رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فنانون: 2022 عام الركود والمحسوبية

شهد العام 2022 حالة من الركود المسرحي، وتسبب ذلك في تقليل العروض المسرحية وغياب الموسم المسرحي، بالاضافة إلى قلة المشاركات المحلية، فضلا عن ندرة العروض خارج الدولة. وفي استطلاع لـ الشرق حول تقييم الفنانين للحركة المسرحية خلال العام 2022 أكدوا أن النشاط المسرحي كان اقل من الطموح وشهد الكثير من حالات المد والجذر، ففي بدايات العام كانت خشبات المسرح القطري ضاجة بالأعمال المسرحية والفعاليات، إلا أنه سرعان ما أصابها حالة من السكون. وأبدى فنانون تفاؤلهم بحركة مسرحية نشطة خلال العام 2023، وتوقع بعضهم زيادة فرص هذا الحراك من خلال عودة استئناف إقامة مهرجان الدوحة المسرحي وزيادة فرص المشاركة فيه بأكثر من نص مسرحي، علاوة على إقامة مهرجان المسرح الجامعي ما يجعله فرصة لظهور المواهب الشبابية. كما توقع عدد من الفنانين عودة الموسم المسرحي، وهو ما يثري المشهد المسرحي، ويعيده إلى الواجهة محلياً وخليجيا وعربياً، وهو ما يؤشر بالتالي لعودة جديدة للحراك المسرحي، تعيد الجمهور إلى خشبة أبوالفنون. محمد أبو جسوم: السنة الجديدة حافلة بالفرص أكد الفنان محمد أبو جسوم أن النشاط المسرحي 2022 والسنوات السابقة له، شهد فيها المسرح حالة من المد والجذر بسبب الظروف التي مر بها كل العالم وليست قطر على وجه التحديد، غير أن هذا لايمنع الذكر بأن نفس هذه السنة شهدت عروضا تم تقديمها في درب الساعي ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022، وحرص مركز شؤون المسرح على تقديمها والتنسيق لها بعناية كبيرة. وأبدي أبو جسوم تفاؤله الكبير بالحراك المسرحي خلال العام الجديد وقال إن النشاط المسرحي سيكون مختلفاً وسنرى ذلك من خلال مهرجان الدوحة المسرحي والاحتفال باليوم العالمي للمسرح. وقال ان العام الجديد سيشهد أيضاً اتاحة الكثير من الفرص للفرق والافراد للمشاركة في المهرجانات، فمؤخراً تمت إجازة نص مسرحي سيمثل دولة قطر في مهرجان الشارقة، وقال إن استبشارنا بالموسم الجديد نابع من دعم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، للمسرح، ولذلك أتوقع أن يحقق سعادة الوزير المعادلة في كافة الأنشطة الثقافية. غازي حسين: إيقاع أسرع خلال السنة الجديدة قال الفنان غازي حسين إن الحركة المسرحية شهدت في بداية 2022 نوعاً من النشاط وتقديم عروض مسرحية وعودة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح وكانت ذلك لفتة طيبة من وزارة الثقافة، كما شهد بداية العام عرضا لبعض المسرحيات الخاصة بالأطفال. وتوقع أن تستمر حركة المسرح خلال العام الجديد، وذلك بايقاع أسرع من سابقيه، وان تشهد الساحة ظهور كم هائل من الاعمال المسرحية والتي سيولد خلالها الكثير من النجوم الشباب في كافة المجالات المتعلقة بالمسرح. وقال ان 2023 يعد عاماً للتحدي يتطلب من الشباب إنتاج مسرحيات جديدة تواكب التطور الذي وصلت إليه قطر بعد مونديال كأس العالم. فالح فايز: المسرح عانى من المحسوبية عام 2022 أكد الفنان فالح فايز أن الحركة المسرحية خلال العام 2022 لم تشهد سوى الركود التام لعدة أسباب منها المحسوبية وانعدام العدالة في توزيع الفرص بين المسرحيين، وهو ما أضر بالحركة المسرحية، فهناك اناس تتاح لهم الفرص كما حدث اخيراً في فعاليات درب الساعي وآخرين لا تتاح لهم مثل هذه الفرص رغم سعيهم للمشاركة، وإن كان الصحيح هو ان يتم الاعلان عن فرص المشاركة في مثل هذه الفعاليات ويتم إخطار الفرق المسرحية عبر كتاب، غير أن هذا لم يحدث. وأبان أن الصيانة التي طال أمدها في مسرح قطر الوطني أضرت كثيراً بالحراك المسرحي فانحصر العمل على قلته على مسرح كتارا الذي لم يتعود الناس على الذهاب اليه، علاوة على مسرح عبدالعزيز بن ناصر بسوق واقف. وعن تطلعاته وتوقعاته للحركة المسرحية في 2023 قال انه متفائل بعودة الحركة المسرحية الى سابق مجدها المعهود كما تمنى عودة مسرح قطر الوطني إلى العمل بأسرع ما يمكن. علي ميرزا: يجب تثبيت الموسم المسرحي قال الشاعر والفنان علي ميرزا محمود إن الحسنة الوحيدة في عام 2022، هى إقامة مهرجان الدوحة المسرحي بعد توقف دام لعدة سنوات. ودعا وزارة الثقافة إلى ضرورة الحفاظ على إقامة المهرجان سنوياً، خاصة وان قطر تعد من أوائل الدول العربية التي خصصت مهرجاناً للمسرح، كما اقترح على الوزارة اقامة موسم مسرحي ثابت تلزم فيه الفرق المسرحية وشركات الانتاج ضرورة المشاركة، وفقا للوائح تحتمل العقاب والثواب، وتحاسب فيه المقصر وتحفز فيه غيرهم. وأعرب عن أمله في أن يشهد العام الجديد ظهور أجيال جديدة من المنشغلين بالمسرح حتى يحملوا معهم المشعل، كما تمنى الاحتفاء بعروض مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ 35، داعيا