انطلقت، أمس الثلاثاء، الدورة التدريبية المتخصصة بعنوان “الإدارة الرشيقة – الحزام الأصفر”، التي تنظمها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالشراكة مع جامعة قطر، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، ويقدمها الدكتور ممدوح رياض، استشاري الإدارة وتطوير الأعمال والأداء المؤسسي. الدورة التدريبية يشارك بها موظفو الإدارات بالهيئة والقطاع الخيري والإنساني، بهدف تعزيز كفاءة وجودة وفعالية العمل، بما يخدم أهداف الهيئة ورسالتها في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز الشراكات الأكاديمية. حيث سيحظى المشاركون خلال الدورة باستيعاب مُعمَّق لمنهجية Lean Six Sigma، وأسسها الجوهرية التي تقوم عليها، مع توضيح كيف يسهم تطبيقها في خلق قيمة مضافة داخل بيئة العمل. كما تهدف الدورة إلى تطوير مهارات المشاركين في تشخيص العمليات وتحليلها، والكشف عن مواطن الضعف والهدر والعيوب التي قد تعوق الكفاءة والجودة، وإلى جانب ذلك، التركيز على تمكين الحاضرين من إتقان الأدوات الأساسية لهذه المنهجية واستخدامها بفاعلية في حياتهم العملية اليومية بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات وتحسين الأداء. إضافةً إلى تأهيل المشاركين ليكونوا عناصر فاعلة في فرق عمل التحسين ضمن إطار منهجية DMAIC، والمساهمة في صياغة حلول عملية تسهم في تطوير الأداء المؤسسي. كما أولت الدورة اهتمامًا خاصًا بغرس قيم الجودة وتعزيز ثقافة التحسين المستمر، بما يضمن تحويلها إلى سلوك وظيفي راسخ يعكس التميز التشغيلي. يُشار إلى أن الهيئة تسعى عبر هذه الدورات إلى تمكين كوادرها المؤسسية من أدوات التطوير الحديثة، وتأكيد التزامها بنشر ثقافة التميز والتحسين المستدام بما يحقق أهداف استراتيجية هيئة تنظيم الأعمال الخيرية 2025 - 2030، واستراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني في دولة قطر 2025 - 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030.

في إطار دعمها للابتكار والاستفادة من قدرات الطلاب لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، أعلنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية نتائج الفائزين بمسابقة تصميم مبنى الهيئة التي أجريت بالتعاون مع جامعة قطر، حيث شهدت المسابقة مشاركات تميّزت بالابتكار والإبداع والجمالية التي تجمع بين الحداثة العمرانية والعناصر الثقافية والتقليدية بما يعكس الهويّة القطرية. وقد شهد فعالية تكريم الفائزين السيد سعود العذبة مدير إدارة الشؤون القانونية والمكلّف بمهام مدير عام الهيئة الذي أشاد بدوره بالتنافس الإيجابي بين المتسابقين. من جانبه قال الدكتور عبد الله النعيمي الأستاذ المساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة بجامعة قطر وعضو لجنة التحكيم بالمسابقة: «إن عقد مثل هذه المسابقات يشكل أهمية كبرى في منح الطلاب فرصة خوض تجارب حقيقية في تصميم المشاريع المعمارية التي تلبي معايير التصميم الحديث». وفي السياق ذاته أثنى السيد مبارك الهاجري ممثل الهيئة في لجنة تحكيم المسابقة على التعاون المشترك بين الهيئة وبين جامعة قطر ولاسيما كلية الهندسة من خلال الطلبة الذين أسهموا عبر مشاركاتهم بإنجاح هذه المسابقة. وقد أسفرت نتائج المنافسات بين التصاميم المشاركة التي خضعت إلى تقييم لجان مختصة من معماريين وأساتذة جامعات وممثلين عن جامعة قطر وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، أسفرت عن النتائج التالية: المركز الأول للطالبة عائشة المهندي، والمركز الثاني للطالبة رزان عادل، والمركز الثالث آية كمبالا، والمركز الرابع فريق روضة الحميدي، والمركز الخامس العليا يعقوب.

