أعرب المعلمون المكرمون في يوم المعلم، عن سعادتهم بالتكريم، وتقدموا بالشكر إلى سعادة وزير التعليم والتعليم العالي والفريق القيادي في الوزارة وجميع العاملين على هذه اللفتة بالتكريم، وكذلك على جهود الوزارة في وضع الخطط والبدائل الفعالة من خلال سرعة إثراء المنصات الإلكترونية، وبث القنوات التعليمية، وإدارة المنصات الافتراضية، وتذليل الصعوبات التي واجهت المعلمين وأولياء الأمور والطلبة مما ساهم في تجاوز أزمة وباء كورونا بفضل الله. وأكد المعلمون لـ الشرق، أن العالم يحتفل بيوم المعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام، تكريماً وتقديراً لأهمية الدور الذي يقوم به المعلم في تربية وتعليم الأجيال وغرس القيم والأخلاق، ممّا يساهم في تقدّم المجتمع وتطوره، لافتين إلى أن المعلمين يحملون مستقبل الأوطان في أيديهم، و يمسكون بمشاعل التنوير ويمهدون الطريق نحو المستقبل. ويهيئون جيلا جديدا، يشق طريقه نحو المعرفة، بكل كفاءة واقتدار، كما أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الأوطان وتنميتها وازدهارها. . مسعود النعيمي: الوزارة حريصة على دعم المعلمين قال الأستاذ مسعود الرمزاني- منسق الدراسات الاجتماعية- إنه يعمل بالمجال التعليمي منذ أكثر من 26 عاماً، قدم خلال تلك الفترة أقصى جهوده لخدمة الطالب، وتعليمه وتربيته على القيم والأخلاق، والقدوة الحسنة، لأن المعلم يجب أن يكون نموذجاً يحتذى به. وأضاف: الدولة لم تقصّر معنا وعلمتنا ونحن نردّ جزءًا من الجميل إلى الوطن المعطاء. وأشار إلى أن التكريم لفتة طيبة من وزارة التعليم والتعليم العالي تجاه المعلمين تعكس تقدير الدولة والمجتمع لدور المعلم، ونوّه بأن الوزارة حريصة على دعم المعلمين وتوفير الدورات المهمة لصقل قدراتهم، مبديًا رغبته في الاستمرار في خدمة الوطن من خلال قطاع التعليم. وأكد أن الدولة عملت على تقدير مهنة المعلم والتي نعتبرها العمود الفقري لعملية التعليم بجانب الطالب محور العملية التعليمية. مريم النجار: أسمى مهنة على الإطلاق قالت الأستاذة مريم أحمد النجار- معلمة فنون بصرية- أفخر بهذا التكريم لكنني غير متفاجئة به؛ فعهدي ببلدي أنه يقدر أبناءه، ويهتم بهم، ويعطيهم الفرصة تلو الفرصة، ويحفز المميزين منهم، ويبرزهم، ويكافئهم. وقيادتي التي أتباهى بها، تعرف أقدار مواطنيها، فلا تبخل عليهم، ولا تفتأ تعلي هممهم. وأضافت: فخري أنني عملت في أشرف مهنة على الإطلاق؛ تلك المهنة التي تخرج للوطن أفضل الساسة، وأفضل الإداريين، وأفضل المفكرين، وأفضل الأدباء والشعراء، وأفضل المهندسين والأطباء، وأفضل الجنود والأبناء، وأفضل المواطنين المحبين الغيورين، فهي منبع الإبداع، والعطاء، والتميز. فاطمة بوخميس: أديت رسالتي على أكمل وجه قالت الأستاذة فاطمة محمد بوخميس- مدرسة لغة عربية بمدرسة أم حكيم- إنها تعمل في مهنة التدريس منذ 26 عاماً، وخلال هذه الفترة لم تبخل بجهدها وعلمها في مساعدة الطلاب والطالبات، لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، واليوم يتم تكريمها في يوم المعلم، مؤكدة أنها سعيدة بتكريم المعلمين احتفالاً بيوم المعلم العالمي، تقديراً لجهودهم التي بذلوها، وتحفيزاً للمعلمين الجدد للسير على نفس الخطى. وأضافت: أهدي هذا التكريم لعائلتي التي كانت دائماً تساندي، وتعينني على متاعب هذه المهنة، كما أنهم تحملوني لسنوات طويلة لذا كل الشكر لهم، وكذلك الشكر موصول لمديرة المدرسة وجميع زميلاتي اللاتي كن أيضاً مصدرَ عونٍ لي طوال مسيرتي في الميدان التعليمي. منى الهاشمي: سعيدة بعودة الطلبة إلى المدارس قالت الأستاذة منى الهاشمي– معلمة رياض أطفال- إنها على مدار 26 عاماً في الميدان التربوي، لم تجد في ممارسة مهنة التعليم سوى الحب والعطاء وقيمة العمل، بالرغم من متاعب مهنة التدريس، ولكنها تهون في سبيل أن تجد الطلاب يتعلمون مهارات جديدة تساعدهم في مستقبلهم، لافتة إلى أن فترة كورونا شهدت العديد من التحديات، ولكن جميع المعلمين كانوا على مستوى الحدث، وتغلبوا على تلك التحديات في سبيل تعليم أبنائنا. وأضافت الهاشمي أنها سعيدة للغاية بعودة الطلاب إلى المدارس بعد عامين كاملين من التعلم عن بعد والتعليم المدمج الذي أفقد الطلاب العديد من المهارات التربوية والتعليمية أيضاً في سبيل الحفاظ على صحتهم، والآن وبعد أن تجاوزنا الوضع الصحي الحرج، أصبح بإمكان جميع الطلبة الاستفادة من جميع خدماتنا بالمدارس. لولوه الكواري: على المعلمين الجدد التحلي بالصبر قالت الأستاذة لولوه الكواري- معلمة طفولة مبكرة- إنها تعمل في التعليم منذ 26 عاماً، وسعادتها اليوم لا توصف لتقديرها في يوم المعلم بعد كل هذه السنوات، مشيرة إلى أن سعادتها الأكبر عندما ترى تفوق طلابها وطالباتها، وهو شعور لا يوصف، ومن هذا المنطلق وجهت رسالة إلى الشباب، تحثهم فيها على الالتحاق بمهنة التدريس لما لهذه المهنة من أهمية ورسالة سامية، تنسينا متاعبها. وأضافت: أود أن أوجه بعض النصائح للمعلمين الجدد، منها: التحلي بالصبر، رغم كل الظروف والتحديات التي قد تواجهكم في مهنة التدريس، وأن تتذكروا بأن هدفكم السامي هو التعليم، ويكون تركيزكم الأكبر على الطلاب من حيث الارتقاء بقدراتهم ومواهبِهِم، وتحبيبِهِم بالمادةِ الدراسية والصبرِ عليهِم، وإشراكهِم في العملية التعليمية. فاطمة صقر: أوجه الشكر لجميع من ساندني قالت الأستاذة فاطمة صقر- مدرسة لغة عربية- إنها تعمل في مجال التدريس منذ 27 عاماً، لافتة إلى أن سعادتها لا توصف بتكريمها في احتفالية وزارة التعليم والتعليم العالي بيوم المعلم، موضحة أن هذا التكريم يشمل جميع المعلمين في قطر من مواطنين ومقيمين، لأننا جميعا نساهم في تعليم أبنائنا وتنشئتهم على العلم والمعرفة، وفتح آفاق المسقبل لهم، مهدية جائزتها إلى كل معلم ومعلمة ليس في قطر فقط ولكن في العالم أجمع، وكذلك وجهت الشكر لكل من ساندها من زميلاتها ومديرة المدرسة وعائلتها، وطلابها النابغين. ووجهت رسالة إلى كل معلم بضرورة أن يؤدي رسالته على أكمل وجه، لصالح أبنائه من الطلبة، لبناء جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن، لافتة إلى أن الدولة وفرت للمعلم جميع الإمكانيات والامتيازات الممكنة، ولكن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتحمل، في سبيل تأدية الرسالة السامة للتعليم. منى دلول: دافع كبير لمواصلة العطاء قالت الأستاذة منى عاشور دلول- معلمة رياضيات- إنها قضت 33 عاماً في التعليم، معربة عن سعادتها لتكريمها اليوم، لتكلل مسيرتها باحتفاء وتقدير من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، وأوضحت أنها قامت بالتدريس في جميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، لذا فإنها مرت بالعديد من الصعوبات والتحديات، ولكن دائماً كان شغفها وحبها للمهنة دافعها للمواصلة والاستمرار. وأضافت: تكريم المعلمين في هذا اليوم وفي هذه الظروف يعطى دافعا كبيرا لهم ويجعلهم يبذلون جهدا مضاعفا لتقديم أفضل ما لديهم، موضحة أن بلدنا الحبيبة قطر أمانة في رقابنا، والحضارة لا تقوم إلا على يد أبنائها، والمعلم هو من يقوم بغرس الأخلاق الحميدة وحب العلم في نفوس الأجيال الناشئة، التي سوف تحمل على عاتقها مستقبل بناء تلك الحضارة والحفاظ على مقدراتها. رولا يوسف: لا تعليم بدون معلمين مخلصين قالت الأستاذة رولا يوسف شفيق– معلمة لغة إنجليزية- إنها التحقت بالميدان التربوي منذ 32 عاماً، وها قد جاءت لحظة تكريمها على جهودها طوال تلك السنوات، معربة عن شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للمعلم على مدار السنوات الماضية. وأضافت أن العالم بأسرِه يحتفل باليوم العالمي للمعلم؛ تقديرا لعطاء المعلمين، ودورِهم في بناء المجتمعات، وصناعة الأجيال، وصياغة العقول والوجدان. ذلك أنه وحسب شعارات اليونسكو ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومُؤهلين. وأشارت إلى أنه في دولتنا الحبيبة قطر يحق لنا أن نغبط أنفسنا كمعلمين، فقد وضعت القيادة الرشيدة منذ سنوات طويلة نصب عينيها التنمية البشرية بوصفها عماد التنمية المستدامة، ومن هنا كان تقدير الدولة لأهمية التعليم ودور المعلم في التنمية، واهتمامها بتحسين أوضاعه المعيشية والمهنية. نادية السيد: مهنة شاقة يلزمها جهداً مضاعفاً قالت الأستاذة نادية إبراهيم السيد- معلمة رياض أطفال- إنها تشعر بالفخر والاعتزاز لكونها ضمن 100 معلم ومعلمة تم تكريمهم، احتفالاً بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن المجتمع بحاجة إلى فهم دور المعلم وتأثيره على الأجيال بشكل أعمق، من أجل معاونتنا على مهامنا الصعبة، لأنه في النهاية الغرض الأساسي بناء أجيال سوية، ومتسلحة بالعلم والمعرفة والأخلاق، من أجل مواصلة نهضة البلاد على كافة المستويات. وأضافت أنه لا توجد تحديات حقيقية تواجه المعلمين في قطر تحديداً، نظراً للامتيازات المادية والاجتماعية المتوفرة، والتي تضاهي امتيازات المعلمين في الدول الأكثر تقدماً، ولكن المهنة بطبيعتها شاقة ومرهقة، ولكن يجب أن يعي المعلم أنه يؤدي رسالة سامية ومبجلة، يلزمها جهداً مضاعفاً. سعود العذبة: الدولة تهتم بمكانة المعلم قال الأستاذ سعيد غانم العذبة- مدرس علوم- إنه قضى 27 عاماً في الميدان التعليمي، كانت حافلة بالإنجازات سواء على المستوى الشخصي، أو على مستوى طلابه الذين تعلموا على أيديه، موضحاً أن التعليم أسمى رسالة يمكن أن يقدمها الإنسان، لبناء وتعليم الأجيال، وزرع الأخلاق الحميدة وحب العلم في نفوسهم منذ الصغر. وأضاف: ليس احتفالنا اليوم إلا مظهر من مظاهرِ التقديرِ والاهتمامِ والحفاوة من الدولة لنا، مشيراً إلى أن لحظات تكريمه آنسته مشقة وتعب سنوات طويلة من العمل في مهنة التدريس، لافتاً إلى أن الدولة لا تألو جهداً في تقدير المعلمين، مما يعطي لنا الدافع للاستمرارية وبذل المزيد من العطاء. هنادي فخرو: نساهم في بناء عقول أجيال المستقبل قالت الأستاذة هنادي فخرو- معلمة فنون بصرية- إن يوم المعلم هو تتويج للعملية التعليمية بحد ذاتها، موضحة أن المعلم هو من ينتج ويساهم في بناء عقول أجيال المستقبل من أبناء المجتمع. لافتة إلى إنها عازمة على مواصلة ممارسة المهنة، لأنها أحبت التدريس، وأحبت مسؤوليتها وواجبها لتعليم الطلبة والطالبات وبناء عقولهم. وأضافت أن تكريم اليوم يعطي حافزاً للمعلمين والمعلمات، ويؤكد أن العطاء سيقابله تكريم ودعم لا محدود. حمدة النعيمي: سنوات طويلة مليئة بالإنجازات قالت الأستاذة حمدة محسن النعيمي، إن سنوات عملها في الميدان التربوي كانت مليئة بالإنجازات والعطاء، معربة عن سعادتها البالغة بتتويج مجهوداتها على مدار أكثر من ربع قرن من خلال تكريمها في يوم المعلم. وأوضحت أن تكريمها جاء بعد جهودها في تعليم أجيال وأجيال، يساهم البعض منهم الآن في نهضة الوطن وعلو شأنه لتسلحهم بالعلم والمعرفة. لافتة إلى أن سعادة المعلم الحقيقية عندما يرى أبناءه وطلابه ناجحين وأصحاب شأن في المجتمع، فهذه هي لحظة النجاح الحقيقية لكل معلم. ووجهت الشكر إلى