رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
د. فينورد ريكسون لـ "الشرق": المفاوضات تحولت إلى غطاء سياسي لاستمرار الحرب

أكد د. فينوورد ريكسون مدير المكتب الإقليمي للسياسات النوعية إن قرار قطر بتعليق وساطتها بين حماس وإسرائيل لا يعد نقطة تراجع كاملة كما تم تصويره حسب ما تناقلته رويترز وعنها وسائل الإعلام الغربية، ولكن بيان الخارجية القطرية وضح عددا من الملابسات سواء فيما يتعلق بموقف مكتب حركة حماس في الدوحة أو في طبيعة الموقف القطري ذاته، بل ربما في الواقع إن التعليق القطري للمباحثات هو في الواقع محاولة لدفع المفاوضات لمزيد من الجدية، وبالفعل تحولت وساطة الدوحة على مدى الأشهر الأخيرة إلى ساحة للمراوغة السياسية ومفاجآت إسرائيلية لنسف أي تقدم تم تحقيقه، جانب آخر أن جولة التفاوض الأخيرة ليس فقط لم تتسم بالجدية الكافية بل أحالت عملية التفاوض بالكامل بأن تكون غطاءً سياسياً لمواصلة إسرائيل حربها على غزة، ولم تترجم النتائج الأولى للمفاوضات التي نجحت بالفعل في تحقيق أكثر من هدنة لوقف إطلاق النار واستعادة عدد من الرهائن على الجانبين، إلى المشهد الحالي الذي لا تبدي فيه إسرائيل أي جدية لخفض العنف. وقال د. فينورد ريكسون لـ الشرق: إن الدوحة فاض بها الكيل من نسف كافة جهودها بمفاجآت اللحظات الأخيرة من مكتب بنيامين نتنياهو، وهي تدرك جيداً أن الإرادة السياسية الإسرائيلية تدور وفقاً لحسابات مصالح ضيقة لم ترغب قطر في أن تكون طرفاً فيها.. إدارة بايدن كانت تؤكد بقوة وفي كل فرصة على أهمية وساطة قطر الحاسمة في المفاوضات، حينما تصعد إلى المشهد أصداء حملة التشويه وإضرار المصداقية ضد الدوحة بواشنطن، وتحاول أن تستوعب بتلك التصريحات هذا الاستياء والإحباط القطري لاسيما أن هناك تناقضاً واضحاً في مسار متصيدي الأصوات من الجمهوريين الأعضاء في الكونغرس. واختتم د. فينورد ريكسون تصريحاته لافتا إلى أن هناك تركيزاً مفرطاً على وضع مكتب حركة حماس بالدوحة، ودائماً ما تخرج الأنباء بوسائل الإعلام السائدة حول طلب قطر من الحركة مغادرة البلاد، وهو أمر في الواقع لا يفيد عملية التفاوض المأمولة على الإطلاق، ولكن من يدرك طبيعة المشهد يعرف أن الإدارة الأمريكية كانت منذ الوهلة الأولى على وفاق تام للتفاوض مع حركة حماس، بل في الواقع إن قدرة الدوحة على الوصول إلى مسؤولي حماس والتفاوض في 20 أكتوبر من العام الماضي على أكثر من صفقة رهائن، ما زالت حتى الآن مفاجئة لكثير من المراقبين السياسيين؛ إذاً فإن قناة الاتصال القطرية فعالة ولكن شريطة وجود رغبة وإرادة سياسية حاضرة من الجانبين في تحقيق تقدم، ولكن عقد عشرات الجولات والاتفاق على مبادئ مشتركة ثم النكوص عنها في النهاية هو ما دفع قطر لقراراتها الأخيرة في هذا الصدد.

338

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
مناقشة رؤية الإعلام الغربي غير المنصفة تجاه تنظيم المونديال

ينظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع وكالة الأنباء القطرية قنا مساء اليوم، حلقة نقاشية حول رؤية بعض وسائل الإعلام الغربية غير المنصفة تجاه تنظيم قطر لكأس العالم. ويدير الحلقة النقاشية، التي ستقام بمقر المركز، السيد فيصل عبدالحميد المضاحكة نائب المدير العام للمركز القطري للصحافة ويشارك فيها كل من الدكتور طارق يوسف مدير مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية والبروفيسور مارك أوين جونز من جامعة حمد بن خليفة وزميل أول في مجلس الشرق الأوسط، والإعلامي الجزائري نزيم بصول عضو المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للصحافة الرياضية في منطقة افريقيا.

