أعلنت وزارة العمل الأمريكية، اليوم، أن 1.5 مليون عامل أمريكي جدد تقدموا بطلبات للحكومة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وهو رقم رغم ارتفاعه إلا أنه الأقل على أساس أسبوعي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبهذا الرقم، يصل إجمالي عدد من تقدموا للحصول على إعانة البطالة إلى 44 مليون شخص منذ منتصف مارس الماضي، ما يعادل أكثر من ربع تعداد القوة العاملة الأمريكية البالغ عددها 164.6 مليون شخص، بحسب إذاعة /صوت أمريكا/. ويعد هذا الأسبوع الـ12 على التوالي الذي تتواصل فيه طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، رغم بدء الكثير من أصحاب الأعمال على نحو بطيء إعادة فتح أعمالهم التي أغلقت قسرا بسبب تفشي وباء /كورونا/ المستجد (كوفيد-19). ويتوقع مسؤولو الاقتصاد بالولايات المتحدة أن يستغرق تعافي البلاد من أثار جائحة /كورونا/ فترة مطولة، قد تمتد إلى العام القادم. وبلغ معدل البطالة الرسمي في الولايات المتحدة 13.3 بالمئة في مايو الماضي، لكن مسؤولين يرجحون أن العدد الفعلي قد يصل إلى 16.4 بالمئة، مرجعين الفارق إلى خطأ في عملية المسح. وتوقع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أمس /الأربعاء/ أن يتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 9.3 بالمئة بحلول نهاية العام الجاري، قبل أن يتراجع أكثر إلى 6.5 بالمئة بحلول نهاية 2021.

اجتمع سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، اليوم، مع السيدة مارثا نيوتن نائب وكيل وزارة العمل الأمريكية للشؤون الدولية والوفد المرافق لها، والتي تزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، لاسيما في مجال العمل والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

ارتفع عجز الحساب الجاري الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري بأكثر من التوقعات، بفعل ارتفاع العجز في ميزان الدخل الثانوي. وكشفت بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، أن العجز في الحساب الجاري الأمريكي زاد إلى 123.1 مليار دولار في الفترة من أبريل وحتى يونيو الماضي، مقابل 113.5 مليار دولار في الربع الأول من 2017. وكانت توقعات المحللين قد أشارت إلى أن عجز الحساب الجاري في الولايات المتحدة سوف يسجل 115 مليار دولار. ويبلغ عجز الحساب الجاري نحو 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الثاني من 2017، مقابل 2.4% في أول 3 أشهر من نفس العام. وارتفع العجز في ميزان الدخل الثانوي بمقدار 7.5 مليار دولار، كما تراجع فائض الدخل الأولي بمقدار 2.9 مليار دولار، فيما ارتفع العجز في ميزان السلع بمقدار 0.8 مليار دولار. ويعد خفض الحساب الجاري واحدا من أهداف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يرى أن استمرار العجز يؤدي إلى انخفاض فرص العمل في الولايات المتحدة. ويعد هذا الارتفاع هو أعلى معدل منذ عام 2008، حيث تواجه الولايات المتحدة عجزا مستمرا منذ بدايات التسعينات في حين اتسعت الفجوة وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، اليوم الجمعة، بعدما اعتبر المتعاملون أن بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت اليوم قوية بما يكفي لدعم احتمالات رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام. وأقبل المتعاملون في البداية على بيع الدولار بعدما أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية 156 ألفا الشهر الماضي، لتأتي البيانات دون تقديرات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم والذين توقعوا ارتفاعها 180 ألفا. كما تأثر الدولار سلبا لفترة وجيزة بارتفاع قدره 0.1 نقطة مئوية في معدل البطالة إلى 4.4% وضعف نمو الأجور. لكن العملة الأمريكية عوضت خسائرها وارتفعت، إذ نزل اليورو في أحدث المعاملات 0.3% إلى 1.1870 دولار بعدما بلغ أعلى مستوى له في الجلسة عند 1.1979 دولار لفترة قصيرة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية، في أحدث قراءة له 0.2% إلى 92.822 بعدما هبط في البداية 0.5%. وفي أحدث المعاملات، ارتفع الدولار أمام العملة اليابانية 0.3% إلى 110.30 ين، بعد أن نزل إلى أدنى مستوياته في الجلسة عند 109.57 ين عقب صدور بيانات الوظائف مباشرة.

