رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نائب رئيس الوزراء يجتمع مع مبعوث الرئاسة السودانية للاتصال والتفاوض حول دارفور

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم مع سعادة الدكتور أمين حسن عمر مبعوث الرئاسة السودانية للاتصال والتفاوض حول دارفور. جرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات عملية السلام والتنمية في دارفور، وتعزيز مسيرة السلام وفقاً للمبادئ التي أرستها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. حضر الاجتماع سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد عمر سفير جمهورية السودان لدى الدولة وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

687

| 01 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مندوب السودان أمام الأمم المتحدة: قطر صانعة السلام

أشاد مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة السفير عمر دهب بدور دولة قطر في تحقيق سلام دارفور وتمويل المشاريع التنموية تنفيذاً وتطبيقاً لاتفاقية الدوحة للسلام، مثمناً كذلك دور الصين واليابان وتركيا، وثمن جهود بعثة يوناميد على دورها وتضحياتها في حفظة السلام خلال الأعوام المنصرمة، مجدداً التزام السودان بمواصلة تعاونه مع كافة الشركاء. وقال دهب في الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن في نيويورك، لاستعراض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضع في دارفور، والانسحاب المرحلي للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "يوناميد" بعد عودة الحياة طبيعية في الإقليم، إن هذا تطور طبيعي وظل السودان يعمل من أجل بلوغه منذ مدة طويلة. واستعرض المندوب الدائم، جهود السودان في مجالات نزع السلاح وعودة النازحين وتوفير الوصول الآمن للمدنيين في مناطق دارفور المختلفة، وبسط هيبة الدولة ونشر قوات الشرطة وبسط العدالة وتعيين وكلاء النيابة في محليات ولايات دارفور كافة. وأشار عمر دهب إلى دور اتفاقية الدوحة في صنع السلام واستحقاقاتها، منوها إلى الخيارات التي قدمتها الحكومة لتأمين العودة الطوعية والاستقرار النهائي للنازحين، وأضاف قائلًا "إننا ننادي وبإلحاح بأن تصدر المعلومات المتعلقة بالنزوح وبمسألة تأمين الوصول وتوفيره للمناطق المختلفة في دارفور من جهة موحدة، تشمل الحكومة السودانية والممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي". وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن المكون العسكري في البعثة سيتم خفضه على فترتين كل منهما ستة أشهر في المرحلة الأولى وسوف يتم سحب ثماني كتائب عسكرية من جملة 16 كتيبة، على أن ينظر في سحب ما تبقى منها عند المراجعة الإستراتيجية في بداية العام القادم، إلى جانب خفض المكون الشرطي والمدني. وأشار مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، السيد قاسم، في بيانه أمام جلسة مجلس الأمن، إلى إجهاض القوات المسلحة السودانية محاولتين متزامنتين للحركات المسلحة انطلاقًا من جنوب السودان ومن ليبيا، بغرض إعادة دارفور لحالة النزاع، وقال إن ما حدث إلى جانب إجراء الحوار الوطني في السودان دعم ركائز السلام في دارفور. واعتبر بروفسور الطيب زين العابدين أستاذ العلوم السياسية والأستاذ بمعهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم قرار مجلس الأمن خطوة مهمة لاستقرار وتنمية دارفور، مشيراً إلى أن دولة قطر قامت بدور أساسي ورئيسي في دعم سلام دارفور وقدمت الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال تنفيذ أكبر مشروعات إعمار وتنمية شهدتها دارفور.

800

| 20 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
الخرطوم: حريصون على إكمال سلام الدوحة

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، حرص بلاده على مواصلة مسيرة اتفاق سلام الدوحة في دارفور وإتمام خارطة الطريق الشاملة التي رسمها لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة. وشدد نائب الرئيس السوداني، خلال لقائه أمس بوالي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي، على أهمية استكمال المشروعات التنموية وترقية المستوى الاقتصادي للمجتمعات للتحول إلى مجتمعات منتجة تقدم نموذجا ناجحا بأن التنمية هي أساس السلام. من جهة أخرى، اتفق وزيرا الخارجية السودان ومصر على عقد جولة تشاور سياسي بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية في النصف الأول من أبريل القادم، في محاولة لاحتواء أزمة مكتومة بين البلدين عززها التراشق الإعلامي. وأكد وزيرا الخارجية السوداني والمصري، إبراهيم غندور وسامح شكري في اتصال هاتفي "رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات". وأعرب الوزيران عن تقديرهما الكامل لثقافة وتاريخ وحضارة كل بلد، وإيمانهما بأن "نهر النيل شريان الحياة الذي يجري في أوصال الشعبين السوداني والمصري موثقًا عرى الإخاء والمصير المشترك على مر العصور، سوف يظل مصدر الخير والنماء والاستقرار والتنمية خدمة للمصالح الحيوية للبلدين الشقيقين".