الفرق المسرحية إلى الاستعداد المبكر لهذا المهرجان بالتحضير الجيد للنصوص وإعداد البروفات لخوض غمار المهرجان المرتقب. حمد عبدالرضا: 2022 عام استثنائي أفاد الفنان حمد عبدالرضا، رئيس فرقة قطر المسرحية، أن تقييم الحركة المسرحية في 2022 تعتبر حالة استثنائية لقيام فعاليات كأس العالم فانشغلت المسارح كمسرح كتارا بهذه المناسبة وكذلك مسرح الريان بينما يخضع مسرح قطر الوطني لأعمال الصيانة. أما الأشهر الستة التي سبقت المونديال فقال ان الحركة المسرحية فيها كانت مميزة خاصة لدى الفرق المسرحية وشركات الانتاج. وتوقع أن يشهد عام 2023 أنشطة مسرحية جديدة، كإقامة مهرجان الدوحة المسرحي، فضلاً عن الحضور القطري بالمشاركات الخارجية، وكذلك إقامة مسرح الشباب والمسرح الجامعي. وتمنى زيادة دعم وزارة الثقافة للفرق المسرحية وشركات الانتاج الخاصة المهتمة بالشأن المسرحي ليستطيعوا جميعا خلال العام الجديد تقديم أكثر من عرض. سعد بورشيد: 2023 عام النجوم الجدد قال الفنان سعد بورشيد إن عام 2022 شهد بداية قوية للمسرح من خلال عودة مهرجان الدوحة المسرحي بعد توقف طويل، كما شهدت نهايات العام مشاركات كبيرة قام بها مركز شؤون المسرح بتقديم مسرحيات واكبت مهرجان الدوحة للكتاب و تقديم أربع مسرحيات بدرب الساعي الذي صادف هذا العام إقامة المونديال في قطر. وتوقع خلال العام الجديد أن يتم إنجاز العديد من الفعاليات والأعمال الجماهيرية بعد عودة إقامة مهرجان الدوحة المسرحي، وكذلك إقامة مهرجان المسرح الجامعي الذي سيشهد بزوع الكثير من النجوم الشباب الذين تلقوا العلوم الخاصة بالمسرح والدراما في كلية المجتمع وسيكون 2023 هو عام النجوم الجدد. أحمد المفتاح: المسرح اتسم بالبيات في 2022 أبان الكاتب والممثل المسرحي أحمد المفتاح ان الحركة المسرحية في 2022 اتسمت بالبيات وقلة الحركة وإن كانت في كثير من الايام جامدة لا تتحرك وعزا ذلك إلى إلغاء الكيانات التي كانت تقوم بالعديد من الانشطة والفعاليات المسرحية على مدار العام، وكذلك الغاء المهرجانات التي كانت تقدم العديد من الاعمال والاسماء الجديدة في كل عناصر العمل المسرحي المختلف، وأن هذا التوقف سيؤدى حتماً الى تفوق الدول المجاورة بعد ان كان الحراك المسرحي القطري لا يتوقف. وتوقع أن ينصلح حال المسرح في 2023 وأن تدب الحركة على خشباته مجددا، لتقدم الفرق انتاجها كماً وكيفاً. وتمنى ان يعود الالق للمسرح كسابق عهده وان تصبح صورته اكثر اشراقاً من صورته الضبابية في 2022 والاعوام الماضية له. زينب العلي: آمل أن يدب النشاط بالمسرح لوحت الفنانة زينب العلي بالاعتزال في حال لم تر أي تطور في الحركة المسرحية. وقالت: إن عدولها عن قرارالاعتزال مرهون بتنشيط الحركة المسرحية، وذلك حتى تخلق فرص الظهور للمواهب الجديدة من الشباب وتفسح الفرصة للمشتغلين بالمسرح بتجويد انتاجهم المسرحي وتنوعه. وأبدت تفاؤلها بنجاح الحركة المسرحية وانتعاشها في 2023، وقالت ان الحركة المسرحية كانت جيدة لكنها تتمنى ان يكون العام الجديد أفضل من سابقاته وأن يدب النشاط في خشبات المسارح. ونادت بتقديم الدعم الفني والمادي للعديد من النصوص والمخرجين حتى تعود الحركة الفنية لكسب حب الجمهور وعودته لمشاهدة المسرح. فيصل رشيد: شُح في الإنتاج المسرحي أكد الفنان فيصل رشيد ان 2022 سنة استثنائية وأن أبرز الأحداث كان عودة المهرجان المسرحي الى الواجهة مجددا، وكانت العودة فأل خير على الجميع، لكن برغم عودة المهرجان لم نر أعمالا مسرحية كثيرة واختصر تقديمها على المناسبات. وقال إنه قدم خلال 2022 أعمالا للاطفال وأعمالا في المهرجانات واليوم الوطني لكنه يطمح الى تقديم أعمال أكثر في العام الجديد. وتوقع ان تكون الحركة المسرحية في 2023 أكثر نشاطاً، وأن تشهد الاعمال الجادة والكوميدية زيادة كبيرة وان تقل الاعمال المعلبة التي تأتي من الخارج للكسب المادي، وتمنى ان يعود المسرح سواء كان الجماهيري منه أو النخبوي وكذلك الاعمال الكوميدية. حنان صادق: 2022 أعاد الروح للمسرح قالت المخرجة حنان صادق إن 2022 كان بمثابة عودة الروح للمسرح، سعدنا خلاله بعودة المهرجان المسرحي، علاوة على العروض المسرحية في معرض الكتاب، ثم درب الساعي، وتحسب هذه الاشراقات لمركز شؤون المسرح ونعتبرها فاتحة خير على المسرحيين عامة. ونادت بإفساح المجال في 2023 للإبداع والإنتاج المسرحي للفرق وشركات الانتاج المحلية والتفكير في تطوير المهرجان كما وكيفا مع انتقاء المسرح الجاد والهادف الذي يحمل رسالة ومضمون، واعطاء الفرصة لوجوه جديدة بدلاً من تكرار أسماء الممثلين في أكثر من عمل، والتفكير في مسرح طفل لأهميته في تكوين شخصية الطفل، وكذلك الاهتمام بوجود المسرح المدرسي والجامعي والمسرح الشبابي. متمنيةً ان يشهد 2023 انفتاح المسرح القطري على المشاركات الخارجية.

626

| 01 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
2022 عام الندوات الثقافية والمعارض والمعرفة

شهد عام 2022 إقامة وزارة الثقافة نسخة استثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين، حيث يُعد أول معرض من نوعه يُقام في قطر، وكذلك على مستوى دول الخليج العربية، في دلالة كبيرة على أن دولة قطر لها تاريخ عريق من الثقافة، وأنها مستمرة في عطائها لنشر الثقافة والمعرفة. وفي استطلاع لـ الشرق مع عددٍ من المبدعين والناشرين، أكّدوا أن الأمر لم يقف في ذات العام عند إقامة هذا المعرض فقط، بل تجاوزه إلى إقامة معرض رمضان للكتاب في نسخته الأولى، بمشاركة 35 ناشراً من تسع دول، حيث عكست هذه المشاركات توق القراء إلى المعرفة، والنهل من زاد الكتب والإصدارات المختلفة. وبين المعرضين، شهدت الدوحة رواجاً ثقافياً آخر خلال ذات العام، وهو موسم الندوات في نسخته الأولى، مستهدفاً بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع، ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية، إلى جانب إقامة فعاليات لطرح الآراء والأفكار التي تسهم في خدمة المجتمع وإثراء المشهد الثقافي. شيخة آل ثاني: قطر رمز للإثراء الثقافي تصف الشيخة شيخة آل ثاني، مدير دار كتارا للنشر، عام 2022 بأنه عام مميز فيما يتعلق بإثراء الثقافة في قطر، وتقول: رأينا مدى نجاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، باشتراك دور النشر والمكتبات من جميع أنحاء العالم، حتى أصبحت قطر رمزاً للإثراء الثقافي، إذ تعد معارض الكتب طريقة ممتازة لإثراء الكتب وللتعرف على الإصدارات الجديدة ودور النشر المختلفة. وتقول: إن دار كتارا للنشر تتشرف بتقديم الأعمال الأدبية الحائزة على جائزة كتارا للرواية العربية كل عام، حيث تعد المشاركة في معارض الكتب مهمة بالنسبة لنا بصفتنا دار نشر رائدة في المنطقة، حيث نعرض أعمال الكتّاب المبدعين، بالإضافة إلى التعرف أيضاً على الأعمال الإبداعية من البلدان الأخرى. لافتة إلى أن شعار معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته خلال عام 2022، كان العلم نور، وهذا هو الهدف من وراء المشاركة، لإثراء المعرفة، ولغرس حب القراءة والكتابة. وتتابع: في هذا العام الخاص الذي استضافت فيه قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، أطلقت دار كتارا للنشر 22 كتاباً احتفالاً برياضة كرة القدم وكأس العالم، منها كتاب يسلط الضوء على دور الثقافة في الرياضة، والتغطية الإعلامية لكأس العالم، والأهداف الأكثر شهرة، و22 سبباً لكون كأس العالم 2022 مميزة في قطر باللغتين العربية والإنجليزية، كما أطلقنا أربعة أعداد من مجلة Culture الثقافية والفصلية الخاصة بالثقافة، وهي دليل ثقافي شامل يقدم الثقافة القطرية والأنشطة الثقافية في قطر، ومن بين أعمالنا المنشورة كتب بالعربية والإنجليزية عن الخيل العربية، رمز التراث العربي. وتلفت إلى أن الأعمال الإبداعية التي تنشرها دور النشر الرائدة مثل دار كتارا للنشر تشجع المؤلفين الجدد على تعزيز مهاراتهم وإلهامهم لكتابة رواياتهم الخاصة، ولذلك فإن المشاركة في معارض الكتب تثري المهارات الإبداعية وتلهم الكتاب، ومن أهداف دار كتارا للنشر تعزيز ودعم الإنتاج العربي وإثراء المكتبة العربية. وتؤكد الشيخة شيخة آل ثاني أن دار كتارا للنشر تواصل تعزيز المشهد الثقافي في قطر والمنطقة لإلهام جيل من المفكرين والكتاب المبدعين لتطوير مواهبهم والمساهمة في الأعمال الأدبية القائمة. بشار شبارو: حضورنا في المعارض أتاح فرصة التواصل مع القراء تحرص دار جامعة حمد بن خليفة للنشر على حضور عددٍ من أبرز معارض الكتب حول العالم، كما تولي اهتماماً كبيراً بمشاركتها الدائمة كل عام في معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي يُعد الحدث الثقافي الأبرز على مستوى البلاد، وتطرح فيه الدار معظم إصداراتها الجديدة أمام القراء. وحول هذه المشاركات الفعالة، يقول السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: إن حضورنا القوي في معارض الكتب يتيح لنا فرصة التواصل مع قرائنا والتفاعل معهم. وتتميز إصداراتنا بالتنوع الهائل في المحتوى والنوع واللغة، كما يؤكد تقديمها في هذه المعارض قدرتنا على الوفاء بالتزامنا تجاه الكُتّاب والقراء على حد سواء، ويدل على ذلك حرصنا الدائم على تقديم أرقى مستوى ممكن من الإصدارات. وتضع الدار على رأس أولوياتها التعاون مع المجتمع المحلي من خلال هذه المبادرات المحلية، وتبذل قصارى جهدها لإتاحة الفرص التعليمية والتربوية لقرائها من كل الفئات العمرية، وذلك في إطار المعارض المقامة والزيارات المدرسية، والتي تشجع الكُتّاب على قراءة أعمالهم على الطلاب والتحدث عن عملية الكتابة والمساهمة في نشر القراءة والكتابة والإبداع. واحتفلت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في 18 ديسمبر 2022 بنسخة استثنائية من اليوم الوطني للدولة، وجاء ذلك تزامناً مع نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والتي شهدت نجاحاً منقطع النظير. وتضمن هذا الاحتفال تسليط الضوء على بعض الكتب التي تشهد على التطور الهائل والمعالم الثقافية الفريدة لدولة قطر، منها كتاب ملاعب كرة القدم في قطر، وهو الكتاب الأول ضمن سلسلة كتب كرتونية للأطفال، وكتاب أسبوع في قطر الذي يستعرض بالشرح والصور المعالم السياحية للبلاد وحدائقها ومتنزهاتها العامة وأماكنها الطبيعية. أما أحدث ما صدر في هذه السلسلة، فهو كتاب متاحف قطر، والذي يستكشف فيه أحمد وصديقاه ثقافة قطر وتاريخها خلال جولة لمدة أسبوع بين المتاحف المحلية والمزارات الوطنية. وتتوفر هذه السلسلة باللغتين العربية والإنجليزية. وتسلط الدار الضوء على عدد من الكُتّاب القطريين وأعمالهم الأصلية ذات القيمة التاريخية والاجتماعية، ومنها كتاب قطر التي عشناها للكاتب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والذي يمكن اعتباره مرجعاً شاملاً لتاريخ قطر وحياة شعبها، ويكشف بالصور والوثائق مراحل نمو دولة قطر بدايةً من حياة الصحراء واصطياد اللؤلؤ وصولاً إلى مكانتها الرائدة حالياً بين دول العالم، وقدرتها على تنظيم فعاليات عالمية كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم كأول بلد ينال شرف استضافته في الشرق الأوسط. كما تقدم الدار لعشاق الأدب رواية نيران توبقال للكاتب فيصل محمد الأنصاري، وهي رواية رائعة، تدور حول قصة شاب باحث عن الحقيقة وتقرير مصيره في جنبات الكون الكبير، وكلا الكتابين متوفران باللغة العربية. روضة العامري: دوحة الحرف تألقت عام 2022 تؤكد الكاتبة روضة العامري أن معارض الكتب كانت وما زالت تمثل حلقة وصل هموم الشعوب، وثقافات الحضارات، وكلما خضعت هذه المعارض لمبدأ الحريات، وعدم وجود مقص الرقيب كلما أمعنت في تحقيق السلم الأهلي للمجتمع، وساهمت في بناء ذائقة متحررة من الإكراه، والخوف. وتقول: إنه لا رقابة على حرية القلم إلا مسؤولية الذات، ولا رقابة على رشحات الفكر إلا يقظة الضمير، ولا رقابة على نور الكلمة إلا وجود المسؤولية، إننا عندما نرحب بوجود معارض في قطر في 2022، فإننا نؤكد على أن قطر هي دوحة للحرف، وهي واحة للسلم، وهي عاصمة للثقافة، وهي خير دليل على أنها تمثل حرية عامة ليس فيها أي قهر للتفكير، أو حصار للفكر. زهرة اليوسف: المعارض دعمت الكُتّاب تقول الكاتبة زهرة اليوسف: تعد المعارض المحلية والدولية ذات أهمية كبيرة لدى القارئ والمؤلف فهي ملتقى ينتظرها الجميع في كل عام بفارغ الصبر لاسيما معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي يعد من أهم المعارض التي تقام في دول الخليج لتنوع الإصدارات وتبادل الثقافات التي تحصل به في كل عام. وتتابع: شهدنا في عام 2022 بداية موفقة لانطلاق معرض رمضان للكتاب والذي شكل نقلة نوعية من خلال اختيار الكتب الدينية خصيصاً لتكون أساسية في هذا المعرض، كما شهدنا في فترة كأس العالم التركيز خصيصاً على الكتب الرياضية واستعراضها من خلال الملتقى القطري للمؤلفين. معربة عن الأمل في إتاحة الفرصة لإقامة معارض محلية أخرى، وذلك لإعطاء الفرصة للكُتّاب القطريين للمشاركة واستعراض إصداراتهم في أكثر من معرض، كأحد أشكال دعم الكُتّاب ولتوعية القارئ بأهمية القراءة والكتب. وتضيف الكاتبة زهرة اليوسف إننا نشهد تقدماً في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي أتاح الفرصة للمشاركة بدعم الكُتّاب من خلال عرض إصداراتهم والأنشطة المتنوعة التي تقام على هامشه، بما يزيد من الفرص المتاحة للمؤلف، للحديث وللتعريف بإصداره. د. علاء الدين آل رشي: معارض الدوحة تنبض بالحرية من خلال تجربته ومشاركته في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة. يقول د. علاء الدين آل رشي، مدير المركز التعليمي لحقوق الإنسان في ألمانيا، إن مثل هذه المعارض تعيد ذاكرتنا إلى سوق عكاظ وصولاً إلى تلاقي الحضارات وتفاعل الذائقة الثقافية التي تقي المجتمع من التيه، ومن هنا، كان حرصي على حضور معارض الدوحة النابضة بالحرية. ويتابع: كان معرض الدوحة للكتاب أشبه بكتاب مفتوح وفكر مسموع فلا رقابة تمنع ولا سياسة تقمع، بل الدوحة ترحب وتجمع. لقد ألفت في الدوحة ظلال الفكر وكمال المعرفة فلا كرامة إلا للحرف وأهله، إذ جمعتني الدوحة بذخائر الثقافة رواية وفكراً، وكلما دعمنا هذه النشاطات كلما نحتنا من اسم قطر أيقونة علم وسلم. مؤكداً قيمة هذه المعارض في قدرتها على بث روح السلم، وبناء جيل يصنع الحياة ويقدر الثقافة. موسم الندوات أثرى الحراك الثقافي شهد العام 2022، إطلاق وزارة الثقافة للنسخة الأولى من موسم الندوات، وذلك بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حيث شهد هذا الموسم عدة فعاليات نوعية، تنوعت عناوينها، حيث شملت قضايا ثقافية وفكرية متنوعة، وهو ما انعكس على مستوى النقاش والحوار بين ضيوفها من المتحدثين، وبين جمهورها من الحضور. وغلب على هذه الفعاليات التنوع، تلبية لمختلف الشرائح والفئات، ما جعل هذه الفعاليات تخرج عن الطابع التقليدي للندوات، إلى مرئيات تثير الحوار والنقاش، وتستقطب إليها مختلف المبدعين وجمهور المتلقين، وهو الأمر الذي أثرى بدوره المشهد الثقافي، ودعم المجتمع، بكل ما هو مفيد من موضوعات. وجاءت هذه الفعاليات في ظل تعطش المجتمع الثقافي المحلي لمثل هذه الندوات، وذلك لاستقاء المعلومات منها، وهو ما يثري المشهد الثقافي في مختلف مجالاته، عن طريق المناقشات مع ذوي الاختصاص، ما جعل موسم الندوات ظاهرة صحية ومتميزة في الوقت نفسه، بأن يكون هناك شكل من أشكال الحراك الثقافي المجتمعي، بتفاعل مختلف الشرائح والفئات مع مثل هذه الفعاليات، الأمر الذي يخرج هذه الندوات عن الإطار التقليدي للندوات، إلى فعاليات، تضم نقاشات وحوارات تفيد المجتمع، بكل ما هو مبدع وخلاق. واللافت في هذه الفعاليات حضور الشباب لها، وتقديم موضوعات ثقافية وفكرية تخاطب وجدانهم، مطروحة على الساعة، وهو ما يثري بدوره المشهد الثقافي والمعرفي عموماً في المجتمع، ويواكب اهتمامات مختلف شرائحه وفئاته، ما يعكس مدى أهمية موسم الندوات، ويخرجه عن الطور التقليدي، ما جعله مهرجاناً ثقافياً يتواصل فيه الجمهور مع مجموعة كبيرة من العلماء والمثقفين والفنانين والأدباء والمبدعين. وتجاوزت فعاليات النسخة الأولى من موسم الندوات إطار التنظير إلى فضاء من النقاش وتبادل الآراء، وهو ما ساهم بدوره في تقليص فجوة التواصل مع الجمهور، ما خلق بدوره أجواءً جاذبة للشباب للالتقاء برموز الثقافة والفنون والفكر، لاكتساب المعارف وتنمية الخبرات لديهم، انطلاقاً من أن الحاجة للمعرفة ضرورة يجب الحرص عليها. معرض رمضان للكتاب.. تراث من المعرفة شهدت سنة 2022، إقامة وزارة الثقافة للدورة الأولى من معرض رمضان للكتاب، حيث أقيم في الساحة الغربية لسوق واقف، بمشاركة دور نشر محلية وعالمية، وجاء امتداداً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك في إطار حرص الوزارة على توطين الكتاب من خلال التشجيع على القراءة، والحث عليها، وامتداداً لفروع العلم والمعرفة، بالإضافة إلى ما استهدفه المعرض من تعزيز للقيم الثقافية الأصيلة والاحتفاء بالموروث القطري الأصيل، علاوة على كون المعرض فرصة لاستثمار الشهر الفضيل في تنمية المعارف. كما استهدف المعرض دعم الناشرين القطريين بتسويق الكتاب وتوسيع دائرة القراءة، وانطلاقاً من أن تقدم المجتمع ونهضته رهن الاهتمام بالقراءة والمعرفة، وأن الكتب من أهم وسائل تطوير الذات، والارتقاء بالفكر الإنساني، بجانب التأكيد على أن عادة القراءة تسهم في تنمية الفكر والمعرفة. وقدمت دور النشر المشاركة بالمعرض العديد من العناوين الجديدة المتخصصة في العلوم الدينية، والتربوية، والثقافية، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية. وأقيم على هامش المعرض، مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة موجهة للأطفال، بالإضافة إلى عروض مسرحية.

