جاء اليوم الخامس لعروض المسابقة الرسمية للدورة السبعين في مهرجان "كان" السينمائي الدولي بفرنسا ليكون الأبرز فنياً من بين أيام المهرجان، الذي يستمر حتى 28 مايو الجاري. وعرض، الإثنين، فيلمان، من أبرز الأعمال المرشحة لنيل "سعفة" كان الذهبية، وهما "مقتل غزال مقدس"، و"نهاية سعيدة". الأول للمخرج اليوناني يورجوس لانتيموس، وسبق أن نال جائزتي مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان، والثاني للمخرج النمساوي "مايكل هانيكه"، والذي سبق أن حصل على السعفة الذهبية مرتين. "مقتل غزال مقدس" (The Killing of a Sacred Deer)، والذي يبدو للوهلة الأولى وكأنه أول فيلم رعب يعرض في المهرجان، يطمح إلى مستوى أعمق من القراءة حول فكرة حتمية تطبيق العدالة مهما طال زمن الظلم وإخفاء الجرائم. وتدور أحداث الفيلم في إطار من الغموض حول شاب مراهق، يقدم على جلب جراح ماهر لعائلته المختلة، وما يتبع ذلك من تحولات كبيرة في هذا المنزل. ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم أبرزهم: نيكول كيدمان، وكولين فاريل، والفيلم من تأليف وإخراج يورغوس لانتيموس. وسطع نجم لانتيموس بفيلم (Dogtooth) عام 2009، والذي حاز عنه جائزة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، كما نال عنه ترشيح للأوسكار بفئة أفضل فيلم أجنبي. بينما يقدم مايكل هانيكه (75عاما)، الذي يطمح إلى السعفة الذهبية الثالثة، فيلمه الجديد بعنوان "نهاية سعيدة" (happy end) وهو درامي عن عائلة في مدينة "كاليه" مع أزمة اللاجئين الأوروبيين كخلفية درامية. وتدور القصة حول عائلة غنية وناجحة تعيش بفيلا فاخرة، تخدمها عائلة مغربية وتبدو الأسرة سعيدة ومثالية، لكن خلف الصورة الناصعة تكمن حقائق قاسية، بينها مدمن الكحول الذي أوشك علي تدمير ذاته وهو الابن الأكبر، بينما الأصغر يحاول الانتحار نتيجة الفشل المتواصل، فضلاً عن أزمات الابنة التي لا تنتهي. ومايكل هانيكه مخرج وكاتب سيناريو نمساوي بدأ مشواره السينمائي بالفيلم الطويل "القارة السابعة" 1989 وظهر خلاله أسلوبه المباشر الذي طغى على مسيرته اللاحقة. وحقق أكبر نجاح له من خلال الفيلم الفرنسي، الذي حصل على إشادة نقدية عالية، وهو "معلمة البيانو" 2001، وحصل الفيلم على الجائزة الرئيسية في مهرجان "كان". وتشهد الدورة الحالية للمهرجان (من 17 إلى 28 مايو الجاري) عرض 49 فيلماً من 29 دولة، من بينها 19 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان، وأبرزها جائزة "السعفة الذهبية" لأفضل فيلم. ويعد مهرجان "كان" أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويعود تأسيسه إلى العام 1946، ويقام في شهر مايو بمدينة كان في جنوبي فرنسا.

تعتزم بلدية غاليبولي التركية (غرب)، توجيه دعوة رسمية إلى نجمة هوليوود، الممثلة الأسترالية، الحاصلة على جائزة أوسكار "نيكول ماري كيدمان" لزيارة المنطقة، بعد إعلان الأخيرة أن شبه جزيرة غاليبولي هو أكثر مكان ترغب برؤيته في تركيا. وقال رئيس بلدية غالبيولي "مصطفى أوزاجار" إن "بعض وسائل الإعلام نقلت عن كيدمان قولها في معرض ردها على سؤال أين ترغبين بقضاء إجازتكِ في تركيا ؟ فأجابت: نتقاسم تاريخا مشتركا ولذلك أكثر مكان أرغب برؤيته هو شبه جزيرة غاليبولي". وأشار أوزاجار إلى أن "شبه جزيرة غاليبولي تكتسب أهمية يوماً بعد يوم، وذلك انطلاقاً من مكانتها التاريخية". ولفت إلى "أهمية تركيز كيدمان على التاريخ المشترك بين تركيا وأستراليا"، مضيفاً "إنه تقييم جميل جداً، ويبعث على الفخر، نحن سكان المنطقة عشنا آلام الحرب في السابق، إلا إننا لن ننسى أبداً الصداقة التي تشكلت فيما بعد". وأشار أوزاجار إلى أن "زيارة كيدمان لشبه جزيرة غاليبولي ستغمرنا بالسعادة، ولذلك سنرسل لها خلال فترة قصيرة دعوة رسمية لزيارة غاليبولي". وشهدت منطقة شبه جزيرة غاليبولي شمال غربي تركيا، معركة جناق قلعة عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية، وفرنسية، ونيوزلندية، وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل. وكلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، شارك فيها جنود من سوريا والعراق وفلسطين والعديد من دول العالم الإسلامي، فيما تكبدت القوات الغازية نفس العدد تقريبًا.

انتهت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، من تصوير أحدث أفلامها "ملكة الصحراء"، الذي تجسد خلاله دور العالمة والسياسية والجاسوسة البريطانية جيرتود بيل. ويروي الفيلم، الذي كتبه وأخرجه الألماني ورنر هرتزوج، قصة حياة بيل، ورحلاتها إلى المنطقة العربية، وعملها هناك كمؤرخة وكاتبة وعالمة أثار. ويركز الفيلم على الدور الذي لعبته كل من بيل، وزميلها تي إي لورانس، الشهير بلورانس العرب، لصالح الاستخبارات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، إذ مكنت معرفة بيل بالمنطقة، وإجادتها لعدة لغات، بينها العربية والفارسية، ومعرفتها بالقبائل والعشائر المختلفة، من لعب دور هام في التطورات السياسية في المنطقة بعد الحرب، لاسيما في العراق. ويبرز الفيلم أيضا علاقة بيل بالعراقيين العاديين الذين كانت تتمتع بينهم بسمعة طيبة وكانوا يلقبونها بالـ"خاتون"، أي "السيدة" باللغة الفارسية. يشارك في بطولة الفيلم كل من الأميركي جايمس فرانكو والبريطاني روبرت باتنسون، ومن المتوقع أن يبدأ عرضه في صالات السينما خلال العام الحالي.

انضمت النجمة الشابة روني مارا للنجمة نيكول كيدمان والممثل الشاب ديف باتل في بطولة فيلمهما الجديد "Lion"، المقتبس عن كتاب "A Long Way Home". كتاب "A Long Way Home" هو سيرة ذاتية لرجل اﻷعمال الهندي "سارو بريرلي"، الذي صعد وهو في سن الخامسة إلى متن قطارٍ بالخطأ، أبعده آلالاف اﻷميال عن المنطقة التي كان يقطنها مع عائلته في الهند، قبل أن يقرر زوجان أستراليان تبنيه، وبعد مرور ما يقرب من الـ25 عامًا وبمساعدة برنامج Google Earth استطاع "سارو" أن يتعرف على المنطقة التي ولد فيها، واجتمع شمله بعائلته من جديد. وقد انتهى مخرج الفيلم جارث ديفيس من تصوير المشاهد المقرر تصويرها في الهند، فيما سيبدأ تصوير المشاهد المفترض تصويرها في أستراليا في وقت لاحق من الشهر الجاري.