241

| 21 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
السودان: اتفاق الدوحة أصبح منهاجا للسلام وحل النزاعات

أكدت الحكومة السودانية أن النجاحات التي حققها اتفاق سلام الدوحة في دارفور غربي البلاد أسهم بإيجابية كبيرة في الدفع بملف عملية السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال حسين حمدي عضو وفد الحكومة السودانية لمفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في تصريحات لـ"قنا":"إن اتفاق سلام الدوحة ملتزم بخارطة طريق واضحة، وقد أصبح أساسا لعملية السلام في دارفور وهو مفتوح أمام كل من يريد الانضمام إلى السلام". وبين حمدي أن الحكومة السودانية استفادت فائدة قصوى من الترتيبات العملية وحكمة التفاوض التي تحلت بها اتفاقية سلام الدوحة، لتكون منهاجا لها في كافة عمليات السلام الداخلية والخارجية الأمر الذي وفر لها أرضية قوية مكنتها من تحقيق الإقناع المحلي والإقليمي والدولي لمواقفها. وأشار إلى أن اتفاقية الدوحة للسلام دفعت الممانعين للانضمام للحوار بفكر ثاقب ووطنية عالية بعيدا عن الشروط المسبقة وأجندة الحرب التي أثبتت عدم جدواها. وأضاف "نحن ننظر إلى تجربة اتفاق سلام الدوحة على أنها وفرت لنا فرصة غير مسبوقة للاستفادة من التجارب القطرية على أرض الواقع، وهي جديرة بالاحترام والتقدير، وتستحق أن يحتذى ويقتدى بها، لأنها جاءت بمبادئ ربط الاقوال بالأفعال وتقديم الإنجازات تعزيزا لذلك"، مؤكداً أنها وفرت القناعات لدى أهل دارفور بأن التنمية هي أساس السلام، وهو مفهوم ساد في كافة مناطق النزاعات وسهل من تقدم عملية السلام.

373

| 17 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وزير سوداني يشيد بجهود قطر في إحلال الأمن والاستقرار بدارفور

أشاد سعادة السيد أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني، بجهود دولة قطر الحثيثة من أجل إحلال السلام في دارفور، وهو ما أدى إلى الأمن والاستقرار والسلام في ولايات دارفور المختلفة. وأكد سعادة السيد أحمد سعد عمر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش الاجتماع الرابع لمجلس إدارة إعمار وتنمية دارفور والاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور اللذين عقدا في الخرطوم، أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور صمدت رغم التحديات، نظراً لتوفر إرادة سلام قوية، وتمسك أهل دارفور بالوثيقة التي جعلتهم ينعمون بالسلام والأمن والاستقرار. وقال إن "أهل السودان عامة، وفي دارفور خاصة، يثمنون الجهود الكبيرة التي لا تزال تبذلها دولة قطر منذ أن تولت ملف السلام في دارفور، وحتى بعد التوقيع على وثيقة الدوحة، ما جعل دارفور تعيش الآن في أمن وسلام واستقرار بفضل جهود دولة قطر". وأوضح أن جهود دولة قطر التي هي محل تقدير لكل أهل السودان، تكللت كذلك بوصول السيد أبوالقاسم إمام رئيس حركة تحرير السودان "الثورة الثانية" إلى الخرطوم بعد توقيعه بالدوحة في يناير الماضي على اتفاق مع الحكومة على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

1644

| 07 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
النائب الأول للرئيس السوداني يجتمع مع "آل محمود"

اجتمع معالي الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس مجلس الوزراء مع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية السودان الشقيقة وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات. وتناول الاجتماع نتائج الاجتماع الرابع لمجلس إعادة الإعمار والتنمية في دارفور والاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور اللذين عقدا هنا اليوم (الإثنين) برئاسة سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء. وقال سعادة السيد آل محمود في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع إنه تشرف بلقاء معالي النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس مجلس الوزراء ونقل له تحيات القيادة القطرية ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والتهنئة بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء في السودان. وأوضح سعادته أنه هنأ النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس مجلس الوزراء بناتج الحوار الوطني وأبلغه أيضاً بنتائج الاجتماع الرابع لمجلس إدارة إعادة الإعمار والتنمية في دارفور والاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور واللذين عقدا هنا اليوم برئاسة سعادته. وأشار إلى أنه استمع إلى ملاحظات معاليه وحكمته في معالجة عدد من القضايا والأمور التي يرى فيها الخير للسودان والمنطقة. وأضاف سعادته قائلاً "عبرت لمعاليه عن سعادتنا بما تم إنجازه في السودان وأكدت له على العلاقات الأخوية والمتميزة بين دولة قطر وجمهورية السودان والتي تقوم على المحبة والصراحة والوضوح، وهي علاقات ليس فيها مصلحة إلا لخير السودان وقطر والمنطقة"، سائلاً الله تعالى للسودان التوفيق قيادة وحكومة وشعبا. وعبّر عن تفاؤله بما تم إنجازه من خطوات إيجابية في السودان. حضر الاجتماع سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان.

