أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن رفضه الاستعانة بالجيش في مكافحة "الإرهاب" داخل البلاد. وقال دي ميزير، لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، الصادرة اليوم الأحد، "إن ضمان الأمن الداخلي في ألمانيا هو مهمة الشرطة المهيأة جيدا لهذا الغرض، وبالفعل يمكن اليوم الاستعانة بالجيش لدعم الشرطة في ظل ظروف معينة، وقد أعلنت ذلك المحكمة الدستورية العليا". وكان وزير المالية الألماني، فولفجانج شويبله، قد دعا أول أمس الجمعة، إلى تعزيز الاستعانة بالجيش في الداخل بسب خطر "الإرهاب". يذكر أنه يمكن الاستعانة بالجيش في ألمانيا حالة تعرض البلاد لـ"مصائب شديدة"، أو كوارث طبيعية، ولكن بعد هجمات باريس يطالب الكثير من ساسة "الاتحاد المسيحي"، بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتعزيز الاستعانة بالجيش في الداخل.

طالب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، اللاجئين القادمين من "ثقافات أخرى" بالالتزام الصارم بالقوانين الألمانية ونظام القيم الليبرالي في البلاد. وفي مقابلة مع محطة "إس دبليو آر" الإذاعية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، إن ضمانات القانون الأساسي مثل حرية الأديان ومساواة المرأة وحرية التعبير عن الرأي "غير قابلة للتفاوض". وتابع دي ميزير، أن "من البديهي" أن المهاجرين مسموح لهم بممارسة شعائر أديانهم "فهم مسموح لهم وينبغي عليهم بناء مساجد، وهذا لن أمنع منه أحدا، فبإمكانهم وعليهم الحفاظ على تقاليدهم العائلية، لكن بما يتوافق مع أحوالنا المعيشية". وحث الوزير الألماني على "التغير" وذلك نظرا لتزايد أعداد اللاجئين "ويجب علينا أن يكون لدينا قلوب مفتوحة، وعلينا أن نصغي ونسمع لقصص من أوطانهم، وعندئذ سنكون أكثر انفتاحا".

وافق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، من حيث المبدأ على إعادة توزيع ما مجموعه 160 ألفا من طالبي اللجوء في جميع أنحاء أوروبا، حسبما قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده الوزراء في بروكسل لبحث أزمة اللاجئين. وأضاف دي ميزير أنه من المزمع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في 8 أكتوبر المقبل خلال الاجتماع الدوري لوزراء داخلية التكتل، مضيفا أن اقتراح المفوضية بوضع حصص توزيع ملزمة لم يحظ بأغلبية في الاجتماع. وتابع دي ميزير أن اجتماع 8 أكتوبر المقبل سيتعين عليه أن يسفر عن التوجيهات الإدارية ذات الصلة "وهذه خطوة أولى مهمة، لكن الحقيقة تكمن في التطبيق والتنفيذ". كانت المفوضية الأوروبية اقترحت في مايو الماضي توزيع 40 ألف لاجئ من إيطاليا واليونان وإعادة توزيع 120 ألف لاجئ آخر في سبتمبر الجاري لكن هذين الاقتراحين قوبلا باعتراض قوي ولاسيما من الدول الأعضاء الواقعة وسط وشرق أوروبا.

أكد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أن نحو 100 مواطن ألماني لقوا حتفهم في سوريا والعراق خلال القتال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح الوزير الألماني، في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه منذ عام 2012 توجه نحو 700 ألماني إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق. مضيفا أن نحو ثلث هؤلاء الأشخاص عادوا مجددا إلى ألمانيا خلال هذه الفترة. وللحد من خطر الإرهاب الناتج عن السفر إلى مثل هذه المناطق، أكد دي ميزير أنه يتم منع السفر إليها إلى جانب اتخاذ إجراءات ضد العائدين. مضيفا أنه يتم إجراء نحو 600 تحقيق حاليا ضد ما يزيد على 800 مدعى عليه.

ذكرت وسائل إعلامية ألمانية؛ أن وحدات أمنية بألمانيا؛ بحثت المعلومات التي وصلتها من أجهزة استخبارات أجنبية؛ حول وجود تهديد باحتمال شن هجوم إرهابي في البلاد، وتزامن هذا في الوقت الذي لم تصدر فيه أية تصريحات رسمية تؤكد صحة تلك التحذيرات. وأفادت بعض الأخبار التي نقلتها العديد من وسائل الإعلام الألمانية؛ أن بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية؛ أبلغت السلطات الألمانية بورود معلومات؛ تفيد استعداد بعض العناصر؛ لشن هجمات إرهابية في محطات القطار بكل من مدينيتي برلين ودرسدن. وأوضحت تلك الأنباء؛ أن أجهزة مخابراتية من دول حليفة؛ أبلغت السلطات الألمانية بمحادثات جرت بين متطرفين؛ يخططون للقيام بهجمات إرهابية في محطات القطار ببرلين ودرسدن، سيستهدفون من خلالها تظاهرات حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، والمعرفة اختصارًا بـ"بيغيدا". هذا وذكر خبر نقلته صحيفة “برلينر تسايتونج” اليومية؛ أن مكتب الشرطة الجنائي في البلاد؛ طلب من الشرطة الاتحادية زيادة أعداد عناصر الشرطة المرتدية ملابس مدنية في محطات القطارات. ومن جانبه أوضح وزير الداخلية الألماني "توماس مازير"؛ أن الوضع خطير للغاية، مضيفا أن "هناك دواعي لاتخاذ مزيد من التدابير الأمنية، والتزام الحيطة والحذر، لكن لاداعي للذعر". يشار إلى أن الشرطة الألمانية؛ ألقت بالأمس الجمعه، القبض على شخصين؛ على خلفية قيامهم بالدعاية لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، وذلك في عملية أمنية نفذتها في العاصمة برلين.