جميع من ساندها لتكمل مشوارها في مهنة التدريس، بداية من أسرتها التي تحملت الكثير وضحت بالكثير من أجلها، وكذلك مديرة مدرستها التي كانت داعمة لكل المعلمات، بالإضافة إلى زميلاتها في المدرسة وطالباتها. سلوى أشكناني: المعلم صاحب رسالة نبيلة قالت الأستاذة سلوى حيدر أشكناني: لا يسعني في هذا اليوم العظيم إلا أن أشكر الله على ما أنعم علي وأشكر وزارة التعليم والتعليم العالي الموقرة على هذا الاحتفاء المميز، كما أشكر زميلاتي في هيئة التدريس على كل التسهيلات التي قدموها لي طيلة فترة التدريس، ولا يفوتني أن أشكر أولياء الأمور على تجاوبهم معنا، وأخيراً، أشكر قادة الوطن على كل العطاء والبذل لتحقيق العلو للعلم والمعلم والطالب. وأكدت أن التكريم السنوي للمعلمين يعكس أهمية دور المعلم باعتباره العنصر الفاعل في العملية التعليمية والتربوية، والمحرك الرئيس للتغيير الفعلي الملموس في الميدان التربوي، بما يؤكد أن المعلم صاحب رسالة نبيلة. بدرية المهندي: سعادة غامرة لعودة الطالبات إلى المدرسة قالت الأستاذة بدرية علي المهندي- مدرسة كيمياء- إن تكريمها يعد شهادة تقدير تبرز جهود الكادر الأكاديمي وهو تقدير لعطائهم وسنواتهم التي أمضوها بسير العملية التعليمية، ولهذا السبب نحن اليوم أكثر حماساً لتقديم أكبر قدر ممكن من المعرفة للطلاب. وأكدت أن التكريم يعوضها عن تاريخ طويل من العطاء في مجال التعليم، مشيرة إلى أن رحلة عطائها في التعليم طوال السنوات الماضية، كللت بالحصول على تكريم مشرف وهو أمر عظيم. وعن عودة الطلبة إلى المدرسة أوضحت أن مظهر عودة الطالبات للمدارس جعلها تشعر بالسعادة الغامرة، لأن هذا هو الوضع الطبيعي للطلاب من أجل تلقي تعليم جيد ومؤثر من الناحيتين التربوية والأكاديمية، ولكن في الفترة الماضية كان عامل السلامة أهم من أي شيء آخر، وبفضل الله ثم جهود الدولة استطعنا السيطرة على الوباء وتطعيم أكبر عدد من السكان للوصول إلى المناعة المجتمعية، وعودة الحياة إلى طبيعتها. شيخة الكبيسي: هدفنا رؤية طلابنا متفوقين أعربت الأستاذة شيخة الكبيسي- معلمة دراسات اجتماعية- عن سعادتها بتكريمها في يوم المعلم، بعد عطاء دام لأكثر من 26 عاماً في المدارس، موضحة أن التعليم بالتأكيد مهنة شاقة ومرهقة، ولكن يكفي شعور كل معلم ومعلمة عندما يجني ثمار مجهوداته، ويرى أبناءه الطلبة متفوقين، ويتقلدون الآن مناصب في مختلف المؤسسات والشركات الناجحة. وأضافت أن التدريس بالتأكيد يواجه أزمة حقيقية، في قلة أعداد المواطنين من المعلمين والمعلمات، بسبب معرفتهم التامة بمصاعب المهنة، مطالبة بضرورة تخفيض الأعباء غير الضرورية، لتشجيع وتحفيز الشباب للالتحاق بمهنة التدريس. وأهدت الكبيسي تكريمها إلى زميلاتها في المدرسة، ومديرة المدرسة، وجميع طالباتها التي علمتهن على مدارس السنوات الماضية. شيخة النعيمي: التدريس أكبر إنجاز في حياتي أعربت الأستاذة شيخة حسن النعيمي- مدرسة دراسات اجتماعية- عن سعادتها بتكريمها بيوم المعلم لتثبت دولة قطر للعالم أجمع تقديم الدعم لكافة الفئات بالمجتمع والاحتفاء بهم. مؤكدة أن تكريمها جاء تتويجاً لرحلة طويلة من العطاء، واصفة إياه بأنه أكبر إنجاز حقيقي حققته في حياتها المهنية. وقالت: شعور رائع أن أكرم في يوم المعلم، وهذا التكريم يعد فخرا لجميع المعلمين والمعلمات وتقديرا لهم على الجهد المبذول خلال مسيرة حياتهم، كما أصبح لدى كل المعلمين طاقة إيجابية وحماس كبير لرد الجميل لهذا الوطن. والشكر الأكمل والأتم للقيادة السامية باعثة الفخر والنهضة والعزة. تغريد أبو بكر: الإيمان بالرسالة يزيل مشاق المهنة أعربت الأستاذة تغريد أبو بكر- معلمة كيمياء- عن فخرها بتكريمها ضمن 100 معلم ومعلمة، موضحة أن هذا التكريم وسام على صدرها، وحافز لمواصلة مسيرة العطاء في الميدان التعليمي بعد أكثر من 30 سنة، انتقلت خلالها بين المدارس في جميع المراحل، لتعلم مئات الطلبة وتساهم في تكوين عقولهم، ومساندتهم في تحقيق أحلامهم. وأوضحت أن التدريس مهنة شاقة للغاية، ولا يمكن لأي شخص ممارستها، إلا إذا كان مؤمناً برسالتها وهدفها النبيل، لذلك قامت وزارة التعليم بتكريم من قضوا 3 عقود من الزمن في هذه المهنة دون كلل أو ملل، لأنهم مؤمنون برسالتهم، وأدوها على أكمل وجه.

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، احتفلت دولة قطر، أمس الثلاثاء، باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام، وذلك تحت شعار رسول العلم شُكراً. حضر الاحتفال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور صالح محمد النابت رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، والشيخة د. حصة بنت حمد آل ثاني العميد المساعد لمكتب الشؤون الأكاديمية – كلية التربية في جامعة قطر، والسيد آنتوني ماكدونالز ممثل مكتب اليونيسف بالدولة، والوكلاء المساعدون ومدراء الإدارات في وزارة التعليم والتعليم العالي ووسائل الإعلام المحلية في الدولة، حيث تم تكريم 100 من قُدامى المعلمين في الدولة. * التعليم يتعافى وهنأ سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي المكرمين من المعلمين هذا العام، وأعرب للجميع عن خالص تقديره واعتزازه لمشاركة المجتمع الدولي سنوياً الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، وهي يوم تكريم المعلم، قائلاً: جاء شعار اليونسكو هذا العام بعنوان التعليم يتعافى: المعلمون في قلب التعليم من جديد، فالمعلم هو أكثر حقًا في التكريم والتبجيل، تكريمٌ يليق بما يحمله ويؤديه من رسالة تربوية وأخلاقية، وهي أشرف الرسائل التي بُعث بها رسولنا الكريم ــ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فالمعلم أساس التنمية والنهضة، وبدونه لا يمكن أن يتقدم وطن، أو ترتقي أُمة. وأكد سعادته أن الاحتفال بيوم المعلم يأتي تأكيدًا لالتزام دولة قطر وتعهداتها الدولية، وتجسيدًا لحق أبنائها في التعليم، ولحق المعلمين في الرعاية والاهتمام، وهذا كفله لهم الدستور القطري، ورؤية قطر الوطنية 2030م، لذا فإن هذا الاحتفال يُعزز الوعي لدى المواطنين بقضايا المعلمين وشواغلهم المهنية، ويجدد الالتزام بدعمهم ورعايتهم، وحرص الدولة على استقطاب الكفاءات القطرية لمهنة التدريس، والعمل على بناء القدرات الوطنية والمهنية في المجال التربوي والتعليمي. * رفع الكفاءة التعليمية وقال سعادته: إن دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تحرص دائمًا على رفع الكفاءة التعليمية من خلال إعداد وتأهيل المعلمين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في مجال التدريس والتقويم، ووجه شكره وتقديره إلى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعاية هذا الحفل، كما توجه بالشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة في جميع أنحاء العالم، على ما يبذلونه من جهد مخلص من أجل بناء الإنسان العصري الذي يمتلك القدرة على التفاعل والتعاطي مع كافة متغيرات العصر الحديث برؤية ثاقبة وفكر متفتح. * التعليم المنصف وقال سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، إن ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع هو أحد أهم ركائز التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، فالتعليم هو الأساس. وقد ترجمت ذلك رؤية قطر الوطنية 2030 حين أولت التنمية البشرية الاهتمام الأكبر ووضعتها في صدارة ركائزها. وأضاف سعادته خلال كلمته في يوم المعلم: اليوم يتعاظم دور المعلم بالاستجابة المرنة للمتغيرات وبذل الجهد لتنمية مهاراته وخبراته لمواكبة التطور المتسارع في تكنولوجيا التعليم، فالمعلم ناقل مهم للمعرفة، إذ لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم، لقد أصبح دور المعلم في هذا المجال ميسراً للطلاب في عمليتي التعليم والتعلم، وتنشئة جيل يسعى للتعليم المستمر والتعلم مدى الحياة. ولا ننسى دور المعلم في تربية الطلاب على المشاركة، واحترام الآخرين، وتقبل الاختلاف، وتعزيز الهوية الوطنية. واختتم بقوله: إن وعينا في وزارة التعليم والتعليم العالي لدور المعلم الحديث يقابله أيضاً وعينا بدورِنا في مساندته من خلال توفير برامج الإعداد والتدريب والتمكين وجميع الأدوات والفرص والآليات المعينة على ذلك. * اضطرابات التعليم في ظل كورونا وجاء في الرسالة المشتركة من منظمة اليونسكو والتي ألقاها السيد آنتوني ماكدونالز ممثل مكتب اليونيسف بالدولة، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين تحت شعار (التعليم يتعافى: المعلمون في قلب التعليم من جديد): لا تزال أعداد كبيرة من نظم التعليم تواجه اضطرابات بالغة منذ تفشي جائحة كوفيد- 19 قبل عامين، ولا يزال التلاميذ والمعلمون في نحو 60 بلداً متضررين من الإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس، ومع ذلك، يظل المعلم عماد العملية التعليمية، سواء كان تعلّم التلاميذ يجري حضورياً أم عن بُعد. ونوه من خلال كلمته إلى أن الجائحة أبرزت القيمة التي لا تُعوض لمهنة التدريس في المجتمع، وكشفت ظروف العمل الصحبة التي يواجهها العديد من المعلمين، فقد كان المعلمون في الخطوط الأمامية لضمان استمرارية التعلّم بعد إغلاق المدارس، وتقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي إلى التلاميذ، ولا سيما أضعفهم حالاً، وكان عليهم أن يتكيفوا بسرعة مع أساليب التعلّم عن بُعد وأن يديروا أدوات رقمية جديدة من دون أي تدريب مسبق في كثير من الأحيان. جدير بالذكر أن الاحتفال بيوم المعلم جاء انطلاقًا من أن المعلم يجب أن يكرم على ما يبذله من عطاء وجهد، خاصة أن دولة قطر تدعم هذه المهنة بشكل كبير جداً، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتذليل أية عقبات أمام المعلمين وتسخير كافة الإمكانيات لهم من أجل بذل المزيد من العطاء والجهد لتعزيز الارتقاء بالعملية التعليمية وتخريج أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن انتخابات مجلس الشورى التي جرت اليوم تمثل نقلة نوعية في مجال العمل التشريعي في البلاد، من خلال توسيع المشاركة الشعبية. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذا اليوم تاريخي، حيث يشهد أول انتخابات لمجلس الشورى منذ تأسيسه عام 1972. وأضاف: لا شك في أن المجلس بصورته الجديدة سيعزز من تحقيق طموحات وآمال الشعب القطري، وسيعمل على إيصال هموم المواطنين بكل شفافية إلى متخذي القرار، وسيرفع من أداء الحكومة. وتقدم سعادته بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، على هذه الخطوة المباركة في مسيرة العمل الوطني والتنمية الشاملة لدولة قطر. كما توجه سعادته بالشكر والتحية إلى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وللقائمين على العملية الانتخابية على جهودهم المتميزة. كما هنأ سعادته المواطنين القطري على وعيهم ومشاركتهم الفاعلة والإيجابية في هذه العملية الديمقراطية، وممارسة حقهم بكل حرية في اختيار من يمثلهم في مجلس الشورى الموقر، وحرصهم على أن تخرج الانتخابات في أفضل صورة.

