استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سعادة السيد كريس رايت وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى، خلال المقابلة، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها.

رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السيد دان برويليت نائب وزير الطاقة، لتولي منصب الوزير، خلفا للسيد ريك بيري الذي قال الشهر الماضي إنه سيستقيل من منصبه بحلول نهاية هذا العام. وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، الليلة الماضية، إن ترامب رشح برويليت، وهو نائب سابق لرئيس شركة /فورد/ لصناعة السيارات والمسؤول عن تنظيم الطاقة في ولاية لويزيانا، لتولي منصب وزير الطاقة. وفي حال تأكيد مجلس الشيوخ لهذا التعيين، سيحل برويليت محل ريك بيري الذي قال الشهر الماضي إنه سيستقيل من منصبه بحلول نهاية هذا العام. وقال برويليت في بيان إذا تأكد التعيين، سوف أعزز من إرث الوزير بيري في تشجيع استقلال الطاقة والابتكار والأمن للشعب الأمريكي. وتولى برويليت، البالغ من العمر 57 عاما، مسؤوليات متزايدة في وزارة الطاقة خلال الأشهر الأخيرة، وقام برحلات دولية لصالح الوزارة وحضر عدة اجتماعات لمجلس الوزراء نيابة عن بيري. وكان برويليت نائبا لرئيس شركة فورد من عام 2004 إلى عام 2006. وبعد ذلك، تولى رئاسة شؤون السياسة العامة للرابطة المتحدة لسيارات الخدمات التي تقدم خدمات التأمين والخدمات المالية للمحاربين القدامى، كما كان عضوا بمجلس الطاقة والمعادن بولاية /لويزيانا/ من 2013 الى 2016.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والوفد المرافق، وذلك بمقر إقامة سموه في العاصمة واشنطن دي سي مساء الثلاثاء. تم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين الصديقين سيما في مجالات الطاقة والاستثمار. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

التقى سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، في العاصمة الأمريكية واشنطن بسعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي. تناولت المباحثات التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة وتحديدا في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما بحث سعادة المهندس الكعبي ووزير الطاقة الأمريكي قرار قطر للبترول الاستثمار في مشروع (جولدن باس) لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية. وجاء الاجتماع في الوقت الذي وقعت فيه قطر للبترول وشركة إكسون موبيل اتفاقية الاستثمار التي مهدت الطريق أمام بناء محطة (جولدن باس) لتصدير الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها حوالي 16 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويا. كما التقى سعادة المهندس الكعبي في واشنطن السيد فرانك فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة حيث تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون في مجال الطاقة. وكانت قطر للبترول وشركة إكسون موبيل قد أعلنتا أمس الاستثمار في مشروع (جولدن باس) لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في سابين باس بولاية تكساس الأمريكية، والذي تملكه شركة جولدن باس برودكتس، وهي مشروع مشترك بين شركات تابعة لقطر للبترول (70%) وإكسون موبيل (30%). وتم إعلان قرار الاستثمار الذي يزيد على عشرة مليارات دولار أمريكي خلال احتفال خاص في العاصمة الأمريكية واشنطن تحت رعاية سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وسعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي.

اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، اليوم، بوزير الطاقة الأمريكي ريك بيري الذي يقوم بزيارة عمل للدوحة. وقد تناولت المباحثات بين الطرفين العلاقات الثنائية ومختلف أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقة، وتعزيز الشراكات القائمة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال. حضر الاجتماع الوفد المرافق للوزير بيري.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حيال أبرز الموضوعات في المنطقة لاسيما المتعلقة بمجال الطاقة والصناعة.

قال وزير الطاقة الأمريكي إيرنست مونيز، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة وإيران لهما موقف متشابه من اتفاق الإطار الذي أبرم الأسبوع الماضي بشأن برنامج طهران النووي، ساعيا للتقليل من الخلافات في تصوير كلا الجانبين للاتفاق. وقال مونيز للصحفيين في البيت الأبيض، إن الخلافات ترتبط في الأغلب بما اختار كل طرف التأكيد عليه وليس بمحتويات الاتفاق نفسه.

يتوجه رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، اليوم السبت، إلى جنيف للقاء وزير الطاقة الأمريكي أرنست مونيز في إطار المفاوضات النووية مع القوى العظمى كما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وصرح بهروز كمال وندي المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية "أن علي أكبر صالحي سيجري محادثات حول الجوانب التقنية للمفاوضات مع دول مجموعة 5+1 مع وزير الطاقة الأمريكي ارنست مونيز". وقد أجرى الوفدان الإيراني والأمريكي الجمعة جولتين من اللقاءات في جنيف، أي أكثر من سبع ساعات من المحادثات في الإجمال، وتتواصل هذه المباحثات اليوم السبت. وأوردت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية، نقلا عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن وزيري الخارجية الإيراني والأمريكي محمد جواد ظريف وجون كيري سينضمان إليهما "الأحد والاثنين". في موازاة هذه المحادثات الثنائية "سيلتقي ممثلو مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران "في 22 فبراير في جنيف لمواصلة جهودهم الدبلوماسية بغية إيجاد حل طويل الأمد وشامل للملف النووي الإيراني" كما أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان.

قال وزير النفط السعودي علي النعيمي، خلال لقائه وزير الطاقة الأمريكي ارنست مونيز في الرياض، اليوم الأحد أن المملكة "ترحب" بإنتاج الولايات المتحدة للغار الصخري، في إشارة إلى عدم قلق بلاده حيال تداعيات ذلك على قطاع الطاقة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن النعيمي قوله "تم الحديث عن الزيت الصخري، وتزايد إنتاجه من الولايات المتحدة وغيرها، والمملكة ترحب بهذا المصدر الجديد من إمدادات الطاقة الذي يساهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد للطاقة، كما يساهم في استقرار السوق البترولية". يذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط ارتفع ليتجاوز وارداتها في أكتوبر الماضي، للمرة الأولى منذ نحو عشرين عاما بفضل طفرة الزيت الصخري. وكتبت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في نوفمبر المنصرم أن إنتاج النفط الخام بلغ 7,7 ملايين برميل يوميا في أكتوبر ليتجاوز الواردات للمرة الأولى منذ فبراير 1995. إلى ذلك، بحث الوزيران الأمريكي والسعودي التعاون الثنائي في مجالات البترول والغاز والطاقة، وأوضاع السوق البترولية، واستمرار استقرارها، كما جرى الحديث عن قضايا البيئة والتغير المناخي والتكنولوجي. وأكد النعيمي أن السعودية والولايات المتحدة تربطهما "علاقات وثيقة في مجال البترول والطاقة، تمتد لعدة عقود، ومن المتوقع استمرارها في المستقبل، ولذا فانه من الضروري استمرار التشاور بين بلدينا، من أجل توسعة أفق التعاون، بما في ذلك الاستثمارات المشتركة، والعمل مع الدول المنتجة والمستهلكة للبترول من اجل استقرار السوق العالمي".