408

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"آل محمود" يترأس اجتماعي إعادة إعمار دارفور ولجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة

10 مجمعات خدمية جديدة بتكلفة 70 مليون دولار أمريكي في دارفور قريباً قطر ساهمت بحوالي 50% من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشاريع لإعادة إعمار دارفور اتفاقية مع جمعية قطر الخيرية لإنجاز 14 محطة مياه وحفر 255 بئراً في دارفور في 2018 ترأس سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، في الخرطوم الاجتماع الرابع لمجلس إعادة الإعمار والتنمية في دارفور والاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور اللذين عقدا هنا اليوم. وأكد سعادته لدى افتتاحه اجتماع مجلس إعادة الإعمار والتنمية في دارفور على أن دولة قطر عملت وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع شركائها لتنفيذ وتقييم مشروعات إعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وأشار سعادته في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع الرابع لمجلس إعادة الإعمار والتنمية في دارفور إلى أن اجتماع اليوم يهدف إلى استعراض التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ مشروعات إعادة إعمار دارفور منذ صدور مقررات المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور بالدوحة في عام 2013، وتقييم ما تم إنجازه، وإبراز التحديات التي تواجه التنفيذ والتدارس حول سبل التغلب عليها من أجل دفع عجلة التنمية في دارفور إلى الأمام، في ظل المكاسب الكبيرة التي تحققت بفضل استتباب الأمن الملحوظ في ربوع دارفور والتفات الجميع لأهمية التنمية لإنسان دارفور. ولفت سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء إلى أن العمل خلال تلك الفترة كان وفقاً لثلاثة مرتكزات هي تلبية بعض الاحتياجات الإنسانية التي ظهرت عقب اعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ووضع أسس الدعم الدولي على المدى الطويل وعدم الانتظار حتى تتحقق التسوية السياسية الشاملة، وذلك بفعل كل ما في وسعنا لبدء مشروعات إعادة الإعمار والتنمية لتسير جنباً إلى جنب مع جهود التسوية السلمية حتى يشعر الناس بالفرق بين ويلات الحرب وطعم الاستقرار. ونوه سعادته أنه من هذا المنطلق بادرت دولة قطر وبمجرد اعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، في تنفيذ مشروعات إعاشة وإعادة إعمار تساعد في الاستقرار وتشجع على العودة الطوعية ومنها 5 مجمعات خدمية في خمس ولايات تضم مدارس ومراكز صحية ومحطات للمياه ومراكز للشرطة. وأوضح أنه نظراً للنجاح الذي حققته هذه المجمعات، تجري الآن الاستعدادات لتنفيذ 10 مجمعات خدمية أخرى بتكلفة 70 مليون دولار أمريكي، تم تحديد مواقعها في ولايات دارفور المختلفة بواقع قريتين في كل ولاية، وتم التوجيه بالبدء بها فوراً، في حين دعمت دولة قطر في سياق ذي صلة برنامجاً لعلاج بعض مشاكل الرحل بتكلفة خمسين مليون دولار أمريكي. كما خصصت دولة قطر خلال المرحلة الماضية (المرحلة الأولى) مبلغ 88.5 مليون دولار أمريكي ما يعادل 50% من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ عدة مشاريع لإعادة الإعمار، ومشاريع للعدالة والمصالحة ومشاريع أخرى للإنعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى الصحة والتعليم والمياه والطرق وتوفير الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية والعودة الطوعية، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الاجتماع تقديم عرض تفصيلي لهذه المشاريع. وأهاب سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود في كلمته بشركاء قطر في سلام دارفور أن يساهموا بدفع المبلغ المتبقي، والبالغ 88.9 مليون دولار أمريكي، من المبلغ الإجمالي الذي حددته إستراتيجية تنمية دارفور، وأن يعلنوا عن مساهمات أخرى تعبر عن التزامهم بدعم الاستقرار والتنمية في دارفور. وقال سعادته إنه نظراً لأهمية المياه والإصحاح، تم عقد اتفاقية مع جمعية قطر الخيرية لإنجاز 14 محطة مياه وحفر 255 بئراً، وتوقع الانتهاء منها في عام 2018. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء عن تطلعه إلى الانتهاء قريباً من الترتيبات الخاصة بتأسيس بنك تنمية دارفور، الذي أعلن عنه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي ينحصر نشاطه في دارفور ويقدم التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة التي تعين أهل دارفور على تأمين وسائل العيش الكريمة وتعزز فرص السلام. وأهاب بجميع الشركاء الآخرين أن يوفوا بتعهداتهم المعلنة في أقرب الآجال، مناشداً إياهم دعم مساعي الإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية الجادة في دارفور. وعبّر سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء في ختام كلمته عن الشكر للحكومة السودانية، والسلطة الإقليمية لدارفور المنتهي أجلها، وأهل دارفور، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليوناميد، وكل من يساهم في تسهيل عمل هذا المجلس، وكل من قدم دعماً لبرامج الإنعاش والتنمية في دارفور، وغيرهم ممن يبذلون الغالي والنفيس من أجل مساعدة أهل دارفور للانتقال من مرحلة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بأنماطها المختلفة إلى تقديم مساعدات مستديمة تصب في تنمية أكثر استدامة. تحدث في الاجتماع ممثلون لصندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من الشركاء وممثلي الجهات المانحة عن المشاريع التي ينفذونها في دارفور وكلفتها والخدمات التي توفرها، وأكدوا على ضرورة التنسيق التام بين هذه الجهات بخصوص أولويات المشاريع ومواقعها وتنفيذها. إلى ذلك أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء على أن رايات السلام ظلت عالية خفاقة في ربوع دارفور، وتكاتف تحتها جميع أهل دارفور، منذ أن عقدت لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أول اجتماعها في سبتمبر عام 2011، وقد مرت كثير من المياه تحت الجسر خلال هذه الفترة. وقال سعادته في الكلمة التي افتتح بها اليوم في الخرطوم الاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور إن الاحتفال الذي تم بمدينة الفاشر بدارفور بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس عمر حسن البشير، رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين اركانج تواديرا، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، قد أظهر وقوف أهل دارفور في سلام ووئام في ظل مظاهر الاستقرار والسلام الذي عم ربوع دارفور. ونوه أنه ليس أدل على ذلك من تواتر انضمام كثير من الحركات والفصائل مؤخراً إلى ركب السلام، كان آخرها حركة تحرير السلام والتنمية التي وقعت اتفاقا مع حكومة شمال دارفور. كما أشار إلى أن الدوحة قد شهدت في يناير الماضي الاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان – الثورة الثانية - على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وبنفس الكيفية التي انضمت بها الحركات التي سبقتها لعملية السلام.