1031

| 31 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
2022.. عام تحولت فيه الدوحة إلى متحف عالمي للتعريف بالتراث

حفل عام 2022 بزخم هائل من المعارض الفنية، بالإضافة إلى انتشار العديد من الجداريات في مناطق مختلفة بالدولة، ما حول الدوحة إلى متحف مفتوح، وهو الأمر الذي استحوذ على أصحاب الذائقة الفنية، وخاصة من جمهور المونديال، لتزامن هذا الزخم مع إقامة بطولة كأس العالم. وخلال ذات السنة، تبارى العديد من الفنانين في تنفيذ أعمالهم التشكيلية، حيث نهلوا فيها من التراث القطري الأصيل، فكان ذلك خير رسالة لإبراز عراقة هذا الإرث التليد أمام الزائرين من مشجعي كأس العالم، ليكونوا سفراء للفن القطري في بلدانهم، ما يعكس أهمية الفنون كقوة ناعمة، وأنها أعمال يخلدها التاريخ بأحرف من نور. وترافقت هذه الأجواء من المعارض التشكيلية وأعمال الفن العام، مع إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي، ليبدو في ثوب بديع أمام الزائرين، وأعقب هذا الافتتاح إقامة العديد من المعارض، وسط تفاعل لافت من جمهور الزائرين، لتنوع مقتنياتها وتفردها. حُلة متحفية إعادة افتتاح المتحف الإسلامي، أظهر المتحف في حُلة جديدة للجمهور، بعد مشروع تحسين المرافق، وإعادة تصور وتركيب صالات عرض مجموعته الدائمة، حيث يُعد المتحف إحدى المؤسسات الرائدة في الفن الإسلامي في العالم، وأول متحف عالمي المستوى في المنطقة. ويقدم المعرض أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثًا، ويعرض العديد منها في صالات العرض الدائمة بالمتحف لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة، فيما تغطي مقتنيات المتحف فترة زمنية تمتد 13 قرناً من الزمان، وتشكل واحدة من أهم وأندر مجموعات الفن الإسلامي على مستوى العالم، حيث تتألف المقتنيات من أكثر من 11000 قطعة فنية من ثلاث قارات، تعرض مختلف أشكال الفن الإسلامي. وحصد المتحف شهادة الحياد الكربوني المعترف بها عالميًا، وشهد بعد افتتاحه إقامة معرض بغداد - قرة العين، الذي يتواصل حتى 25 فبراير المقبل، ويسلط الضوء على أحد أكثر المدن تأثيرًا في العالم، ويحتفي بها، نظرًا لتراثها كعاصمة للخلافة العباسية، حيث أصبحت المدينة من جديد مركزًا مزدهرًا للفنون والثقافة والتجارة. العام الثقافي وشهدت نفس السنة إطلاق العام الثقافي قطر-الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. كما تم الاحتفاء بالذكرى العاشرة لمبادرة الأعوام الثقافية، وذلك بتقديم العرض العالمي لسيمفونية وردة الصحراء للملحن السوري الأمريكي مالك جندلي، التي قامت بتأديتها أوركسترا قطر الفلهارمونية في متحف قطر الوطني. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت متاحف قطر والأعوام الثقافية تجمعًا خاصًا لبرنامج جداري آرت، وهو البرنامج الذي يجمع الفنانين المحليين لإضفاء الحيوية والمعنى الفني على الجدران في أنحاء الدوحة من خلال الجداريات وأشكال أخرى من فن الشارع، حيث أنجز الفنانون أعمالًا احتفت بالتقليد الشهير في كل من باكستان والهند. وفي هذا السياق، فإنه احتفاءً بالتراث والإبداع المعاصر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، أقامت متاحف قطر، منها معارضبغداد - قرة العين في متحف الفن الإسلامي، وصوفيا الماريا، العلاج بالتأمل: العمالة غير المرئية، الحوار متعدد الأوجه لعلاقة منطقة الخليج بالعالم، تيسير البطنيجي.. دوام الحال من المحال، نمرٌ ما أو سواه، وهو المعرض البحثي لمشروع رباعية قطر، وهو مشروع ضخم عبارة عن معرض فني يُقام كل أربع سنوات، سيُقدَّم في نسخته الافتتاحية في جميع أنحاء قطر بحلول عام 2024. تنوع المعارض ومن بين هذه المعارض أيضاً، معرض الفنانة المها المعاضيد بعنوان من وحي البر، ويتناول العلاقة المترابطة بين التاريخ الطبيعي والذاكرة الثقافية والمدنية، ومعرض مجاز: الفن المعاصر قطر، الذي يعرض أعمالًا فنية لنحو 36 خريجاً من برنامج الإقامة الفنية بمطافئ: مقر الفنانين، ومعرض ريشة الفني من عمل أطفال قطر، من تنظيم الفنانة مريم الملا في مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى معرض سفر بالتعاون مع وزارة الخارجية، ويستكشف تاريخ وثقافة أفغانستان وتجربة اللاجئين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من بلادهم في عام 2021 بفضل مساعدة قطر، ومعرض غزل العروق: حياكة تاريخ فلسطين بالتعاون مع المتحف الفلسطيني، يستكشف دور التطريز في حياكة الهوية والمقاومة الفلسطينية، ومعرض حياة الترحال من منظور جديدعن التراث الثقافي الغني للبدو الرحّل وشبه الرحّل في وسط الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط العربي، ووسط أوراسيا- منغوليا في متحف قطر الوطني. ومن بين المعارض التي شهدتها الدوحة، تلك التي أقيمت في M7، مركز قطر الابداعي، حيث شهد إقامة سلسلة معارض فنية خلال المونديال، قدمها فنانون ومصممون، مثل معارض عناصر ومن الوطن ومسرى وميلانو x الدوحة. حراك إبداعي اللافت في ذات العام، ذلك الحراك الثقافي والفني لمبادرة قطر تُبدع، وهى الحركة الثقافية الوطنية التي استمرت على مدار العام، لرعاية وترويج الأنشطة الثقافية والفنية محلياً، وكذلك الاحتفاء بها، حيث تم تكليف عدد من الفنانين القطريين والإقليميين والعالميين لتقديم أعمالهم في الدوحة ومختلف أنحاء الدولة، الأمر الذي حول معه البلاد إلى متحف فني مفتوح في الهواء الطلق، بانتشار أكثر من 100 عمل للفن العام. وفي إطار برنامج زاخر من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الثقافة والفن والرياضة، قدمت مبادرة قطر تُبدع مجموعة من 22 زجاجة مياه تحمل رسماً فنياً فريداً مستلهماً من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتولى تصميم هذه الزجاجات 22 فنانًا من الدول المشاركة في البطولة، وذلك في إطار مبادرة تعاونية بين شركة إن-كيو التابعة لمتاحف قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم. وتم تكليف 22 فنانًا مرموقًا بتصميم زجاجات مياه متعددة الاستخدام لتكون بمثابة تذكار رسمي للبطولة، وهم علي حسن الجابر، نور أبو عيسى، ومريم الحميد، وشوق المانع، وبثينة المفتاح، وفاطمة الشرشني، ومحمد فرج السويدي، ومبارك آل ثاني، وشعاع علي، وعبد العزيز يوسف، من قطر؛ ومنال الضويان (السعودية)؛ وأولافور إلياسون (الدنمارك)؛ ومنير فاطمي (المغرب)؛ وأورس فيشر (سويسرا)؛ وليام جيليك (إنجلترا)؛ وكارستن هولر (بلجيكا)؛ وسوكي سيوكيونغ كانغ (كوريا الجنوبية)؛ وبريان دونلي KAWS (الولايات المتحدة)؛ ونجا مهداوي (تونس)؛ وإرنستو نيتو (البرازيل)؛ وجان ميشيل أوثونيل (فرنسا). الفن العام ومن أعمال الفن العام التي تزينت بها مناطق مختلفة بالدولة، الجساسية (2022)، للفنان سلمان المالك، واستوحى إلهامه من الموقع التراثي الذي يحمل العمل اسمه. وتم تثبيت العمل الفني في ساحة المعارف، وكذلك عمل لنفس الفنان بعنوان توب توب يا بحر (2022)، والمثبت على الواجهة البحرية لكورنيش الدوحة، وهو مستوحى من أغنية قديمة تعود إلى قطر ومنطقة الخليج العربي، وتدور حول موضوع الانتظار، وغنتها نساء المجتمع للبحارة والغواصين. ومن الأعمال أيضاً، عمل الفنانة شوق المانع عقال في مارينا لوسيل، وهو عمل يحتفي بالتقاليد القطرية. ومن أعمال الفن العام أيضاً، جبال الدوحة (2022) للفنان السويسري أوغو روندينوني، وساحة ألعاب الدوحة الحديثة (2022)، وزفير (2022) للفنانة منيرة القديري، وهُنا نسمع (2022)، للفنانة الكورية سوكي سيوكيونغ كانغ، وبقرة البحر (2020-2022)، منحوتة قابلة للنفخ للفنان جيف كونز، وعائلة بقر البحر (2022)، للفنان العراقي أحمد البحراني.

