استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الديوان الأميري صباح اليوم، فخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للبلاد لحضور مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017". جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات المختلفة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كرمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، أصحاب المشاريع الستة الفائزة بجوائز "وايز" للعام 2017. ولقد تم الاعلان عن الفائزين في وقت سابق، الذين اختارتهم لجنة من خبراء شركة بارثينون إي واي من بين قائمة ضمت 15 مشروعاً بلغت المرحلة النهائية. وشملت المشروعات الفائزة "برنامج 42" من فرنسا والولايات المتحدة، ومشروع "شعاع المعرفة" من أسبانيا وأمريكا الجنوبية، وبرنامج "فيت إنتر أكتيف سيميولايشنز" من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشروع المدرسة السعيدة، وبرنامج مرشد المتعلمين من تنزانيا والمملكة المتحدة.

قالت السيدة فوزية الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي إن المشاركة في مؤتمر قمة وايز 2017، يأتي ضمن حرص الوزارة على الاستفادة من كافة الخبرات المحلية والدولية لتطوير المنظومة التعليمية في قطر، حيث يمثل وايز منصة عالمية لطرح الأفكار والحلول الإبداعية في هذا المجال. وأضافت الخاطر في تصريح لـ "الشرق" على هامش فعاليات مؤتمر وايز 2017، " نود أن نوجه الشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على رعايتها لمؤتمر وايز، والاستمرارية بنفس مستوى الجودة المقدم في كل سنة، مع طرح قضايا جديدة ومفيدة لجميع المشاركين، ونحن في الوزارة نمثل القطاع التعليمي للدولة لذلك مشاركتنا اليوم بالغة الأهمية من أجل تحقيق مزيد من التطوير للعملية التعليمية". وأوضحت أنه خلال فعاليات المؤتمر سيتم الالتقاء بالعديد من القيادات التعليمية من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والتباحث حول أحدث الطرق والأساليب الحديثة في التعليم ، وعقد شراكات مع المؤسسات والأفراد التي تقدم أفكار مميزة من شأنها أن تفيد في تطوير طرق التعلم. لافتة إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة العديد من المدارس المستقلة ليتسنى للمعلمين وكذلك الطلاب الاطلاع على الأفكار المطروحة. وأكدت وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم بالفعل تطبيق الكثير من الأفكار التي تم طرحها في مؤتمر وايز بالسنوات الماضية، والتي تتناسب مع النظام التعليمي في قطر، مثل نظم التدريس بالمشاريع التطبيقية، والذي تم تطبيقه تجريبياً بالمدارس هذا العام، مضيفة أن الوزارة على استعداد لتبني وتقبل كل فكرة أو مقترح من شأنه أن يساهم في العملية التعليمية في قطر.

أكدت ضرورة نشر تعاليم الإسلام السمحة ونبذ التطرف.. تعامل تركيا مع اللاجئين السوريين نموذجي المسلمون الأكثر تضرراً من مواقع التواصل الاجتماعي أكدت سعادة السيدة أمينة أردوغان، حرم فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضيفة شرف حفل افتتاح مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 217/، أن العالم اليوم، يشهد تحولات كبيرة وسريعة جدا وأن الإنسانية كلها على مشارف اختبار صعب. وأوضحت سعادتها في كلمتها اليوم أمام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 2017/ الذي يقام بالدوحة ويستمر يومين، أن العالم يواجه العديد من التحديات التي يجب على المجتمع الدولي معرفتها ودراستها جيدا والتعامل معها، ومنها قضية اللاجئين. وقالت" إن جمهورية تركيا تعتبر نموذجا يحتذى في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، حيث قامت بدمجهم في النظام