493

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"حركة التحرير.. الثورة الثانية" تعلن استعدادها للمشاركة في الحكومة السودانية

أعلن السيد أبو القاسم إمام رئيس "حركة التحرير..الثورة الثانية" التي انضمت حديثاً لاتفاق الدوحة للسلام في "دارفور"، استعداد الحركة للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني المرتقب تشكيلها خلال الشهر المقبل في السودان، من خلال انضمامهم لمسيرة الحوار الوطني التي أقرت خارطة الطريق المستقبلية للبلاد. وقال في تصريح لصحيفة "آخر لحظة" السودانية الصادرة اليوم: "أصبحنا شركاء في العملية السياسية في السودان وفق انضمامنا لاتفاق سلام الدوحة، ومسيرة الحوار الوطني، وسنساهم في الإنجاز الوطني الكبير الذي حققه الشعب السوداني بتأييده للوثيقة الوطنية والتي قبلنا بأن نقوم بحراستها والدفاع عنها ومتابعتها حتى توصل الشعب السوداني لبر الأمان، والمشاركة حق مكفول لنا". وأكد أن الحركة ستشارك في كل المستويات، لافتاً إلى"أن المزاج العام في السودان الآن مع السلام والاستقرار واستدامة الأمن وضد العنف والحرب". وفيما يتعلق بانضمامهم لمسيرة سلام الدوحة أوضح رئيس" حركة التحرير..الثورة الثانية"، أن هذا الانضمام جاء بعد مشاورات امتدت لأكثر من عام، مضيفًا "توصلنا إلى قناعات تامة بعد أن وجدنا توفر الإرادة السياسية القوية من جانبنا وطرف الحكومة السودانية، وما شجعنا أكثر أن الذين سبقونا في الانضمام لوثيقة الدوحة مازالوا ماضين في الاتفاق ولم نسمع حتى الآن عن تخلي طرف عن الاتفاق مما يؤكد وجود الثقة والدليل القاطع على المصداقية". وشدد أبو القاسم إمام، على أن "حركة التحرير..الثورة الثانية" ستواصل مساعيها لإحلال السلام الشامل وتعزيز الاستقرار في دارفور.

