رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة عربية alsharq
وزارة الشباب والرياضة العراقية تعلن الجاهزية الكاملة لملعب الميناء

أعلنت وزارة الشباب والرياضة العراقية، اليوم، اكتمال جاهزية ملعب الميناء وذلك استعدادا لاستضافة مباريات المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الخامسة والعشرين /خليجي 25/، التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير الجاري. وقال طالب الموسوي، مدير عام دائرة شؤون الأقاليم والمحافظات في وزارة الشباب والرياضة، في تصريح له اليوم: جميع مرافق ملعب الميناء جاهزة من الناحية الفنية، لا سيما بعد إنهاء أعمال الإنارة، وبات الملعب على استعداد تام لاستضافة مباريات خليجي 25. وأضاف: الملعب متاح أمام لجان اتحاد كأس الخليج العربي المسؤولة عن تنظيم البطولة، حيث أنهت الشركة المنفذة العمل في واحد من مرافق التدريب في الملعب التابع لوزارة الشباب والرياضة، والذي سيكون في خدمة نادي الميناء بعد خليجي 25. وعلى صعيد متصل، أعلنت محافظة البصرة الانتهاء من تأهيل الطرق المؤدية إلى الملاعب استعدادا لـ خليجي 25، وتهيئة بعض الساحات، ووضع شاشات لنقل المباراة خلال أيام البطولة، وتوفير خدمة الإنترنت في ملعب المدينة الرياضية، والتي ستغطي الجمهور، وأجهزة تقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/ مع شاشات العرض والإنارة، والانتهاء من جميع الأمور اللوجستية لتنظيم البطولة من قبل الاتحاد الخليجي. وتنطلق مباريات خليجي 25 باللقاء الافتتاحي يوم 6 يناير بين منتخبي العراق (المستضيف) وعمان، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين اليمني والسعودي، وتقام مبارياتها على استاد البصرة الدولي. ويستضيف ملعب الميناء مباريات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات: قطر، والإمارات، والكويت، إلى جانب البحرين حامل اللقب، وتنطلق منافسات هذه المجموعة في السابع من يناير 2023 بمباراة المنتخب البحريني مع نظيره الإماراتي. وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها العراق بطولة كأس الخليج العربي بعد الأولى في عام 1979، التي أحرز لقب نسختها الخامسة صاحب الأرض والجمهور المنتخب العراقي، بقيادة المدرب الراحل عمو بابا، الذي يدين له العراق بالفوز بالألقاب الثلاثة التي تحفل بها مشاركة العراق في البطولة الإقليمية التي تتمتع بشعبية واهتمام لافتين في منطقة الخليج العربي.

864

| 02 يناير 2023

رياضة عربية alsharq
وزارة الشباب والرياضة العراقية: تنفيذ معايير الجودة ميدانياً

أعلن قسم الجودة والتطوير المؤسسي التابع لوزارة الشباب والرياضة، عن تنفيذ تطبيقات ميدانية في ملاعب البصرة ومنشآتها الرياضية للتأكد من تطبيق المعايير الحديثة في العمل، قبل انطلاق بطولة خليجي 25، وقالت مسؤولة قسم الجودة يسرى حميد، في بيان لوزارة الشباب والرياضة، أمس الأحد، إن فريق عملها أجرى كشوفات ميدانية في ملاعب المدينة الرياضية وملعب الميناء الأولمبي للتأكد من جميع التطبيقات والمعايير المعتمدة وبتوجيه من وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع وإدراج جميع أعمال التقييم في التقرير المركزي المعتمد لتطبيقات الجودة الشاملة.