1009

| 11 ديسمبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
انحياز وسائل إعلامية غربية بارزة لإسرائيل

استمرت وسائل الإعلام الغربية البارزة، على عادتها التي درجت عليها دائماً، وهي الانحياز لإسرائيل، خلال العدوان الأخير على غزة، حيث اتسمت تغطيها للعدوان بتجاهل المأساة الإنسانية للفلسطينيين، والنظر إلى القضية من جانب واحد. وتزامن ذلك مع انحياز حكومات الولايات المتحدة ودول أوروبية كبيرة، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، إلى إسرائيل، بالرغم من مئات الأطفال والنساء، الذين قتلوا في الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة. الإعلام الألماني فقد اختارت الصحف الألمانية السكوت عما يجري في غزة، وتبني الرواية الإسرائيلية خلال العدوان، بينما تلك الصحف نفسها كانت قد خصصت صدر صفحاتها لأحداث منتزه "غيزي"، والاحتجاجات التي رافقتها، ووجهت انتقادات قاسية إلى الحكومة التركية، لدرجة أنها وصفت تلك المظاهرات بأجواء حرب، حيث عنونت صحيفة دير شبيجل الألمانية المشهورة في عددها الصادر في 4 يونيو 2013 صدر صفحتها الأولى بجملة، "مثل الحرب تماماً"، لوصف أحداث منتزه غيزي، وأصدرت ملحقاً بعشر صفحات باللغة التركية بخصوص تلك الأحداث، وانتقدت بشدة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأنها، لكنها لم تضع أي عنوان ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، بالرغم من أن العدوان تسبب بمقتل مئات المدنيين. الإعلام البريطاني وتسبب الإعلام البريطاني، بجدل في البلاد نتيجة انحرافه عن الموضوعية في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أوضح الكاتب في صحفية جارديان البريطانية، جوناثان ستييل، اليوم الجمعة، أن الميزة التي صبغت تعامل الإعلام البريطاني مع أحداث غزة، هي إفرادها مساحات واسعة لرأي المسؤوليين الإسرائيليين، دون أن تفعل الشيء نفسه مع الطرف الآخر. وقد توجهت سهام النقد إلى هيئة الإذاعة البريطانية، حيث خرجت مظاهرة، ضمت عشرات الآلاف أمام مبنى الهيئة، احتجاجاً على اللاموضوعية في تغطية أحداث غزة. وأفاد المحرر في صحفية "مسلم نيوز"، أن الهيئة كانت تعمل جاهدة على تغطية الأخبار بشكل لا يغضب فيه إسرائيل. الإعلام الفرنسي بدوره ركز الإعلام الفرنسي على طرح مسألة معاداة السامية وإعطائها أولوية خلال تغطيته للعدوان، كما اتصفت تغطيته بتجاهل المجازر المرتكبة خلال العدوان، حيث انشغلت صحيفة، اللوموند، اليسارية في اليوم التالي لمجزرة الشجاعية، التي أودت بحياة أكثر من 70 شخصاً، بمناقشة مسألة انتشار معادلة السامية في فرنسا، على خلفية أحداث غزة، وتصدر هذا الموضوع صحفتها الأولى، في حين لم تجد مجزرة الشجاعية مكاناً لها في تلك الصفحة. الإعلام الأمريكي واتخذ الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية، الواقع تحت تأثير اللوبي الإسرائيلي، سياسة تحريرية داعمة لإسرائيل ولـ" حقها في الدفاع عن نفسها"، وركز على "تسبب حماس في تصاعد العنف في غزة". وشكل صراع إسرائيل مع الأنفاق في غزة محور تغطية قناة "سي إن إن" الأميركية، وراحت القناة تحصي الصواريخ، التي أطلقتها حماس على إسرائيل، وخصصت لها مكاناً ثابتاً في الشريط الإخباري، دون أن يحظى عدد القتلى من المدنيين في غزة بالاهتمام لديها، بقدر الاهتمام الذي أبدته لمسألة " دفاع إسرائيل عن نفسها". إذ مرّ قصف إسرائيل لمدارس الأمم المتحدة في القطاع على شكل خبر صغير في نشراتها.

213

| 08 أغسطس 2014