347

| 25 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة السودانية توقع اتفاقاً مع حركة جيش تحرير السودان على أساس وثيقة الدوحة

وقّعت الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) بالدوحة اليوم (الإثنين) اتفاقاً على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. حضر مراسم التوقيع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس جمهورية السودان، وسعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو الممثل الخاص المشترك بالنيابة ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، وأعضاء وفدي الحكومة السودانية والحركة. آل محمود: وثيقة الدوحة ملك لأهل دارفور وألقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود كلمة في مستهل حفل التوقيع نقل خلالها تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "الذي ظل يتابع بحرص شديد مسيرة السلام في دارفور ويتطلع أن يحقق الاستقرار والتنمية ما يصبوا إليه أهلها خاصة والسودان عامة". أثناء توقيع الاتفاق وقال إن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد توجت جهود جميع الشركاء الحريصين على مصلحة أهل الإقليم، ووضعت الأسس الكفيلة لحل النزاع وطي ملف الصراعات وفتحت الباب واسعا أمام مشاريع إعادة الإعمار والتنمية. أمين حسن عمر وأبو القاسم بعد توقيع الاتفاق وأشاد سعادته بالمبادرات الرائدة التي قامت بها حركة التحرير والعدالة آنذاك بتوقيع إتفاق سلام مع الحكومة على أساس الوثيقة وسارت على نفس الدرب حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة الراحل محمد بشر وغيرها من الحركات الأخرى التي اختارت مؤخراً طريق الحلول السلمية استشعاراً منها بمعاناة الأهالي والوطن والرغبة في المساهمة في تخفيفها والمشاركة بفاعلية في برامج الاستقرار والنماء. وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تمثل الإطار العام الذي يضم بين جنبيه أسس الحل الشامل والعادل لجذور الصراعوقال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إن "حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) بقيادة أبو القاسم إمام الحاج، حذت حذو نظيراتها واستجابت لمساع كريمة بذلها الأخوة في جمهورية تشاد، ووقعت في إنجامينا بالأحرف الأولى على اتفاق مع الحكومة السودانية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.. مضيفاً أنه سيتم التوقيع اليوم بصورة نهائية في هذه الاحتفالية على هذا الاتفاق". وأكد آل محمود أن هذا مؤشر هام على شجاعة الحركة وحكمة قادتها وعزمهم على توطيد السلام ونبذ الاحتراب وفتح صفحة جديدة من الاستقرار والنماء لأهل دارفور. وقال "إن حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) تستحق أيضاً الشكر على مشاركتها أيضاً في عملية الحوار الوطني الذي جرى مؤخراً في السودان ولم تكتف بتوقيع الاتفاق المذكور.. وهذا مؤشر هام آخر على التزام الحركة بتحقيق السلام ودعوة للآخرين للحاق بركبه". وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في كلمته على جملة من الثوابت التي دأبت الوساطة على العمل على أساسها في سعيها لتحقيق السلام في دارفور.. وقال "قصدنا أن تكون عملية السلام عملية موسعة وشاملة لا تفضل أحداً على أحد ولا تستثني طرفاً، وهدفها النهائي هو أمن واستقرار ورفاهية إنسان دارفور الذي عانى الأمرين من جراء النزاع". وأشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي اعتمدها أهل دارفور ودعمها المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية تمثل الإطار العام الذي يضم بين جنبيه أسس الحل الشامل والعادل لجذور الصراع، وهي نتاج لجهد كبير أسهم فيه جميع شركائنا المحبين للسلام بالتشاور اللصيق مع أصحاب المصلحة الحقيقيين أهل دارفور. وأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن وثيقة الدوحة للسلام تمثل إطاراً عاماً للسلام، ويمكن إثراؤها بتوقيع بروتوكولات تلحق بها تعالج بعض المسائل التي تغطيها الوثيقة أو تطور من آليات تنفيذها.. مضيفاً "وبهذه الصفة فهي غير قابلة لإعادة التفاوض لأن فتحها من جديد فيه نكران لحقوق أهل دارفور والحكومة والحركات التي انضمت للسلام على أساس الوثيقة، والبديل هو الفوضى التي لا يعلم مداها إلا الله". كما أشار سعادته إلى أن دارفور شهدت عقب توقيع اتفاقيات السلام استقراراً واضحاً وبدأ أهلها الصابرون ينعمون بالسلام بعد سنوات النزاعات.. مؤكداً في هذا السياق أهمية أن تهيأ لهم الظروف الملائمة للعودة إلى ديارهم طواعية وممارسة حياتهم الطبيعية في ظل توفر المقومات الأساسية للحياة الكريمة، وأن تستهدف البرامج الاقتصادية والاجتماعية هذه المقومات. وشدد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ مشاريع التنمية التي اعتمدها المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد بالدوحة، وحث المانحين على دفع تعهداتهم والبحث عن شركاء جدد للتنمية وتمكين أهل دارفور وتأهيلهم "لأنهم هم الذين يقومون بإعادة البناء ودفع عجلة التنمية في السنوات المقبلة مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات الأخيرة الخاصة برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان". أهل دارفور أحوج للاستقرار في هذه الأيام من أي وقت مضىوأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، مواصلة المساعي الخيرة التي يقوم بها الجميع في وقف الصراعات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى دارا للتآلف والمحبة وحسن الجوار. وجدد الدعوة للحركات المترددة التي لم تنضم بعد للسلام، بأن يبادروا للحاق بركب السلام في أقرب الآجال تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستجابة لنداء أهل دارفور.. وقال "إن أهل دارفور أحوج للاستقرار في هذه الأيام من أي وقت مضى". وتقدم سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في ختام كلمته بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز اليوم، وخص بالشكر جمهورية تشاد بقيادة فخامة الرئيس إدريس دبي، وحكومة جمهورية السودان بقيادة فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) والبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لدارفور"اليوناميد". كما أعرب عن شكره لسعادة السيد مارتن أوهومويبهي الوسيط المشترك السابق على صبره وجهوده المخلصة، مهنئاً في الوقت ذاته سعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو على توليه منصب الممثل الخاص المشترك بالنيابة لدارفور ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور.. متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة.

