رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة هيفاء السادة لـ "الشرق": رسوماتي ترمز إلى قوة قطر في تأكيد السيادة

إحياء البيئة القطرية وراء توظيف أعمالي بتصاميم الأزياء أعتزم إقامة أول معرض شخصي لي خلال العام الحالي نجحت في رسم الشخصيات القطرية على أغلفة الأعمال الأدبية رسوماتها ترمز إلى القوة، في تشبيه حقيقي لما تتسم به دولة قطر من قوة في اتخاذ القرار، دفاعاً عن السيادة ورفض الإملاءات. هكذا تأتي أعمال الفنانة التشكيلية هيفاء السادة، والتي تؤكد في حديثها لـالشرق أنها تميل إلى التعبير عن هذه الرمزية برسمها للطيور، ذات القوة. وعلى غرار هذا الحس الوطني تأتي أعمالها التشكيلية، علاوة على خوضها لمجال جديد يغلب عليه الحس الوطني، وذلك بتوظيفها لموروث البيئة القطرية عبر تصاميم الأزياء القطرية، ما يؤكد تلك العاطفة الوطنية التي تلامس أعمالها الفنية. وخلال الحوار تناولت جوانب فنية أخرى ، جاءت عبر الحديث التالي: * حصدتي المركز الأول في مهرجان المحامل بكتارا بمسابقة الفن التشكيلي، فهل ترين أن الجوائز تعد دليلاً في الحكم على جودة الأعمال التشكيلية من عدمه؟ ** لا أعتبر فوزي دليلاً على أن لوحتى هي الأفضل، فالمسابقة فتحت المجال لعدد كبير من الفنانين، ما زاد من صعوبة الفرز على لجنة التحكيم، خاصة أن أعمار المشاركين والخبرات والأساليب كانت متفاوتة. لكن رغم ذلك، فقد كانت أهم شروط الفوز بالمسابقة هي الواقعية في العمل ، والتقاط صورة حية من المهرجان. وحقيقة، لقد توقعت الفوز، على نحو ما لاحظته من ردة فعل زوار المهرجان، لأن غالبية الجمهور يميل إلى الفن الواقعي، ولذلك جذبتهم اللوحة لقربها لهم، ومطابقتها للواقع، ورغم ذلك كله لا يعني أن تكون لوحتى هي الأفضل. * وماذا أفادتك من مثل هذه المشاركات؟ **أستفيد منها مثل ما يستفيد الفنان من الورش ، خاصة أن هذه المهرجانات تشترك فيها جنسيات مختلفة، ما يولد احتكاكاً فنياً مفيداً، يستفيد منه الفنان، ويعود بالفائدة على الجمهور. * لكِ تجربة حديثة في الرسم على تصاميم الأزياء، فهل يعد ذلك نقلة في موهبتك التشكيلية؟ ** نعم هذه تجربة جديدة، وذلك بالتعاون مع المصممة عسيف، وهذا التعاون جاء بدافع وطني، إذ أن تصميم الأزياء أعتبره نوعاً من أنواع الفنون، فيه من الخيال والتعبير والمهارة والابتكار، ما يعكس تأثر الفن التشكيلي بالعوامل الخارجية الثقافية والإجتماعية ، لذلك فهو يتجدد ويتنوع ويحتاج إلى تغيير، ولمست هذا التغيير عند عسيف في فكرة دمج الرسم اليدوي مع خامات الأقمشة. هدف وطني * وهل رسوماتكِ هذه تعني حرصك على توظيف الفن التشكيلي في إحياء الموروث القطري الأصيل؟ ** نعم الأمر كذلك، لمعرفتي بأن القطع المصممة ذات هدف وطني، ولذلك تحمست لهذا التعاون، وأخذت كل قطعة من الأزياء مناقشات وأفكار وتجارب حول الألوان، وأحسست أنها مثل اللوحة المشتركة بيني وبين المصممة، وقمنا بتجربتها مرات عديدة قبل الاتفاق النهائي لكل قطعة ، والجميل أن كل قطعة لم تتكرر، ما أضفى على بقية القطع قيمة وجمالاً. * هل ترين أن هذه النقلة، تعد توظيفاً للفن التشكيلي؟ ** في البداية كنت مترددة للغاية، إذ اعتبرت هذه التجربة مجازفة خوفاً من أن تظهر الأعمال دون المستوى، فلا يتقبلها الناس، لكن بعد تجربتي وملامستي للخامات اختلف الحال عندي، وأخذت بزمام المبادرة إحياء للتراث القطري، وانطلاقاً من الهدف الوطني بالدرجة الأولى. قوة قطر * يُلاحظ على أعمالك الميل إلى رسم الطيور التي تتسم بالقوة، فما رسالتك من ورائها؟ ** صحيح هناك بعض الرسومات للطيور، وأرمز فيها إلى القوة، ففي أحد أعمالي رسمت الصقر يغلب على الحبارى كالعادة ويفترسها، وهى من أقرب الرسومات لي ، لما تعتمده من إيحاء بالإفتراس والتأهب. كما رسمت الخيول الهائجة حول خريطة قطر وأجنحة الصقور المنطلقة حامية حدود خريطة قطر وتوجيه رسالة إلى العالم على معاني القوة والشجاعة، والتي يتمتع بها أهل قطر، وأنهم على أهبة الاستعداد في الدفاع عن أنفسهم. تقييم الفنون * هل تعتقدين أن الفن التشكيلي القطري أخذ حقه بالشكل المناسب من النقد بما يجعله إنتاجاً عالمياً؟ ** أتمنى أن تتوافر دراسات نقدية واضحة، تكون مبنية على أسس ومعايير صحيحة بعيدة عن المجاملات ، حتى يتمكن كل فنان من تطوير أعماله وتقديم فن حقيقي. وأحياناً ألجأ إلى سؤال الفنانين أنفسهم وأجد اختلافاً كبيراً في التقييم ، لأن كل فنان يوجه حسب رؤيته وشغفه بالفن. وفي النهاية جمعينا يحتاج لأسس واضحة لتقييم ونقد الأعمال الفنية. دعم الوطن *على الرغم من إنتاجك المتنوع، إلا أنكِ حتى الآن لم تتويجه بمعرض شخصي، فلماذا؟ ** طموحي أقدم شيئاً مختلفاً ومميزاً لوطني الحبيب قطر، فدولة قطر تستحق منا تقديم الأفضل كل في مجاله. وصحيح لقد تأخرت في إقامة معرضي الشخصي الأول بسبب انشغالي، واشتراكي بالفعاليات. وآمل إقامته خلال هذه السنة. إثراء المكتبة القطرية * لكِ تجربة بالرسم على أغلفة الأعمال الأدبية، فما ملامح هذه التجربة؟ ** حقيقة، أنا سعيدة لاختياري من قبل لجنة البحوث والدراسات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المهتمة بإثراء المكتبة القطرية والعربية بإصداراتها من الكتب والدواوين الشعرية ، وذلك برسمي للشخصيات القطرية، حيث قمت بالرسم لأغلفة أكثر من ديوان، منها ديوان للشاعر عبد الله سعد المهندي ودواوين أخرى ستصدر قريباً.