1422

| 31 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
وزير الثقافة مهنئاً منتخب المغرب: تأهل أسود الأطلس للمربع الذهبي أسعد الجماهير

وجه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، التهنئة لمنتخب المغرب، لتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف دون مقابل في الدور ربع النهائي للمونديال. وغرد سعادة الوزير عبر حسابه في تويتر، قائلًا: نبارك لمنتخب #المغرب الشقيقة هذا الفوز التاريخي على منتخب البرتغال. تأهل #أسود_الأطلس للمربع الذهبي أسعد الجماهير وأكد أنهم أسود العرب وهذا ما يسعدنا في قطر.

280

| 11 ديسمبر 2022

محليات alsharq
ندوة فن الفجري لؤلؤة البحر تُحيي الفنون البحرية

بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أقام مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة مساء الأربعاء 30 نوفمبر، ندوة بعنوان فن الفجري لؤلؤة البحر وذلك في درب الساعي بأم صلال. وسعت الندوة التي حضرها جمهور كبير من زوار درب الساعي، إلى التعريف بهذا التراث الفني البحري الذي تميزت فيه بلادنا، حيث حفظت الذاكرة هذا الفن وأهم رواده من الشعراء والنهامين. وشارك في الندوة كل من السيد خالد جوهر فنان شعبي وراوٍ، النهام عمر سلطان الكواري (بوصقر)، والسيد محمد الصايغ الباحث في التراث القطري، وقدمها الإعلامي عادل عبدالله. وأعرب المشاركون في بداية الندوة عن سعادتهم بالأجواء التراثية وجهود وزارة الثقافة في تقديم التراث القطري ضمن احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي لتعريف جمهور كأس العالم FIFA قطر2022، بجوانب من التراث القطري البحري. البهجة والحماس وقال الباحث محمد الصايغ وهو مؤلف كتاب الفجري وفنون العمل على ظهر السفينة إن فن الفجري فن عريق في قطر وهو غني بأهازيجه وكلماته، حيث كان مصاحبا لرحلات الغوص على اللؤلؤ باستمرار حتى أن كل محمل كان لابد ان يكون عليه نهام يقوم بأداء هذا، حيث احترف كثير من النهامين الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة، وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل. وأشار الصايغ إلى أنه نظرا لأهمية النهام قديما كان النواخذة يتبارون في اختيار النهامين الأقوى والأندى صوتا في رحلاتهم، وذلك بفعل تأثيرهم الإيجابي والنفسي في رفع أداء البحارة وعملهم، فعندما يسمعون نهمة لها إيقاع جميل يتفاعلون معها، فيتجدد النشاط وتكون لديهم القدرة على استكمال الرحلة ومتاعبها. وأوضح الباحث في التراث، أن الفجري ينتمي الى فنون البحر، وهي تنقسم الى نوعين: نوع مرتبط بأوقات الترفيه ويكون بعد العودة من العمل او الراحة على جزيرة او بندر أو غير ذلك، أما النوع الآخر فيكون على ظهر السفينة خلال عمل البحارة، لافتا إلى أن أنواع فن الفجري تشمل خمسة أنواع هي البحري، العدساني، الحدادي. الخولفي، والحساوي، مشيرا إلى أنه تختلف طريقة الجرحان والذي يعني المدخل لكل نوع من هذه الفنون، لافتا إلى أن النهام هو الشخص المؤدي لهذا الفن ويكون حافظا للأشعار وخاصة الزهيريات ويكون صوته قويا نديا في نفس الوقت كما كانوا يسمون الأغنية التنزيلة تاريخ الفجري أما الفنان والراوي الشعبي خالد جوهر فتناول في حديثه تاريخ فن الفجري وارتباط الناس به قديما، موضحا ان القطريين كانوا دائما يبدأون الفجري بذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن هؤلاء الغواصين كانوا يعيشون في البحر لشهور، وسط مخاطر وأهوال البحر، فهم يسعون على أرزاقهم وبأدواتهم البسيطة فكانوا يحملون معهم الأشياء المصنوعة من الفخار لتناول الشراب والطعام، كما كان كل محمل عليه مؤذن حرصا على أداة الصلاة في وقتها ويرفعون الشعائر أينما كانوا، فكانت حياتهم منظمة تبعا لأوقات الصلاة حيث يبدأ الغوص بعد صلاة الفجر. وأشار جوهر الى الحياة الصعبة التي كانوا يجدونها في هذه الأوقات وأن فن الفجري كان بمثابة المحفز والطريقة التي تهون عليهم تعب الأيام، لافتا إلى أن وجود فنون أخرى كانت تصاحب فنون البحر مثل الخطفة والدواري وغيرهما ولكل نوع أسس يرتبط بمطلع النهمة. وبدوره شرح النهام عمر بوصقر الفروق بين الفنون البحرية وسمات كل فن من الفنون البحرية، حيث قدم ومعه الفرقة المصاحبة نماذج رائعة من فن الفجري بأشكاله الخمسة الأساسية وكذلك فنون الخطفة والدواري واليامال، مستخدمين أدواتهم التقليدية من طبول ودفوف وآلات فخارية، مع ديكور يحاكي صورة البحر حيث نقلوا الحضور إلى البحر وأجوائه وفنونه.

