أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم، عن تفجير 16 عبوة ناسفة ونفقين من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي ضمن عمليات في وادي حوران وجنوبي القائم، غربي البلاد. وقالت وزارة الدفاع، في بيان صحفي، إن قوات قيادة عمليات الجزيرة واصلت عملياتها العسكرية، التي انطلقت أمس الخميس، في وادي حوران وجنوبي القائم، حيث تمكنت من تفجير 16 عبوة من مخلفات داعش وتدمير نفقين كان يستخدمها عناصر التنظيم.

أعلن السيد نجاح الشمري وزير الدفاع العراقي اليوم، عن إنشاء أكبر قاعدة بحرية للجيش في مدينة البصرة قريبا. وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها، أن وزير الدفاع زار محافظة البصرة ، وأطلع على مراحل انشاء ميناء الفاو الكبير معلنا عن انشاء أكبر قاعدة بحرية عسكرية للجيش العراقي. وأضاف البيان، أن وزير الدفاع تفقد قيادة قاعدة أم قصر الجوية وقاعدة الشعيبة الجوية ، مؤكداً ضرورة الارتقاء بواقع المؤسسة العسكرية بجوانبها المختلفة. في سياق متصل، أعلنت خلية الصقور الاستخبارية اليوم، عن إحباط أكبر مخطط إرهابي في عام 2019 ?ستهداف العاصمة بغداد وبعض المحافظات في الجنوب وإقليم كردستان. وقال أبوعلي البصري رئيس خلية الصقور إن الخلية استطاعت تحديد أهداف الخلية وتدميرها بالضربات الجوية تارة وبالقتال المباشر وجها لوجه تارة أخرى. وتابع أن العمليات ا?ستباقية ا?خيرة أسفرت عن اعتقال نحو 160 مسلحا في نينوى وأكثر من 40 في بغداد، كما ألقي القبض على أربعة في البصرة تم تجهيز للقيام بعلميات وتفجير عجلات في بغداد وأربيل والبصرة .

كشفت وزارة الدفاع العراقية عن وضع خطة لإعادة هيكلة الجيش خلال عام 2018، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي. وقال الفريق أول الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي، في تصريحات لراديو سوا الأمريكي، إن وزارة الدفاع ستعتمد أسسا مهنية في إعادة هيكلة وبناء القوات الأمنية، وخاصة في مجال التدريب والتسليح والتنظيم والتجهيز والبنى التحتية. وأضاف الغانمي أن العراق عقد اتفاقا مع حلف شمال الأطلسي الناتو لتجهيز قوات الحدود بأسلحة متطورة وكاميرات مراقبة وطائرات مسيرة لحماية الحدود ومنع تسلل المسلحين إلى داخل الأراضي العراقية. ودعا الغانمي، المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم اللوجستي للقوات العراقية، بعد أن خسرت الكثير من المعدات والمركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة خلال المعارك مع تنظيم داعش. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن خطة لتقليص حجم قواتها بالعراق بشكل تدريجي. وقال السيد دوغلاس سيليمان السفير الأمريكي بالعراق، في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة ببغداد اليوم، إن تواجد القوات الأمريكية في العراق قد انخفض، خاصة في محافظة الأنبار غربي البلاد، ودورها يقتصر حاليا على تقديم الاستشارة للقوات العراقية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 112 مليون دولار لتأمين المناطق المحررة ورفع الألغام والعبوات، إضافة إلى أموال أخرى ساهمت بها ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مخصصة لدعم العراق.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، تطهير 4 قرى من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للوزارة، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات الجيش طهرت قرى الحميمة، لهيجي، البغيلين، والوطا من تنظيم داعش شمال شرق مدينة راوة الواقعة على بعد 230 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأضافت الخلية أن القوات العراقية تواصل تطهير المناطق الصحراوية من تنظيم داعش. وكانت قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية قد شرعت، فجر الخميس الماضي، بعملية تطهير مناطق صحراوية في محافظات صلاح الدين ونينوى (شمال) والأنبار (غرب) من فلول التنظيم. وتأتي العملية الجديدة بعد استعادة السيطرة على مدينة راوة بمحافظة الأنبار في 17 نوفمبر الماضي، والتي كانت آخر مدينة تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق.

