بحث السيد فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي السيد مايك بومبيو، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. واتفق الجانبان خلال الاتصال على ضرورة تشجيع الاستثمار في القطاع النفطي والبنى التحتية، فيما حثا المستثمرين على العمل في العراق. وأكد وزير الخارجية العراقي أن بلاده تسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم واعتماد مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة العراق. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن سعادة بلاده بالنتائج الأولية التي تمخضت عن الحوار الاستراتيجي الذي انعقدت أولى جولاته الأسبوع الماضي، مؤكدا احترام الحكومة الأمريكيّة لسيادة العراق ودعمها لحكومة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي. ويأتي هذا الاتصال الهاتفي في أعقاب انتهاء الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي العراقي- الأمريكي الأسبوع الماضي، حيث تم التطرق خلالها إلى المسائل الأمنية والتعاون الاقتصادي خصوصا في قطاع الطاقة.

أكد السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي، خلال لقائه مع نظيره الإيراني السيد محمد جواد ظريف، ضرورة احترام سيادة بلاده، ودعم جهود الاستقرار في المنطقة . وأعرب الحكيم، خلال اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، عن حرص العراق على إقامة علاقات متينة مع دول الجوار، والابتعاد عن سياسة المحاور، والنأي عن أي صراعات إقليمية ودولية، داعيا إلى ضرورة استمرار الحوارات السياسية لتطوير العلاقات الثنائية والتباحث بشأن القضايا الإقليمية، وتقارب المواقف تجاه القضايا المختلفة. كما جدد رفض العراق للتصعيد والتلويح بخيار الحرب على إيران، مجددا التزام بغداد بحماية البعثات الدبلوماسية وحرمة الدبلوماسيين. وتطرق الجانبان أيضا إلى ملف سلامة أمن الطاقة في الخليج حيث أكدا على ضرورة حماية حرية الملاحة الدولية في مضيق هرمز، مستعرضين تأثير إغلاقه على اقتصاد دول المنطقة النفطية.

تلقى السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي، اليوم، اتصالا هاتفيا من السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو. وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة، إضافة إلى مناقشة مستقبل العلاقة بين العراق وحلف الناتو. وأضاف البيان أن الحكيم شدد على أهمية تعزيز دور العراق في الدفاع عن سيادته وتجنيبه أن يكون ساحة للصراع.

أكد السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي، اليوم، أن العراق وتركيا متفقان على أن أي تصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران سيعزز من قدرة المنظمات الإرهابية، ويهدد بإشعال الصراعات في المنطقة. وقال الحكيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو عقب لقائهما في بغداد، إن العراق حريص على وحدة أراضيه، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية منها بالطرق الدبلوماسية والحوار واحترام السيادة والمصالح المشتركة.. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب التركي على ضرورة تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وتجنيبها خطر حرب مدمرة. كما أشار وزير الخارجية العراقي إلى أنه بحث مع نظيره التركي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي وقوف بلاده إلى جانب العراق في حربه على الإرهاب، واستعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار.. مشيرا إلى أن التعاون بين أنقرة وبغداد في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية. وأضاف أن الحوارات جارية لإبعاد المنطقة عن أي تصعيد.. مشيرا إلى أن العراق ليس لوحده، وسنعمل سوية من أجل تجاوز الأيام العصيبة.. تركيا لا تريد أن يكون العراق ساحة للصراع بين القوى الأجنبية.

أكد وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، أن رسالة المحتجين أمام السفارة الأمريكية في بغداد قد وصلت ، مشددا على أن سلامة انسحابهم أصبحت ضرورة. وقال الحكيم، في تصريحات له اليوم، إن حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها تبقى مسؤولية العراق التي تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف. وعلى صعيد متصل، أعلنت الفضائية العراقية أن المعتصمين بدأوا انسحابهم التدريجي من أمام السفارة الأمريكية. وكان الحشد الشعبي قد أصدر ظهر اليوم بيانا، دعا خلاله الجماهير المتواجدة قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية التي أمرت بذلك وحفاظًا على هيبة الدولة. واقتحم آلاف المحتجين وينتمي أغلبهم الى الحشد الشعبي أمس الثلاثاء، مجمع السفارة الأمريكية ببغداد للتنديد بالضربات الجوية التي نفذتها قوات أمريكية ضد مقار للحشد اسفرت عن قتلى وجرحى.

