توفي طالب من أصول عربية في فرنسا إثر إصابته بأزمة قلبية، وسط اتهامات لإدارة مدرسته بتركه يواجه الموت وحده. وتفاعلاً مع الواقعة المؤلمة شهدت منصات التواصل الاجتماعي في فرنسا موجة غضب وتعاطف واسعة وسط مطالبات بمعاقبة المتسببين في وفاته. بدأت القصة –بحسب الجزيرة نت نقلاً عنه وسائل إعلام محلية- حين كان جميع طلبة علوم وتقنيات الإدارة في مدرسة ثانوية بمدينة ليل (شمال البلاد) منهمكين في اجتياز اختبار يتعلق بالقانون البيئي، حين سقط نذير (19 عاما) على الأرض. ونقلت صحيفة صوت الشمال عن فنسان وهو أحد طلبة الثانوية قوله إن نذير سقط مغشيا عليه فاقدا وعيه مباشرة، وحين هم بعض الزملاء لمساعدته، أُمروا مباشرة بالعودة إلى مقاعدهم. وذكر طالب آخر في الثانوية أن نذير تُرك مدة وهو ملقى على الأرض، قبل أن يتغير لونه وبعدها تم استدعاء مستشارة تربوية، ثم حضرت فرق الحماية المدنية التي نقلت الشاب إلى المستشفى، وحاولت إنقاذه لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. وتساءلت الناشطة سهام أسباغ -عبر حسابها على تويتر- قائلة ماذا قال هؤلاء الكبار لبعضهم لترك شخص بلا حياة على الأرض ودفع الآخرين لمواصلة امتحاناتهم؟ واتهم مغردون عبر تويتر إدارة المدرسة بالعنصرية، حيث تركت الشاب نذير في تلك الحالة حتى فارق الحياة. في المقابل، أكد آخرون أن جميع الذين حضروا الواقعة من المسؤولين على الثانوية يستحقون السجن. ونشرت عميدة الأكاديمية فاليري كابويل بيانا -نقلته وسائل إعلام محلية- أعلنت فيه وفاة الشاب، وقدمت تعازيها لجميع أفراد عائلته وأحبائه.

توفي الطالب جاسم محمد سالم دلول، أثر حادث مروري منذ 24 مارس الجاري وذلك أثناء عودته من مدرسته. ونعت مدرسة الخرسعة الابتدائية الإعدادية للبنين – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - الطالب جاسم محمد سالم دلول، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

أعلنت السفارة الكويتية في الأردن، مقتل طالب كويتي بمشاجرة حدثت فجر أمس الأربعاء في أحد ضواحي العاصمة عمّان. وأوضحت السفارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم الخميس، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الوفاة حدثت نتيجة عراك بالأيدي فقط وليس هناك أي سلاح من أي نوع، وبهذا ينتفي العمد أو القصد الجنائي حيث أصيب الشاب الكويتي بكدمات على إثرها تم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله بدقائق"، بحسب البيان. وأضافت السفارة أن "مقربين من المتوفى أشاروا إلى أنه كان يعاني من مرض فقر الدم (أنيميا) بشكل حاد وله ملف طبي في أحد المستشفيات في العاصمة عمّان". وقالت السفارة إنها "تريثت في الإعلان عن حالة الوفاة وذلك بعد أن استوضحت الأمور كافة من الجهات الأمنية في الأردن، وتم إبلاغ ذوي المتوفى بتفاصيل الحادث"، معربة عن شكرها للسلطات الأمنية الأردنية في سرعة قبضها على كل المتشاجرين وتعاونها مع السفارة في مجريات التحقيق واهتمامها البالغ بالقضايا والأمور التي تتعلق بالجالية الكويتية.