ترأس سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وفد الدولة المشارك في أعمال الاجتماع الخامس لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي تم فيه مناقشة موضوعين وهما متابعة قرارات المجلس الأعلى للدورة الواحدة والأربعين قمة السلطان قابوس والشيخ صباح وتضمن عددا من البنود، ومنها تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، وموضوع تنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، والموضوع الثاني متابعة قرارات الاجتماع الرابع واشتمل على خطة عمل اللجنة والتعاون في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية وأمن المعلومات للطلبة، والتصدي لجائحة فيروس كورونا والتعاون في مجال التعليم. كما ترأس سعادته وفد الدولة المشارك في الاجتماع الحادي والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون. وقد تناول الاجتماع أربعة موضوعات من بينها متابعة قرارات قمة العلا للدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون قمة السلطان قابوس و الشيخ صباح ومتابعة قرارات الاجتماع العشرين للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي.

قام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقة الدولية ITEX Malaysia لسنة 2020م، وهنأ سعادته الطلبة الفائزين على الجوائز التي حصلوا عليها في هذه المسابقة؛ متمنياً لهم دوام التفوق والتميز، كما أشاد بهذه الإنجازات العلمية المهمة، مؤكداً ضرورة الاهتمام بها وتطويرها ونشرها بين جميع الطلاب؛ من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة. وفي هذا الإطار توجه سعادة الوزير إلى أبنائه المكرمين فقال: أود أن أعرب عن سعادتنا وفرحتنا في وزارة التعليم والتعليم العالي بهذا الإنجاز، ولا يفوتني شخصياً أن أتوجه بالتهنئة لشركائكم في هذا الإنجاز، وأقصد أولياء أموركم و مدارسكم ومعلميكم، الذين بمساهمتهم وتهيئتهم البيئة المناسبة لكم تحقق هذا الفوز، وأضاف سعادته: نحن في قطر نهتم جداً بالإنجاز في مجال الابتكار والبحوث؛ لأنه مؤشر على تطور الدول والمجتمعات؛ بل أصبح سمة العصر، وأشار إلى أن التعليم في الماضي كان يقوم على المعرفة؛ أما الآن فإنه يقوم على الإبداع؛ ولذلك فمناهجنا الحديثة في قطر تركز على البحث العلمي والابتكار والإنجاز من خلال الكفايات المبنية على المهارات. وأكد سعادة الوزير أن هذا الفوز مؤشر لنا بأننا على الطريق الصحيح، وأن المنظومة التعليمية في قطر ستستمر في تطوير مناهجها وطرق التدريس بما يتماشى وتطورات العصر؛ مشدداً على استمرار الوزارة في تقديم الدعم لأبنائها من الطلبة والطالبات المبدعين. ودعا سعادته الطلبة المكرمين لأن يكونوا رُسل الإبداع والابتكار لزملائهم، وأن يشجعوهم على البحث العلمي، فطريق الألف ميل يبدأ بهذه الخطوة لتصل ابتكاراتهم وإبداعاتهم ونتائج بحوثهم العلمية لخدمة احتياجات الناس حياتياً؛ عبر إنتاجها تجارياً للاستخدام. وقد توجه سعادة الوزير بالشكر الجزيل للدكتورة مريم العلي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، والدكتورة نورة جبر آل ثاني رئيس برنامج البيرق ورئيس قسم التواصل، والمهندسة عزة سعد المساعد الباحث في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب؛ لحضورهن التكريم ودعمهن المستمر للبحث العلمي والابتكار. يذكر أن الفائزين هم: عبدالله الجناحي وعبد الله خالد النصر من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا/ بنين؛ حيث فازا بالجائزة الذهبية في مسابقة ITEX Malaysia 2020، كما حصد الثنائي يوسف المحمود وتميم الراشد من مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية/ بنين الجائزة الذهبية في مسابقة ITEX Malaysia 2020، وحقق الثنائي أحمد سلامة وأحمد ماجد من مدرسة الكعبان الإعدادية/ بنين الجائزة البرونزية وجائزة أفضل ثلاثة مشاريع في مسابقة ITEX Malaysia 2020، وحققت الطالبتان هند محمد البوعينين وشمَّا محمد عبدالله من أكاديمية الجزيرة الابتدائية للبنات جائزة الميدالية الفضية في فئة الهندسة الميكانيكية على المستوى الجامعي؛ رغم أن التقديم كان على المستوى الابتدائي. وتعتبر مسابقة آيتكس ماليزيا واحدة من أكبر المسابقات الدولية في مجال البحوث والابتكارات العلمية، كما تعد مشاركة أبنائنا فيها فرصة مناسبة لعرض أهم وأحدث الابتكارات؛ بحضور المصنعين ورجال الأعمال المهتمين بالابتكارات؛ تمهيداً لتبنيها ومن ثم تسويقها.

شارك سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في الاحتفال الخاص الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم في نسخته الثانية. والذي نظمته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة واليونيسيف وصندوق قطر للتنمية بمشاركة سعادة السيد أحمد عوض بن مبارك وزير خارجية اليمن، وسعادة السيد خليفة جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية. وقد تحدث سعادته في الاحتفال الافتراضي (عن بُعد) باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات قائلاً: يسعدني أن أكون بينكم اليوم، لنحتفل معا باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات في نسخته الثانية ، كرسالة واضحة للعالم على أهمية سلامة المؤسسات التربوية والمدارس، باعتبارها أماكنَ آمنةً لحمايةِ الطلبة والمعلمين. وأضاف سعادته. يُعد هذا اليوم تجسيدًا لدور دولة قطر في تبني مشروعِ قرارِ الجمعيةِ العامةِ لمنظمة الأمم المتحدة الصادر في هذا الشأن، وتثمينًا للدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ــ حفظها الله ــ رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، لإعلاء قيمة التعليم ومكانته، باعتباره حقا من حقوق الإنسان، وحِرّصِ سموها على توفيِر الحمايةِ له، وضمان حصول كل طفل في العالم على هذا الحق مهما كانت الظروف والبيئة التي يعيش فيها. كما أشار وزير التعليم إلى ما يشهده العالم من هجمات واعتداءات بلا هوادة ضد الأطفال والمؤسسات التعليمية في اليمن، وسوريا، وفلسطين، وأفغانستان، وغيرها من مناطق الصراعات في العالم، حيث تَنتهك أطرافُ النزاعِ حقَّ الأطفالِ في العيشِ في أماكن آمنة، وتَلقّي التعليم الجيد في مؤسساتهم التعليمية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مستقبل هؤلاء الأطفال، ويجعلُهم هدفًا سهلاً للإساءة والاستغلال في النشاطات الإرهابية والإجرام. كما تطرق سعادته إلى الأثار السلبية لجائحة كورونا التي ألقت بظلالها السلبية على حياة الأسر والمجتمعات والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم . مما أدى إلى تراجع مؤشرات التقدّم في جميع المقاييس الرئيسة للطفولة ، الأمر الذي ترك الأطفالَ في مواجهةِ وضعٍ صعبٍ، ومؤثر على مستقبلهم، فقد ظلت المدارسُ مغلقةً أمام أكثر من 168 مليون طفل في العالم لمدة تقارب السنة، فضلاً عما خلفته الجائحة من نتائج أخرى قد تعيق تعليم الأطفال والشباب، الأمر الذي كان له تأثيرُه الواضح على توفير الإمكانات التقنية والفنية لتعليم جيد لملايين الأطفال في العالم . وقد اختتم سعادته كلمته في الاحتفال، مشيرا إلى إن هذا الوضعَ يتطلبُ من الحكوماتِ وأصحابِ المصلحةِ أنْ يتحملوا المسؤوليةَ الأساسيةَ، لتوفيرِ الحمايةِ وضمانِ التعليمِ الجيّدِ والمُنصِفِ لكل الأطفال على كافة المستوياتِ؛ وذلك من أجل الوصول إلى أفضل الحلول لتعزيز حماية التعليم من المخاطر المختلفة وتمكين الأطفال والشباب من الاستمرار في التعليم حتى في أصعب الظروف، ومنع الانتهاكات المستقبلية تجاههم، وضمان المساءلة والمحاسبة لمرتكبي الاعتداءات المتعمدة على التعليم. وقد وجه سعادته الشكر والتقدير لكل مَنْ شارك وساهم في تنظيم الاحتفاليةِ ، خاصة مؤسسة التعليم فوق الجميع على تعاوُنهم اللاَّمحدود، وتمنى أن يكون هذا العام أفضل من سابقه في تعزيز التعاونِ والشراكةِ بين الجهات المسؤولة عن التعليم ؛ كي تقوم بدورها في توفير فرص التعليم الجيدة للعديد من الأطفال الذين حرموا منه لوقت طويل، وفي الحد من الاعتداءات على التعليم والمتعلمين في أية دولة من دول العالم. فنحن جميعا مسؤولون عن تغيير العالم ومستقبل الأجيال الصاعدة، فلنتحمل المسؤوليةَ معًا.

ينطلق العام الدراسي 2021-2022 اليوم الأحد، في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية، مع تطبيق نظام التعليم المدمج بالحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي، بناء على مؤشرات وزارة الصحة العامة والمتعلقة بوباء كوفيد- 19، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين للحد من انتشاره. واعتمدت المدارس الحكومية جدول الحضور التناوبي بنسبة 50 % من الطاقة الاستيعابية لمبانيها، حيث قام منسقو المواد بتجهيز الجداول الدراسية وفقاً للتعليمات، وتم إرسالها إلى الطلاب وأولياء أمورهم. فيما سيتم توزيع الكتب الدراسية على الطلاب اليوم، للبدء مباشرة في الخطة الفصلية. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي إن التعليم المدمج أصبح أفضل الخيارات المطروحة لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع ولضمان جودة التعليم ونوعيته مع الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، منوهاً في هذا السياق بتطعيم ما يزيد عن 94% من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر لخلق بيئة مدرسية آمنة وصحية تعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة. * تعليم يواكب المتطلبات وحول الاستعدادات للعام الدراسي، قال سعادته إن الوزارة قد وفرت كل مدخلات العملية التعليمية والتربوية لانطلاق العام الدراسي الجديد؛ ليكون تعليمنا فعالاً ومخرجاتنا مواكبة لمتطلبات العصر، بما في ذلك توفير المعملين المؤهلين تأهيلاً جيداً، والإدارات المدرسية الفعالة والمُلْهِمة في آن واحد، وتأسيس النظم المدرسية الحديثة، والمناهج الدراسية التي تستجيب لمهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الشراكة المستنيرة مع أولياء الأمور، وتعزيز البنية التحتية الرقمية المواتية، والبيئة المدرسية الداعمة، إضافة لتوفير الدعم اللوجستي وكافة معينات التعليم المدمج، في ظل افضل السياسات والاستراتيجيات العلمية، إضافة لبحث العوامل المؤثرة على جودة التعليم في مدارسنا والعمل على تذليلها. * نسبة المطعمين من الطلاب وأكد سعادته أن نسبة المطعمين من الطلبة الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكوفيد-19 في الفئات العمرية: من سن 12 إلى 15 هي 48.71%، والطلبة في سن 16 إلى 18 هي 63.17% وذلك حسب البيانات المرسلة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أما عن نسبة إجمالي المطعمين من الموظفين في المدارس الحكومية والخاصة حسب الكوادر الوظيفية (التعليمية – الإدارية – العمالية) هي 93.3%. أما بشأن استقطاب المعلمين الجدد، فقد قال سعادته: تم استقطاب ما يقارب 530 معلماً ومعلمة (للعقود المحلية والخارجية) منها 416 للعقود المحلية، و114 للعقود الخارجية. وحول جاهزية البيئة المدرسية قال سعادته: قد تم الانتهاء من الصباغة الداخلية لعدد 133 مدرسة في جميع المناطق، وتجهيز وإتمام عملية الصيانة لمدرستين بالكامل مخصصتين لمدارس السلم. كما تم تجهيز عدد 2 (روضة + مدرسة ابتدائي) مخصصة لمدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتم استلام وتشغيل 20 مبنى إضافياً ملحقاً بالمدارس ضمن مشروع هيئة الأشغال العامة، وتم التأكد من جاهزية جميع المدارس من حيث تزويدها بمواد التعقيم اللازمة ضمن تعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار كوفيد-19. وأكد توفير الحافلات التي سوف يتم البدء بها مع بداية العام الدراسي القادم، وهي ما يقارب 2150 حافلة على أن تتم الزيادة أو التخفيض حسب الحاجة الفعلية للمدارس. * الحضور التناوبي من جانبها أكدت الأستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية أن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من الإجراءات في إطار التحضير والاستعداد للعام الدراسي الجديد منها التأكيد على الإدارات المدرسية بأهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب والموظفين في المبنى المدرسي، وضرورة تواجد الكادر التمريضي في المبنى المدرسي بشكل يومي، وتوعية الطلبة الجدد وأولياء الأمور بالاشتراطات والتعليمات العامة حول السياسة المتبعة بالمدرسة في التعامل مع مرض كوفيد 19 والوقاية منه، إضافة لعدم السماح بدخول المبنى المدرسي من قبل الزوار أو الموظفين دون التحقق من برنامج احتراز وفحص درجة الحرارة. * التحول إلى التعليم عن بعد وأضافت: إن الإجراءات شملت كذلك ضرورة إخطار وزارة الصحة فورا وإعلام إدارة شؤون المدارس في حال اكتشاف أي حالة مصابة بمرض كورونا، والانتقال الى التعليم عن بعد بواقع 100% في حال ارتفاع نسبة الإصابات في المدرسة أو الروضة بعد اعتماد وزارة الصحة وإخطار إدارة شؤون المدارس، والالتزام بالتعاميم التي تصدرها إدارة الأمن والسلامة في الوزارة. وأوضحت أن قطاع الشؤون التعليمية حرص على حصر أبعاد الفاقد التعليمي في تعلم الطلبة في جميع المراحل الدراسية في جميع المواد والذي نتج عن تطبيق التعلم المدمج أو التعلم عن بعد (الفاقد المعرفي والمهاري والعملي والتطبيقي والفكري) في جميع المراحل العمرية، حيث قامت الإدارات المختصة في قطاع الشؤون التعليمية بتزويد المدارس بالأدوات والاستراتيجيات المقترحة لتحديد الفاقد التعليمي مثل الرصد المباشر والتقويم التشخيصي. * اكتمال الاستعدادات وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، أنه تم اكتمال جميع الإجراءات والاستعدادات لاستقبال الطلاب اليوم الأحد، مشيرين إلى أنه تم استغلال المسرح المدرسي والقاعات الرياضية والقاعات غير المستخدمة وتحويلها إلى صفوف دراسية، لتحقيق التباعد الاجتماعي، مع وجود خطة لتنظيم دخول وخروج الطلبة إلى المبنى المدرسي لمنع التزاحم. كما أكدوا أن سياسة الغياب والحضور سيتم تطبيقها على الطلبة، وسيتم إشعار أولياء الأمور بذلك، حيث سيتم رصد الغياب والحضور يومياً على نظام NSIS، ورفعها بصفة دورية إلى إدارة شؤون المدارس، من اليوم الأول سواء بالنسبة إلى الطلاب الذين سوف يحضرون إلى المبنى المدرسي، أو الذين سيباشرون دراستهم عبر حصص البث المباشر عن بعد. وأضافوا أن الإدارات المدرسية سوف تكون ملزمة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب والموظفين في المبنى المدرسي، وتواجد الكادر التمريضي في المبنى المدرسي وبشكل يومي، فضلاً عن توعية كافة الطلبة الجدد وأولياء الأمور بالاشتراطات والتعليمات العامة حول السياسة المتبعة بالمدرسة في التعامل مع مرض (كوفيد- 19) والوقاية منه، وعدم السماح بدخول المبنى المدرسي من الزوار أو الموظفين دون التحقق من برنامج احتراز وفحص الحرارة. * تحديث الخطة الدراسية فيما أصدرت إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية حصلت الشرق على نسخة منه، يتضمن أنصبة المواد والخطة اليومية للعام الدراسي 2021-2022، حيث أجرت الإدارة تحديثاً على نموذج الخطة اليومية لتحضير الدروس، في إطار سعي قطاع التعليم إلى تخفيف الأعباء عن المعلمين بما يضمن تفرغهم لجوهر العملية التعليمية. وأكد التعميم أن الهدف من تحديث نموذج الخطة اليومية للدروس الإيجاز، حيث اعتمد النموذج على تزويد المعلم بخيارات متعددة لاستراتيجيات التعلم، والوسائل التعليمية، والكفايات والقيم، يختار منها المعلم ما سيوظفه في الدرس وذلك بالإشارة إلى الخيار المناسب، كما يهدق النموذج المحدث إلى التركيز بكتابة خطوات شرح الدرس المهمة بوضوح وتسلسل، دون إسهاب أو تفاصيل كثيرة، بالإضافة إلى الاتساق عبر مراعاة دمج استراتيجيات التعلم، والأنشطة والفروق الفردية، والكفايات والقيم، ومعالجة المصطلحات بصورة موجزة وسلسة وغير متكلفة. * خطط علاجية وشدد التعميم على عدم مطالبة المنسقين والمعلمين بعقد جلسات التحضير الجماعي أو المطالبة بتوثيق لها، وضرورة أن تكون خطط الدروس اليومية هي ذاتها خطط دروس منح الرخصة المهنية، وعدم المطالبة بالخطط العلاجية الجماعية والفردية أو الإثرائية، والتركيز على متابعة خطة وإجراءات رفع التحصيل الأكاديمي، بالإضافة إلى حث المعلمين على فتحالكاميرات للشرح وإمكانية الاستغناء عن عروض البوربوينت في كل درس، واقتصار التأمل الذاتي على بعض الحصص دون غيرها، وحسب الحاجة لذلك وفق تقدير المعلم، علماً بأن العمل بالنموذج المحدث سيبدأ يوم الأحد الموافق 12 سبتمبر، وسيقوم الموجهون التربويون بالتواصل مع المنسقين لتقديم الدعم والمساندة. * الجدول الدراسي وتضمن الجدول المدرسي، وفقاً للتعميم الصادر من إدارة التوجيه التربوي، 30 حصة أسبوعياً بواقع 6 حصص يومياً لجميع الصفوف الدراسية، وزمن الحصة 45 دقيقة، يفصل بين الحصة والأخرى 5 دقائق. وسيكون نصاب الحصص الاسبوعي لمادة التربية الإسلامية للصفوف من الثالث إلى السادس 4 حصص، و7 حصص للغة العربية، و5 للغة الانجليزية، و6 للرياضيات، و3 للعلوم، و2 للدراسات الاجتماعية، وحصة واحدة للفنون البصرية. أما الصفوف من السابع إلى التاسع يصل نصاب الحصص الاسبوعي لمادة التربية الإسلامية إلى 4 حصص، و5 حصص لمواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات، و4 حصص لمداة العلوم، و3 حصص للدراسات الاجتماعية، وحصتين لمادتي الحوسبة، والفنون البصرية. أما الصف العاشر فنصاب الحصص الاسبوعي لمواد التربية الإسلامية والكيمياء والفيزياء والأحياء سيكون 3 حصص، واللغة العربية والرياضيات 5 حصص، واللغة الإنجليزية 4 حصص، وحصة واحدة لمادتي المهارات الحياتية، والحوسبة.

هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الطلبة وأولياء أمورهم ومديري المدارس والهيئتين التدريسية والإدارية وسائر شركاء العملية التعليمية والتربوية ببدء العام الدراسي 2021 - 2022 في موعده، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا /كوفيد - 19/. وقال سعادته في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن التعليم المدمج أصبح أفضل الخيارات المطروحة لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع ولضمان جودة التعليم ونوعيته مع الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، منوها في هذا السياق بتطعيم ما يزيد على 94 بالمئة من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر لخلق بيئة مدرسية آمنة وصحية تعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة. ودعا سعادة الوزير في تصريحه الطلبة للمثابرة والاجتهاد لتحقيق تطلعاتهم التعليمية والتربوية والاستفادة من الفرص والخيارات الأكاديمية في مجال التعليم العام والعالي. كما طالب أولياء الأمور بالتعاون والاهتمام بمتابعة تعلم أبنائهم، ووضعه على قمة أولوياتهم وتعزيز تواصلهم مع مدارس أبنائهم، منوها بأن التعلم المدمج قد نقل العملية التعليمية والتربوية خارج أسوار المدرسة، وأعطى أولياء الأمور دورا أكبر في تعليم أبنائهم، مما يعزز شراكتهم في العملية التعليمية والتربوية، مشيدا في هذا السياق بالجهود المثمرة والتعاون البناء الذي بذلته كافة أطراف العملية التعليمية وأفضى لنجاح العام الدراسي المنصرم، مما يحتم البناء على أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في مجال التعليم المدمج. كما دعا سعادته إلى التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي أقرتها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة لضمان سلامة جميع منتسبي الوسط المدرسي. وحول الاستعدادات للعام الدراسي، قال سعادته إن الوزارة وفرت كل مدخلات العملية التعليمية والتربوية لانطلاق العام الدراسي الجديد ليكون تعليمنا فعالا ومخرجاتنا مواكبة لمتطلبات العصر، بما في ذلك توفير المعلمين المؤهلين تأهيلا جيدا، والإدارات المدرسية الفعالة والملهمة في آن واحد، وتأسيس النظم المدرسية الحديثة، والمناهج الدراسية التي تستجيب لمهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الشراكة المستنيرة مع أولياء الأمور، وتعزيز البنية التحتية الرقمية المواتية، والبيئة المدرسية الداعمة، إضافة لتوفير الدعم اللوجستي وكافة معينات التعليم المدمج، في ظل أفضل السياسات والاستراتيجيات العلمية، إضافة لبحث العوامل المؤثرة على جودة التعليم في مدارسنا والعمل على تذليلها. كما ثمّن سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، الدور الرائد للمعلمين في بناء مستقبل واعد للأبناء الطلبة، وأشاد بجهودهم الاستثنائية خصوصا في فترة الجائحة، مضيفا في هذا الصدد فالثقة بكم متنامية، ودوركم في بناء الإنسان تنشئة وعلما هو ركن أساسي من أركان بناء الوطن، وتفوق أبنائنا وبناتنا في كل مشهد وميدان يخوضونه إنما هو نتاج جهدكم وعطائكم. ورحّب سعادة الوزير في سياق ذي صلة بانضمام المعلمين الجدد، وباختيارهم هذه المهنة العظيمة /مهنة بناء الأجيال للمستقبل/. وشدد على أن العمل على تقدم الطلبة وارتفاع معدلات تحصيلهم الأكاديمي هو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، ويعتبر كذلك المؤشر الأول والأهم على جودة الأداء المدرسي ككل، داعيا إلى تعاضد الجميع لإنجاز هذه المهمة الجليلة في توفير أفضل فرص التعليم للطلبة والطالبات. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن نسبة المطعمين من الطلبة الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لـ/كوفيد - 19/ في الفئات العمرية من سن 12 إلى 15، هي 48.71 بالمئة، وللطلبة في سن 16 إلى 18 هي 63.17 بالمئة، وذلك حسب البيانات الواردة للوزارة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في حين بلغت نسبة إجمالي المطعمين من الموظفين في المدارس الحكومية والخاصة حسب الكوادر الوظيفية (التعليمية الإدارية العمالية) 93.3 بالمئة. أما بشأن استقطاب المعلمين الجدد، فأوضح سعادته أنه تم استقطاب ما يقارب 530 معلما ومعلمة (للعقود المحلية والخارجية) منها 416 للعقود المحلية، و114 للعقود الخارجية. وحول جاهزية البيئة المدرسية، قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، إنه تم الانتهاء من الصباغة الداخلية لـ133 مدرسة في جميع المناطق، وتجهيز وإتمام عملية الصيانة لمدرستين بالكامل مخصصتين لمدارس /السلم/. كما تم تجهيز روضتين ومدرسة ابتدائية، مخصصة لمدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم استلام وتشغيل 20 مبنى إضافيا ملحقا بالمدارس ضمن مشروع هيئة الأشغال العامة، وكذا التأكد من جاهزية جميع المدارس من حيث تزويدها بمواد التعقيم اللازمة ضمن تعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار /كوفيد - 19/. وحول الدعم اللوجستي، قال سعادة الوزير إنه تم توفير الحافلات التي سيتم البدء بها مع بداية العام الدراسي القادم، وهي ما يقارب 2150 حافلة على أن تتم الزيادة أو التخفيض حسب الحاجة الفعلية للمدارس. تجدر الإشارة إلى أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في الدولة وصل إلى 328 مدرسة وروضة بها 203939 طالبا وطالبة، يمثلون أكثر من 85 جنسية، علما أن 33 بالمئة من الطلاب القطريين يدرسون في مدارس خاصة. وتقدم هذه المدارس مناهج تعليمية دولية مختلفة، ومواد دراسية متنوعة، إضافة إلى العديد من الأنشطة الدراسية التي تستجيب لتطلعات الطلاب وذويهم، ويتوقع هذا العام افتتاح 16 مدرسة وروضة أطفال خاصة جديدة، توفر 8870 مقعدا دراسيا. وقد بلغ عدد المدارس ضمن القسائم التعليمية 111 مدرسة وروضة خاصة، حيث أضيفت إلى القائمة هذا العام 4 مدارس جديدة هي أكاديمية إعداد الدولية، وأكاديمية لويندس الخاصة بالعزيزية، ومدرسة نيوتن البريطانية بمريخ، ومدرسة المجتمع الابتدائية الإعدادية الثانوية الخاصة للبنات. كما رخصت الوزارة خلال هذا العام 10 مراكز تعليمية وتدريبية جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي 148 مركزا تعليميا وتدريبيا، تقدم التدريب الإداري التعليم (دروس التقوية) تعليم اللغات التدريب التربوي الحاسب الآلي الفنون البصرية الرياضة الذهنية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، علما أن ما يسري على المدارس ورياض الأطفال الخاصة بشأن /كورونا/ يسري أيضا على كافة المراكز التعليمية والتدريبية، حيث يتم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من جائحة /كورونا/ مع التأكيد على عمل المراكز بطاقة استيعابية هي 50 بالمئة حفاظا على صحة وسلامة الطلبة.