اتهمت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، إقليم شمالي البلاد، بالتراجع عن اتفاق أولي "غير معلن" بين الجانبين بإعادة انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والحدود. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، إن قيادة الإقليم "تراجعت بالكامل، مساء أمس الثلاثاء عن المسودة المتفق عليها مع وفد الحكومة الاتحادية التفاوضي". لعب بالوقت وتابعت، أن "هذا لعب بالوقت من قبلهم، وما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات، هو عودة إلى ما دون المربع الأول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه، ما قدموه مرفوض بالمطلق"، دون تفصيل ما قدموه. وأوضح البيان أن "الإقليم يقوم طوال فترة التفاوض بتحريك قواته، وبناء دفاعات جديدة، لعرقلة انتشار القوات الاتحادية والتسبب بخسائر لها، وعليه فإنه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات". وشدد البيان على أنه "تم منح أربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة، التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا، وهم للأسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعوا سابقًا ولن نسمح بذلك". وهدد البيان بأن القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين، ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء، ولكن إن تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة بأربيل لها، فإنه "ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن". البيشمركة لا تزال تسيطر ومن جانب آخر، قال مسؤول في قوات إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، إن "البيشمركة" لا تزال تسيطر على معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا. وأوضح المسؤول، أن "القوات العراقية (الاتحادية) لم تنتقل إلى المنطقة بعد". وأضاف أن "حالة العبور من الحدود باتجاه سوريا لا تزال مستمرة(حتى مساء اليوم)". ولفت أن معبر فيشخابور لم يشهد تحركاً عسكرياً، منذ بدء القوات العراقية الحكومية عملية عسكرية على محافظة كركوك في 16 أكتوبر الماضي. وفيشخابور، الواقع ضمن حدود محافظة دهوك، هو المعبر الوحيد الذي يربط بين الإقليم وسوريا، وما يزال تحت سيطرة البيشمركة، بعد أن سيطرت القوات العراقية قبل فترة على معبر ربيعة مع سوريا. وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الدفاع العراقية إن وفداً عسكرياً "يجري زيارة ميدانية إلى منفذ فيشخابور ومعبر إبراهيم الخليل (على الحدود مع تركيا)، للاطلاع وتحديد المتطلبات العسكرية والأمنية لإكمال تنفيذ القرارات الحكومية ومسك (إدارة) الحدود الدولية". وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه "سيتم إدارة المنافذ اتحاديًا، والانتشار الكامل للقوات الاتحادية في جميع المناطق التي امتد إليها الإقليم بعد العام 2003". وتأتي هذه الزيارة كخطوة أولى لتولي الحكومة العراقية إدارة المعبرين. برزاني يترك منصبه وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، قد ترك منصبه اليوم الأربعاء، لابن شقيقه مهمة المصالحة مع الحكومة المركزية في بغداد ومع الدول المجاورة ومع أحزاب كردية منافسة بعد فشل استفتاء على الاستقلال. وقال مسؤولون أكراد إن نيجيرفان برزاني الذي تولى منصب رئيس الوزراء أصبح الآن الشخصية الرئيسية الممثلة للسلطة في إدارة الإقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي في أعقاب تخلي عمه عن الرئاسة. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية السابق للعراق ويعمل الآن مستشارا لحكومة كردستان العراق وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم "رئيس الوزراء سيصبح الشخصية الرئيسية خلال هذه الفترة الانتقالية". التوتر بين بغداد وأربيل وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم الشمال، استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية "عدم دستوريته"، وترفض الدخول في حوار مع الإقليم لحين إلغاء نتائجه. وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية بدأت في 16 أكتوبر الجاري، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الجانبين، بينها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجانبين في محافظة نينوى، شمالي البلاد، عندما حاولت القوات العراقية الانتشار فيما تبقى من مناطق النزاع والوصول إلى معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا، والذي يعد خارج مناطق النزاع ويتبع محافظة دهوك. وتوصل الطرفان إلى اتفاق هدنة، يوم الجمعة الماضي، ومنذ ذلك الوقت يجرون مباحثات حول كيفية نشر القوات في تلك المناطق لكن لم تعلن أية نتائج للمباحثات حتى الآن.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، إلقاء أكثر من مليون ونصف المليون منشور على مناطق غربي محافظة الأنبار الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، لحث المسلحين على الاستسلام، إضافة إلى توجيهات للمدنيين. وتشّن قوات الأمن العراقية منذ، الخميس الماضي، عملية عسكرية واسعة لتحرير قضاءي القائم وراوة، غربي الأنبار، آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق. وقالت خلية الإعلام الحربي (تتبع الدفاع)، في بيان لها، إن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت اليوم، مئات الآلاف مِن المنشورات على مناطق غربي الأنبار، شملت 100 ألف منشور ألقيت على القائم، و250 ألف على رواة، و100 ألف على حصيبة، و100 ألف على الكرابلة، و100 ألف منشور على الرمانة، و100 ألف منشور على العبيدي، و100 ألف منشور على أدغيمة". وأضاف البيان أن "100 ألف منشور ألقي على منطقة اختيلة، و100 ألف أخرى على منطقة درجة، و100 ألف منشور على منطقة سعدة". وأشار إلى أن "المنشورات تتضمن توجيهات للمواطنين وتحذيرات للدواعش بالاستسلام وإلقاء السلاح أو مصيرهم الموت". وأمس السبت، قال الجيش العراقي، خلال إيجاز عسكري، إن قواته قتلت 75 عنصرا من "داعش"، خلال الـ72 ساعة الماضية في حملتها العسكرية لتحرير آخر معاقل المسلحين بالأنبار. وفي سياق متصل، كشف أبو علي الكوفي، المعاون التنفيذي لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، عن قيام التنظيم بتفخيخ جميع المعابر والطرق المؤدية إلى "القائم". ولفت إلى أن رجال الهندسة العسكرية تمكنوا "من تفكيك جميع تلك العبوات"، وإيجاد بعض الطرق الآمنة للمقاتلين. وأضاف الكوفي، أن "قوات الحشد الشعبي، والقوات الأمنية، بانتظار ساعة الصفر للانقضاض على الإرهابيين في آخر معاقلهم". يذكر أن القوات الأمنية والعشائر حررت مدينة "عنة" من "داعش"، سبتمبر الماضي، لكن ما يزال التنظيم يفرض سيطرته على مدينتي "راوة" و"القائم" اللتين يحتلهما منذ منتصف 2014.

قالت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، إن 30 عنصرًا من تنظيم "داعش"، بينهم انتحاريون، قتلوا في عملية عسكرية شمالي قضاء "تلعفر". وأوضحت قيادة العمليات المشتركة "تابعة لوزارة الدفاع" في بيان، أن "قوات الفرقة الـ15 من الجيش العراقي، وبإسناد الطيران العسكري، أكملت تفتيش وتطهير قرية قصبة الراعي، غرب ناحية العياضية (شمالي قضاء تلعفر)". وأضاف البيان أن "العملية أسفرت عن مقتل 30 من داعش، بينهم 11 انتحاريًا". من جانب آخر، قال النقيب في الجيش رفعت عبد الجبار، إن "جنديًا عراقيًا من اللواء 92 في الفرقة 15، قتل برصاص قناص من داعش في قرية قصبة الراعي، خلال عمليات تحرير القرية". وعلى الحدود العراقية السورية، قال مصدر عسكري عراقي اليوم، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بعد محاولة العشرات من مسلحي التنظيم اقتحام منطقة تل صفوك، غربي محافظة نينوى (شمال)".

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل أحد طياري سلاح الجو العراقي إثر تحطم طائرته في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء طلعة تدريبية جوية. وقالت قيادة القوة الجوية العراقية في بيان بثه التلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء: "إن الطيار الرائد نور فالح الخزعلي، لقي حتفه إثر تحطم طائرة من طراز "أف 16" كان يقودها في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، أثناء طلعة تدريبية، اليوم". وأمر السيد عرفان الحيالي وزير الدفاع العراقي بفتح تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة في مقتل الطيار العراقي لمعرفة أسباب الحادث.. فيما نعت قيادة القوة الجوية العراقية الطيار الخزعلي ، مشيرة إلى أنه كان قد أكمل مراحل التدريب بتفوق عال. ويعد هذا الحادث، الثاني من نوعه، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية عام 2015 عن تحطم طائرة من طراز "أف 16" ومقتل قائدها خلال تنفيذها مهمة تدريبية بولاية أريزونا الأمريكية.

نفت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، صحة تصريحات لنائب رئيس العراق، نوري المالكي، عن وجود اتفاق بين بغداد وتنظيم "داعش" أدى إلى انسحاب مسلحي الأخير من قضاء تلعفر بمحافظة نينوى (شمال)، والذي أعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تحريره، أمس. ودافع المالكي، في بيان أمس، عن اتفاق جماعة "حزب الله" اللبنانية مع "داعش"، الشهر الماضي، بالانسحاب من أطراف بلدات لبنانية على الحدود مع سوريا، إلى شرقي سوريا باتجاه الحدود العراقية، قائلًا: "الجميع علم أن تلعفر لم تحرر بقتال، وإنما باتفاق (مع داعش)"، وتساءل: هل يجوز الاتفاق في تعلفر ولا يجوز داخل الأرض السورية (؟!). وهو ما ردت عليه قيادة العمليات المشتركة في العراق بالقول، في بيان: "ننفي بشكل قاطع ما صرحت به بعض الجهات، وللأسف الشديد، بأن أبطال العراق لم يقاتلوا، وزعموا أن هناك اتفاقًا، ليبرروا ما حصل في سوريا". وتابعت أن "القوات العراقية قاتلت الإرهابيين وطردتهم ودفعتهم إلى الانهيار". ويرتبط المالكي، رئيس وزراء العراق السابق (2006-2014)، بعلاقات وثيقة مع إيران، حليفة "حزب الله" والنظام السوري، بقيادة حزب الله. وقال مصدر سياسي في ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، للأناضول، إن "هناك انقسامًا حادًا داخل الائتلاف بسبب اتفاق حزب الله اللبناني مع داعش". وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الكثير من أعضاء الائتلاف أبدوا امتعاضهم من الاتفاق، مؤيدين موقف رئيس الحكومة، حيدر العبادي، ومنتقدين مواقف المالكي". وأعلن العبادي (شيعي) ورئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري (سني)، رفضهما لاتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله"، حليف النظام السوري، وبين "داعش"، والقاضي بانتقال عناصر الأخير من الحدود اللبنانية- السورية إلى شرقي سوريا باتجاه الحدود العراقية. وأضاف المصدر العراقي أن "جبهة عريضة من نواب ائتلاف دولة القانون اعتبروا الاتفاق بمثابة إساءة للشعب العراقي، وعدم احترام للسلطات العراقية، ويشكل تهديدًا على العراق". ويخشى مسؤولون عراقيون أن يستغل مسلحو "داعش" قربهم من الحدود لشن هجمات على العراق، لا سيما وأن التنظيم سيطر، صيف 2014، على ثلث مساحة العراق، قبل أن تتمكن القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، من استعادة معظم هذه المساحة.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الإثنين، أن 288 عنصرًا من تنظيم "داعش"، قتلوا خلال الحملة العسكرية لتحرير مدينة تلعفر وقرى تابعة للقضاء، والتي استمرت 8 أيام. وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر"، التابعة لوزارة الدفاع، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إن "القوات المشتركة تمكنت منذ بدء العمليات، من تحرير قريتي بسماك والرحمة وتحرير 17 حياً في قضاء تلعفر". وأشار يار الله، إلى أن "العمليات أسفرت عن مقتل 288 إرهابيًا، وتدمير 9 سيارات مفخخة، وتفكيك 6 منازل مفخخة، فضلا عن تفكيك وتفجير 125 عبوة ناسفة، وتدمير 14 دراجة نارية و15 موقعًا دفاعيًا و9 أنفاق". وأمس الأحد، أعلن الجيش العراقي تحرير مدينة تلعفر بالكامل من سيطرة "داعش"، في ظل استمرار العمليات العسكرية لتحرير بعض القرى وناحية العياضية.