رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
في ذكرى 11 سبتمبر.. انفجار هائل بالقرب من السفارة الامريكية في أفغانستان 

تزامنا مع مع إحياء الذكرى الثامنة عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، أطلق صاروخ على مجمع وزارة الدفاع الأفغانية في العاصمة كابول الأربعاء، لكن لم يصب أحد بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية . وسمع دوي انفجار هائل بالعاصمة الأفغانية بالقرب من السفارة الأمريكية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في ذكرى هجوم 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.بحسب فرانس برس وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان إن صاروخا أصاب حائط بوزارة الدفاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وارتفعت أعمدة الدخان صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي فوق كابول، وأكد موظف في السفارة الأميركية تم الاتصال به هاتفيا الانفجار، وياتي هذا الانفجار بعد إلغاء الرئيس دونالد ترامب فجأة محادثات الولايات المتحدة وحركة طالبان، بينما كانت على شفا اتفاق واضح لإنهاء أطول حرب أمريكية. وهزت سيارتان ملغومتان كابول بانفجار الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عدة مدنيين واثنين من أعضاء الناتو. وأكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن لا تستبعد استئناف المفاوضات مع حركة طالبان الأفغانية التي علقها الرئيس دونالد ترامب، شرط أن تغير طالبان سلوكها وتحترم تعهداتها. وقال بومبيو ،في تصريحات حول مصير المفاوضات مع حركة طالبان أوردتها قناة الحرة الإخبارية الأمريكية ،إن السيد زلماي خليل المبعوث الأمريكي الخاص سيعود إلى دياره حاليا، مضيفا نحتاج إلى التزام جدي من طالبان لاستئناف المباحثات. وكانت الولايات المتحدة وحركة طالبان على وشك التوصل إلى اتفاق بعد سلسلة مفاوضات عقدها الطرفان تقدم بموجبه طالبان ضمانات أمنية مقابل خفض كبير في القوات الأمريكية التي تضم 13 ألف عسكري في أفغانستان. وفي مطلع هذا الشهر قال المبعوث الأمريكي الخاص نحن على وشك إبرام اتفاق من شأنه أن يخفض العنف ويفتح الباب للأفغان من أجل الجلوس معا للتفاوض على سلام دائم.

2519

| 11 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
أمريكا تلغي برنامج تسجيل الوافدين

ألغت الولايات المتحدة برنامج تسجيل غير مفعل للزائرين الوافدين من بلدان تنشط بها جماعات مسلحة وهو شبيه بنظام تسجيل المسلمين الذي يدرسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي اليوم الخميس، إن الوزارة أنهت رسميا برنامج الأمن الوطني لنظم التسجيل في الدخول والمغادرة وذلك بإلغاء قواعد قديمة. وسوف ينشر القرار الجديد في السجل الاتحادي غدا الجمعة ويصبح نافذا على الفور. وخلصت الوزارة، إلى أن البرنامج الذي علق العمل به في عام 2011 يسبب تعطيلا ولا يتسم بالكفاءة ولم يسهم في تعزيز الأمن، وبعد تطبيقه عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة جرى توسيع البرنامج خلال عام ليشترط تسجيل الزوار من 25 دولة أغلبها ذات أغلبية مسلمة. كان ترامب سئل أمس الأربعاء هل سيؤيد تسجيل المسلمين في برنامج شبيه ببرنامج وزارة الأمن الداخلي لكنه لم يؤكد أو ينف خططه.

230

| 22 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مغردون: #السعودية_أقوى_من_جاستا .. وآن الأوان لمحاكمة أمريكا