التعليمي بجميع مراحله مع إخوانهم الأتراك دون النظر أو التمييز على أساس الدين أو اللغة أو العرق وتعاملت معهم على أنهم ضيوف لدى دولتهم وليسوا كلاجئين".. مشيرة إلى أن تركيا لجأ إليها أكثر من 3 ملايين ونصف المليون سوري، منهم أكثر من مليون طفل، ومنوهة إلى أن التعليم هو أهم عنصر من عناصر الدمج بين المختلفين. تحالف الحضارات وأضافت أن العالم أصبح يرى الحقيقة من زوايا عدة ضاربة المثال بما يدور بين الشرق والغرب فمنهم من يراه "تحالف حضارات"، ومنهم من يراه "صراعا للحضارات" ولكل أفكاره وآراؤه التي يعزز بها وجهة نظره. وشددت ضيفة شرف حفل افتتاح /قمة وايز2017/ ، على" أهمية التمسك بالحقيقة والبحث عنها خاصة في العالم الافتراضي الذي أصبح يحيط بنا ويفرض نفسه على كل شؤون حياتنا وأن ننبذ غيرها ونبتعد عنه حتى تكتسب حياتنا قيمة". ولفتت إلى أن المسلمين هم الأكثر تضررا من الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي بما ينتشر على الإسلام من أكاذيب وربطه بالتطرف والعنف والإرهاب، رغم أنه دين سلام ومحبة وإخاء..مؤكدة ضرورة أن يكون المسلون مرآة للإسلام الصحيح وصورة مشرفة لتعاليمه السمحة. الاعتماد على التعليم ودعت سعادة السيدة أمينة أردوغان إلى مواجهة المشاكل التي تعانيها الإنسانية بالتوحد والتضامن والتكافل والاستفادة من الرصيد الحضاري والتاريخي الإسلامي من خلال الاعتماد على التعليم وخلق سياسات تعليمية جديدة مع إعادة النظر في السياسات الداخلية والخارجية، إضافة إلى تحمل المسؤوليات تجاه التحديات والقضايا التي تعانيها المجتمعات. وأكدت حرم الرئيس أردوغان في نهاية كلمتها ، أن قمة وايز تفتح آفاقا جديدة للإنسانية وتعكس قوة الصداقة بين دولة قطر والجمهورية التركية ويعد وسيلة خير للعالم أجمع، موجهة الشكر لدولة قطر ولصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على هذه المبادرة الرائعة /وايز/ التي تحمل الخير للجميع.

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة "التعليم في عالم ما بعد الحقيقة" بحضور سعادة السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس التركي وضيفة شرف حفل افتتاح/ وايز 2017/.. وتنعقد الجلسة ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز2017/ الذي افتتح في وقت سابق اليوم. وتحدث خلال الجلسة كل من السيد فريد زكريا المذيع بقناة/ سي إن إن/ الأمريكية، والبروفيسور كيشور محبوباني عميد مدرسة السياسات العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، حيث أعربا عن سعادتهما بنمو مؤتمر /وايز/ وتطوره من دورة لأخرى، مؤكدين أن الفضل في ذلك يعود لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي تعمل على الاستثمار في رأس المال الفكري وليس المادي. وأوضح السيد فريد زكريا أن التعليم يواجه تحديات كبيرة منها: كيفية التعلم في ظل التحول الرقمي والتطور الفكري وما يتوجب القيام به للسيطرة عليه في ظل هيمنة الآلة على كل المجالات، إضافة إلى كيفية تعزيز الإنسانية في ظل التطور التكنولوجي، فضلا عن التحديات السياسية في تعليم ما بعد الحقيقة. واستعرض زكريا مراحل تطور العالم في العقود الأخيرة وما شهده من استقطابات سياسية وطبقية، فقال إن التكنولوجيا أدت دورا سيئا في تداول المعلومات الخاطئة والكاذبة والمزيفة واستطاعت مزجها بالحقيقة من خلال وسائل التواصل الحديثة التي جمّلت الخطأ وأضفت على الكذب بريقا وغلفته بالإثارة ووسائل الجذب..وشدد على أهمية الحوار وبناء ونشر الثقافة من خلال التعليم والإصرار على تناول الحقائق معتمدين على كشف الزيف والادعاء، بالتحليل السليم للأخبار. ونوه بأهمية العلم وتحديده كهدف والتصميم على تحقيقه بوسائل مبتكرة باعتباره وحده صانع الحضارات ومحافظا على استمرارها.. لافتا إلى أن العالم اليوم يشهد العديد من الاستقطابات والتقسيمات على أسس شتى، وأن على الإنسان أن يسعى للحصول على المعلومة والتأكد منها حتى ولو كانت تصطدم مع ميوله ورغباته وانتماءاته إضافة إلى التعرف على الرأي المضاد والمخالف مع محاولة التجرد من الأهواء والمصالح. واعتبر أن العالم الرقمي يسيطر عليه عدد محدود جدا من الشركات التي يهمها الربح في المقام الأول فتبث ما يحلو للمعلنين لديها، وهو ما جعل هرمية المعرفة لديها غير منضبطة، ممثلا لذلك بمحرك البحث "غوغل"، وموقع "يوتيوب" الذي تأكد زيفه، مشددا على ضرورة أن تتحمل هذه الشركات مسؤولياتها بالعمل على تصعيد مؤشرات البحث الخاصة بالجهات الموثوقة دون النظر إلى المعلنين وأن تعتمد المصداقية كأساس في عملها دون النظر إلى الربح المادي حتى لا تخسر هذه الشركات سحرها وبريقها وتأثيرها في الناس. من جانبه أكد البروفيسور كيشور محبوباني عميد مدرسة السياسات العامة بجامعة سنغافورة الوطنية أن تزييف الحقائق في عالم ما بعد الحقيقة، لن يستمر وأن سيطرة الغرب على وسائل التكنولوجيا والهيمنة الاقتصادية لن يستمر في ظل النظرة التشاؤمية السائدة هناك، معتبرا أن المستقبل كله سيكون في آسيا المتفائلة التي استطاعت أن تخفض نسبة الفقراء لديها، وأن نمو دول مثل الصين والهند وماليزيا وغيرها من الدول الآسيوية في تصاعد مستمر. ورأى أن عالم اليوم تطبعه ازدواجية الرؤية فعلى حين يرى الصينيون مثلا، أن الحزب الشيوعي في بلادهم مرن ويحقق مصالحهم ويسير ببلادهم نحو التقدم، يراه الغرب متسلطا، ويحدث ذلك في الوقت الذي يسيطر فيه الغرب بشكل كبير على الحياة الفكرية عالميا وهو الأمر الذي يعكسه أن الشرقيين حين يحاولون فهم بعض القضايا التي تهم إقليمهم يعتمدون على كتب وأفكار لعلماء غربيين. وذكر البروفيسور محبوباني أن العالم شهد خلال الـ30 عاما الماضية تغيرات وتطورات أكثر مما تم تحقيقه في الثلاثة آلاف عام قبل ذلك وهو أمر إيجابي، مؤكدا أن الفعاليات الكبرى في العالم ومنها /وايز/ تجعل الدول تنفتح على بعضها وتتبادل الخبرات وتتعلم أكثر. وكان سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قد بعث برسالة مسجلة للمؤتمر أشاد فيها بالدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الابتكار في التعليم، خاصة وأن القرن الحالي يدعو إلى اكتساب مهارات جديدة للتكيف مع عالم سريع التغير يدعو إلى ردم الهوة والعيش معا كمواطنين عالميين. وأكد في كلمته المسجلة أن التعليم هو مفتاح إطلاق الطاقات والابتكار، مشددا على أهمية العمل الجماعي لتوفير التعليم للجميع وقبل كل شيء للأطفال المهمشين حول العالم مهما كان وضعهم ومهما كانت الحواجز.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم، مع سعادة السيدة آسيا محمد عبدالله، وزيرة التربية والتعليم بجمهورية السودان، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم"وايز 2017 " المنعقد حالياً بالدوحة. جرى خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون التربوي والتعليمي بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

أكدت سعادة السيدة أمينة أردوغان، حرم فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضيفة شرف حفل افتتاح مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017"، أن العالم اليوم، يشهد تحولات كبيرة وسريعة جدا وأن الإنسانية كلها على مشارف اختبار صعب. وأوضحت سعادتها في كلمتها اليوم أمام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017" الذي يقام بالدوحة ويستمر يومين، أن العالم يواجه العديد من التحديات التي يجب على المجتمع الدولي معرفتها ودراستها جيدا والتعامل