تعافى الدولار من خسائره المبكرة ليرتفع متجاوزا أعلى مستوياته في أسبوع، اليوم الثلاثاء، بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاعا قياسيا في فرص العمل الشاغرة بالولايات المتحدة في يونيو. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.34% إلى 93.745. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الثلاثاء إن فرص العمل، وهي مؤشر على احتياجات سوق العمل، زادت بمقدار 461 ألفا إلى مستوى معدل موسميا بلغ 6.2 مليون، وهو أعلى مستوى منذ بدء نشر تلك البيانات في ديسمبر 2000. وتلقى الدولار، الذي يشهد ضعفا منذ بداية العام، دعما يوم الجمعة بعد تقرير قوي عن الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو عزز مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" للاتجاه إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية. وهبط اليورو 0.43% إلى 1.1742 دولار، لكنه ظل قرب أعلى مستوياته في عامين ونصف العام الذي سجله الأسبوع الماضي. وتراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته في 10 أشهر مقابل اليورو حيث أصبح المستثمرون أكثر تشاؤما تجاه آفاق الاقتصاد البريطاني بعد تراجع إنفاق المستهلكين في يوليو للشهر الثالث على التوالي.

تماسكت أسعار النفط قرب أعلى مستوى لها منذ 9 أسابيع، اليوم الإثنين، بعد أن عززتها بيانات توظيف قوية بالولايات المتحدة وتراجع طفيف في عدد منصات الحفر الأمريكية على الرغم من أن ارتفاع إنتاج أوبك حد من المكاسب. وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام القياس برنت 8 سنتات أو0.15% إلى 52.50 دولار للبرميل عند الساعة 0059 بتوقيت جرينتش. وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للخام الأمريكي 7 سنتات أو 0.14% إلى 49.65 دولار للبرميل. وارتفعت أسعار خامي القياس الدوليين لتقترب من أعلى مستوى لها منذ أواخر مايو عندما مدد منتجو النفط بقيادة أوبك اتفاقا لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس المقبل. وقال بنك (ايه.إن.زد) في مذكرة إن"أسعار النفط الخام ارتفعت بقوة بعد أن اعتبر المستثمرون أن بيانات (التوظيف بالولايات المتحدة) علامة إيجابية بالنسبة للطلب على النفط في الولايات المتحدة، كما عزز تراجع بسيط في عدد منصات الحفر التي تعمل في الولايات المتحدة الأسعار أيضاً". وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة، إن الشركات في الولايات المتحدة أضافت 209 آلاف عامل بشكل فاق التوقعات في يوليو وزادت الأجور. وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن الشركات خفضت عدد منصات الحفر النفطية بواقع حفارة واحدة في الأسبوع المنتهي في 4 أغسطس لينخفض العدد الإجمالي إلى 765 منصة. وعلى الرغم من تراجع عدد منصات الحفر الأسبوع الماضي فقد وصل إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى 9.43 مليون برميل يومياً وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2015. في الوقت نفسه قال تقرير لمؤسسة (تومسون رويترز أويل ريسيرش) الأسبوع الماضي إن صادرات أوبك من النفط الخام في يوليو ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 26.11 مليون برميل يوميا جاء معظمها من نيجيريا. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون من لجنة فنية مشتركة بين دول أوبك ودول من خارج أوبك في أبوظبي يومي الاثنين والثلاثاء لبحث سبل تعزيز الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.

تراجع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تحسن سوق العمل وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي" برفع سعر الفائدة مجددا في العام الحالي برغم النمو المحدود للتضخم. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة انخفضت 8 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 237 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 10 يونيو. ولم يجر تعديل بيانات الأسبوع السابق. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا انخفاض الطلبات الجديدة لإعانة البطالة إلى 242 ألف طلب في الأسبوع الماضي. ويقل عدد الطلبات عن مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل للأسبوع الـ19 على التوالي في أطول موجة من نوعها منذ عام 1970 حين كانت سوق العمل أصغر حجما. وتقترب سوق العمل من التوظيف الكامل مع وصول معدل البطالة لأدنى مستوى له في 16 عاما عند 4.3%. وزاد متوسط 4 أسابيع الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل بواقع ألف طلب إلى 243 ألفا في الأسبوع الماضي. وأظهر تقرير اليوم أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يتلقون إعانة البطالة بعد الأسبوع الأول زاد 6 آلاف طلب إلى 1.94 مليون للأسبوع المنتهي في 3 يونيو.

ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة قليلا عن المتوقع في الأسبوع الماضي، لكن أعداد الأمريكيين المسجلين بالفعل على قوائم الإعانة هبطت إلى أدنى مستوى في 17 عاما، بما يشير إلى تقلص الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة زادت 10 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 244 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 15 أبريل. وتأتي الزيادة بعد انخفاضات لثلاثة أسابيع متتالية. وطلبات إعانة البطالة الآن أدنى من مستوى 300 ألف طلب المرتبط بقوة سوق العمل للأسبوع 111 على التوالي وهي أطول فترة منذ عام 1970 عندما كانت سوق العمل أصغر. وتقترب سوق العمل من حالة التوظيف الكامل حيث يدنو معدل البطالة من أدنى مستوياته في 10 أعوام عند 4.5%. وأظهر تقرير اليوم أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يتلقون إعانة البطالة بعد الأسبوع الأول انخفض 49 ألفا إلى 1.98 مليون شخص للأسبوع المنتهي في 8 أبريل. وتراجع متوسط 4 أسابيع لما يسمى بالطلبات المستمرة بواقع ألفي طلب إلى 2.02 مليون طلب وهي أدني قراءة منذ يونيو.

ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة أكثر قليلا من المتوقع في الأسبوع الماضي، لكن متوسط 4 أسابيع انخفض لأدنى مستوى منذ عام 1973 مما يشير إلى تحسن الأوضاع في سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة لإعانة البطالة زادت بمقدار 6 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 244 ألفا للأسبوع المنتهي في 18 فبراير. وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى 241 ألفا الأسبوع الماضي. وانخفض متوسط 4 أسابيع لطلبات إعانة البطالة -الذي يعد مقياسا أدق لاتجاهات سوق العمل- بواقع 4 آلاف طلب إلى 241 ألف طلب في الأسبوع الماضي وهو أدنى مستوى منذ يوليو 1973.

تراجع عدد الطلبات المقدمة لصرف إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى متانة سوق العمل في بداية أغسطس، وهو ما قد يساعد على دعم نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع. وانخفضت الطلبات الجديدة المقدمة لصرف إعانة البطالة الحكومية بواقع ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 266 ألفا للأسبوع المنتهي في السادس من أغسطس، حسبما قالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، جرى تعديل الطلبات في الأسبوع السابق بما يظهر عددا أقل من الطلبات بواقع ألفي طلب مقارنة بما أعلن من قبل. وأظهر تقرير أمس الأربعاء، انخفاض عدد حالات التسريح من العمل لقرب أدنى مستوى في عامين في يونيو. وأضاف الاقتصاد 547 ألف وظيفة في يونيو ويوليو، ويشير العدد الأقل من طلبات إعانة البطالة إلى المحافظة على زخم نمو الوظائف في أوائل أغسطس. وأظهر تقرير اليوم أن عدد الأشخاص الذين مازالوا يتلقون الإعانات زاد بمقدار 14 ألفا إلى 2.16 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 30 يوليو تموز. وزاد متوسط أربعة أسابيع لما يسمى بالطلبات المستمرة بواقع 500 إلى 2.14 مليون.

سجلت الأسهم الأمريكية أفضل أداء يومي لها في شهر اليوم الجمعة، حيث أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك عند مستويات قياسية مرتفعة بعد بيانات قوية بشأن سوق العمل للشهر الثاني على التوالي، زادت التفاؤل بأن الاقتصاد ينمو بوتيرة مطردة. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم، إن الوظائف غير الزراعية زادت 255 ألف وظيفة الشهر الماضي مع تنامي التوظيف على نطاق واسع بعد صعود معدل بالزيادة بلغ 292 ألفا في يونيو، وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة الوظائف 180 ألفا في يوليو. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 191.48 نقطة بما يعادل 1.04% ليصل إلى 18543.53 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 18.62 نقطة أو 0.86% ليسجل 2182.87 نقطة. وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 54.87 نقطة أو 1.06% إلى 5221.12 نقطة.

تراجعت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع لتعاود الاقتراب من مستويات منخفضة سجلتها في السابق، حسبما قالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، أن الطلبات الجديدة لصرف إعانات البطالة انخفضت بواقع 10 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 268 ألفا للأسبوع المنتهي في 21 مايو. وبحسب وكالة "رويترز، كان اقتصاديون قد توقعوا انخفاض الطلبات الجديدة إلى 275 ألف طلب الأسبوع الماضي. وظلت طلبات الإعانة دون 300 ألف طلب وهو مستوى يشير إلى أوضاع جيدة بسوق العمل وذلك للأسبوع الرابع والستين على التوالي وهي أطول فترة منذ 1973. وارتفع المتوسط المتحرك لطلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع - الذي يعد مؤشرا أفضل لاتجاهات سوق العمل - بمقدار ألفين و750 إلى 278 ألفا و500 طلب الأسبوع الماضي.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تحسن مطرد لسوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة نزلت ستة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 271 ألفا للأسبوع المنتهي في 22 أغسطس. ويعد هذا أول تراجع لعدد طلبات إعانة البطالة الجديدة منذ 18 يوليو الماضي.

ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي على غير المتوقع لكن الاتجاه ما زال يشير إلى تحسن سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة زادت 5 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 274 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 8 أغسطس، وتم تعديل عدد طلبات الأسبوع السابق بخفضه بمقدار ألف طلب عما تم الإعلان عنه من قبل. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا استقرار عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة دون تغير عند 270 ألفا الأسبوع الماضي. وانخفض متوسط 4 أسابيع الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل 1750 طلبا إلى 266 ألفا و250 الأسبوع الماضي وهو أدنى مستوى له منذ أبريل 2000.

انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي لأقل مستوى منذ عام 2000 مما يشير إلى أن الاعتدال في نمو الوظائف في مارس كان عارضا على الأرجح. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة تراجعت 34 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 262 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 25 إبريل وهي أقل قراءة منذ أبريل 2000. وتم تعديل طلبات الأسبوع السابق لتظهر زيادة الأعداد ألف طلب عما تم إعلانه سابقا. وهذا هو الشهر الثامن على التوالي الذي تظل فيه الطلبات أقل من مستوى 300 ألف الذي يرتبط عادة بقوة سوق العمل.

ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، لكن الاتجاه الأساسي ما زال يشير إلى تحسن في سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة ارتفعت 1000 طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 295 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 18 أبريل، ولم يتم تعديل بيانات الأسبوع السابق. كان اقتصاديون توقعوا انخفاض الطلبات إلى 290 ألفا الأسبوع الماضي. وتميل الطلبات إلى التقلب في هذه الفترة من العام بسبب عطلات مثل عيد القيامة وعطلة الربيع الدراسية. وارتفع متوسط عدد الطلبات في 4 أسابيع والذي يقدم صورة أدق لسوق العمل 1750 طلبا الأسبوع الماضي إلى 284 ألفا و500 طلب.. ويشير المستوى الأقل من 300 ألف طلب إلى تحسن في سوق العمل.

أعلنت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الجمعة، تراجع معدل البطالة خلال فبراير الماضي إلى 5.5% بانخفاض قدره 0.2% عن يناير الماضي. بلغ عدد الوظائف الجديدة التي دخلت سوق العمل الأمريكية الشهر الماضي 295 ألف وظيفة، وهو ما زاد على توقعات المحللين.في الوقت نفسه، خفضت الوزارة تقديراتها بشأن عدد الوظائف الجديدة في يناير الماضي بواقع 18 ألف وظيفة عن التقديرات الأولية إلى 239 ألف وظيفة.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي، من أعلى مستوى في 7 أشهر، وهو ما يشير إلى استمرار تحسن أوضاع سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة انخفضت 10 آلاف طلب، إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 307 آلاف في الأسبوع المنتهي في 17 من يناير، وعوض هذا أغلب الزيادة التي حدثت في الطلبات في الأسبوع السابق، والتي كانت قد دفعتها لأعلى مستوى لها منذ مطلع يونيو. وارتفع متوسط 4 أسابيع، الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل 6500 طلب فقط في الأسبوع الماضي إلى 306500 طلب، ليرتفع فوق مستوى 300 ألف طلب للمرة الأولى منذ سبتمبر ايلول.

قلص الدولار خسائره، اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات أقوى من التوقعات بشأن الوظائف في الولايات المتحدة في ديسمبر عززت مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة ومنحت العملة الأمريكية ميزة استثمارية أكبر من حيث العائد. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم، إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد 252 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة في نوفمبر بلغت 353 ألفا. ونزل معدل البطالة 0.2 نقطة مئوية إلى 5.6% أدنى مستوياته في 6 سنوات ونصف. وشهد ديسمبر الزيادة الشهرية الحادية عشرة على التوالي في عدد الوظائف فوق 200 ألف وظيفة وهي أطول وتيرة من نوعها منذ العام 1994.

ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات الحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي عن التوقعات، وهو ما يمثل إشارة إلى تباطؤ وتيرة التحسن في سوق العمل الأمريكية. وذكرت وزارة العمل الأمريكية في بيانات لها, أن طلبات الحصول على إعانة البطالة زادت خلال الأسبوع المنتهي يوم 22 نوفمبر الحالي بواقع 21 ألف طلب إلى 313 ألف طلب مقارنة بالأسبوع السابق، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل سبتمبر الماضي. وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء الاقتصادية الأمريكية أن الأمر يحتاج إلى استمرار ارتفاع عدد طلبات الحصول على إعانة بطالة حتى يمكن القول إن سوق العمل بدأت تتراجع. ونقلت بلومبرج عن توماس سيمونز المحلل الاقتصادي في مؤسسة "جيفريز إل.إل.سي" بنيويورك، القول إنه من الصعب الاعتماد على بيانات خلال موسم العطلات ولذلك يجب الانتظار قبل إعداد تقييم حقيقي لوضع سوق العمل, مضيفا أن تقلبات طقس الشتاء وعطلة عيد الشكر والاستعداد لموسم تسوق عيد الميلاد والتي تختلف عن الأعوام السابقة يجعل من الصعب إجراء مقارنات تاريخية بشأن أوضاع سوق العمل. وكان متوسط توقعات 48 محللا اقتصاديا استطلعت وكالة بلومبرج رأيهم، يشير إلى تراجع عدد طلبات إعانة البطالة إلى 288 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي.