أحبطت مفرزة للجيش الجزائري، اليوم الجمعة، محاولة إدخال كمية من الأسلحة والذخيرة بمنطقة أدرار جنوب غرب البلاد. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية على موقعها الالكتروني، إن العملية تمت إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش قرب الشريط الحدودي المالي الجزائري، وأسفرت عن اكتشاف مخبأ يحتوي على مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف و3 بنادق تكرارية ومقذوفين صاروخيين وكمية من الذخيرة. والعملية هي الثالثة من نوعها للجيش الجزائري في ظرف 4 أيام.

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن قوات الجيش قتلت "إرهابيين اثنين" وضبطت أسلحة في كمين بمحافظة البويرة شرقي العاصمة الجزائر. وأضافت الوزارة، في بيان لها، نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، اليوم الخميس: "في إطار مكافحة الإرهاب تمكنت فرقة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للبويرة صباح اليوم إثر كمين تم نصبه بالقرب من بلدية العجيبة، من القضاء على إرهابيين اثنين". وتابع البيان: "تم خلال العملية استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وقنبلة تقليدية الصنع ونظارة ميدان وكمية من الذخيرة وهاتفين نقالين". ولم تحدد الوزراة هوية هذين المسلحين لكن خبراء أمنيين جزائريين يؤكدون أن المحافظات الواقعة شرقي العاصمة هي مناطق معروفة بنشاط عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عن القاعدة والذي يسمى "جند الخلافة في أرض الجزائر" والموالي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن الجيش اعتقل خلية من 12 متشددا جنوبي البلاد كانت تخطط لهجوم "بالتواطؤ مع جماعات إرهابية أخرى تنشط خارج الحدود الجنوبية للبلاد". وتشترك الجزائر في حدود طويلة من ناحية الجنوب مع شمال مالي حيث تنشط جماعات متشددة . ولم يتضمن البيان تفاصيل بشأن جنسيات المتطرفين لكنه قال إنه تم تفكيك الخلية خلال عمليات في النصف الأول من يناير. وأغلب منشآت النفط والغاز بالجزائر العضو في منظمة أوبك موجودة في صحرائها الشاسعة، وشددت الدولة إجراءات الأمن على حدودها الجنوبية منذ هاجم متشددون محطة إن أميناس للغاز في مطلع عام 2013.

قالت صحيفة "النهار" الجزائرية، إن أجهزة الأمن الجزائرية المختصة، بدأت التحقيق مع 6 مسؤولين جزائريين مدنيين وعسكريين وأبنائهم، بعدما وردت أسماؤهم ضمن قوائم المشتبه فيهم في فضيحة التجسس على مقري وزارة الدفاع الوطني ورئاسة الجمهورية عن طريق طائرات هليكوبتر صغيرة مزودة بكاميرات عالية الدقة وأجهزة حساسة لالتقاط الصوت، تم إدخالها بصورة غير قانونية من فرنسا. وذكرت "النهار"، على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الأمن المختصة لاحظت تحليق إحدى الطائرات في أجواء مقري وزارة الدفاع الوطني ورئاسة الجمهورية، وتمكنت الطائرة على مرتين من تصوير لقطات لهاتين المنشأتين الحساستين اللتين يمنع التصوير داخلهما أو في أجوائهما دون ترخيص. ونقلت الصحيفة الجزائرية، عن مصادر لم تسمها، إنه من بين الذين تم استدعاؤهم في القضية، نجل لواء متقاعد في الجيش شغل منصبا وزاريا في التسعينيات، ونجل لواء آخر أحيل إلى التقاعد منذ أشهر، وهو اليوم يشغل وظيفة سامية في الدولة، إلى جانب برلماني بالمجلس الشعبي الوطني، معروف بتوجهاته الإسلامية، وابن رئيس حزب ووزير في الحكومة الحالية، بالإضافة إلى برلماني سابق.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن تحطم طائرة مقاتلة من طراز سوخوي "سو-24"، خلال تمرين بميدان عسكري، جنوب غربي العاصمة، ما أسفر عن مصرع طاقمها المكون من شخصين. وقال بيان للوزارة، نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، "تحطمت طائرة قصف من نوع سوخوي (سو-24) تابعة للقوات الجوية الجزائرية، مساء اليوم الاثنين، والحادث خلف وفاة طاقم الطائرة المكون من قائد الطائرة وضابط ملاح". وأوضح البيان أن الحادث وقع "أثناء تنفيذ تدريب بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح (250 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة)". وتابع "وعلى إثر وقوع هذا الحادث الأليم، تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسبابه وملابساته"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن مفرزة من قوات الجيش قضت على 5 مسلحين، اليوم السبت، في عملية التمشيط المتواصلة بمنطقة جبل المقراني جنوب مدينة الأخضرية بولاية البويرة "90 كيلومترا شرق البلاد". وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن العملية سمحت باسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي وكمية كبيرة من الذخيرة وأغراض أخرى. وكان الجيش الجزائري قضى على 5 مسلحين في عمليتين منفصلتين أمس الجمعة وأول أمس الخميس.

أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على 4 مسلحين، واعتقلت خامسا في عمليتين منفصلتين أمس واليوم الجمعة بشرق وغرب البلاد. وأوضحت الوزارة في موقعها الالكتروني، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية تمشيط وتطويق لا تزال جارية تمكنت مفرزة من قوات الجيش لقطاع العمليات لولاية البويرة "100 كيلومتر شرق البلاد" بالناحية العسكرية الأولى عند الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة من القضاء على 3 إرهابيين بالقرب من سد أسردون جنوب بلدة الأخضرية واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، وأخرى نصف آلية وأغراض متنوعة.من جهة أخرى, وبإقليم الناحية العسكرية الثانية وإثر عملية تمشيط بغابة مشرع الصفا بمنطقة فوسة بولاية تيارت "التي تقع على مسافة 300 كيلومتر غرب العاصمة الجزائر". وتمكنت فرقة من قوات الجيش مساء أمس الخميس من القضاء على إرهابي وتحييد آخر سلم نفسه.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان اليوم الإثنين، أنها قتلت "إرهابيا خطيرا" الأحد في تيزي وزو (110 كلم شرق الجزائر) متهم بارتكاب العديد من الجرائم بالمنطقة. وقالت الوزارة في البيان الذي نشرته على موقعها الالكتروني "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لتيزي وزو يوم أمس الأحد، من القضاء على إرهابي خطير كان وراء العديد من الجرائم بالمنطقة". ولم يذكر بيان وزارة الدفاع هوية "الإرهابي الخطير" التسمية التي تطلق على "أمراء" تنطيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتمركز بجبال منطقة القبائل حيث تقع ولاية تيزي وزو. وأضاف البيان أن "الإرهابي الخطير" قتل في كمين نصبه أفراد الجيش في منطقة حرجية على بعد 40 كيلومتر جنوب تيزي وزو. وضبط الجيش بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، بحسب المصدر. وقتل حوالي 70 مسلحا منذ بداية العام الحالي بينهم 12 في مايو على الحدود الجزائرية المالية، بحسب الجيش الجزائري.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل مسلحين اثنين، اليوم السبت، بيد الجيش الجزائري في منطقة جيجل الواقعة على بعد 300 كلم شرق العاصمة الجزائرية. وقتل المسلحان في عملية تمشيط في جبل سادات ببلدية سيدي عبد العزيز، بحسب موقع الوزارة، كما تم خلال العملية استعادة أسلحة وذخائر. وفي الإجمال قتل 69 إسلاميا مسلحا منذ بداية العام الحالي بينهم 12 في مايو على الحدود الجزائرية المالية، بحسب الجيش الجزائري. وتراجعت بشكل كبير حدة أعمال العنف التي يقف وراءها مسلحون متطرفون، وأدمت الجزائر في تسعينات القرن الماضي، لكن خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لا تزال ترتكب اعتداءات في شمال شرق البلاد.

سيبدأ إنتاج أول أجهزة إلكترونية موجهة للجيش، الأسبوع القادم، بفضل شراكة بين وزارة الدفاع الجزائرية ومجموعة صناعية ألمانية، حسبما ذكرت صحيفة الوطن الجزائرية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الصحيفة، أن الأمر يتعلق بإنتاج رادارات استكشاف وكاميرات للرؤية الليلية ووسائل القياس عن بعد، والاتصال التي يستعملها الجيش. وذكرت الوطن، أن الأجهزة سيتم تقديمها، بصفة رسمية، الأسبوع المقبل، في سيدي بلعباس، من قبل اللواء رشيد شواقي مدير الصناعة العسكرية في وزارة الدفاع. وأكد اللواء أن وزارة الدفاع "اختارت الشراكة كطريق لتطوير الصناعة العسكرية". وتخطت هذه الشراكة روسيا، الممون التقليدي للجيش الجزائري نحو دول، مثل ألمانيا والإمارات العربية المتحدة. ووافقت السلطات الألمانية، في أغسطس الماضي، على عقد بين مجموعة ريميتال الدفاعية والجزائر، بقيمة 28 مليون يورو، يتضمن بناء مصنع للآليات المصفحة في شرق الجزائر.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن مفرزة تابعة للجيش قتلت مسلحين اثنين خلال كمين، صباح اليوم الأحد، في بلدة إث يحيى بولاية تيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل، 100 كيلومتر شرق الجزائر. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه تم خلال العملية العثور على بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف، بالإضافة إلى قنبلة يدوية و3 هواتف نقالة وكمية من الذخيرة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل 6 مسلحين في عمليات تمشيط تقوم بها قوات الجيش شمال شرق البلاد منذ، السبت الماضي. وقالت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، إنه إثر متابعة عملية التمشيط بمنطقة، أقرقور، بغابة سيدي علي بوناب، بولايتي بومرداس، وتيزي وزو، تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي في بومرداس الناحية العسكرية الأولى، من القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع قاذف صاروخي مضاد للدبابات ورشاش آلي ومجموعة من الذخائر. وأوضح البيان أن الحصيلة الأولية للعملية المتواصلة منذ، يوم السبت الماضي، أسفرت القضاء على 6 إرهابيين واسترجاع قاذف صاروخي مضاد لدبابات ورشاشين آليين، وبندقية نصف آلية، وبنادق صيد ومجموعة من الذخيرة وأغراض أخرى بالإضافة إلى تدمير مجموعة من المخابئ.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، أن قوات الجيش قتلت مسلحا، مساء أمس السبت، في غابة سيد علي بوناب بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس شرق الجزائر. وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الجيش ضبط "بندقية صيد وثلاث قنابل" كانت بحوزة المسلح. وكان المصدر نفسه أعلن عن قتل مسلح آخر وضبط ثلاث بنادق صيد وأربع قنابل يدوية الصنع، الثلاثاء الماضي، في منطقة سيد علي بوناب. وأكد الجيش أن عملياته الميدانية مستمرة في غابة أقرقور، وهي أحد معاقل القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي شهدت عمليات مسلحة للتنظيم ضد قوات الأمن، إلا أن هذه العمليات تراجعت إثر الانتشار المكثف لعناصر الجيش. وأصبح نشاط القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يرتكز بشكل أبرز في الصحراء بجنوب البلاد.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن 77 شخصا قتلوا، اليوم الثلاثاء، في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية كانت تقل أفرادا من القوات المسلحة وذويهم. ويقل هذا الرقم عما أعلنته وسائل إعلام في وقت سابق، والتي أشارت إلى مقتل 103 أشخاص. وقالت الوزارة في بيان، إن سوء الأحوال الجوية هو السبب الأرجح للحادث وهو واحد من أسوأ حوادث النقل الجوي في البلاد خلال عقد من الزمن.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، أنها قتلت مسلحين إسلاميين في المدية وسط البلاد مساء الأربعاء، كما عثرت على جثتي انتحاريين انفجر عليهما حزام ناسف في الوادي جنوب شرق الجزائر. وأكدت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن "وحدات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي بالمدية (90 كلم جنوب غرب الجزائر) تمكنت من القضاء على إرهابيين (اثنين)، يوم 15يناير 2014 في حدود الساعة التاسعة مساء، على إثر كمين نصب بإحكام ببلدية بعطة بدائرة العمارية". وأوضح البيان أن الجيش "استرجع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف ومنظار وكمية معتبرة من الذخيرة وهواتف نقالة". والمدية من المناطق الجبلية القريبة من عاصمة البلاد التي كانت تنشط فيها مجموعات إسلامية مسلحة بشكل كثيف، وفيها قتل سبعة من رهبان تيبحيرين في 1996. وفي بيان منفصل أعلن الجيش الجزائري العثور على جثتي انتحاريين فجر الأربعاء في منطقة المقرن شمال ولاية الوادي (650 كلم جنوب شرق الجزائر). وأوضح الجيش أن "الإرهابيين قضي عليهما إثر انفجار حزام ناسف كانا يعدانه للقيام بعملية انتحارية".