835

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تشيد بتعاون السودان مع فريق أممي

أشادت دولة قطر بالتعاون البناء الذي أبداه وفد السودان مع الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل حول حقوق الإنسان في السودان، وقبوله لنسبة كبيرة من التوصيات التي قدمت للسودان خلال الاستعراض الذي جرى في مايو الماضي، بما في ذلك التوصيتان اللتان تقدمت بهما دولة قطر، مما يدل على الإرادة القوية لحكومة السودان للاستفادة من هذه الآلية للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بالبلاد. جاء ذلك خلال كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد عبدالهادي المنصوري الباحث السياسي، في إدارة حقوق الإنسان، بوزارة الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان في الدورة / 33/ البند (6) حول اعتماد نتائج الاستعراض الدوري الشامل - السودان. وأعرب المنصوري عن شكره على المعلومات القيمة التي قدمها وفد جمهورية السودان برئاسة مندوبها الدائم سعادة الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بشأن آخر المستجدات المتصلة بجهود تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السودان. وقال "نلاحظ بكل ارتياح أن حكومة السودان قد اتخذت خطوات عديدة من شأنها أن تنعكس إيجاباً على حالة حقوق الإنسان بالسودان ومنها متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والانضمام لعدد من الاتفاقيات الدولية وإصلاح عدد من القوانين الوطنية، والشروع في تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان 2013 – 2023". وأوصى السيد عبدالهادي المنصوري في الختام، مجلس حقوق الإنسان باعتماد نتائج الاستعراض الدوري الشامل للسودان، مُعرباً عن تمنياته بالتوفيق لحكومة السودان في تنفيذ التوصيات التي قبلت بها.

219

| 23 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
دول حركة عدم الانحياز ترحب بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور

رحّب رؤساء الدول والحكومات في قمة الـ17 لدول حركة عدم الانحياز التي تعقد أعمالها في جزيرة مارغريتا الفنزويلية بالتوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تحت رعاية حكومة دولة قطر، واعتبروا الوثيقة أساساً متيناً وشاملاً لتسويات سلمية وعادلة تؤدي إلى السلام والأمن في دارفور.. مشيدين بالخطوات المتخذة لتنفيذ هذه الاتفاقية. كما دعا رؤساء الدول والحكومات الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر المانحين الدولي لإعادة الإعمار في دارفور.

268

| 19 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور: قطر الداعم الأول للسودان في العالم

أكد رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هي" الداعم الأول للسودان في العالم، وفي كافة المجالات". وقال "إن مواقف قطر في المحافل الإقليمية والدولية مكنت السودان من مواجهة التحديات والتجاوز إلى بر الأمان، من خلال الدفع بمشروعات التنمية والنهضة الاقتصادية إلى آفاق أرحب". وأضاف رئيس مكتب سلام دارفور، في تصريحات نشرتها صحيفة "السوداني" الصادرة اليوم، الخميس: "إن دولة قطر دعمت الاقتصاد السوداني وساعدته على امتصاص صدمة انفصال الجنوب، من خلال تقديم وديعة ساهمت بصورة رئيسية في حماية الاقتصاد من الهزات الارتدادية لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب". ونوّه المسئول السوداني بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدارفور يوم أمس الأربعاء.. وقال إن الزيارة تعكس مدى التزام دولة قطر باستكمال جهودها في تحقيق السلام والتنمية في الإقليم، كما أنها ترجمة عملية لمتانة علاقات البلدين. وأوضح أن عملية السلام في دارفور مقبلة على إنجازات واعدة وزاخرة بالتنمية المستدامة التي تعتبر عنوان المرحلة الجديدة.