قررت وزارة التعليم والتعليم العالي اعتماد نظام التعليم المدمج بالحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي، لطلبة المدارس الحكومية للعام الأكاديمي الجديد 2021 /2022، الذي يبدأ في 29 أغسطس الحالي وللمدارس ورياض الأطفال الخاصة طبقا لتقويماتها الأكاديمية، بناء على مؤشرات وزارة الصحة العامة والمتعلقة بوباء كوفيد- 19، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين للحد من انتشاره. وتقرر اعتماد متوسط نسبة الحضور البالغة 50 % في جميع المدارس الحكومية والمدارس ورياض الأطفال الخاصة من الطاقة الاستيعابية لمبانيها، مع المتابعة والتقييم المستمرين للعملية التعليمية والاستمرار في التنسيق المباشر مع وزارة الصحة العامة. وفي كلمة خاصة موجهة من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي لإخوانه العاملين في المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، قال: يسعدني أن أهنئكم بعام دراسي جديد، نبني به مستقبلا واعدا لأبنائنا الطلبة. ونثمن عاليا جهودكم الاستثنائية خصوصا في فترة الجائحة، فالثقة بكم متنامية ودوركم في بناء الإنسان تنشئة وعلما هو ركن أساسي من أركان بناء الوطن، وتفوق أبنائنا وبناتنا في كل مشهد وميدان يخوضونه إنما هو نتاج جهدكم وعطائكم. كما أرحب بانضمام المعلمين الجدد، وأشد على أيديهم لاختيارهم هذه المهنة العظيمة، مهنة بناء الأجيال للمستقبل. وتابع: إن العمل على تقدم الطلبة وارتفاع معدلات تحصيلهم الأكاديمي هو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، كما أنه يعتبر المؤشر الأول والأهم على جودة الأداء المدرسي ككل. فلتتعاضد أيادينا معاً لإنجاز هذه المهمة الجليلة في توفير أفضل فرص التعليم لأبنائنا وبناتنا الطلبة. * الهيئة التدريسية والإدارية ووفقاً لتعميم أرسلته وزارة التعليم والتعليم العالي إلى المدارس الحكومية أمس الثلاثاء، فقد تقرر إلزام جميع أعضاء الهيئة الإدارية، والتدريسية في المبنى المدرسي من تاريخ بدء دوام الموظفين في المدارس، بدوام يومي من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، وإلزامهم بارتداء الكمامات طوال فترة تواجدهم في المبنى، مع تطبيق الجزاءات على المخالفين وتوثيقها. كما أكدت الوزارة على إلزام الكادر الإداري والتدريسي بالمدارس الحكومية والمتخصصة ومدارس ذوي الإعاقة والمدارس ورياض الأطفال الخاصة بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة بشكل أسبوعي، وذلك للذين لم يتلقوا أو يستكملوا جرعات لقاح (كوفيد– 19)، ويُعفى من إجراء ذلك الفحص الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد– 19)، والمتعافون من المرض. * إجراءات دوام الطلاب كما تقرر أيضا تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة إلزام الطلبة بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر الالتزام بارتداء الكمامات طوال تواجدهم داخل المبنى المدرسي. وما عدا ذلك فسوف يستمر العمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المباني التعليمية فجميع المدارس الحكومية والخاصة مُلزمة بما يلي: • الالتزام بالجدول المدرسي، حيث يبدأ الدوام الساعة 7:15 صباحاً وينتهي الساعة 12:30 ظهراً. • توزيع الطلبة على شعب بحيث تتضمن الشعبة الواحدة عدد 15 طالبًا بحد أقصى مع ترك مسافة متر ونصف بين كل طالب وزميله. • الالتزام بلبس الكمامة في جميع المراحل الدراسية بدءاً من الصف الأول الابتدائي. • التأكيد على تطبيق نسبة 50 % من الطاقة الاستيعابية للحافلات المدرسية. • الاستمرار بنظام الفقاعات داخل الصفوف الدراسية، مع تنظيم دخول وخروج الطلبة لمنع التزاحم. • يُستثنى من الحضور الطلبة الذين يعانون من أمراض تمنعهم من تلقّي التعليم في المدرسة، وفق ما تحدّده وزارة الصحة العامة، على أن يستمر حضورهم عن بُعد، ويجب على المستثنى من الحضور تقديم شهادة طبية حديثة تثبت ذلك، ومعتمدة من وزارة الصحة العامة. • يُمنع الخروج في الفُسَح، وعلى الطالب أن يتناول وجباته الغذائية داخل الصف الدراسي. • إلغاء الطابور الصباحي والأنشطة الجماعية، مثل الرحلات والمعسكرات والاحتفالات، ويمكن إقامتها (افتراضيًّا). • يؤدّي الطلبة كافة الاختبارات المركزية والفصلية داخل المبنى المدرسي. * المدارس التخصصية من جهتها تلتزم المدارس التخصصية والتقنية ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس القرى بنفس نسب الحضور المذكورة، أما بالنسبة إلى المدارس التي تتضمن عددا قليلا من الطلبة يكون الدوام لجميع الطلبة بنسبة 100 %، شرط ألا يتجاوز عدد الطلبة في الشعبة الواحدة 15 طالبا مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين الطلبة. وأضاف التعميم ضرورة إخطار وزارة الصحة فوراً وإعلام إدارة شؤون المدارس الخاصة في حال اكتشاف أي حالات مصابة بمرض كورونا، وفي حال ارتفاع نسبة الإصابات في المدرسة أو الروضة يتم الانتقال إلى التعليم عن بعد 100 %، بعد اعتماد وزارة الصحة مع إخطار إدارة شؤون المدارس الخاصة. * تطعيم الكادر التدريسي وشددت وزارة التعليم على أن صحة وسلامة أبنائها الطلبة وكادر التدريس والإدارة وكافة العاملين في المدارس من أهم أولوياتها، ورغم تطعيم ما يزيد على 94 % من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر، إلا أن الوزارة تؤكد على ضرورة التزام كافة الإداريين والمعلمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعاون التام مع الجهات المعنية في حال اكتشاف أو الاشتباه بأي حالات إصابة بفيروس (كوفيد-19)، والتعامل بحزم في حال رصد أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، كما تؤكد الوزارة أن مخالفة هذه الالتزامات سيترتب عليها اتخاذ الإجراءات القانونية.

التقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، مع المجموعة الأولى لسفراء التميز الذين تم اختيارهم من الفائزين بجائزة التميز العلمي بناء على عطائهم وتميزهم، وذلك في إطار الدعم المستمر للمتميزين القطريين وسعي الوزارة الدائم لمواصلة مسيرة التميز. وأوضحت وزارة التعليم عبر موقعها الإلكتروني، أن مجموعة سفراء التميز تتكون من: وضحة حمد صالح أبو شريدة العذبة، و عبد العزيز أحمد عبد العزيز عبد الغني الحرم، وحصة وسمي الوبيري الشمري، وحصة إسماعيل سعيد فرج. وأكد وزير التعليم خلال اللقاء أهمية جائزة التميز العلمي للدولة والمجتمع، حيث أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يقوم بتكريم المتميزين كل عام تقديراً من سموه لهم ولقيمة العلم ودوره الأساسي في إنجاح مسيرة التنمية الوطنية للبلاد. وأشار سعادته إلى أن استحداث سفراء لجائزة التميز هو نتاج عمل مجلس أمناء الجائزة؛ لتشجيع أبنائنا وبناتنا المتميزين والمتميزات علمياً وثقافياً وأخلاقياً على المشاركة في نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وإشاعتها بين الشباب القطري بمختلف فئاته وتخصصاته. وشدد سعادة الوزير على أهمية تنمية قدرات سفراء التميز وإمكاناتهم؛ عبر إدراجهم في برامج تدريبية وتثقفية وتوعوية، تَعني بتعظيم قدراتهم القيادية والحوار والمناقشة وغيرها من المهارات الداعمة؛ لتمكنهم من أداء مهامهم وتعزيز قدراتهم كأول سفراء للتميز. وخلال اللقاء توجه سعادته للسفراء الأُوَل قائلاً: تُبنى الأوطان بسواعد المتميزين فيها، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقكم، فقد تم اختياركم على أساس عطائكم المتميز، وأنتم أول سفراء للجائزة، فمسؤوليتكم مضاعفة، ولتعلموا أن التميز ليس فقط بما تملكونه من علم ومعرفة، بل هو إيمانكم بأنكم تعملون لتتركوا أثراً طيباً يستهدي به من يجيء بعدكم، وبصمة تدل على إنجازاتكم. وخلال اللقاء تقدم السفراء لسعادة الوزير بالشكر على الدعم المستمر لهم؛ مؤكدين أنهم سيعملون على التمثيل المشرف لجائزة التميز العلمي، وفي نهاية اللقاء قام سعادته بتكريم السفراء الجدد وتسليمهم بطاقات عضوية السفراء الصادرة عن الوزارة؛ متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهمتهم. من ناحية أخرى؛ قالت الدكتورة حمدة السليطي/ الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أن السفراء تم اختيارهم بناء على قدراتهم في مواصلة مسيرة التميز، وتقديمهم إنتاجات فكرية وعلمية ومشاريع علمية وتطويرية واختراعات، إضافة لامتلاكهم مهارات قيادية وصِفة المبادرة. وأشارت إلى أن المجموعة الأولى من سفراء التميز سيضطلعون بأدوار ومسؤوليات اجتماعية لنشر ثقافة التميز، وتشجيع إخوانهم وأخواتهم من أبناء الوطن للمشاركة في جائزة التميز العلمي؛ عبر تقديم محاضرات تثقيفية توعوية حول الجائزة؛ وذلك بتنظيم زيارات ميدانية للمدارس والجامعات، كما سيمثلون الجائزة في العديد من الأنشطة والفعاليات، وسيشاركون في محافل محلية ودولية عبر تقديم أوراق عمل، وتنفيذ مشاريع تخدم أهداف الجائزة، والإسهام في فعاليات خاصة بها. جدير بالذكر أن برنامج سفراء التميز العلمي قائم على اختيار من لديهم الكفاءة والقدرة على مواصلة مسيرة التميز في كافة المجالات؛ ليكونوا سفراء لجائزة التميز العلمي. ويهدف البرنامج إلى تعميق مفاهيم التميز لدى المجتمع القطري، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وخوض تجارب جديدة، وبث روح الابتكار لدى الشباب القطري، وتوجيه الطاقات الفردية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية؛ إضافة إلى تبادل الخبرات والممارسات المتميزة بين الفائزين، وتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية، والتوسع في التعريف والتوعية بالجائزة والحاصلين عليها، والعمل على المساعدة في اجتذاب عناصر فاعلة من المجتمع؛ للعمل كسفراء للإبداع في المستقبل.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن الدفعة الـ43 (دفعة 2020) من خريجي جامعة قطر يمثلون إضافة نوعية لسوق العمل، وأن الدولة تتطلع باهتمام لهذه المخرجات كرافد أساسي لتحقيق غايات رؤية قطر الوطنية 2030. وهنأ سعادته، في تصريح أمس لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة حفل تخريج الدفعة الثالثة والأربعين (دفعة 2020) من طلاب جامعة قطر، خريجي الدفعة وأولياء أمورهم على الإنجاز العلمي الذي حققوه.. متمنيا للخريجين الجدد حياة مهنية عامرة في خدمة وطنهم الذي لم يبخل عليهم ووفر لهم كافة الإمكانيات وأفضلها تعليميا وخدمياً. كما أشاد سعادته بدور الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة قطر، مثمناً ما بذلوه من جهود متواصلة حتى توجت بحفل التخريج بالرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19). وشدد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي على أن الدولة تتطلع بكل الاهتمام لمخرجات العملية التعليمية والأكاديمية كعوامل أساسية في تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030، لاسيما أن خريجي جامعة قطر يمثلون - بمختلف التخصصات العلمية والأدبية- إضافة نوعية لسوق العمل الوطني، ويسهمون في مسيرة التنمية المستدامة للوطن. وأضاف سعادته لذلك نحن فخورون اليوم بأبنائنا وبناتنا من الخريجين والخريجات، فهم ثمرة للجهود والتعاون البناء بين أولياء أمورهم ومدارسهم وجامعتهم. د. إيمان مصطفوي: قطر تفخر بكم وتنتظر منكم المزيد في خدمتها هنأت الدكتورة د. إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الخريجين، وقالت: نحن نفتخر بكم ونرجو لكم النجاح في المرحلة القادمة من حياتكم، ستقومون دون أدنى شك بتحقيق أعلى درجات التميز في مسيرتكم المهنية، وقطر تفخر بكم وتنتظر منكم المزيد في خدمتها. وحثت الخريجين على استمرار تواصلهم ومشاركتهم الفاعلة في برامج الجامعة وفعالياتها وأنشطتها بعد التخرج، من خلال انضمامهم لأكثر من 40 ألف خريج في رابطة خريجي جامعة قطر لمد جسور التواصل والتفاعل المتبادل والمثمر، واضافت: نتطلع إلى مواكبة مسيرة تطوركم وتقدمكم