604

| 02 يناير 2023

رياضة alsharq
وزير الشباب والرياضة العراقي للشرق: مواقف قطر تجاه الرياضة العراقية لا تنسى

- رفع الحظر عن ملاعبنا هو هدفنا الحالي- استضافة كأس الخليج أصبحت أمراً (ثانوياً)- صوتنا في انتخابات الفيفا كان أردنياً بحرينياً- فشلنا في توحيد الصف العربي داخل الاتحاد الدولي- عاصفة بلاتر وأصحابه أثرت علينا- انتخابات الأندية تأجلت لهذه الأسباب- مشكلتنا مساواة الصالح بالطالح والمناصب لا تهمني منذ استلامه مهمة وزارة الشباب والرياضة العراقية انفتح السيد عبد الحسين عبطان على المجتمع الرياضي بصورة عامة وبدأ بحراك حثيث الخطى إزاء بعض الشخصيات الرياضية واستمع لرؤساء الاتحادات الرياضية والأندية، من منطلق خلق بيئة رياضية تتجه باتجاه واحد دون خلق أي تقاطعات رغم التحديات التي وجهتها الوزارة وأهمها العسر المالي الذي مرت به الدولة العراقية وبما فيها الجانب الرياضي بقطاعه الحكومي المتمثل بوزارة الشباب والرياضة أو الأهلي المتمثل باللجنة الأولمبية الوطنية العراقية. "الشرق" حاورت وزير الشباب والرياضة العراقي لتقف على الكثير من التساؤلات والتي بدأناها بتراجع رغبة العراق في استضافة بطولة الخليج. رفع الحظر أكد الوزير بأن ملف استضافة بطولة الخليج بات ثانويا كونها تحتم علينا الكثير من المستلزمات وبعض التفاصيل المعقدة ما دفعنا لركن هذا الملف والتركيز على رفع الحظر عن الملاعب العراقية ووصلنا بالملف إلى نقطة مهمة حيث حدد الاتحاد الدولي قبل أشهر موعدا لإقامة مباراة دولية ودية إلا أن العاصفة التي تعرض لها الاتحاد الدولي تسببت بإيقاف القرارات واستمر التوقف حتى إجراء الانتخابات والتي انتهت بفوز الرئيس الحالي انفانتينو. صوتنا عربي عربي وأوضح عبد الحسين عبطان أن العراق التزم من خلال الانتخابات بالوعود التي قطعها للعرب وكنا نأمل في كل خطاباتنا لنخرج بمرشح عربي واحد وندعمه نحن كدول عربية والتقيت بسمو الشيخ سلمان بن إبراهيم في الدوحة والتقيت سمو الأمير علي بن الحسين وكنا نأمل أن يكون هناك مرشح واحد، لكن للأسف لم يكن هناك توجه واحد، كما أن العراق يحظى بعلاقات طيبة على الجانب الرياضي مع الدول العربية وبالتالي التزمنا بالوعود التي قطعناها قبل الانتخابات بأن يذهب صوتنا بالجولة الأولى إلى الأمير علي بن الحسين وفي الجولة الثانية ذهب حسب الاتفاق أيضًا إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم منوها إلى أن العراق كانت لديه رؤية واضحة بأن الانتخابات ستذهب إلى جولة ثانية وأن الأصوات شبه محصية بالنسبة لنا لذلك اتفقنا على أن يذهب في الجولة الثانية للشيخ سلمان. وأشار إلى أن الصوت منح حسب المواقف التي بنيت مع الجارة الأردن والتي دعمت العراق سياسيا ورياضيا وكذلك الشيخ سلمان والذي دعم بقوة العراق من خلال وجوده على رئاسة الاتحاد الآسيوي وهو متواصل بشكل مستمر وداعم للعراق في ملف رفع الحظر وهذا ما اتضح من خلال توصيات الاتحاد الآسيوي في اجتماعه الذي أقيم في الدوحة مؤخرا. محور قوي ووصف عبطان المحور الذي استند عليه العراق في انتخابات الاتحاد الدولي أنه قوي وليس ضعيفا بدليل أن الأصوات التي جناها الشيخ سلمان تدلل على مكانته وقدرته على التأثير في الاتحاد الدولي كما أننا نقع ضمن القارة الآسيوية ولدينا ارتباطات وثيقة بالاتحاد الآسيوي وهذا ما يهمنا وسنمضي بعد انتهاء الانتخابات لمواصلة رفع الحظر، حيث راهنا على بعض الملفات المهمة برفع الحظر من خلال الاهتمام بالعلاقات الطيبة الداخلية مع المؤسسات الرياضية بالداخل والاهتمام بالمنشئات الرياضية وغيرها والتي عملنا على ترسيخها لنكون جاهزين للانطلاق بملف رفع الحظر، فاليوم وجود اللجنة التنسيقية العليا في العراق والتي تضم ممثلي المؤسسات الرياضية الوزارة والأولمبية واللجنة البارالمبية واللقاءات المستمرة خلقت لنا قاعدة للانطلاق بهذا الملف. الملاعب القطرية وأشاد الوزير بموقف المسؤولين على الرياضة القطرية بعد أن سخرت قطر كل إمكاناتها لمساندة الرياضة العراقية على النهوض مرة أخرى خاصة أن المنتخبات الوطنية العراقية باتت تختار الملاعب القطرية أرضا لها في أغلب المنافسات مثلما يحدث الآن مع نادي القوة الجوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وهذا ليس بالغريب على الإخوة في دولة قطر التي مدت يد العون للرياضيين العراقيين في الكثير من المناسبات وهذا الموقف محط تقدير لنا وللجماهير العراقية التي اعتادت رؤية لاعبينا في الملاعب القطرية. المنشآت الرياضية وأشار إلى أن المنشآت الرياضية اليوم بدأت تكتمل وحاولنا وفق ما توفر من مال إنهاء بعض المشاريع، ففي السابق كانت المباراة تقام فقط في ملعب الشعب الدولي أما الآن ففرق البصرة تلعب بملعب المدينة الرياضية وملعب الزبير، كذلك زاخو خاض مبارياته على أرضية ملعبه في كربلاء وكذلك افتتاح ملعب عفك ومحاولة لإعادة ملعب الزوراء إلى الخدمة، وسيتم افتتاح ملعبين، ملعب الرصافة وصل إلى المراحل النهائية، بالإضافة إلى تأهيل أرضية ملعب الشعب الدولي ناهيك عن افتتاح المسبح الجديد المغلق وخمسة مسابح أخرى وقاعات مغلقة، كل تلك الإنجازات تحققت خلال هذين العامين، العمل يجري بإستراتيجية وتخطيط رغم التحديات المالية الصعبة لكن من خلال علاقاتنا الطيبة داخليا وخارجيا حققنا تقدما واضحا. قضية الأندية تأجلت قضية انتخابات الأندية لأن الوزارة مشغولة بعدة محاور مهمة منها افتتاح الملاعب ورفع الحظر بالإضافة إلى قضية مهمة وهي المشاكل في بعض التشريعات القانونية وتداخلها، لكن المهم في هذا الجانب تفهم لجنة الشباب والرياضة البرلمانية حيث اتفقنا على خارطة الطريق للمضي قدما لحل تلك التشريعات والانتهاء من القانون الذي سينضم جميع التفاصيل وبشكل قانوني على أن تكون الانتخابات في الشهر يونيو وقد تؤجل الانتخابات فقط إذا تداخل مع موعد رفع الحظر وإقامة مباراة دولية. الاستقالة وعن موضوع الاستقالة التي تقدم بها أشار إلى أنه يشعر بالأسف أن تعلن بهذا الشكل، نحن تقدمنا بالاستقالة، نريد إثبات بأننا غير مستأثرين بالموقع لكن يجب أن تكون هناك معيارية لتقييم عمل الوزراء، نعم الجميع يطالب بالإصلاح بالوضع العام للبلد وهذه هي العدالة، لكن المساواة يجب أن تكون حاضرة من خلال تقييم عمل كل وزير دون أن يختلط الصالح بالطالح ووفق الآليات القانونية، وبالتالي بعض الوزراء دفعوا ثمن فشل الحكومة رغم أن الأداء كان مميزا وكنا نتمنى أن يأتي الإصلاح بالشكل الصحيح من خلال كشف ملفات الوزراء السابقين، وأنا شخصيا لا يفرق معي البقاء أو الاستقالة، لكن للأمانة عشقت الوسط الرياضي وأشعر بأنني حققت الوئام في الوسط الرياضي.