442

| 08 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"البشير" يثمن دور صاحب السمو في تحقيق السلام بدارفور

ثمّن فخامة الرئيس السوداني عمر البشير دور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في إرساء السلام في إقليم دارفور، مُشيداً بالدعم الذي قدمه سموه والجهود التي بذلها لتحقيق الاستقرار في عموم السودان. جاء ذلك في كلمة للرئيس السوداني اليوم (الأربعاء) خلال "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال البشير"إن السودان، حكومة وشعباً، يقدر عالياً الدعم اللامحدود الذي قدمته دولة قطر والجهود التي بذلتها من أجل إرساء السلام في إقليم دارفور، وفي السودان بشكل عام".. مشيراً إلى أن اتفاق سلام الدوحة جاء شاملاً وكاملاً. وأعلن الرئيس السوداني في كلمته انتهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور والدخول في مرحلة جديدة لاستكمال ما تبقى من عملية السلام، مُجدّداً عزمه على منح عفو عام لكافة الحركات المسلحة الراغبة في الانضمام لمسيرة السلام. كما أعلن انتهاء الاقتتال بصورة كاملة، مُتعهّداً أيضاً بمواصلة عملية البناء والإعمار لاستكمال ما تبقى من لوازم تحقيق عملية السلام. من جانبه، أكد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أن مبادرة اتفاق سلام الدوحة وجدت من الدعم والمساندة ما مكّنها من تحقيق النجاحات الحالية، مشيداً في هذا السياق بدور القيادة القطرية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إرساء السلام في دارفور، قائلاً إن قطر استطاعت عن طريق المتابعة والدعم تحقيق إنجازات غير مسبوقة جلبت الاستقرار للمنطقة. كما أكد الرئيس التشادي، بوصفه رئيساً للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، دعم الاتحاد للسلام في دارفور، مُبيّناً أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس العملية السلمية في الإقليم، داعياً كافة الحركات المسلحة للانضمام إليه في أسرع وقت ممكن. وكان رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي قد أعلن، في كلمة له، انتهاء الحرب في دارفور، قائلاً "إن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة".

419

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة غداء الرئيس السوداني

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء أقامها اليوم (الأربعاء) فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة؛ تكريماً لسموه، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين اركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، والوفود الرسمية، وذلك بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. حضر المأدبة من الجانب السوداني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

205

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يزور معرض "إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، بزيارة للمعرض المصاحب لـ "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" ظهر اليوم (الأربعاء) بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. واطلع سمو أمير البلاد المفدى وأصحاب الفخامة الرؤساء خلال الجولة على مجسمات ورسومات لختام المرحلة الأولى من مشاريع دولة قطر الاقتصادية والاستثمارية والخيرية في دارفور، التي تضم عدداً من المجمعات الخدمية في ولايات إقليم دارفور الخمس، وتتوفر على مدارس ومراكز صحية ومحطات للمياه، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الإنمائية والعمرانية تنفذها الحكومة السودانية، وهي ذات بعد إنساني وتهدف لتمكين السلم الاجتماعي والرخاء الاقتصادي لسكان الإقليم. كما اطلع سمو الأمير وأصحاب الفخامة الرؤساء على رسومات وصور لمشاريع القوات المشتركة السودانية - التشادية في الإقليم. صاحب السمو والرئيس السوداني خلال الجولة جانب من جولة صاحب السمو بالمعرض صاحب السمو خلال جولة بالمعرض صاحب السمو يزور المعرض المصاحب للاحتفال بإنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

435

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. صاحب السمو يشارك في احتفال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع كل من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"، الذي أقيم ظهر اليوم، الأربعاء، بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام.. (ملف شامل) وقد حضر الاحتفال أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين السودانيين، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات والمنظمات والاتحادات الحكومية وغير الحكومية؛ الإقليمية والدولية، وجمهور غفير. صاحب السمو والرئيس السوداني والرئيس التشادي ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى صاحب السمو خلال الاحتفالات بإنفاذ وثيقة الدوحة صاحب السمو مع الرئيس السوداني ورئيس تشاد ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى جانب من الاحتفالات احتفالات دارفور بوثيقة الدوحة للسلام صاحب السمو يشارك في احتفال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

1316

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترحيب كبير بزيارة صاحب السمو للاحتفال بـ "وثيقة الدوحة للسلام"