وإبداعكم في بناء مستقبلكم وخدمة وطنكم وأمتكم. وذكرتهم أيضًا بإمكانية الاستفادة من خدمات مركز التطوير المهني الذي سيساعد الخريجين ويقدم لهم الدعم ليحصلوا على فرص للتدريب وعروض التوظيف التي تناسب تخصصاتهم ومؤهلاتهم. واكدت أن الجامعة ستبقى دائمًا مفتوحة أمام الخريجين للاستزادة من المعارف والعلوم والخبرات المختلفة خلال مسيرتهم المهنية. د. عمر الأنصاري: تخريجكم يعكس مدى جودة التعليم بجامعة قطر قال الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في كلمة للخريجين إنّ ما وصلتم إليه اليوم في مسيرتكم الأكاديمية يعكس مدى جودة التعليم الذي تقدمه جامعة قطر، ونحن نفتخر بكم وبما حققتموه كما نفخر بأن نكون جزءا من نجاحكم، ونرجو لكم النجاح في تحقيق أهدافكم في المستقبل. لقد تابعتم دراساتكم على مدار سنوات الدراسة في التخصصات المختلفة بالجامعة، وحصلتم على المعلومات العملية والنظرية التي تؤهلكم لخدمة بلدكم على أكمل وجه. وفقكم الله جميعًا لخدمة وطننا الغالي قطر، والتهاني لأولياء أموركم بهذه المناسبة السعيدة. أ. د. مريم العلي المعاضيد: كوادر وطنية تبني عزة وازدهار وطننا الغالي قطر من جانبها باركت أ. د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس البحث والدراسات العليا لخريجي وخريجات جامعة قطر دفعة (2020) تخرجهم وتفوقهم بالرغم من الصعوبات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 غير المسبوقة. أمضيتم الأيام الطويلة في الجدّ والعمل وأنجزتم أبحاثًا ودراسات علمية قيمة وحققتم أحلامكم بالحصول على الشهادة الموعودة. هذه محطة نحو انطلاقة جديدة وبداية حياة عملية عنوانها المثابرة والمزيد من الطموح والعطاء. جامعة قطر فخورة بكم وتشارككم الفرحة والأمل، وهي ستظل إلى جانبكم في مسيرتكم المهنية والشخصية الناجحة. وهنأت الخريجين وأساتذتهم وذويهم الذين بذلوا أغلى ما عندهم لتأهيلهم كوادر وطنية تبني عزة وازدهار وطننا الغالي قطر. د. خالد الخاطر: القادم يتطلب منكم الجهد النوعي والتفاني في خدمة الوطن قدم الدكتور خالد الخاطر نائب رئيس للشؤون الإدارية والمالية التهنئة للخريجين وأهلهم وقال إنها من أجمل المناسبات في حياتكم، فقد أنهيتم بجد ومثابرة مرحلة مهمة، والقادم أهم ويتطلب منكم مزيدا من الجهد النوعي والتخصصي في حياتكم العملية، والتفاني في خدمة هذا الوطن الغالي، مع خالص الدعاء لكم بمستقبلٍ مكلل بالنجاح والسعادة. د. ايجون ستين توفت: أذهلتمونا بإنجازكم وقهركم لكل التحديات قال د. ايجون ستين توفت – نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية وعميد كلية الطب مخاطبا الخريجين: قد عملتم بجد لكي تصلوا إلى هذا الإنجاز، أذهلتمونا بإنجازكم وقهركم لكل التحديات التي وضعناها أمامكم. وأيضًا أود أن أعرب عن أمتناني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على جهودهم المذهلة في مساعدتكم على إنهاء مسيرتكم الدراسية في ظل هذا الوباء. في رحلتكم الآتية عندما تبدأون بالعمل سترون أن منحنى التعلم عليكم، ورحلتكم ستكون مثيرة للغاية. إن جامعة قطر بذلت قصارى جهدها لإعدادكم لهذه المسؤولية، ونرجو لكم حظًا سعيدًا. مُبارك لخريجي 2020. د. إبراهيم الكعبي: معارفكم النظرية والعملية ستخدم سوق العمل بدوره قال الدكتور إبراهيم الكعبي عميد كلية الآداب والعلوم للخريجين والخريجات: أنا فخور جدًا بما حققتموه من إنجازات خلال مسيرتكم التعليمية في الكلية وفي جامعة قطر، وأنا على يقينٍ من أن المعارف النظرية والعملية التي تلقيتموها خلال دراستكم بكلية الآداب والعلوم، على مدار سنوات دراستكم، كفيلة بجعلكم قادرين على خدمة سوق العمل القطري على أكمل وجه، كما أننا نرحب بكم في أي وقت داخل الحرم الجامعي. أنتم الآن مستعدون لخوض معترك الحياة المهنية. وأود أيضًا أن أشكر أولياء أموركم على ما قدموه لكم من مساندة ودعم خلال مسيرتكم الأكاديمية. د. أحمد العمادي: كلية التربية تسعى إلى إعادة الاعتبار للمعلم هنأ د. أحمد العمادي عميد كلية التربية الخريجين وحثهم على الاستفادة من حوافز كلية التربية للتخصصات العلمية واللغات. مضيفا أن الكلية وفي إطار خطتها الجديدة تهتم بالتخصصات التي يحتاجها المجتمع، وتسعى إلى إعادة الاعتبار للمعلم، فقد خرَّجت الكلية هذا العام مئات الطلاب. وإني إذ أحث الطلاب على الاستفادة من كل الفرص التي ستتاح لهم، وعلى الإسهام في تطوير مجتمعهم لكي يصبح أفضل لأجيال المستقبل، وأؤكَّد أهمية الاستفادة من الحوافز الكبيرة التي تقدمها الكلية للمواطنين ومواليد قطر، وكذلك دعمها الكبير للتخصصات العلمية وتخصص اللغة الإنجليزية؛ لسدّ النقص في هذا المجال. وأشاد د. العمادي بما قدمته الكلية والجامعة للخريجين والطلاب في عام دراسي صعب تخللته جائحة كورونا كوفيد- 19. د. إبراهيم الأنصاري: كلية الشريعة تنتظر عطاءكم وتقدِّم لكم خبرتها في كل وقت قال الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كلمة للخريجين، تعدُّ هذه اللحظة مميزة جدًا في حياتكم؛ لأنها ثمرة نجاحكم، وأنتم تستعدون لخوض مرحلة مهمة ومليئة بالتحديات في حياتكم، أرجو أن تسهم المعرفة والخبرات التي اكتسبتموها خلال مسيرتكم الأكاديمية في إثراء حياتكم المهنية والشخصية. وستكون كلية الشريعة والدراسات الإسلامية دائمًا تنتظر عطاءكم وتقدِّم لكم خبرتها في كل وقت حتى بعد تخرجكم منها والتحاقكم بأعمالكم المستقبلية. د. خالد الخنجي: تخرج دفعة جديدة طاقة دافعة للارتقاء والتطور قال د. خالد الخنجي رئيس الإستراتيجية والتطوير، إن تخرج دفعة جديدة يعد بمثابة طاقة دافعة وأمل جديد للارتقاء والتطور. مضيفا أن تخرج دفعة (2020) هو ثمرة سنوات طويلة من العمل الجاد والدؤوب الذي قامت به جامعة قطر، حققت خلالها مراكز متميزة في تصنيف الجامعات، دوليًا وعربيًا، وحصلت العديد من كلياتها وبرامجها على الاعتماد الأكاديمي، كما حصلت مختبراتها وإداراتها على شهادات الجودة العالمية (الأيزو)، وهو الأمر الذي انعكس إيجابًا على مستوى خريجي الجامعة وكفاءتهم، وهذا ما نلمسه عبر التغذية الراجعة من سوق العمل. وقال إن جامعة قطر تقدِّم تعليمًا نوعيًا يواكب المعايير العالمية، وملفًا بحثيًّا يعدُّ أسرع ملفٍّ نموًا في المنطقة. وقدم التهنئة للخريجين والخريجات على ما بذلوه من جد واجتهاد خلال مسيرتهم الجامعية، وطالبهم بالاستمرار في بذل المزيد من الجد والاجتهاد لتحقيق أحلامهم ورفعة هذا الوطن، كما حثهم على الإبقاء على علاقتهم التشاركية مع الجامعة حتى بعد التخرج. د. محمد دياب: خريجات كلية الصيدلة من أفضل كليات الصيدلة في العالم قال د. محمد دياب عميد كلية الصيدلة، نحن على ثقة بأننا قد قمنا بتخريج طلبة قادرين على تقديم الرعاية الصيدلانية الأفضل، إضافة إلى تحسين النتائج المرجوة من الرعاية الصحية على مستوى قطر والشرق الأوسط والعالم. وبينما كان هذا العام صعبًا وأثَّر كثيرًا في الجامعات والطلبة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من الظروف غير العادية التي أكمل فيها الطلبة تعليمهم، إلا أن طالبات كلية الصيدلة بجامعة قطر ما زلن قادرات على التخرج والوصول إلى أعلى القمم بإحرازهن للدرجات المتميزة. إن دفعة 2020 من كلية الصيدلة تخرجت من إحدى أفضل الكليات في مجال الصيدلة وعلم الأدوية، وذلك وفقًا لتصنيف الجامعات العالمي QS للعام 2021، ومن ثَمَّ فأنتن الآن من خريجات إحدى أفضل كليات الصيدلة في العالم. وتفتخر كلية الصيدلة بإنجازاتكن والتحدِّيات التي تمكنتُنَّ من التغلب عليها وبجميع الفرص التي استُثمرت لمواصلة التعلم. وأخيرًا، اسمحن لي أن أهنئكن وأشجعكن على مواصلة التعلم والتطور والإيمان بأنفسكن، وذلك في سبيل الوصول إلى أفضل المواقع وأكثرها تميزًا. د. مانديب سينج دوجال عميد كلية طب الأسنان: نبارك لطلابنا الأعزاء اجتيازهم السنة الأخيرة بنجاح قال د. مانديب سينج دوجال، أنتم تعدون دفعة مختلفة عن بقية الطلاب بمواجهتكم تحديات كبيرة بعملكم الجاد وتفانيكم ومثابرتكم على نحوٍ جيد للغاية مع إنجازاتكم في هذا العام. فنحن فخورون بكم جدًا ونرجو لكم دوام التوفيق والسداد في السنوات القادمة ونبارك لطلابنا الأعزاء اجتيازهم السنة الأخيرة بنجاح. د. محمد الخليفي: خريجو القانون ينتقلون إلى مرحلة البذل في سوق العمل القانوني هنأ الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، عميد كلية القانون، الدفعة الجديدة من خريجي كلية القانون بجامعة قطر، الذين بذلوا الجهد المطلوب للوصول لهذه المرحلة المهمة، بعد أعوام من الاجتهاد وبعد شوطٍ من الزمان وهم يسيرون في ركب الصبر والمثابرة. وسينتقلون من مرحلة تلقي العلم والتسلح به إلى مرحلة البذل والعطاء في سوق العمل القانوني ونشر الثقافة القانونية في أرجاء الوطن. إن جهودكم التي بذلت طوال السنوات السابقة ليست فقط بغرض التخرج، فالتخرج ليس إلا البداية الحقيقية لرحلة الكفاح؛ لبناء أنفسكم ووطنكم وتحقيق الريادة والتفوق في مجالات الحياة المختلفة. لذا نهيب بكم استمرار السعي والجد لترتقوا عاليا في سلم المعرفة. د. حنان عبد الرحيم: خريجو وخريجات الرعاية الصحية سيخوضون المعركة ضد كورونا هنأت الدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية خريجي دفعة 2020 على تحقيق هذا الإنجاز العظيم. كما أثنت على المثابرة والمرونة التي أظهروها في الوصول إلى ما هم عليه اليوم. كان العام ونصف العام الماضي مليئة بالتحديات، لقد اختبرت قوتنا وعزمنا، لكننا في أوقات التحدي نظهر شخصيتنا الحقيقية وقدراتنا، وقد أظهر خريجو هذه الدفعة استعدادهم لمواجهة التحديات الجديدة في حياتهم الشخصية والمهنية. وسينضم الآن خريجو كلية العلوم الصحية وخريجو جميع الكليات الصحية بجامعة قطر إلى صفوف مقدمي الرعاية الصحية الذين يخوضون غمار المعركة ضد جائحة كورونا فيروس COVID19 باقتدار وبراعة. وأقول للخريجين: أنتم مستعدون، واعلموا يقينا بأننا فخورون بكم للغاية وكذلك البلد بأسره. د. خالد ناجي: الخريجون قادرون على الإبداع وصناعة مستقبل قطر قال الدكتور خالد ناجي، عميد كلية الهندسة إن الخريجين يستعدون للانطلاق نحو حياتهم العملية، فهذه خطوتهم الأولى في سبيل النجاح، وهناك المزيد ليحققوه في مجالات عدة. ولا شك أن اعتماد المعايير الأكاديمية الدولية في جامعة قطر قد ساعدهم على اكتساب المعارف وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل. نسعى في كلية الهندسة لإعداد خريجي المستقبل القادرين على الإبداع والتفكير المستقل وصناعة مستقبل قطر من خلال دعم إستراتيجية الجامعة للوصول نحو تحقيق التحول الشامل بما يخدم الأهداف الوطنية، ويطور من دورها في تحقيق رؤية قطر 2030؛ من خلال تعزيز التميّز النوعي في مجالات أداء الكلية الرئيسة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي والمنظومة المؤسسية، والمشاركة المجتمعية استنادًا لعدد من الخطط التنفيذية التي وضعتها الكلية وتمضي بها قدمًا على صعيد تطوير البرامج الأكاديمية وتنويع مجالات البحث العلمي وتوسيع العلاقات مع الشركاء الصناعيين لعمل بعض المشاريع المشتركة بما يعود بالنفع على الطلبة والكلية عامة. أ. د. آدم فضل الله: نثق بإسهامكم في بناء اقتصاد بلادكم قدم الأستاذ الدكتور آدم فضل الله، عميد كلية الإدارة والاقتصاد التهاني لخريجي دفعة 2020 على إنجازهم الكبير، مضيفا أن جامعة قطر منحتهم المؤهلات التي احتاجونها لخوض المرحلة القادمة من حياتهم بكل جدارة، ولكن من الضروري أن يظلوا على صلة دائمة بجامعتهم، وأن يكونوا جزءًا فاعلًا في تطورها المستمر. خريجو كلية الإدارة والاقتصاد، نحن فخورون بكم وبما اكتسبتموه من معارف ومهارات خلال مسيرتكم العلمية بكليتكم العامرة، وكلنا ثقة بأنكم ستكونون على قدر المسؤولية والالتزام والتميز القيادي للإسهام في بناء أعمال بلادكم واقتصادها بما يحقق طموحها في تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة.