في تصريح مثير, أكدت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، أنها تضع زوجها وأطفالها في المرتبة الأولى، مشيرة إلى أنها على أتم الاستعداد لاعتزال التمثيل إذا طلب منها زوجها ذلك. جاء ذلك التصريح في حوار للنجمة مع جريدة Daily Mail، حيث أكدت نيكول أنها ترى تشابه كبير بين حياتها وحياة الممثلة الراحلة جريس كيلى والتى لعبت دورها مؤخراً. وأوضحت نيكول أن كليهما واجه صراع بين العمل والأطفال وإنجاح زواجه, وأكدت نيكول أن موقفها ربما يعتبر تقليدي ومتشدد إلا أنها ما كانت لتقبل بطولة فيلم Grace Of Monaco لولا موافقة زوجها أولاً. يذكر أن نيكول كيدمان متزوجة منذ 2006 من مغنى الروك كيث إربان وأنجبت منه أطفال.

ظهرت الممثلة اﻷسترالية نيكول كيدمان بإطلالة بسيطة وأنيقة في جلسة التصوير التي أقيمت بعد ظهر اليوم الأربعاء، بمدينة كان الفرنسية لفيلمها Grace of Monaco، والذي سيفتتح الدورة الـ67 من مهرجان كان بعد ساعات. نيكول كيدمان وتميز فستان نيكول كيدمان ذو اللون العاجي برباط يحدد خصر الممثلة صاحبة الـ46 عامًا، مع كم مفتوح من الكتفين، من أحدث تصميمات جوزيف التوزارا لمجموعة خريف 2014. نيكول كيدمان وأضافت نيكول جمال لإطلالتها عن طريق ارتداء صندل أبيض من تصميمات المصمم اللبناني إيلي صعب.

يشهد مهرجان "كان" السينمائي الدولي اليوم الأربعاء، افتتاحا مثيرا للجدل، حيث تستهل العروض بفيلم حول حياة جريس كيلي، يواجه بالفعل غضبا من عائلة أسطورة هوليوود الراحلة في موناكو. وانتقدت عائلة جريمالدي الحاكمة في موناكو فيلم "جريس أوف موناكو" الذي تجسد فيه الممثلة الأسترالية الأمريكية نيكول كيدمان، شخصية جريس التي رحلت بعد حادث سيارة عام 1982، حيث وصفته بأنه لا يحمل أي شبه لحياة زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث. ونتيجة لذلك أعلنت العائلة الملكية في موناكو مقاطعتها لافتتاح مهرجان كان. وجاء غضب العائلة الملكية في موناكو ضد الفيلم، بعد نزاع علني بين مخرجه الفرنسي أوليفييه داهان، ومنتجه الأمريكي هارفي وينستين، حول كيفية عرض قصة الفيلم. ويتنافس 18 فيلما من نحو عشر دول، بينها أفلام أوروبية وأمريكية وكندية وأرجنتينية، على جائزة السعفة الذهبية، التي تعد واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما.

قال الأمير ألبرت، أمير موناكو، وشقيقتاه، إن فيلما جديدا تلعب فيه النجمة نيكول كيدمان دور أمهم ونجمة هوليود الراحلة جريس كيلي "مهزلة" ليس له صلة بالواقع. وقال الأمير ألبرت وأختاه الأميرة كارولين والأميرة ستيفاني، إن فيلم "جريس أوف موناكو" الذي يعرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي هذا الشهر اعتمد على "مصادر تاريخية خاطئة ومشكوك فيها". وأضافوا في بيان مشترك: "الشريط الدعائي للفيلم مهزلة على ما يبدو ويؤكد الطبيعة الخيالية تماما لهذا الفيلم". وتابع: "العائلة الأميرية لا تريد بأي حال الارتباط بهذا الفيلم الذي لا يعكس الواقع وتبدي أسفها لسرقة تاريخها لأغراض تجارية محضة". وقامت كيلي ببطولة أفلام كلاسيكية أنتجتها هوليود مثل "To Catch a Thief و"High Society" بالإضافة لأفلام من إخراج ألفريد هيتشكوك مثل "Rear Window" و"Dial M for Murder" وأصبحت كيلي الأميرة جريس بعد زواجها من الأمير رينيه والد ألبرت عام 1956. وماتت "كيلي" في حادث سيارة في 1982.. وجلس ألبرت على العرش بعد وفاة الأمير رينيه عام 2005. وقالت عائلة موناكو الملكية في بيانها، إن المخرج أوليفير داهان والمنتجون رفضوا أن يأخذوا في اعتبارهم الملاحظات التي أبداها القصر والتي "تشكك في النص كله وشخصيات الفيلم".

