أعلنت وزارة الدفاع السعودية ، سقوط إحدى طائرات القوات الجوية السعودية المقاتلة من نوع إف 15 اس ايه، واستشهاد طاقمها. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، إن حادث سقوط الطائرة وقع عند الساعة ظهر الخميس، وذلك أثناء قيامها بمهمة تدريبية روتينية بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران. وبين العميد الركن المالكي -بحسب بيان الوزارة- أن لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث الذي نتج عنه استشهاد طاقمالطائرةالجوي.

بلغ إجمالي العائدين من اليمنيين العالقين إلى بلادهم حتى مساء أمس الخميس، 10290، تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع السعودية. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، بثته وكالة الأنباء السعودية، أن المركز أعاد مؤخراً مجموعة من العالقين اليمينين في عدة بلدان ليصبح العدد الإجمالي حتى مساء أمس 10290 مواطناً يمنياً. وأكد الصباغ "حرص المركز على إعادة بقية العالقين إلى بلادهم آمنين"، مبينا"ً أن ذلك يأتي ضمن ما يقوم به المركز من أعمال إنسانية تجاه الأشقاء في اليمن".

أكد الأمير وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نجل عاهل المملكة، حرصه "على العمل مع جميع رجال القوات المسلحة لنقل الوزارة إلى مرحلة جديدة من التطور، مع تعزيز القدرات التي تمتلكها وزارة الدفاع". جاء هذا خلال استقباله في مكتبه بحي المعذر بالعاصمة الرياض اليوم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي، وقادة أفرع القوات المسلحة وقادة المناطق العسكرية في المملكة وكبار ضباط القوات المسلحة. وقال وزير الدفاع خلال اللقاء: "أحتاج إلى عمل جميع رجال القوات المسلحة معي، لتحقيق الأفضل للمملكة العربية السعودية ولقواتنا المسلحة". من جهته ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أعرب فيه عن تفاؤله بما لدى وزير الدفاع "من توجهات وطموحات معروفة نحو تحديث وتطوير القوات المسلحة". وأردف: "وستجدنا إن شاء الله عوناً لتحقيق هذه النظرة المستقبلية". وأصدر الملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا، في 23 يناير الماضي، عين بموجبه نجله الأمير محمد (35 عاما) وزيراً للدفاع (خلفا له)، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبدالعزيز يتولى منصب وزير الدفاع منذ عام 1962. وكان الأمير محمد مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع منذ يوليو 2013.