تفقد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، سير عملية اختبارات الشهادة الثانوية العامة بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين. ووجّه، بحسب وزارة التعليم عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الإثنين، بضرورة الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية حتى يتمكن الطلبة من أداء اختباراتهم في ظروف مثلى. وانطلقت اليوم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لشهادة الثانوية العامة لـ 12700 طالب وطالبة في 68 مدرسة، حيث بدأت الاختبارات التي تنتهي 12 يونيو المقبل، بمادة التربية الإسلامية. وأنهت المطابع السرية التابعة لوزارة التعليم طباعة أكثر من 90 ألف كراسة اختبار لجميع المواد الدراسية، حيث تم طباعة 4 نماذج من الاختبارات وفقاً لمسارات الثانوية وهي: المسار العلمي، والمسار الأدبي والإنسانيات، والمسار التكنولوجي، ومسار التعليم الموازي لطلبة المنازل، بالإضافة إلى اختبارات المدارس التخصصية. فيما سيتم وضع كراسات الاختبار في صناديق وتعقيمها قبل انتقالها إلى المدارس صباح يوم الاختبار، مع تخصيص عدد من الكراسات الإضافية لكل مدرسة توضع في ظرف مخصص ومغلق للحالات الطارئة، ولا تتعدى 15 كراسة لكل مدرسة. وتوفر وزارة التعليم كافة الاحتياطات والضوابط لتأمين الاختبارات، وكل الإمكانات تم توفيرها للمدارس لتأمين اللجان، من أجهزة الكشف عن الهواتف وغيرها، وكذلك طباعة الاختبارات حسب عدد الطلاب الفعلي وأرقام جلوسهم، مع مظروف الأسئلة في ساعة محددة ووفق ضوابط صارمة داخل اللجان بإشراف ملاحظين من خارج المدرسة، حرصاً على السرية التامة. وتشرف لجان متخصصة من وزارة التعليم على متابعة تطبيق مراكز الاختبار للاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار كوفيد 19 مثل ارتداء الكمامة، وعدم لمس الوجه، مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين (على الأقل)، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية، مع التشديد على عدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي - وزير التعليم والتعليم العالي - قراراً وزارياً بشأن شروط وضوابط معادلة شهادة الصف الثاني عشر ا المدارس الخاصة، ومعادلة شهادات الطلبة المنقولين من خارج دولة قطر سواء من مدارس حكومية أو خاصة. تضمن القرار شروط وضوابط معادلة شهادات المدارس الثانوية الخاصة التي تطبق المنهج البريطاني، ومنهج البكالوريا الدولية (IB) والمنهج الفرنسي - شهادة البكالوريا الفرنسية - كما شمل القرار أيضا الزام المدارس الخاصة بالحصول على اعتماد واشراف المنظمات ومجالس الاختبارات الدولية بشأن اختبارات الصف الثاني عشر ويعتبر ذلك شرطاً أساسياً في معادلة شهادات الصف الثاني عشر، وذلك على النحو التالي: - * أولاً: المنهج البريطاني: وفقاً لأحكام القرار تكون معادلة شهادات المدارس الثانوية الخاصة التي تطبق المنهج البريطاني أن يكمل الطالب بنجاح اثنتي عشرة سنة دراسية للحصول على الشهادة وأن يدرس مواد الشهادة الثانوية البريطانية وفقاً لأحد الخيارات التالية المبينة في الجدول وهي: كما نص القرار على السماح للطالب بتقديم الاختبارات المركزية حسب الدورات المعتمدة في المواعيد المحددة من قبل مجالس الاختبارات البريطانية وذلك بحسب رغبة الطالب وقدراته الأكاديمية، ولا يجوز أن يتقدم الطالب لاختبار مواد ( A,AS,IGCSE) في أي مركز أو مدرسة غير المدرسة المسجل بها، ويستثنى من ذلك حالات الطلبة كبار السن والطلبة الذين أنهوا دراسة الصف الثاني عشر شريطة حصولهم على الموافقة المسبقة من الجهة المختصة في وزارة التعليم والتعليم العالي. كما سمح القرار للطالب في الصف الحادي عشر دراسة مادة واحدة BTEC LEVEL 2 EXTENDED Certificate في تخصص IT & ENGINEERING بما يعادل عدد مادتين IGCSE. ووفقاً لنص القرار يسمح للطالب في الصف الثاني عشر دراسة مادة واحدة BTEC LEVEL 3 Certificate في تخصص IT & ENGINEERING بما يعادل مادة واحدة بمستوى AS. وتُطبق شروط معادلة الشهادة الثانوية البريطانية المبينة في البنود السابقة على الطلبة المسجلين في الصف العاشر بدءاً من العام الأكاديمي 2021-2022. * ثانياً: منهج البكالوريا الدولية (IB) وفقاً لأحكام القرار تكون معادلة شهادات المدارس الثانوية الخاصة التي تطبق مناهج البكالوريا الدولية (IB)، وفقاً للشروط التالية وهي:- أولاً: شهادة دبلوم البكالوريا الدولية (IBD) (International Baccalaureate Diploma). وفي هذا السياق اشترط القرار أن يكمل الطالب بنجاح اثنتي عشرة سنة دراسية للحصول على هذه الشهادة، وأن يدرس الطالب في الصف الثاني عشر عدد (ست مواد دراسية) منها ثلاث مواد من المستوى العالي (HL) High Level. و ثلاث مواد من المستوى العادي (SL) Standard Level. وأن ينهي الطالب متطلبات الحصول على هذه الشهادة بمجموع لا يقل عن (24) نقطة، وأن يكمل متطلبات مواد EE,Tok,CAS. كما اشترط القرار أن تكون شهادة دبلوم البكالوريا الدولية (IBD) صادرة ومعتمدة من منظمة البكالوريا الدولية (IBO) (The International Baccalaureate Organization ) باعتبارها الجهة المانحة لهذه الشهادة، وأن يدرس الطلبة المسلمون مادة التربية الإسلامية وفق المنهج القطري والنجاح فيها في الصفوف (10، 11، 12) بينما يدرس الطلبة العرب مادة اللغة العربية وفق نظام IBD أو وفق المنهج القطري والنجاح فيها في الصفوف (10، 11، 12). ووفقاً لأحكام القرار يدرس الطلبة المسلمون مادة التربية الإسلامية وفق المنهج القطري والنجاح فيها في الصفوف (10، 11، 12). بينما يدرس الطلبة العرب مادة اللغة العربية وفق نظام (IB) أو وفق المنهج القطري والنجاح فيها في الصفوف (10، 11، 12). على أن تُطبق شروط معادلة شهادة البكالوريا الدولية المبينة بالبندين (أولاً وثانياً) اعتباراً من العام الأكاديمي 2020-2021. * ثالثاً: المنهج الفرنسي (شهادة البكالوريا الفرنسية (FB) وفقاً لأحكام القرار الوزاري الخاص بشروط وضوابط معادلة شهادة الصف الثاني عشر للمدارس الخاصة، تكون معادلة شهادات المدارس الثانوية الخاصة التي تطبق المنهج الفرنسي (شهادة البكالوريا الفرنسية) (FB) أن يكمل الطالب بنجاح اثنتي عشرة سنة دراسية للحصول على هذه الشهادة، على أن يتم احتساب النسبة المئوية للدرجات الفرنسية وفقاً للجدول التالي: * رابعاً: معادلة شهادات الطلبة المنقولين من خارج دولة قطر وفقاً لأحكام القرار الوزاري تكون معادلة شهادات الطلبة المنقولين من خارج دولة قطر وفقاً للشروط التالية: أ- بالنسبة للطلبة المنقولين من المدارس الخاصة من خارج دولة قطر تطبق نفس شروط المعادلة للمدارس الخاصة بدولة قطر المنصوص عليها في هذا القرار. أما الطلبة المنقولون من المدارس الحكومية من خارج دولة قطر تكون معادلة شهادة الصف الثاني عشر للطلبة المنقولين من المدارس الحكومية من خارج دولة قطر بالشهادة الثانوية القطرية وفقاً للشروط التالية، وهي أن تكون الشهادة صادرة من وزارة التعليم في بلد المدرسة الأصلي، وأن يعتمد بلد المدرسة الأصلي اختبار عام موحد من وزارة التعليم لجميع طلبة الصف الثاني عشر، وأن تؤهل الشهادة للالتحاق بالجامعات الرسمية في البلد الصادرة منه الشهادة، ويتم احتساب المعدل كما هو في الشهادة. ب- الطلبة المنقولين من المدارس الحكومية من خارج دولة قطر من دول لا تعتمد اختبار عام موحد من قِبَل وزارة التعليم في بلد المدرسة الأصلي للصف الثاني عشر والطلبة المنقولين من المدارس الخاصة التي لا تطبق اختبارات مركزية معتمدة من المنظمات ومجالس الاختبارات الدولية، فقد اشترط القرار في معادلة هذه الشهادات أن يتقدم الطالب لاختباري (التحصيل والقدرات العامة) الذي تحدده الجهة المختصة بوزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر، على ان يكون احتساب النسبة العامة وفقاً للمعدلات الآتية وهي: اختبار الصف الثاني عشر 40%، واختبار التحصيل 30%، واختبار القدرات العامة 30%.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بمكتبه أمس مع سعادة السيد رشاد اسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات التعليمية والتربوية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

قام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بزيارة تفقدية لعدد من المدارس وقف خلالها على سير اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني ومدى التزام المدارس بتنفيذ التدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد -19). ووفقا للموقع الرسمي لوزارة التعليم والتعليم العالي، فقد شملت الزيارة كلاً من مدرسة خليفة النموذجية للبنين ومدرسة كومباس الدوليةعلى التوالي، حيث اطمأن سعادته على صحة الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية. وفي ختام زيارته وجه سعادة وزير التعليم الإدارات المدرسية بضرورة التقيّد بتنفيذ التدابير الاحترازية حتى يؤدي الطلبة اختباراتهم بالصورة المثلى.