كشف موقع Digital Spy، عن وجود خلافات بين منتج فيلم النجمة نيكول كيدمان الأخير Grace Of Monaco، ومخرج العمل أوليفر داهان. وذكر الموقع أن منتج العمل يريد مونتاج الفيلم برؤية تختلف عن رؤية المخرج، مما جعل المنتج يهدد بسحب حقوق عرضه بالولايات المتحدة اﻷمريكية، إذا أصر المخرج على تقديمه بهذه الصورة التي وصل إليها. وكان المنتج يود الاحتفاظ ببعض المقاطع التي تشير إلى حياة الممثلة جريس كيلي - المقتبس الفيلم عن سيرة حياتها - في هوليوود وعلاقتها بالرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول قبل زواجها من أمير موناكو واعتزال التمثيل، إلا أن داهان رفض ذلك. يذكر أن الفيلم كان قد تأجل تاريخ عرضه عدة مرات بسبب المونتاج مما جعله يفقد فرصة المنافسة على جائزة الأوسكار، إلا أنه تم اختياره ليفتتح دورة مهرجان كان الجديدة 14 مايو الجاري.

انضمّ النجم البريطاني، جود لو، إلى النجمين كولن فيرث ونيكول كيدمان في فيلم "العبقري". وذكر موقع "ديدلاين" الأمريكي أن جود لو سيؤدي دور الكاتب الشهير توماس ولف إلى جانب كيدمان وفيرث في الفيلم المستند إلى رواية آي سكوت بيرج الذي تحدث عن العلاقة بين "ولف" والمحرر الشهير، ماكس بيركينز "فيرث" التي غيّرت الرجلين إلى الأبد. ويتولى مايكل جراندج إخراج الفيلم الذي سيبدأ تصويره الخريف القادم في الولايات المتحدة وبريطانيا.

تعرف النجمة الأسترالية، نيكول كيدمان، بكونها واحدة من أبرز المشاهير ذوي الشعر الأحمر، لكنها تخلت عن هذا اللون حالياً واستبدلته بلون بني يتناسب مع دور سينمائي جديد تصوره. وأفاد موقع "بيبول الأميركي"، أن كيدمان ما عادت صهباء بل صبغت شعرها باللون البني. وأوضح أن اللون الجديد هو من أجل الشخصية الجديدة التي تجسدها في فيلمها الجديد Strangerland، متوقعا ألا تعتمد النجمة الأسترالية هذا اللون بشكل دائم، لأنها طالما أعربت عن تعلقها بلون شعرها الطبيعي.

انضمت النجمة العالمية نيكول كيدمان، إلى أبطال الفيلم الجديد "Strangerland" الأرض الغريبة، للمخرجة كيم فارانت، والذي يُشارك في بطولته النجم جاي بيرس وهوجو ويفينج، حسبما ذكر موقع Variety. ويتتبع الفيلم قصة زوجين يذهبان للبحث عن ولديهما المُراهقين اللذين اختفيا بشكل مفاجئ في الصحراء الأسترالية، ومن المُنتظر أن تلعب كيدمان في الفيلم دور اﻷم التي تبحث عن طفليها، ويكتب السيناريو للفيلم فيونا سيريس ومايكل كينيرونز. يُذكر أن نيكول كيدمان انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم "Grace of Monaco"، والذي تُجسد في شخصية الممثلة الأمريكية جريس كيلي بعد زواجها من أمير موناكو رينير الثالث، وكانت عدد من التقارير قد نقلت مؤخراً أن الفيلم سيتم طرحه بالسينمات خلال ربيع 2014، وذلك بعدما كان من المُقرر طرحه بشكل محدود داخل الولايات المتحدة في نوفمبر المُقبل.