1336

| 28 مارس 2016

رياضة alsharq
الأزمة بين وزارة الشباب والرياضة العراقية والأندية تستوقفها هدنة التأجيل

في الوقت الذي توقعت فيه مصادر متعددة وصول الأزمة بين وزارة الشباب والرياضة العراقية والأندية المعترضة إلى الباب المسدود كنتيجة طبيعية لعدم تطابق الرؤى بين الطرفين فيما يخص اللوائح الانتخابية التي أصدرتها الوزارة ومست في صميمها هيكليات الأندية بعد التجاوز على الفترة المسموح بها لبقاء رئيس النادي لدورتين متتاليتين والأخرى التي تخص التحصيل الدراسي للمناصب العليا في الأندية وما زاد من التوتر هو كثرة التصريحات التي غلفت بلغة التهديد والوعيد، وتقابل الطرفان في اللجوء إلى الإجراءات الخاصة بهما وهي القشة التي قصمت ظهر البعير وشقت الصف إلى فريقين متباريين، الوزارة ومن يقف خلفها ووزيرها الذي يدافع عن اللائحة الجديدة بحجة تطوير الواقع الرياضي والمعترضون ممن وجدوا فيها تطاولا على القانون وحجم الأندية التي صودرت آراء أصحابها في الصياغة والإعداد والمناقشة مع أن وزير الشباب والرياضة يصر على أن الوقت الممنوح للنقاش والمراجعة منح بسخاء بعد تسليم الأندية مسودة القانون والتعديلات الجديدة ولم يستجب لها برد الآراء سوى 44 ناديا من مئات الأندية المسجلة لدى الوزارة، وحقيقة القول ومن وحي ما يتناقله الشارع الرياضي فإن المشكلة لو كانت تخص الإنجازات الرياضية في الأندية وتراجع مستوى الفرق لنالت احترام وتقديس الجمهور ولكنها تركة إدارية وتقاسم كعكة إن صح التعبير لا تعني الإنجاز الرياضي بشيء يذكر. "الشرق" أعدت هذا التقرير حول الأزمة: هدنة معلنة يبدو أن التوتر والشد والجذب بين وزارة الشباب والرياضة والأندية الرياضية وصل إلى هدنة اتفق عليها الطرفان خلف كواليس المشهد الرياضي، لتنتهي ببيان رسمي من الوزارة تعلن من خلاله تأجيل الانتخابات إلى شهر حزيران المقبل تحت عذر انشغال الوزارة بالحراك الرسمي لرفع الحظر الكروي عن ملاعب العراق وكذلك افتتاح ملعب مدينة كربلاء. واعترف عبطان أثناء لقائه بالأندية المعترضة ضمنا بوجود ضبابية وإرباك تخصان تشريع قانون الأندية كما هو الحال مع القوانين الرياضية الأخرى ومنها قانون الوزارة والرواد والأولمبية وغيرها، وتوقع أن تفضي اللقاءات المقبلة مع المعترضين إلى صيغة توافقية تضمن إجراء الانتخابات للأندية بما يضمن تطورها مستقبلا. البرلمان يكشف الحقيقة بينما عد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب جاسم محمد جعفر قرار وزارة الشباب بتأجيل انتخابات الأندية الرياضية التي كان من المقرر إجراؤها في شهر آذار المقبل إلى شهر حزيران المقبل قرارا صائبا يصب بنفع الرياضة العراقية، وأضاف جعفر أن الوضع العام والإشكالات التي أثيرت على التعليمات وموعد هذه الانتخابات من قبل مجالس الأندية أوجد حالة من القلق والاضطراب داخل المؤسسة الرياضية كادت تزيد الهوة لو لم يحدث هذا التأجيل. وأشار إلى أن لجنة الشباب والرياضة أرسلت أكثر من كتاب إلى وزير الشباب والرياضة عبدالحسين عبطان تطالبه بالتريث في إجراء الانتخابات إما بعد إقرار قانون الأندية الجديد وإلغاء قانون 18، أو الدخول مع الأندية في تفاوض وحصول الرضا الكامل الذي يقضي على الاختلاف فيما بينهما وينهي الطعن في المحاكم العراقية. وطالب النائب جعفر الإسراع في إرسال قانون الأندية الرياضية، وكذلك قانوني تعديل قانون وزارة الشباب ورواد الرياضة إلى لجنة الشباب والرياضة البرلمانية للتصديق عليها من قبل مجلس النواب الذي سوف يقطع الشك باليقين على كل من يريد الاجتهاد في انتخابات الأندية المقبلة.

2703

| 03 فبراير 2016