جدد محمد أحمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي التأكيد على حرص الوزارة على سلامة الطلاب ومتابعة التزام المدارس بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وقال خلال تصريحات عبر الهاتف لبرنامج مساء الدوحة على إذاعة قطر اليوم الأحد: هناك تعاون دائم واجتماعات يومية بين وزارتي التعليم والتعليم العالي والصحة.. وهناك بروتوكول معتمد من وزارة الصحة، ووزارة التعليم تحاول بشتى الطرق أن تكون صارمة في تطبيقه لسلامة أبنائنا وبناتنا الطالبات والأهمية القصوى بالنسبة لنا هي سلامتهم لأنهم أمانة في أعناقنا. وأضاف: بما أن البروتوكول صارم، فإنه في حالة الاشتباه مثلاً بإصابة أحد أبنائنا أو بناتنا يتم إغلاق فصل كامل.. والصف كحد أقصى لا يكون فيه أكثر من 15 طالباً، أي أن المسافة بين كل طالب وطالب هي متر ونصف المتر، والبروتوكول الصارم هو أنه يجب أن يُغلق الصف إذا تم اكتشاف حالة أو حدث اشتباه في حالة في أحد الصفوف.. وهذا الشئ يترتب عليه أن تصل رسائل نصية إلى أولياء الأمور وأصبح هناك نوعاً من الخوف.. وتابع: ولكن إذا رجعنا للأرقام الفعلية التي تصدرها وزارة الصحة.... هناك فرق تفتيشية تابعة لوزارة الصحة وهناك فرق تفتيشية تابعة لوزارة التعليم وهناك فرق مشتركة تزور المدارس يومياً للتحقق من تطبيق الإجراءات الاحترازية وهناك مسحات يومية في المدارس. وأكد أن نسبة الإصابة في الكورس الماضي كانت 0.07 وفي هذا الفصل في البداية وصلت إلى أقل من 1%، مشدداً على أنه ليس هناك أي ارتفاع يدعو إلى القلق أو إلى الخوف ولكن انتشار الرسائل النصية بين وسائل التواصل الاجتماعي.... هناك تضخيم لخطر غير موجود.. البروتوكول الذي تتبعه وزارة التعليم والتعليم العالي هو بروتوكول صارم. وأصدرت وزارة التعليم، الثلاثاء الماضي، جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/ 2021م للصفوف الدراسية من الأول الى الحادي عشر بالمدارس الحكومية (نهاري وتعليم الكبار) والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير الوطنية. ووفق تعميم أصدرته إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، سوف تبدأ الاختبارات اعتباراً من يوم الأربعاء 24 فبراير وتستمر حتى الخميس 11 مارس القادم. وأوضحت الوزارة أنه سيتم إجراء اختبار الاستماع لمادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية في يوم اختبار المادتين.

قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي: إن نسبة حضور الطلاب إلى المدارس لن تزيد على الأرجح على 50% خلال العام الدراسي الحالي، ويمكن أن تتراجع نسبة الحضور في حالة زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لافتاً إلى أن قرار نسبة حضور الطلاب إلى المدارس لا يكون منفرداً بل بالتنسيق مع لجنة من وزارة الصحة العامة حسب مؤشرات انتشار الوباء. وأضاف د. الحمادي في تصريحات صحفية: لا أعتقد أن تزيد نسبة دوام الطلبة في المدارس عن 50% خلال الفصل الدراسي الثاني، كون أن مراحل التطعيم المضاد لفيروس كورونا تمتد حتى شهر اكتوبر المقبل، حتى نتمكن من تطعيم النسبة الأكبر من السكان، خلال هذه الفترة سوف ينتهي العام الدراسي الحالي، لذلك قد تكون هذه النسبة هي الحد الأقصى لهذا العام، وقد تتراجع إذا كان هناك زيادة في أعداد المصابين، لأن الصحة أولاً ومن ثم التعليم . ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، أن الوزارة نسقت مع الصحة، ليكون المعلمون من ضمن الفئات الذين لهم أولوية في التطعيم، وبالفعل أرسلنا إلى الوزارة جداول تتضمن بيانات موظفي المدارس لهذا الغرض. جدير بالذكر أن وزارة الصحة العامة قد أعلنت عن استهداف 50% من المعلمين لتطعيمهم خلال المرحلة الأولى التي بدأت من 23 ديسمبر 2020 وتمتد حتى 31 مارس 2021، أما في المرحلة الثانية من 1 أبريل إلى 30 يونيو 2021 سيتم تطعيم بقية المعلمين وموظفي المدارس. اختبارات الثانوية وفيما يخص نتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول، أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، أن نتائج الطلبة كانت غير مرضية ولكن معقولة في ظل الظروف الاستثنائية للعام الدراسي الحالي نتيجة لتفشي وباء كورونا، حيث أن تواجد الطلبة في المدارس أهم وأفضل على مستوى التحصيل الدراسي من وجودهم في المنزل، لأن الكثير من الأسر قد تكون غير مهتمة بمتابعة أبنائهم في العديد من الدروس بسبب انشغالهم في أعمالهم، والتعليم التفاعلي غالباً يكون في أوقات العمل، ولاحظنا ذلك في الاختبارات الماضية. وتابع سعادته قائلاً: لا شك أن اهتمام ولي الأمر بالطالب والمتابعة اليومية أمر في غاية الأهمية مع تطبيق التعليم المدمج، وانشغال بعض الاسر عن ابنائهم خلال فترة التعليم عن بعد أثرت بشكل ملحوظ على التحصيل التراكمي، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت عبر الاختبارات التشخيصية وجود فجوات تعليمية في بعض المعايير الخاصة بالمناهج، وذلك لأن المناهج بنائية وتراكمية، والمعيار يُبنى على معيار آخر فإذا كان الطالب ضعيفا في مفهوم معين فهذا الضعف ينتقل معه إلى الصف الاعلى، ولتفادي تلك الإشكالية يجب الاهتمام بمتابعة أبنائهم وحثهم على حضور الدروس التفاعلية. التحصيل الأكاديمي وأوضح سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات التي من شأنها تعزيز التحصيل الأكاديمي خلال الفصل الدراسي الثاني، منها زيادة نسبة حضور الطلبة إلى المدرسة، بالإضافة إلى إتاحة دروس التقوية في جميع المدارس، وكذلك الاهتمام بمتابعة الطلاب عبر منصة التعليم عن بعد مايكروسوفت تيمز، من خلال الواجبات والتقييمات. كما أكد أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلبة الثانوية العامة سوف تكون بنفس إجراءات الفصل الأول، وننتظر الوضع الصحي للبلاد من أجل رؤية إمكانية تخفيف الإجراءات وزيادة أعداد الطلبة من عدمها.

شارك سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، في مبادرة زراعة مليون شجرة، خلال زيارته لمدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، وقام سعادته بغرس إحدى أشجار السدر في حديقة المدرسة، لحث الطلبة على الحفاظ على البيئة القطرية، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وزارتي التعليم والتعليم العالي والبيئة والبلدية. وخلال الفعالية حث سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الطلبة على ضرورة الحفاظ على بيئتهم، والمساهمة في المبادرة من خلال زراعة الاشجار سواء في المدرسة أو في أي مكان آخر، مؤكداً على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها أن تؤثر على النظام البيئي الذي ينعكس على صحة الإنسان وجودة الحياة. وأشاد سعادة الوزير خلال ذلك بجهود وزارة البلدية والبيئة في تعزيز الاهتمام بالبيئة لدى النشء بالكثير من المبادرات البناءة ومنها مبادرة زراعة مليون شجرة والتي تستهدف زراعة مليون شجرة من اشجار البيئة القطرية التي لها ارتباط ومكانة تاريخية قديمة في المجتمع القطري. وقال سعادة الوزير في تصريحات صحفية على هامش المشاركة: من أسس المناهج لدينا الاهتمام بالبيئة ومعايير المناهج بكافة المستويات الدراسية تعزز الاهتمام بالبيئة ومعالجة الظواهر البيئة السلبية والتخفيف من اضرارها مثل الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري او التغير المناخي، او الاهتمام بمعالجة المياه السطحية وغيرها من القضايا البيئية المهمة. لذلك تفاعلنا مع مبادرة وزارة البلدية والبيئة والتي قامت مشكورة باطلاق مبادرة زرع مليون شجرة، وهذه المبادرة مهمة لأبنائنا من خلال مشاركتهم فيها. من جانبه قال السيد محمد الخوري مدير إدارة الحدائق بوزارة البلدية والبيئة، إنه التزاما من دولة قطر بالتعهدات الدولية خلال اتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون، ونظرا لما للأشجار من أهمية خاصة في النظام البيئي وانعكاساتها على صحة الإنسان وجودة الحياة، وتعزيزا لمبادراتها في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية، أطلقت وزارة البلدية والبيئة مبادرة زراعة مليون شجرة. مشيراً إلى أنه تم زراعة 1819 شجرة حتى الآن. وأضاف: نستهدف مشاركة كل المدارس معنا ونسعى لان تكون هناك برامج تضمن مشاركة كل الطلاب بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك لغرس قيمة حب الاشجار وزراعتها والاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء لديهم منذ الصغر. مشيراً إلى تركيز المبادرة على اشجار البيئة القطرية في المبادرة لانها تحتاج كميات مياه قليلة ولانها كذلك لا تحتاج الى عناية كبيرة مثل اشجار السدر والغاف والقرض، مشيرا الى ان وزارة البلدية تحدد المكان المناسب لكل شجرة سواء في المدرسة او في الشارع وتحديد احتياجاتها الفعلية من المياه. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التنوع البيولوجي، والاستفادة من المياه المعالجة في الري، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتقليل انبعاثات الغازات. كما أن المبادرة مفتوحة لكافة أفراد المجتمع والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات والمدارس والمؤسسات التعليمية، والمراكز الشبابية والأندية الرياضية.

أعلن سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، اليوم الإثنين، أنه تم وضع مقترح متكامل لجذب المواطن القطري لمهنة التعليم في جميع المراحل، تضمن توفير حوافز مادية ومعنوية في الوقت نفسه، قبل الخدمة وأثناءها. وقال خلال جلسة مجلس الشورى اليوم إنه تم تشكيل لجنة مختصة لتحديد المسار الوظيفي للمعلم، وتم وضع مقترح لمسار مهني واضح له ومرتبط بالعديد من العوامل مثل سنوات الخبرة والتقييم والحصول على الرخصة المهنية. >> وزارة التعليم تكشف تفاصيل سياسة تعيين المعلمين والتخصصات المطلوبة واستمع مجلس الشورى إلى وزير التعليم الذي عرض إفادة الوزارة بشأن نتائج دراستها لتوصيات مجلس الشورى بشأن طلب المناقشة العامة الذي تقدم به عدد من أعضاء المجلس حول التعليم والتعليم العالي في دولة قطر. وتركزت توصيات مجلس الشورى حول تطوير المناهج بالتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية والوطنية للمجتمع القطري، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية للطلبة، ومعالجة ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع التعليم، ومعالجة ظاهرة الدروس الخصوصية، ووضع الآليات المناسبة ذات المعايير الواضحة التي تضمن المساواة في اعتماد وتصديق الشهادات الجامعية للقطريين وغير القطريين من خريجي الجامعات الأجنبية، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وشملت توصيات المجلس ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بإلحاق المزيد من الطلبة والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية، وزيادة رواتب الموجهين والموجهات، وإعادة النظر في طول مدة العام الدراسي وتحقيق التناسب بين مدة الفصلين الدراسيين، وتوحيد الإجازات للطلاب بين المدارس الحكومية والخاصة. وقال وزير التعليم بشأن توصيات مجلس الشورى، إن الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني يقوم على تعزيز الهوية الوطنية وغرس روح الانتماء وترسيخ قيم المجتمع القطري وتقاليده إضافة إلى مجموعة القيم المستمدة من الدين الإسلامي، مؤكداً أن الهوية الوطنية والعربية والإسلامية من أهم المبادئ التي هدفت المناهج التعليمية لتعزيزها. وأكد وزير التعليم أن هناك شروطاً لمنح القسائم التعليمية منها الاعتماد الأكاديمي للمدرسة وضرورة أن يكون قد مر على افتتاح المدرسة عامان على الأقل، موضحاً بشأن أسس ابتعاث الطلبة القطريين، أنه يتم الابتعاث على أساس الكفاءة والنسبة العلمية وليس على أساس الجهة التي يعملون بها سواء كانت هذه الجهة حكومية أو غير حكومية. وحول إعادة النظر في طول مدة العام الدراسي، أوضح وزير التعليم أنه تمت مراعاة التوازن في عدد أيام الدراسة للفصلين الدراسيين بما يتناسب وأنظمة التعليم العالمية، موضحاً أن إجازة المعلمين والطلاب قد قاربت سبعين يوماً. كما تم توحيد مواعيد بدء الدراسة والإجازات السنوية بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة والتنسيق مع جامعة قطر لتوحيد مواعيد بدء الدراسة والعطل بين المدارس الحكومية والجامعة. وأكد أن هناك متابعة مستمرة للمدارس الخاصة ومناهجها، وأنه قد تم تعيين موجهين لمتابعة ما يتم تدريسه من مواد في هذه المدارس أسوة بالمدارس الحكومية، كما أن هناك ميثاقاً أخلاقياً للمعلمين في المدارس الخاصة. وفي ختام المناقشات شكر رئيس مجلس الشورى الحكومة الموقرة على تجاوبها مع توصيات المجلس. كما شكر سعادة الوزير على ما أدلى به من توضيحات وشرح مفصل لسياسات وزارة التعليم وخططها المستقبلية، مشيداً بجهود الكادر التعليمي بالوزارة في انتظام الدراسة رغم استمرار جائحة كورونا. ومن جانبه، أعرب وزير التعليم عن تقديره لتوصيات مجلس الشورى وما طرحه المجلس من مقترحات وملاحظات، مؤكداً أنها ستجد كل الاهتمام من الوزارة.