أكد السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي، أهمية تعاون فريق التحقيق الأممي الخاص بجرائم تنظيم داعش في العراق مع حكومة بغداد لتهيئة مستلزمات عمله. وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها اليوم، إن الحكيم بحث اليوم، مع السيد كريم خان رئيس فريق التحقيق الخاص بجرائم تنظيم /داعش/ في العراق، جهود الفريق في جمع وتخزين الأدلة التي تجرم عناصر التنظيم. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية العراقي، أكد للمسؤول الأممي ضرورة احترام ولاية العراق القضائية وسيادته، وأهمية حفظ تلك الأدلة في العراق لضمان حقوق الضحايا العراقيين، مشددا على العمل في ظل احترام سيادة العراق وولايته القضائية على الجرائم التي ارتكبها عناصر /داعش/. وكانت الحكومة العراقية أعلنت في أواخر عام 2017 القضاء على تنظيم /داعش/ الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد في عام 2014.

تلقى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي اتصالا هاتفيا اليوم، من السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي بمناسبة تسلم دولة الكويت صباح اليوم عددا من رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين من السلطات العراقية عبر منفذ العبدلي الحدودي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن هذا الاتصال يأتي في إطار الجهود المبذولة لاستكمال عمليات الفحص الجيني والمطابقة والتعرف على هويات أصحاب الرفات. وأعرب الشيخ صباح الخالد، خلال الاتصال، عن تقديره للجهود الحثيثة التي بذلت في هذه القضية الإنسانية الهامة من قبل السلطات العراقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأعضاء اللجنة الثلاثية وأعضاء اللجنة الفنية، متطلعا إلى مزيد من النتائج الإيجابية في هذا الملف الإنساني الهام، مجددا حرصه على مواصلة مسيرة التعاون الوثيق القائم بين البلدين في هذا الإطار. وفي وقت سابق اليوم، تسلمت الكويت رفات أسرى ومفقودين كويتيين من السلطات العراقية تمهيدا لإجراء عمليات المطابقة ثم الاستعراف وتحديد هوياتها، حيث تمت عملية التسليم عبر منفذ العبدلي الحدودي مع العراق بحضور مسؤولين معنيين من الجانبين الكويتي والعراقي. وكانت السلطات العراقية سلمت الكويت في وقت سابق سمات وراثية لرفات 32 شخصا، علما أن مطابقة السمات الوراثية لهذه الرفات الـ 32 بقاعدة بيانات أسرى الكويت تتطلب مزيدا من الفحوصات للتيقن من هوية أصحابها. يذكر أن المرة الأخيرة التي تم فيها العثور على رفات مواطنين كويتيين كانت في عام 2005، ولا تزال اللجنة الثلاثية تعمل على الكشف عن مكان وجود الأشخاص الذين لا يزالون مفقودين في كلا البلدين منذ حرب تحرير الكويت (1990 - 1991).

تسلم سعادة السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية بجمهورية العراق الشقيقة نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد خالد بن حمد السليطي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى العراق. وتمنى سعادة الوزير لسعادة السفير التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية العراق مزيداً من التطور والنماء.

مشروع لنقل البضائع التركية إلى قطر عبر الأراضي العراقية أكد سعادة السيد محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق وجود تعاون قطري عراقي في المجالات التجارية. وقال في تصريحات صحفية نقلتها قناة الجزيرة أمس: إن التعاون يشمل إعادة الإعمار والاستثمار ومشروعاً لنقل البضائع من تركيا إلى قطر عبر الأراضي العراقية. وكشف عن أن هذا الموضوع سوف يبحثه خلال زيارته المرتقبة إلى الدوحة، حيث ستجمتع اللجنة المشتركة بين البلدين قريباً. كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قال إن العراق يولي العلاقات مع قطر أهمية، وإنه يتطلع لتوسيعها لتشمل مجالات أخرى، مضيفا أن تطوير الاقتصاد والاستثمار وتوفير فرص العمل من أولويات منهاج حكومته، منوها الى تلقيه دعوة رسمية لزيارة قطر. وقالت وزارة التجارة العراقية إن قطر والعراق اتفقتا على تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، وإعادة قنوات الاتصال في جميع المجالات، والبدء بعقد اجتماعات اللجنة العراقية القطرية في الدوحة قريبا وستشهد العلاقات مزيدا من التقدم لرغبة البلدين في تطوير آفاق التعاون بينهما وإيجاد منافذ جديدة لتطويرها والارتقاء بها، من خلال تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين وعقد اللجنة القطرية العراقية اجتماعاتها بشكل منتظم وإعادة العمل بالاتفاقية المشتركة الموقعة بين البلدين وتفعيلها، في ضوء المستجدات الاقتصادية التي تحصل في العالم ودور العراق الاقتصادي. وشدد البيان على رغبة العراق في تطوير علاقاته الاقتصادية والتجارية مع قطر، وإمكانية مساهمة الشركات القطرية في الفرص الاستثمارية التي يشهدها العراق لإعادة بناه التحتية.

استعرض السيد إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، خلال لقاء اليوم، مع السيد ميغيل دي سيربا سوريس نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار القانوني، الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والجهود التي بذلها في حربه ضد عناصر تنظيم داعش والدعم الأممي المقدم لبغداد. وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية، إن الجعفري شدد خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود لدعم البلدان التي تتعرض للإرهاب لمنع انتشاره والقضاء عليه، مؤكداً تطلعه لاستمرار دعم الأمم المتحدة ولجانها المختصة في مساعدة العراق على إزالة الآثار التي خلفها الإرهاب والكشف عن الجرائم التي تعرض لها العراقيون. من جانبه جدد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم للعراق، مشيراً إلى أن جهود المنظمة الدولية تتركز اليوم على جلب عناصر تنظيم داعش للعدالة وإنهاء المآسي التي طالت الأبرياء ومساعدة العراق في إعادة إعمار المدن ودعم الأمن والاستقرار فيها. ولفت سوريس في هذا السياق، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وجه بإنشاء صندوق خاص لدعم هذا المشروع لتغطية المبالغ المالية اللازمة.. وحث الدول الأعضاء على المساهمة في نجاح عملية جمع الأدلة الجنائية لتجريم عناصر التنظيم.

التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم، مع سعادة الدكتور إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى الدوحة. بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، لاسيما في مجال مكافحة الارهاب، بالإضافة الى الامور ذات الاهتمام المشترك. وأعرب سعادة وزير الخارجية عن التطلع إلى تطوير العلاقات القطرية العراقية، مؤكدا سعادته حرص دولة قطر على وحدة العراق وأهمية إعادة إعمار العراق لتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سعادته إلى موقف دولة قطر الثابت بالوقوف إلى جانب العراق في مواجهة التطرف والإرهاب. من جانبه أكد سعادة وزير الخارجية العراقي تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع دولة قطر في مجال الأمن والاقتصاد ومحاربة الإرهاب.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، سعادة الدكتور إبراهيم الجعفري وزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة مناقشة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.

قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلاده ليس لها أي صلة بخطف المواطنين القطريين، الأسبوع الماضي، من قبل مسلحين مجهولين جنوبي البلاد. وأضاف الجعفري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي صباح الخالد الصباح بالكويت اليوم، "ليس كل شيء يحدث على الأراضي العراقية بموافقة الحكومة"، متسائلًا، "هل وجود تنظيم داعش في الموصل تم بموافقة عراقية؟". وأشار إلى "وجود خلل أمني في العراق، جرى استغلاله من قبل أعداء البلد"(لم يسمّهم أو يلمح إلى أي منهم)، مضيفا "الموقف العراقي المسؤول أمنيًا تجسده القوات المسلحة، وسياسيًا الحكومة، كل بحسب اختصاصه". ووصل وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أمس الإثنين، إلى الكويت، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

توفي طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين والذي امضي أعوامه الأخيرة في السجن، اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات جنوب البلاد الذي نقل إليه إثر تدهور حالته الصحية. وقال عادل عبد الحسين الدخيلي، نائب محافظة ذي قار، حيث كان عزيز مسجونا، "طارق عزيز توفي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية، بعد نقله إليه إثر تدهور حالته الصحية".

فتح عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله العسكر النار، على وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأربعاء، مؤكدا أن الجعفري "طائفي ولا يعتد برأيه أصلاً". جاء ذلك على خلفية تصريحات الجعفري التي قال فيها إن "السعودية تتعرض لضغوط من أجل التراجع عن تنفيذ الإعدام بحق نمر النمر". ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأربعاء، عن الدكتور العسكر تعليقه على تلك التصريحات بالقول: "إبراهيم الجعفري طائفي شيعي حتى النخاع وما يتحدث عنه هو عبارة عن تخيلات وأوهام ووجوده في الوزارة ما هو إلا حل وسطي لصراع القوى العراقية والقوى الشيعية داخل النظام العراقي وليس بمستغرب منه أن يقول هذا.. ولا يعتد برأيه أصلا". ويأتي ذلك، كأقوى رد حتى الآن يصدر من شخصية اعتبارية تجاه الحملات الإعلامية التي تدار داخل بغداد وطهران ضد السعودية، على خلفية ما صدر من حكم بالقتل بحق نمر النمر، بعد إدانته بالتورط في أعمال عنف والتواصل مع مطلوبين أمنيا.

قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الإثنين، إن الاجتماع الدولي بباريس الذي انعقد اليوم بحضور نحو 30 دولة، وجه رسالة مفادها أن أي بلد في العالم يواجه الإرهاب لن يكون وحده وسيحظى بدعم دولي. ووجه الجعفري في البيان الختامي للمؤتمر التحية للمساعي العراقية للتوافق السياسي، مضيفا أن حكومته جادة في السير نحو الوحدة الوطنية.

كلف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، بتولي وزارة الخارجية بدلا عن هوشيار زيباري الوزير الكردي الذي يقاطع جلسات الحكومة حاليا، حسبما ذكر مصدر حكومي اليوم الجمعة. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن "حسين الشهرستاني سيحل محل هوشيار زيباري" بعدما بدا هذا الأخير، الخميس الماضي، مقاطعة لجلسات الحكومة برئاسة نوري المالكي. ويدور منذ يوم الأربعاء سجال حاد بين المالكي والسلطات الكردية في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متطرفة بينها "الدولة الإسلامية" و"القاعدة". وعلق الوزراء الأكراد في حكومة المالكي مشاركتهم في جلسات الحكومة على خلفية هذه التصريحات، فيما لم يتضح ما إذا كانوا قرروا تجميد عضويتهم بشكل كامل. ولم يكن زيباري حاضرا الجمعة في استقبال نظيره المصري سامح شكري الذي التقى المالكي في بغداد. يذكر انه في العام 2013 تغيب الوزراء الأكراد في أبريل عن جلسات الحكومة إثر إقرار البرلمان للموازنة العامة دون منح إقليم كردستان العراق التخصيصات المالية التي كان يطالب بها.

قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، اليوم الأربعاء، إن بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين الذين استولوا على مناطق واسعة. وأوضح، خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر التعاون الإسلامي أن العراق "طلب رسميا مساعدة واشنطن طبقا للاتفاقية الأمنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهابية". ومن جهة أخرى قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، في جلسة للكونجرس، اليوم الأربعاء، إن الحكومة العراقية طلبت دعما جويا أمريكيا للمساعدة في التصدي لمتشددين إسلاميين اجتاحوا جزءا من البلاد في الأيام القليلة الماضية. وأضاف ديمبسي، أمام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس الشيوخ: "لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية" لمواجهة متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ولكنه لم يحدد متى تم تقديم الطلب". وسئل ديمبسي عما إذا كان على الولايات المتحدة تلبية الطلب فرد بشكل غير مباشر قائلا: "إن من مصلحة أمننا القومي مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم".