة في الدوحة. وبحث الاجتماع العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها. حضر الاجتماع سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام لمجلس الشورى.

قام سعادة سفير المملكة المتحدة بدولة قطر السيد نيكولاس هوبتون، بجولة تعريفية في موقع مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، كان في استقباله مجموعة من ممثلي الإدارة العليا للشركة، وفي مقدمتهم المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية. واطلع المهندس المحشادي سعادة السفير على أحدث مستجدات مشروع "مشيرب قلب الدوحة" الذي تبلغ قيمته ما يقارب 20 مليار ريال قطري، ويهدف الى إعادة إحياء الوسط التجاري القديم لمدينة الدوحة متبنيا لغة معمارية جديدة. وبدوره شكر سعادة السفير هوبتون إدارة شركة "مشيرب العقارية"، كما قام بالثناء على رؤيتها لإيجاد بيئة تجمع بين الملامح الجمالية للتراث المعماري القطري والتقنيات الحديثة مع التركيزعلى مفاهيم الاستدامة والتناغم مع البيئة المحيطة؛ ومما يجعله أول مشروع مستدام لتطوير وسط المدينة على مستوى العالم.

شارك وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ونظيره القطري الدكتور خالد بن محمد العطية في مأدبة غداء استضافها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في داوننج ستريت 10، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها حالياً سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة المتحدة بدعوة من الحكومة البريطانية. وقد قام وزير الخارجية البريطاني ونظيره القطري بالتوقيع الرسمي على إطار جديد للعمل السياسي تحت اسم منتدى "الشراكة" البريطاني القطري. تهدف هذه "الشراكة" إلى تأسيس منتدى جديد لمناقشة قضايا مهمة، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون بينهما في نطاق واسع من المجالات تشمل: الدفاع والأمن، الثقافة والرياضة، التعليم والبحوث، السياسة الخارجية، التجارة والاستثمار، الصحة والطاقة، وقد اتفق الطرفان على الاجتماع مرة كل ستة أشهر برئاسة كل من السيد توبياس الوود، وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية القطرية. وبهذه المناسبة علق السفير البريطاني لدى دولة قطر، سعادة السيد نيكولاس هوبتون، قائلاً: "سررت جداً بحضور حفل توقيع "الشراكة" في أول زيارة رسمية يقوم بها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد إلى المملكة المتحدة منذ توليه الحكم، تثمن المملكة المتحدة علاقاتها الوثيقة مع دولة قطر وتحرص على مواصلة تعزيز الروابط القوية القائمة بين البلدين، ستسهم هذه "الشراكة" في إنشاء التزام رسمي بغية تعزيز العلاقات البريطانية القطرية في مختلف المجالات وذلك من خلال إطلاق حوار ثنائي بين الحكومتين".

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء أمس، الإثنين، إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية للمملكة المتحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار هيثرو اللورد سنت جون بليتسو ممثل جلالة الملكة إليزابيث الثانية وعدد من المسؤولين البريطانيين. من جانبه أكّد سعادة السيد نيكولاس هابتن، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر أنّ زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى ستكون علامةً فارقةً في مسيرة العلاقات المتينة بين البلدين، وخطوةً إيجابيةً ومهمّةً من شأنها أن ترتقي بالشراكات القطرية - البريطانية في شتّى القطاعات، وتمضي بها إلى آفاق واعدة. وأوضح سعادة السفير في حوارٍ مع "بوابة الشرق"( يُمكنكم متابعته كاملاً على صفحات "الشرق" اليوم الثلاثاء) أنّ طبيعة هذه الزيارة ذات أهداف سياسية واقتصادية، ومن المتوقّع أن يتمّ خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها ما يصبّ في إطار التعاون في المجال السياسي، والأمني، والقضائي، قائلاً إنّ الفترة المقبلة ستشهد تطوّراتٍ مهمّة للغاية. فيما نوّه سعادة السفير خالد المنصوري، سفير قطر السابق لدى بريطانيا بأهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بريطانيا، قائلاً إنها تأتي في وقت مهم للغاية وأن الشعب البريطاني والحكومة والعائلة المالكة ينتظرون هذه الزيارة لتعميق علاقات البلدين. وقال المنصوري، الذي اختتم قبل أسابيع فترة عمله سفيراً لدولة قطر لدى المملكة المتحدة بعد تسع سنوات حافلة بالإنجازات، إن مسيرة العلاقات القطرية البريطانية ماضية إلى المزيد من الخطوات وأن الزيارة من شأنها أن تفتح علاقات أوسع في شتى المجالات. يُمكنكم متابعة المزيد من التفاصيل عن زيارة سموّ الأمير إلى المملكة المتحدة في ملحق "قطر وبريطانيا" الذي تنشره "الشرق" اليوم الثلاثاء، على الرابط التالي: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/QATAR_UK_20141028.pdf

نفى السفير البريطاني في الدوحة نيكولاس هوبتون ماتتداوله وسائل الاعلام عن دور لبريطانيا في الحملة التي تتعرض لها قطر جراء استضافتها لمونديال 2022 مؤكدا حرص بلاده على مواصلة دعم استضافة قطر للمونيال. وقال في بيان له اليوم : "بصفتي السفير البريطاني لدى دولة قطر، أحزنني جدا قراءة المقالات المنشورة مؤخرا في وسائل الإعلام القطرية والتي أشارت إلى أن الحكومة البريطانية لا تدعم دولة قطر وبأنها تقوم بتشجيع التغطية الإعلامية الأخيرة بشأن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. واضاف قائلا إن وسائل الإعلام في المملكة المتحدة مستقلة ووجهات نظرها لا تعكس آراء الحكومة البريطانية. إن موقف الحكومة البريطانية واضح، وكما قال رئيس وزرائنا في الأيام الماضية، إن هذه المسألة هي شأن خاص بالفيفا وعلينا ألّا نحكم مسبقاً على نتائج التحقيق الذي تقوم به الفيفا. واكد أن المملكة المتحدة وقطر هما شريكان استراتيجيان يجمعهما تاريخ طويل ومشترك، كما أن العلاقات الثنائية التي تربطهما على مختلف المستويات هي أقوى من أي وقت مضى " وقد عملت الحكومة البريطانية مع الحكومة القطرية عن كثب داعمة استعداداتها لاستضافة دورة ناجحة لكأس العالم وتحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030. وسنواصل القيام بذلك".