معها، ومنها قضية اللاجئين. وقالت" إن جمهورية تركيا تعتبر نموذجا يحتذى في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، حيث قامت بدمجهم في النظام التعليمي بجميع مراحله مع إخوانهم الأتراك دون النظر أو التمييز على أساس الدين أو اللغة أو العرق وتعاملت معهم على أنهم ضيوف لدى دولتهم وليسوا كلاجئين".. مشيرة إلى أن تركيا لجأ إليها أكثر من 3 ملايين ونصف المليون سوري، منهم أكثر من مليون طفل، ومنوهة إلى أن التعليم هو أهم عنصر من عناصر الدمج بين المختلفين. وأضافت أن العالم أصبح يرى الحقيقة من زوايا عدة ضاربة المثال بما يدور بين الشرق والغرب فمنهم من يراه "تحالف حضارات"، ومنهم من يراه "صراعا للحضارات" ولكل أفكاره وآراؤه التي يعزز بها وجهة نظره. وشددت ضيفة شرف حفل افتتاح "قمة وايز2017" ، على" أهمية التمسك بالحقيقة والبحث عنها خاصة في العالم الافتراضي الذي أصبح يحيط بنا ويفرض نفسه على كل شؤون حياتنا وأن ننبذ غيرها ونبتعد عنه حتى تكتسب حياتنا قيمة". ولفتت إلى أن المسلمين هم الأكثر تضررا من الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي بما ينتشر على الإسلام من أكاذيب وربطه بالتطرف والعنف والإرهاب، رغم أنه دين سلام ومحبة وإخاء..مؤكدة ضرورة أن يكون المسلون مرآة للإسلام الصحيح وصورة مشرفة لتعاليمه السمحة. ودعت سعادة السيدة أمينة أردوغان إلى مواجهة المشاكل التي تعانيها الإنسانية بالتوحد والتضامن والتكافل والاستفادة من الرصيد الحضاري والتاريخي الإسلامي من خلال الاعتماد على التعليم وخلق سياسات تعليمية جديدة مع إعادة النظر في السياسات الداخلية والخارجية، إضافة إلى تحمل المسؤوليات تجاه التحديات والقضايا التي تعانيها المجتمعات. وأكدت حرم الرئيس أردوغان في نهاية كلمتها ، أن قمة وايز تفتح آفاقا جديدة للإنسانية وتعكس قوة الصداقة بين دولة قطر والجمهورية التركية ويعد وسيلة خير للعالم أجمع، موجهة الشكر لدولة قطر ولصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على هذه المبادرة الرائعة "وايز" التي تحمل الخير للجميع.

عقدت لجنة جائزة "وايز" للتعليم اجتماعها هذا الأسبوع في الدوحة؛ بهدف إعداد القائمة المختصرة لأسماء المرشحين التي ستُقدم إلى لجنة تحكيم جائزة وايز لاختيار الفائز بالجائزة، الذي سيُعلن عنه خلال قمة وايز 2017 المزمع عقدها في شهر نوفمبر من العام الجاري. وتُمنح جائزة "وايز" للتعليم إلى فرد أو فريق تقديرًا للإسهامات المتميزة في مجال التعليم على أي مستوى. وتهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة التعليم، حيث باتت تُعَّدُ مصدر تشجيع وإلهام لكل من يكرسون حياتهم بغية تمكين الآخرين من خلال التعليم. وأجرت لجنة جائزة "وايز" تقييماً دقيقاً لكافة الأسماء المرشحة. وتتألف اللجنة من ستة خبراء دوليين بارزين في مجال التعليم، وهم: سعادة الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي من دولة قطر، والدكتور ستيفانوس جيالاماس، رئيس مدارس المجتمع الأمريكية في أثينا من اليونان، والدكتور ألان غودمان، الرئيس التنفيذي لمعهد التعليم العالمي من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ماري جوي بيغوزي، المدير التنفيذي لبرنامج "علّم طفلاً" التابع لمبادرة "التعليم فوق الجميع" من دولة قطر، والسيد آصف صالح، مدير أول الاستراتيجية والتواصل والتمكين بمؤسسة براك من بنغلاديش، والسيد كلاوديو ساساكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة جيكي من البرازيل. وقد توافقت آراء اللجنة على وضع قائمة مختصرة بأسماء المرشحين ستُقَدَم إلى لجنة تحكيم جائزة "وايز" للتعليم لاختيار الفائز بالجائزة لعام 2017. الدوحة تستضيف اجتماع لجنة جائزة "وايز" للتعليم