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل نحو 66 من عناصر تنظيم "داعش" في عملية استباقية نفذها الجيش العراقي في سلسلة جبال "عطشانة" بالموصل، شمالي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن قوات اللواء "71" نفذت عملية استباقية، بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبدعم من طيران الجيش، وتمكنت خلالها من تدمير وكر لعناصر تنظيم داعش في سلسلة جبال "عطشانة"، وقتل ما يقارب 66 من عناصر التنظيم كانوا ينوون تنفيذ هجمات في مدينة الموصل. من جهة أخرى، أحبطت القوات الأمنية محاولة تسلل قام بها عدد من عناصر تنظيم "داعش" إلى قصبة "البشير"، جنوب غرب محافظة "كركوك" شمالي العراق، وتمكنت من قتل 5 منهم، وفق ما ذكر مصدر أمني. كما اعتقلت القوات الأمنية 17 شخصا يشتبه في تورطهم مع تنظيم "داعش "، وذلك خلال حملة دهم وتفتيش في قرى مختلفة جنوب الموصل. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية شنت حملة مداهمة وتفتيش في قريتي "الحود"، و"الحاج علي" أسفرت عن اعتقال 17 شخصا يشتبه في تورطهم مع تنظيم "داعش"، واقتادتهم الى مقر قيادة عمليات نينوى للتحقيق معهم وتسليمهم إلى القضاء.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش وتدمير معمل تفخيخ تابع للتنظيم شمال غربي مدينة الأنبار العراقية. وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي إن "طيران التحالف الدولي وجه ضربات جوية على أهداف لداعش شمال بحيرة سد حديثة غرب العراق أسفرت عن مقتل 7 مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة وتدمير معمل تفخيخ ومخزن أسلحة وأعتدة لعناصر التنظيم.

أكدت وزارة الدفاع العراقية أن عمليات تحرير مدينة الموصل، من تنظيم "داعش" قاربت على نهايتها، موضحة أن التنظيم ما يزال يسيطر على مناطق محدودة في المدينة بعد أن خسر الكثير من عناصره وانقطعت عنه الإمدادات اللوجستية والبشرية. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها اليوم أن القوات العراقية المشتركة استعادت منذ بدئها في عملية اقتحام المدينة القديمة بالموصل قبل 10 أيام مناطق هامة وحيوية من بينها "البيض" و"رأس الجادة" و"المشاهدة" و"الفاروق الأول" فضلا عن منطقتي "حضرة السادة" و"الأحمدية". وقالت إن" داعش" لا يزال يسيطر في الساحل الأيمن لمدينة الموصل على مناطق "الفاروق2" و"رأس الكور" و"الخاتونية" و"عبد خوب" و"الشهوان" و"الميدان" و "النبي جرجيس" و"جامع النوري" و"الحدباء" و"القليعات" و"الإمام إبراهيم" و"باب الجديد" و"الساعة" و"باب الطوب" و"سوق النجفي" و"السوق الصغير" والجسر القديم الحديدي و"السرجخانة". ولفت البيان إلى أن عملية تحرير الموصل من تنظيم "داعش" تعتبر التحدي الأبرز أمام القوات العراقية في حملتها العسكرية التي بدأتها قبل نحو ثمانية أشهر نظرا لأزقتها الضيقة المكتظة بالمدنيين وتعذر في الغالب استخدام المركبات العسكرية والأسلحة الثقيلة وكذلك الغطاء الجوي فيها.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 50 عنصرا من تنظيم "داعش" في منطقة "مطيبيجة" بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها اليوم، أن "فرقة المشاة الخامسة نفذت عملية استباقية لتطهير منطقة "مطيبيجة" من عناصر التنظيم التي تسللت إليها وتمكنت، بدعم من طيران الجيش، من قتل 50 عنصرا من "داعش"، وتدمير أكثر من 30 سيارة وأكداس من العتاد". وفي "الأنبار"، قتل 13 عنصرا من "داعش" جراء قصف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم. وقال مصدر أمني إن طيران التحالف الدولي قصف مقر ما يعرف بـ"الشرطة" التابع للتنظيم في مدينة "عنه" بالرمادي، غربي العراق، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصر "داعش". في سياق متصل، أصيب 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة بحي "الفرات"، غربي بغداد، كما أصيب 3 من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة "أحمد السهيل"، جنوبي العاصمة العراقية.