أثار اعتماد الكونغرس الأمريكي قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب"، المعروف بـ"جاستا" والذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون، موجه من ردود الأفعال الغاضبة والساخطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وفور إقرار القانون المثير للجدل، دشن مغردون في السعودية والخليج والدول العربية من بينهم وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة، عدة هاشتقات تنتقد القانون، أبرزها #قانون_جاستا ، #السعوديه_اقوي_من_جاستا ، #JASTA_العالم_يحاكم_امريكا ، وسرعان ما تحولت هذه الهاشتاقات إلى منصات مفتوحة دعما للمملكة العربية السعودية، والحديث عن تبعات إقرار القانون بصورة رسمية، ومآلات ذلك على العلاقات العربية - الأمريكية، حيث اتهم المغردون الولايات المتحدة الأمريكية باتباع سياسة الكيل بمكيالين، فيما اعتبر آخرون أن تنفيذ هذا القانون سيحدث فوضى في النظام العالمي ككل. وضجت هذه الهاشتقات بمشاركات لمغردين تمثلت في ألبومات صور ومقاطع فيديو لمجازر وجرائم حرب نفذتها الولايات المتحدة في عدة مناطق من العالم، قائلين إن "قانون العدالة لا يتجزأ.. والأولى أن تحاكم أمريكا على جرائمها في هيروشيما وكوبا وأفغانستان والعراق وغيرها من المناطق التي شهدت عدوان الدولة التي لطالما تشدقت بكلمات براقة مثل الديمقراطية والمساواة". واستغرب المغردون من توقيت إقرار هذا القانون في وقت يستدعي تكاتف كل الدول لمحاربة الإرهاب العالمي، مؤكدين أنه يتعدى على سيادة الدول، ويفتح الباب على مصراعيه أمام الدول التي عانت من اعتداءات وويلات وجرائم حرب أمريكا المزعومة على الإرهاب، في رفع قضايا عليها مطالبة بتعويضات نظير معاناتها ومآسيها. من جانبه، غرد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة قائلاً: #قانون_جاستا ، سهم اطلقه الكونغرس الامريكي على بلاده.. أليس منكم رجل رشيد ؟" كما غرد محمد البشر، أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام، قائلاً: "#قانون_جاستا، سيكون من مؤشرات الصدام الأمريكي مع العالم، وربما ( مع الانهيار الاقتصادي) سيكون سببا في تهالك الامبراطورية الأمريكية." ونشر سلمان الدوسري، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط تغريدة قال فيها: "السعودية ليست دولة طارئة لكي تهتز من #قانون_جاستا ، القانون أساساً يسبب فوضى في النظام العالمي، والولايات المتحدة لديها أيضاً مصالح بالمنطقة!". وأبطل الكونغرس الأربعاء الماضي حق النقض "الفيتو"، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، الجمعة قبل الماضية، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون. وفي 11 سبتمبر 2001، نفذ 19 من عناصر تنظيم "القاعدة" باستخدام طائرات ركاب مدنية، هجوماً ضد أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، أبرزها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك؛ ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص، وكان 15 من منفذي هذه الهجمات سعوديون. وترفض السعودية تحميلها مسؤولية اشتراك عدد من مواطنيها في هجمات 11 سبتمبر، وسبق أن هددت بسحب احتياطات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة في حال إقرار مشروع القانون. وفي أعقاب إقرار القانون، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن "اعتماد قانون جاستا يشكل مصدر قلقٍ كبيرٍ للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين". وأعرب عن أمله في" أن تسود الحكمة؛ وأن يتخذ الكونغرس الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن القانون".

266

| 01 أكتوبر 2016

صحافة عالمية alsharq
"دير شبيجل": أمريكا فكرت في ضرب أفغانستان نوويا بعد هجمات سبتمبر

كشف دبلوماسي ألماني بارز، أن الولايات المتحدة فكرت في توجيه ضربة نووية لأفغانستان كرد فعل على هجمات الـ11 من سبتمبر عام 2001. وفي تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، قال ميشائيل شتاينر، المستشار الأمني والسياسي للمستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، إن "الأمريكيين قالوا آنذاك، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وتابع شتاينر، السفير الألماني الحالي لدى الهند، أنه لاحظ بعد فترة قصيرة من زيارة لكوندليزا رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، أن "الأمر كان أكثر من مجرد صياغة عبارات، فقد بحثوا فعلا في كل الاحتمالات، والأوراق كانت مدونة". وبدلا من ذلك، بدأت الولايات المتحدة في أكتوبر 2001 عملية عسكرية باستخدام أسلحة تقليدية والتي شاركت فيها العديد من الدول.

257

| 29 أغسطس 2015