إقبال كبير على جناح قطر في معرض ومؤتمر ديهاد الإنساني في دبي اختتمت فعاليات الدورة العشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد، التي شاركت بها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، في مركز دبي التجاري العالمي، على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 23-25 ابريل الجاري. وعُقدت الدورة الحالية تحت شعار الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني.. نظرة نحو المستقبل، الذي يمثل التطلعات نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة. وضم وفد الهيئة، الذي ترأسه السيد طلال معيوف المخلف، السيد مبارك صالح الهاجري، والسيد أحمد صالح العلي. وهدفت الهيئة من مشاركتها في معرض ومؤتمر ديهاد للتعريف بجهودها بتنمية وتشجيع قطاع العمل الخيري والإنساني القطري، ومواكبة التطورات الدولية والإقليمية، واكتساب الخبرات في مجال تنظيم المؤتمرات الدولية، والوقوف على آخر التطورات في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني. وقال السيد طلال معيوف المخلف رئيس وفد الهيئة في المؤتمر: إننا سعداء في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالمشاركة في النسخة العشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد، الذي يجمع المعنيين في القطاع الخيري والإنساني، والاستفادة من هذه التجربة المتميزة في المؤتمر الإنساني المقبل الذي ستنظمه الهيئة في دولة قطر. وشهد جناح دولة قطر، الذي ضم هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والهلال الأحمر القطري، توافد المشاركين والزوار للتعرف على جهود وأنشطة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والهلال الأحمر القطري. وأشاد الزوار بتميز منظمات العمل الخيري والإنساني القطري، وما تقدمه الهيئة من دعم وتشجيع وتنمية للقطاع هو نموذج يحتذى به وفكرة رائدة ومتميزة. وقالت الدكتورة نهال حفني ـ نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أثناء زيارتها لجناح الهيئة: إن العمل الخيري والإنساني القطري، الذي تشرف عليه هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، يعكس الدعم والمساندة التي تقدمها الهيئة للجمعيات الخيرية والإنسانية بالتعاون الجهات الحكومية، بما يعود بالنفع لمختلف المستفيدين في مجالات العمل الإغاثي والتنموي والإنساني. من جهته عبر الدكتور فوزي عبدالله أمين، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر البحريني، عن سعادته بزيارة جناح الهيئة، وأشاد بالدعم الذي تقدمه الهيئة بدعم جهود الجمعيات والمنظمات القطرية الإنسانية، وتمكينها من تقديم أفضل ما لديها في مجالات العمل الانساني والإغاثي. وشهد برنامج عمل معرض ومؤتمر ديهاد 24 جلسة حوارية شارك فيها 131 متحدثا، من المختصين المتحدثين البارزين، من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والعام، من صناع القرار والمختصين بالعمل الانساني، وتركز المداولات على الأسباب التي تجعل من الدبلوماسية الإنسانية الوسيلة المثلى لحل الصراعات ودعم المتضررين من الكوارث. وأفضل الممارسات في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، قضايا أخرى تشمل: تأثير تغير المناخ، والمتغيرات العالمية، والتحديات الصحية، ودور النساء والشباب في العمل الانساني. كما عقدت 144 ورشة عمل تدريبية حول الحلول ذات الأهمية في مجال الدبلوماسية الإنسانية. وشارك في معرض ومؤتمر ديهاد 2024 ممثلون عن الأمم المتحدة و154 دولة، إضافة إلى 106 من الوكالات والمؤسسات الرائدة و900 منظمة وجمعية خيرية ومؤسسة عاملة في الشأن الإنساني. وتعد ديهاد منظمة إنسانية مستدامة يقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، وتكرس جهودها للتنمية المستدامة، كما يعد معرض ديهاد منصة للتواصل، وتقديم الحلول المبتكرة لدعم المجتمعات المتضررة من الأزمات حول العالم.

ناقش مختصون وتنفيذيون في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية التطورات والتحديات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بعمليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية بالتعاون مع معهد تومسون رويترز وذلك في الندوة التي نظمتها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وتأتي الورشة لتؤكد دور الهيئة الفعال في زيادة وعي ورفع كفاءة الجهات المعنية والاستفادة واكتساب الخبرة فيما يطرح من خلالها، والذي يخدم رؤية الهيئة وما تقوم به من دور فعال في الدولة من ناحية القوانين والتشريعات، والإجراءات في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب والجرائم المالية. وسلطت الندوة الضوء على أهمية دور المعلومات والتقنيات الحديثة في مجال مكافحة غسل الأموال وتجفيف منابع تمويل الإرهاب إلى جانب تطوير البنية التحتية التقنية للمؤسسات للتعامل مع هذه التحديات في العصر الحديث، فضلاً عن إلقاء الضوء على تحديثات وتطورات مجموعة العمل الماليةFATF وأهمية معلومات المستفيد الحقيقيUBO واستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي والحصول على المعلومات الدقيقة والموثقة من وسائل الإعلام ذات الصلة. وأكد محمد حسن الجابر ممثل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على الدور الفعال للهيئة في زيادة وعي ورفع كفاءة الجهات المعنية، والاستفادة واكتساب الخبرات من التجارب الدولية، فيما يتعلق بعمليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية. وأشار الجابر إلى أن الاستفادة واكتساب الخبرة فيما يطرح من خلال الورشة يخدم رؤية الهيئة وما تقوم به من دور فعال في الدولة من ناحية القوانين والتشريعات، والإجراءات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية. وأكد الجابر أن الورشة تأتي انطلاقاً من إيمان الهيئة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في مجال العمل الخيري والإنساني بدولة قطر والتي تتجلى بشكل واضح عبر العديد من الشراكات والاتفاقيات الاستراتيجية، التي تعقدها مع عدد كبير من المؤسسات الدولية والإقليمية باعتبارها من أهم الموضوعات التي تطرح بصفة مستمرة. من جانبه أعرب السيد أحمد حافظ مدير مكتب ريفنيتيف (تومسون رويترز سابقاً) في قطر عن سعادته بالتعاون الاستراتيجي مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مشيراً إلى ريادة الهيئة في التعامل مع مخاطر وتحديات عمليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية والذي ظهر جلياً من خلال تنظيم هذه الندوة التي تناقش التطورات والتحديات الإقليمية والدولية في مجال عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما أشاد بدور الهيئة في تبني وتطبيق أحدث التقنيات والحلول العالمية المستخدمة في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية ذلك في تحديث وتطوير بنية العمل الخيري على مستوى دولة قطر والمنطقة. ولفت المسؤول للدور الكبير الذي تضطلع به هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في مجال العمل الخيري والإنساني الذي تجلى واضحاً عبر العديد من الشراكات والاتفاقيات الاستراتيجية التي تعقدها مع عدد من أكبر المؤسسات الدولية والإقليمية في هذا السياق.

أعــلــنــت هيئة الأعــمــال الــخــيــريــة عــن تنظيم حملة تبرعات مــن خــلال جمعية قطر الــخــيــريــة وجــمــعــيــة الـــهـــلال الأحــمــر الـــقـــطـــري لاغـــاثـــة المـــتـــضـــرريـــن من الــفــيــضــانــات الــضــخــمــة فـــي ولايـــة كيرلا جنوب الهند، والتي تسببت بــــمــــوت المـــــئـــــات وتــــشــــريــــد الآلاف مـــن أهـــالـــي الــــولايــــة. ودعـــــت الــهــيــئــة المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في مساعدة المتضررين مــن الفيضانات في تلك الولاية.

أقامت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية صباح أمس الندوة الثالثة من البرنامج بعنوان "دور الإعلام في تعزيز العمل الخيري والإنساني” تحدث فيها عدد من الإعلاميين بالنادي الدبلوماسي بحضور السيد خالد بن عبدالواحد الحمادي مدير عام الهيئة بجانب عدد من قادة العمل الخيري والإنساني في قطر والعاملين في الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية.. وتجئ الندوة استمرارا للبرنامج القانوني التوعوي الأول . وكانت هيئة الأعمال الخيرية أقامت ندوتين في وقت سابق ضمن البرنامج القانوني التوعوي الأول تناولت الندوة الأولى التشريعات القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني وتناولت الندوة الثانية موضوع التكنولوجيا وطرق التواصل الحديثة في خدمة العمل الإنساني. في مطلع الندوة قال الدكتور فوزي أوصديق -الأستاذ الجامعي في القانون ورئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في الهلال الأحمر القطري-أن الهدف من البرنامج القانوني التوعوي في هيئة الأعمال تنظيم الخيرية هو تعزيز المستوى التثقيفي بالأبعاد القانونية للعمل الخيري وتعزيز بناء القدرات العلمية والثقافية والقانونية في المجال الخيري والإنساني إضافة الى التحصين لمنتسبي ومتطوعي الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية بالجوانب القانونية وخلق علاقات تواصل فيما بينهم خلال قيامهم بمهامهم الإنسانية. ومن ناحيته أوضح السيد عبد الله البوعينين -مقدم البرامج في تلفزيون قطر والخبير الإعلامي في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية- العلاقة بين الإعلام والعمل الخيري وبيّن بأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية لديها الإمكانيات للارتقاء بالوسائل الإعلامية المتاحة لهم وتغيير الكثير من المفاهيم عن العمل الخيري و الإنساني من أجل تطويره ليقود المجتمعات الى النمو بدلا من الاعتماد الدائم على الإعانات، وشدد البوعينين على ضرورة خلق علاقات متكاملة بين الصحافة والعمل التلفزيوني والإذاعي حتى تكتمل الرسالة الإعلامية بحيث تعتبر هذه الأجهزة الإعلامية منظومة واحدة لا تنفك عن بعضها البعض. وأكد البوعينين أن الإعلام دوره مهم جدا في تغيير الإتجاهات في العمل الخيري لدفعها نحو مشاريع التنمية والتمكين مشيرا الى أن الكثيرين يعتقدون أن العمل الخيري لا يكون إلا في بناء المساجد وحفر الآبار لأجرهما المعروف ولكن وسائل الإعلام بإمكانها المساهمة في تغيير مفاهيم الناس بحيث دفع المحسنين الى دخول مجالات جديدة في العمل الخيري؛ تكون المجتمعات في أشد الحاجة لها لكي تنمو وتتقدم وتجعل من أصحاب الحاجة قادرين على إعانة أنفسهم بأنفسهم. وقدم الإعلامي محمد سعدون الكواري -مقدم البرامج في قناة بي إن سبورت- بيانا عمليا لأهمية البرامج التلفزيونية ودفعها للعمل الخيري مشيرا الى برنامج " قلب واحد " الذي أنتجته قطر الخيرية مبينا أن حلقات البرنامج التي بثت في رمضان تمكنت من تغيير ثقافة المتبرع ونقلت واقع المحتاجين في بلاد مختلفة زارها البرنامج كما عملت الحلقات التلفزيونية على زيادة ثقة الناس في الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية عندما شاهدوا كيفية اختيار المشاريع في المناطق الأكثر فقرا وحاجة. وعرض الكواري لقطات من برنامج " قلب واحد " في جزيرة سوقطرة اليمنية والسودان وجنوب تركيا حيث يتواجد اللاجئون، وبين أن التحديات التي واجهت البرنامج تمثلت في إختيار وقت البرنامج وهو لحظة الإفطار في رمضان وهي من أفضل الأوقات في رمضان ومن الصعوبة بمكان أن تمنحها إدارات التلفزيونات الى برامج عادية كما تمثلت التحديات في إقناع الجمعيات الخيرية بفكرة البرنامج وتمويله بجانب إقناع المتبرعين، ودعا الكواري قيادات المؤسسات الخيرية إلى استخدام أفضل التكنولوجيا للوصول الى المتبرعين والمحتاجين. ومن جانبه قدم عبد القادر عياض الإعلامي في قناة الجزيرة الإخبارية تجربته في تغطية الأعمال الخيرية في دولة النيجر، وأكد أن متابعة حالة السكان في النيجر كشفت له مفهوم العمل الخيري الإسلامي ونادى بضرورة خلق صحفيين متخصصين في العمل الخيري وحث الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية في قطر إلى تبني صحفيين وتأهيلهم في مجال العمل الخيري حتى يكونوا الأقدر على نقل رسالة العمل الخيري والإنساني خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها العالم اليوم ونتيجتها ملايين المحتاجين. ووفقا للبرنامج القانوني التوعوي الأول فإن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ستقيم ثلاث ندوات توعوية مقبلة؛ الأولى في 21 نوفمبر الجاري بمقر جمعية قطر الخيرية وتتناول المنظومة القانونية الدولية في المجال الإنساني – إشكالات التدخل وواقع الشراكة مع المنظمات المحلية والإقليمية، والندوة الثانية في الأول من ديسمبر المقبل بمقر مؤسسة عيد الخيرية وتتناول نظرة على الأدوات والتشريعات المنظمة للعمل الخيري والإنساني، والندوة الأخيرة ستكون في فندق الشيراتون في 15 ديسمبر المقبل بعنوان " نحو مدونة سلوك في العمل الإنساني ".