السودان: سلام دارفور شاهد على دور قطر الإقليمي البارز يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الأربعاء ، إلى السودان، للمشاركة في الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام الشامل بدارفور، وذلك تلبية لدعوة من فخامة الرئيس السوداني عمر البشير. وأكد عدد من المسؤولين في السودان لـ الشرق عشية زيارة صاحب السمو، أن ما أنجزته قطر من خلال "وثيقة الدوحة" وعملية السلام والإعمار في دارفور، يقف شاهدا على الدور الإقليمي البارز الذي ظلت تلعبه قطر في إرساء السلم والأمن في المنطقة. ووصف سعادة السفير فتح الرحمن علي سفير السودان لدى دولة قطر، زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للسودان، بأنها تاريخيةً بكل المعايير، خصوصا وأن السودان يجني ثمرات اتفاقية الدوحة ويحتفل باكتمال تنفيذها، معبراً في ذات الوقت عن ترحيب السودان قيادةً وحكومةً وشعباً بمقدم سموه. وأضاف أن صاحب السمو يحتل موقعاً متقدماً في قلب وعقل السودان، وأنه يحل ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني السودان. وبدوره، ثمن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، ومواقفها العظيمة في إحلال السلام والاستقرار في دارفور والسودان. وأكد أن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر. للمزيد من التفاصيل: دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام ( ملف شامل) تأييد كاسح لاتفاق الدوحة لسلام دارفور

379

| 06 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قيادات دارفور "للشرق": وثيقة الدوحة وصلت بنا لبر الأمان

قدموا الشكر للحكومة والقيادة القطرية.. عبر عدد من ولاة دارفور والمسئولين عن شكرهم وتقديرهم لدولة قطر، لما حققته لدارفور من أمن واستقرار منذ أبرام وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مؤكدين أن وثيقة الدوحة وصلت بدارفور لبر الأمان. وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف :"نيابه عن مواطني دارفور نشكر قطر حكومة وشعبا وقيادة للجهود الكبيرة المتواصلة وأهتمام صاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي ظلت جهوده مستمرة لتنمية واستقرار دارفور. واضاف في حديثه للشرق أن الفترة القادمة لدارفور سوف تشهد مزيد من الاستقرار والتنمية، بعد حسم نتيجة الاستفتاء لصالح خيار الولايات الذي ارتضاه اهل دارفور، موضحاً أن ولايته تعيش أمناً واستقراراً وبدأت تتعافى من آثار الحرب وتعمل على معالجة إفرازاتها خاصة في مجال النزوح واللجوء. من جانبه قال وزير إعادة الأعمار والتنمية والبنية التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور تاج الدين بشير نيام ( للشرق )، إن دولة قطرأوفت بكل الإلتزامات تجاه وثيقة الدوحة، وأنه لولا الدعم القطري الكبير المادي والسياسي لكان من الصعب على الوثيقة أن تجد كل هذا الالتفاف من أهل المصلحة ومواطني دارفور . وأضاف أن نتيجة استفتاء دارفور أكملت البند الخاص بوثيقة اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة متوقعا أن تنعم دارفور خلال المرحلة القادمة بالمزيد من الامن والاستقرار. وأكد والي جنوب دارفور آدم الفكي (للشرق ) أن تنزيل وثيقة الدوحة علي أرض الواقع واستمرار الدعم القطري لمشروعات الاعمار والتنمية أدي استقرار الأوضاع الأمنية، ما انعكس إيجاباً في عودة الآلاف من الأسر من النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية، بعد وضع نقاط التأمين لقرى العودة الطوعية التي نفذت ولاتزال تنفذ بتمويل قطري . وقدم والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم صوت شكر وتقدير وثناء لدولة قطر حكومة وقيادة وشعبا، معتبرا أن وصول دارفور لهذه المرحلة بفضل الجهود القطرية التي استمرت منذ توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وأن الاستفتاء الذي تم بشفافية ونزاهة من استحقاقات وثيقة الدوحة لسلام دارفور. في المقابل، وصف المتحدث باسم "قوى الاجماع الوطني" المعارض في السودان، المحامي فاروق أبو عيسى، نتائج الاستفتاء حول التنظيم الإداري لصالح خيار الولايات في دارفور، بأنه "خطوة خطيرة وغير مسؤولة من شأنها أن تدفع أهل دارفور إلى الانفصال". من جانب آخر، أطلقت وكالات الأمم المتحدة نداء حذرت فيه من محدودية تمويل المساعدات المقدمة لنحو 221 ألف لاجئ من جنوب السودان في السودان. وقالت إن العجز في احتياجات العام 2016 يبلغ 82% في ظل توافد 50 ألف جنوبي عبروا الحدود خلال الأربع أشهر الأخيرة فقط.

223

| 25 أبريل 2016