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن قلقه إزاء المصادمات الأخيرة التي وقعت بين الأكراد والسلفيين في بلاده. وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الإثنين، إن على المسؤولين عن هذه الأحداث أن يضعوا في حسبانهم أنه ستجري محاسبتهم بكل قوة. وأعرب توماس، في الوقت نفسه، عن تفهمه للقلق الشديد الذي ساور متظاهرين حيال تأجج الوضع في سوريا والعراق وتعبيرهم عن رأيهم من خلال مظاهرات سلمية. مضيفا أن تفهمه هذا انتهى عند هؤلاء "الذين يسيئون استخدام المظاهرات، لينقلوا العنف إلى شوارعنا". يذكر أن مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، ستشهد قبل ظهر اليوم السبت، مظاهرة يشارك فيها عدة آلاف من الأكراد للتنديد بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وموقف تركيا من الصراع في شمال سوريا وسينادي المتظاهرون بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا.

حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، من التقليل من شأن مساندة مقاتلين أوروبيين لميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، في سوريا والعراق. وقال الوزير، اليوم الجمعة، في مدينة فيمار شرق ألمانيا: إن 2000 من مقاتلي التنظيم توجهوا من داخل أوروبا إلى كل من سوريا والعراق، مضيفا القول: "هؤلاء ليسوا عدة أفراد مبعثرين كما قد يعتقد". كان ساسة بحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، تبنوا مؤخرا اتخاذ إجراء حاسم بشأن المقاتلين الجهاديين في ألمانيا واقترحوا حظر عودتهم إلى البلاد أو سحب جواز السفر الألماني منهم. وقال وزير الداخلية، إن سحب جوازات السفر تم تطبيقه بالفعل منذ فترة طويلة في بعض الدول إلا أن تطبيقه على المواطنين الألمان يعتبر أمرا صعبا، حيث أن مسألة الإثباتات تبقى العامل الحاسم في هذا الشأن من وجهة نظر القانون.

حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، من خطورة مخدر الكريستال الذي أطلق عليه اسم "مخدر الشيطان". وقال دي ميزير، اليوم الجمعة، في دريسدن عقب اجتماع مع وزراء الداخلية في الولايات التي يقودها الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، والذي كان يدور حول موضوع مخدر الكريستال: "هذا مخدر يؤدي إلى إدمان شديد وأضرار صحية فادحة ومرئية بشكل أسرع من أي مخدر آخر". وتأتي تصريحات دي ميزير، في أعقاب الاشتباه في قيام النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، ميشائيل هارتمان، بشراء هذا النوع من المخدرات. ورفض دي ميزير، التعليق على التحقيقات التي تجرى ضد النائب البرلماني، معربا عن تقديره له كزميل في البرلمان.

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن قلقه البالغ حيال تطور الأحداث في العراق. وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الجمعة، في ختام مؤتمر وزراء داخلية ألمانيا: "بسبب التطورات في العراق نشعر بأقصى درجات القلق ليس فقط لأنه إحدى بؤر الصراعات في العالم، لكن أيضا لأن هناك تأثيرات علينا، وذلك نظرا للإرهاب الدولي والهجرة والكثير من الأمور الأخرى". وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية في ألمانيا أعربت مرارا عن تخوفها من عودة المقاتلين الذين كانوا توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات الإسلامية المتشددة.

حذر وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، من التشكيك في اتفاقية تحرير التجارة مع الولايات المتحدة بسبب وقائع التجسس من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية، إن إس إيه. وفي مقابلة مع صحيفة "نوردفست تسايتونج" الألمانية الصادرة، اليوم السبت، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي: "عندما يدور الحديث الآن عن بعض عقوبات اقتصادية ضد أهم حلفائنا فهذا عبث". ورأى دي ميزير، أن هذه الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستصب أيضا في صالح الألمان. في الوقت نفسه قال دي ميزير، "إن حكومة بلاده تعول على إبرام اتفاقية جيدة وفعالة لحماية البيانات بين الولايات المتحدة وأوروبا، لكن ما سمعناه من واشنطن حتى الآن لا يكفينا". كان الصيف الماضي قد شهد كشف النقاب عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية واستخبارات أجنبية أخرى بالتجسس على كم هائل من بيانات الاتصال عبر الإنترنت والهاتف في ألمانيا حتى وصل الأمر إلى أحد الهواتف المحمولة الخاصة بالمستشارة ميركل".