4025

| 04 يناير 2018

محليات alsharq
بالفيديو.. 6 فنانين من قطر يتصدون لتشويه التراث

استمراراً في دعم الشباب القطري الموهوب والغني بالطاقات والقدرات العالية، افتتح مساء اليوم المعرض السنوي (6 فنانين من قطر)، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والذي يرصد أهم التطورات الفنية والتقنية للفنانين القطريين، وخاصة جيل الشباب الذي يعد من أهم خطط استراتجية الدولة ورؤيتها الوطنية 2030. المعرض الذي تشرف عليه وتراعاه وزارة الثقافة والرياضة قدم اليوم للجمهور 6 فنانين قطريين تميزت لوحاتهم بالتنوع والغنى الفكري، حيث استعرض كل فنان أحدث تجاربه الفنية في مجال التصوير الضوئي، وحضر الافتتاح السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والرياضة، الذي تجول بين جنبات المعرض وتعرف على مختلف اللوحات المعروضة لهذا العام. لوحات عن التراث الهاجري أكد بأن من أهم ميزات المعرض لهذا العام، أنه قدم من خلال لوحاته إنطباع غني عن التراث القطري والعربي، الذي تحاول دول كثيرة من العالم أن تحاربه وتشوهه، ولكن بمثل هذه المعارض واللوحات سيبقى تراثنا حاضر وثابت في عقول الأجيال القادمة. وقال العجلان إن قطر وصلت إلى مرحلة متقدمة في مجال فن التصوير الضوئي في المنطقة، مضيفاً أن الوزارة تعمل على دعم هذا الفن الراقي، وذلك من خلال المشاركات الواسعة في المعارض والفعاليات الدولية، بالإضافة لضرورة أن يكون للفنانين القطريين لوحات في المعارض العالمية كباريس وألمانيا وتركيا وروسيا. وعن الأفكار المقدمة في المعرض هذا العام قال العجلاني أنها معبرة جداً، ومن مدارس فنية مختلفة، مشيراً إلى أن المعرض يقدم كل عام شيء جديد وأسماء جديدة تبرز مواهب الشباب القطري وقدراتهم العالية على الإبداع. أبرز ما قدم المشاركون وتحدثت السيدة هناء الدرويش مديرة المعرض لـ"بوابة الشرق" عن مجمل أعمال الفنانين المشاركين في المعرض، وعن أهم الأفكار التي هدفوا لإيصالها للجمهور. الدرويش قالت أن الفنانة موضى الهاجري قدمت لوحات مميزة في عالم التصوير الضوئي، حيث عكست الجوانب النفسية العميقة لدى أطفال اليمن والمآسي التي يعانون منها جراء الحرب الدائرة في بلادهم. كما قدمت سعادة الشيخة الفنانة شيخة آل ثاني للحضور تجربتها في مجال التصوير الضوئي بشكل يستعرض تعبيرات العين ووجه الحصان العربي الأصيل، وذلك من خلال عدستها وأسلوبها في التصوير والتصميم. وأضافت هناء الدرويش أن الفنان مبارك المالك والموهوب في مجال الرسم الملون أو "الجرافيتي" وفن الخزف والمجسم بشكل عام قدم في المعرض رؤية خاصة من مفرداته الشعبية، من خلال لوحات عصرية ومبتكرة وبشكل معاصر يتألق فيها اللون بشكل كبير وبارز. بينما الفنانة منى أبو جسوم فقد عبرت عن أجوائها المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية مليئة بالشجن والتدفق العاطفي، وتعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة وحريتها. وقالت الدرويش أن الفنانة هيفاء السادة طرحت في المعرض اليوم تجربة لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، على أسطح من الألمنيوم، مما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها الفنية في هذا المعرض. أما الفنان عيسى الملا فقد عبر بشكل شديد الخصوصية عن البيئة القطرية، ومفردات زخارفها، مستخدماً خامات معاد تدويرها وأخرى يشكلها حسب رؤيته، مما يعكس أثر الزمن والتاريخ على كافة عناصر المكان. المعرض حظي بحضور جماهير كبير من الشباب القطر المهتم بعالم التصوير الضوئي واللوحات الفنية المعبرة، حيث حرص معظمهم على التحدث للفنانين المشاركين، وطرح الأسئلة عليهم حول الفكرة من كل لوحة، وما هو الهدف والغاية منها، وخاصة أن معظم اللوحات كان لها رسالة مختلفة عن ما تبدو عليه للوهلة الأولى لدى معظم الحاضرين.

2414

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
افتتاح معرض 6 فنانين من قطر الأحد المقبل

تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة يتم افتتاح معرض 6 فنانين من قطر يوم الأحد المقبل ، وذلك في اجاليري الفنون البصرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويقام هذا المعرض بشكل سنوي بهدف إبراز المواهب والإبداعات القطرية في مختلف مجالات الفنون من خلال التركيز على التجارب الجديدة للفنانين القطريين المشاركين، كما يطرح على الساحة الفنية القطرية أسماء جديدة لتأخذ مكانها في المشهد الفني بقطر. كما يرصد المعرض أهم التطورات الفنية والتقنية للفنانين القطريين وخاصة جيلي الشباب والوسط، حيث يحقق خطط الوزارة في رعاية الفنانين القطريين. ويشارك في المعرض كل من الفنانين: عيسى الملا، مبارك المالك، شيخة عيد آل ثاني ، موضي الهاجري، منى بوجسوم ، هيفاء السادة، . وتتنوع المشاركات الفنية بالمعرض ما بين إبداع عدسة الفنانة موضي الهاجري وتجربتها في التصوير الضوئي وأعمالها التي تعكس الجوانب النفسية العميقة لأطفال اليمن من خلال عرض جديد. وفي نفس المجال تأتي تجربة شيخة آل ثاني ولكن بشكل مختلف، حيث تستعرض تعبيرات العين ووجوه الحصان العربي الأصيل بما يعكس حساسية الرؤية لدى الفنانة. وتأتي مشاركة الفنان مبارك المالك وهو متعدد المواهب سواء في مجال الرسم الملون أو الجرافيتي أو فن الخزف والمجسمات ليطرح في المعرض رؤيته الخاصة من مفرداته الشعبية وبشكل معاصر يتألق فيها اللون كإحدى ركائز تجربته الفنية. فيما تطرح الفنانة هيفاء السادة تجربة تعرضها لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، على سطح من الألمونيوم مما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها. أما رؤية الفنان عيسى الملا فتظهر في التعبير عن البيئة القطرية ومفردات زخارفها وملمس جدرانها بأدواته وخاماته المختلفة بما يعكس أثر الزمن على كافة عناصر المكان لتتقاسم هذه الرؤية مع رؤية الفنانة منى بوجسوم المميزة في التعبير عن التراث القطري بروح مشرقة، فهي تعبر عن أجوائها الحميمة المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية يظهر فيها التدفق العاطفي، تعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة، ليجسد المعرض تنوع التجارب والخبرات القطرية.

735

| 02 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
هيفاء السادة تكسر حاجز الرهبة الفنية بالرسم أمام الجمهور

بدون تردد أو وجل، كسرت الفنانة القطرية هيفاء السادة حاجز الرهبة بالرسم أمام الجمهور، بعدما خاضت التجربة لأكثر من مرة خلال أسبوع واحد، فأبدعت فنا ، لايقل عن جرأتها التي عزمت على تنميتها إبداعيا، سواء كان ذلك أمام الجمهور بالساحة الخارجية لسوق واقف، أو في داخل ساحة مركز سوق واقف للفنون ذاته. وعلى مدى يومين استطاعت الفنانة هيفاء السادة جذب جمهور سوق واقف ، من خلال تقديم عرضها التشكيلي المباشر أمام زائري مركز سوق واقف للفنون ، بعد أسبوع من إبداعها في الساحة الغربية لسوق واقف أمام الزائرين أيضا. ومن جانبه، يرجع الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون، في تصريحاته ل"الشرق" مثل هذه التجارب إلى أنها تستهدف تنمية الذائقة الفنية للجمهور، "ولذلك نقوم بتنظيم عروض تشكيلية أمام الجمهور مباشرة، سواء كان من قبل في ساحة سوق واقف ، أو في داخل مركز سوق واقف للفنون هذه المرة". كما يرجع العبدالله الفكرة ذاتها الى كسر رهبة الفنان أمام الجمهور ، "إذ أنه عندما يتمكن الفنان من رسم لوحاته، والابداع أمام الجمهور فإنه يزال أي شكل من أشكال الرهبة، ما سيؤدي بالتالي الى فنان متمكن من أدواته ". مؤكدا حرص المركز على تنظيم مثل هذه العروض في الساحات الخارجية لاستقطاب السائحين للسوق، وخاصة في عطلات الأسبوع. استلهام التراث ومن جانبها، تقول الفنانة هيفاء السادة إنها قامت بإنجاز أربع لوحات فنية، "وهى اللوحات التي حظيت بتفاعل جماهيري كبير، من زائري المركز، وهذه التجربة وما قبلها من تجارب، كانت مفيدة لي، وأراها قد حققت نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، وعلاوة على انبهار الجمهور بها، وتحقيقها لأصداء واسعة، فقد عمقت لدي جرأة التجربة الفنية، وعملت في الوقت نفسه على إثرائها". وتضيف في تصريحاتها ل"الشرق" أن اللوحات التي قامت بإنجازها تمثل المدرسة الواقعية، "والتي أحبها كثيرا، ولذلك جاء رسمي للطيور، والتي تعني لي رمز الأصالة والشموخ ، وأحد أبرز عناصر التراث القطري. وكان إقدامي على رسم الطيور تحديدا يأتي لحرصي على إبراز تاريخ الآباء والأجداد، واستعادة هذا التراث، المعبر عن أصالتنا". وقالت إنها إذا كانت رسمت من قبل الطيور بالزيت والأكريليك، فإنها تأتي هذه المرة لترسمها بالأحبار، في تنوع مغاير، وبأشكال جديدة". لافتة الى أن لوحاته دائما تستمدها من البيئة والتراث القطري، "علاوة على حبي لفن "البورترية"،وانتمائي للمدرسة الواقعية". وقالت إنها إذا كانت تحب المدرسة الواقعية، فإن معرضها الشخصي المرتقب سيكون مزيجا بين الواقعية والحداثة، في إطار الحرص على التنوع، "والرغبة في أن أغوص في فن التجريد، وأذكر أن رسوماتي السابقة للبروترية، كانت عبارة عن واقعية ممزوجة بالتجريد".رافضة البوح بتفاصيل هذا المعرض، "لكونه في إطار الاعداد، وأتمنى أن أنتهي منه قريبا، ليتم عرضه بالشكل المناسب، وتقديمه الى الجمهور وزملائي الفنانين".

2040

| 04 أبريل 2015