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 78 من عناصر تنظيم "داعش" خلال عمليات تحرير منطقة "مطيبيجة" والقرى المجاورة لها بوسط العراق. وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن العمليات العسكرية التي استهدفت منطقة "مطيبيجة" وقرى مجاورة لها أسفرت أيضا عن تفكيك أكثر من 40 عبوة ناسفة وتدمير العشرات من السيارات المفخخة و13 وكرا لعناصر تنظيم "داعش". وفي سياق أمني آخر، أفادت مصادر في الشرطة بأن القوات العراقية أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" على قرية "المراحية" غرب الموصل شمالي البلاد. وذكرت المصادر ذاتها أن تصدى القوات الأمنية لهذا الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتفجير العديد من سياراتهم. يشار إلى أن القوات العراقية، كانت قد بدأت عمليات تحرير الجانب الغربي لمدينة الموصل المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" في 19 فبراير الماضي حيث تمكنت من تحرير عدد من الأحياء والقرى، فيما يجري بالتوازي مع ذلك عمليات عسكرية ضد "داعش" في بعض المناطق التي تقع غربي ووسط العراق.

تمكنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، من تحرير أحد أحياء الساحل الأيمن من مدينة "الموصل" شمالي البلاد. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبدالأمير يار الله، إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي "المطاحن" في الساحل الأيمن من مدينة "الموصل"، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد عناصر تنظيم "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات. في الوقت نفسه، أصيب عشرات المدنيين بحالات تسمم واختناق بعد قصف "داعش" مناطق غربي "الموصل" بقذائف هاون تحمل غاز الكلور. وقال مصدر أمني إن القصف استهدف منطقتي "الزنجيلي" و"المشيرفة" ما أدى إلى إصابة نحو 70 مدنيا بحالات اختناق، مشيرا إلى صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات لكونهم محاصرين من قبل عناصر "داعش". وفي سياق آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان وسقطت قذيفتا هاون على قرية شرق "بعقوبة" شمال شرق بغداد. وقال مصدر أمني إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في قرية "زاغنية" التابعة لناحية "العبارة" شمال شرق "بعقوبة"، أعقبها سقوط قذيفتي هاون دون وقوع خسائر. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن معالجة ورشة تفخيخ وأخرى لتصنيع العبوات الناسفة وموقع لإطلاق الطائرات المسيرة وأوكار ومخازن للذخيرة بالساحل الأيمن من "الموصل". وذكرت الوزارة، في بيان، أن القوات الأمنية تمكنت من معالجة معمل تفخيخ وورشة لتصنيع العبوات الناسفة وموقع لإطلاق الطائرات المسيرة ومخازن للذخيرة تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة "الموصل". من جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد ضبط ومعالجة 8 عبوات ناسفة في منطقة "البو عبدو" شمالي بغداد، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات الأمنية بدعم من طيران التحالف الدولي من إحباط هجوم لتنظيم "داعش" على منفذ "الوليد" الحدودي مع سوريا بقضاء "الرطبة" غرب "الرمادي" غربي العراق. بدورها، أعلنت قيادة عمليات "الأنبار" استمرار عمليات التفتيش للمناطق المحررة غربي العراق، مشيرة إلى أنه تم العثور على 32 عبوة ناسفة في مناطق "البو يوسف" و"البو عيثة" و"الطرابشة". وكان محافظ "نينوى" نوفل العاكوب قد نجا من محاولة اغتيال في وقت متأخر من الليلة الماضية بعد تعرضه لإطلاق نار لدى مغادرته مدينة "الموصل" متوجها إلى "أربيل"، ولكنه لم يصب بأي أذى.