1190

| 02 ديسمبر 2022

محليات alsharq
وزير الثقافة لـ "بوابة الشرق": فخور بدعم دول الخليج لترشيحي لمنصب مدير اليونسكو

قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن دعم دول الخليج له في ترشيحات منصب المدير العام لليونسكو دليلاً واضحاً على مدى الترابط الوثيق بين قطر والأخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً بأن المجتمع الخليجي مجتمع متضامن ومتفاعل في كل ما يتعلق بتمثيلنا في الخارج. وأشار الكواري إلى أن هذا الأمر ليس مستغرب عن إخواننا في دول الخليج، وهذا ما يحدث دائماً لأننا مصيرنا واحد في الماضي والحاضر والمستقبل، معبراً عن شعوره بالفخر لهذا التضامن وهذا الموقف الموحد. وقال الكواري بأن قطر أصبحت اليوم من الدول العالمية التي تهتم بالثقافة والتعليم بدرجة كبيرة وملموسة، موضحاً بأن الدوحة تحولت إلى عاصمة ثقافية عالمية لما تتميز به من بنية تحتية عظيمة للمرافق الثقافية المتطورة. وكانت اللجنة الثقافية العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، قد أقرت بنداً يتعلق بدعم المرشح القطري سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، لتولي منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وذلك ضمن اجتماع وزراء الثقافة الخليجيين، الذي عقد في الدوحة منذ أيام، حيث أكد الوزراء دعمهم ترشيح الكواري للمنصب الرفيع. وفي حال فوز الكواري الذي يحظى بدعم عربي ودولي، سيكون أول شخصية عربية تتولى رئاسة هذا المنصب الأممي الرفيع.

297

| 19 أكتوبر 2015

محليات alsharq
وزير الثقافة يلتقي وزير شؤون أوروبا الاسكتلندي

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في مكتبه اليوم سعادة السيد حمزة يوسف وزير شؤون أوروبا والتنمية الدولية في الحكومة الاسكتلندية الذي يزور الدوحة حاليا ؛ للمشاركة في فعاليات يوم اسكتلندا الذي ينظمه المركز الثقافي البريطاني بالدوحة.تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الجانبين لا سيما في المجالات الثقافية والفنية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، كما تطرق الحديث إلى النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها فعاليات السنة الثقافية قطر – المملكة المتحدة 2013.

364

| 05 أبريل 2015

محليات alsharq
إفتتاح معرض إبداعات الورش الفنية في كتارا الأربعاء المقبل

يفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري- وزير الثقافة والفنون والتراث- مساء الأربعاء المقبل، معرض "نتاج الورش الفنية - 2" الذي ينظمه قسم الفنون البصرية بكتارا مبنى 19- قاعة 1.ويعتبر هذا المعرض هو العرض السنوي للورش الدائمة التي يقدم من خلالها قسم الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة شكلا من التواصل الفني والثقافي مع المجتمع القطري، وذلك بهدف تشكيل شريحة هامة في المشهد الفني في مجتمع يحتضن عشرات الجاليات العربية والأجنبية التي تحمل ثقافاتها وفنونها معها.وقالت الفنانة هنادي الدرويش - رئيس قسم الفنون البصرية - إن هذا المعرض يعد جزءا من خطة القسم في تنظيم برامج فنية تتوزع على مدار العام، حيث تقدم ورش قسم الفنون البصرية الأفضل من مخرجاتها الفنية في عرض متنوع على المستويين التقني والجمالي، مما يسهم بدرجة عالية في تأصيل معنى الفن وقيمته الحضارية في المجتمع.وأضافت أن وحدات كل من الرسم والتلوين والطباعة الفنية والخزف والكمبيوتر جرافيك بالقسم تضع نصب عينها تحقيق الهدف من وجودها، خاصة وأن هناك أكثر من مركز فني يعمل في ذات الاتجاه، وهو الأمر الذي يعني أن ثمة منافسة فيما بينها تجعلنا أكثر حرصا على التفوق، ولا شك في أن مثل هذا العرض السنوي يحقق هذا الهدف.كما تقدمت رئيسة قسم الفنون البصرية بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، على دعمه وتشجيعه المتواصل، وعلى تشريفه بافتتاح أنشطة القسم ومعارضه، الأمر الذي يعكس مدى اهتمامه بالفن وتقديره وتشجيعه للفنانين داخل دولة قطر.

545

| 08 يونيو 2014

محليات alsharq
"الكواري" يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع الصين

التقى سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث صباح اليوم، الإثنين، سعادة السيد دوانج وي نائب وزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حالياً. وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمه وتطويره، كما نقل رئيس الوفد الصيني إلى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث دعوة من نظيره الصيني لحضور منتدى التعاون الثقافي الصيني العربي الذي سيعقد في العاصمة الصينية بكين العام القادم، وتباحث الجانبان كذلك حول تبادل إقامة الأسابيع والمهرجانات الثقافية والفنية في البلدين.

386

| 04 نوفمبر 2013