رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالصور.. وقفة وفاء من غزة شكراً لقطر

نظمت اللجنة الوطنية لفك الحصار عن قطاع غزة وقفة شكر شارك فيها رجال قطاع غزة بكافة مستوياتهم السياسية الرفيعة عبروا من خلالها لدولة قطر عن امتنانهم على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية . وقد ارتفعت خلال الوقفة كلمات الشكر التي عانقت العلم القطري بالعلم الفلسطيني في سماء غزة، وجاورتها صور أمير البلاد المفدى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بجوار صورة رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية، هذه الوقفة جاءت على أرض غزة لترسل رسالة المحبة والشكر لدولة قطر الشقيقة فرغم الحصار وإغلاق المعابر إلا أن رسالة القلوب قد وصلت من غزة لقطر. قطر تضيء غزة من جهته، ثمن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، موقف دولة قطر الشقيقة في دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة على وجه الخصوص. وأكد، على أن العلاقة مع قطر الشقيقة هي علاقة خاصة وثقتها زيارة الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مبيناً أنها شكلت نقلة نوعية ومتقدمة في دعم فلسطين. وأشار، إلى أنه رغم التحديات التي كانت تواجه قطر إلا أنها وقفت لدعم غزة عبر إمدادها بالوقود لتضيء غزة بعد الظلام الذي حل بها جراء توقف محطة الوقود. ولفت قائلاً:" هذا دليل يؤكد على أن رغم التحديات وسحب السفراء إلا أنها تصر على إمداد غزة وهذا موقف نبيل وموقف عربي وإسلامي شجاع وشعبنا الفلسطيني يقدر ذلك ونسأل الله تعالى أن يحمي قطر ويحفظها". ولفت بالقول:"دعم قطر لغزة جاء بالوقت الذي تخلى به الكثير عن قطاع غزة لتؤكد بأنها داعمة للقضية الفلسطينية ماديا ومعنويا وإنسانياً". وقال :" لقد جاء دعم دولة قطر في التخفيف عن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في وقت تخلى الكثير من الدول العربية عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية". واستعرض، دور قطر في دعم صمود قطاع غزة والحكومة الفلسطينية من مشاريع إسكانية ودعم المادي ووقود ...وغيرها. مواقف نبيلة بدوره أشاد وزير الأشغال والإسكان في حكومة غزة الدكتور يوسف الغريز، عالياً المواقف الكريمة والنبيلة، والدور البارز لدولة قطر أميرا وحكومة وشعباً في دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مشاريع إعادة إعمار غزة . وقال: " في الوقت الذي يشتد الحصار البري والبحري والجوي على قطاع غزة يوماً بعد يوم ويمنع عنها الدواء والكهرباء ومواد البناء، واستمرار إغلاق متواصل للمعابر وتوقف عشرات المشاريع الإنشائية والصحية والزراعية والخدمية في القطاع وإغلاق المعابر أمام حركة المسافرين ( من الطلاب والمرضى وأصحاب الإقامة في الخارج)؛ كانت ولا تزال دولة قطر الكريمة حاضرة في صدارة المشهد لتقف نصرة للمظلومين والمحاصرين في غزة". جهود مباركة وأضاف:أننا" في الحكومة الفلسطينية نثمن عالياً ونبارك جهود أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استكمالاً لمشوار الدعم والعطاء الذي بدأه الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي زار غزة ...ولن تنسى غزة و لن تنسى الأجيال المتعاقبة الزيارة التاريخية لأمير قطر لقطاع غزة، كأول زعيم وأمير عربي يزور القطاع منذ أكثر من عشرين عاما". وأوضح، أن هذه الزيارة كسرت الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من سبع سنوات، كان من ثمارها الإعلان عن انطلاق كبرى مشاريع إعادة اعمار غزة، وبدء العمل في المشاريع السكنية ومشاريع الطرق ومشاريع البنية التحتية". ووجه الوزير الغريز كلمة شكر إلى فارس ملف إعمار غزة السفير المهندس محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على جهوده المتواصلة في متابعة تطور المشاريع القطرية، ومواصلته العمل ليل نهار من أجل متابعة أعمال المشاريع الجارية في القطاع. وقال:"اليوم تشهد غزة التي تعرضت لحربين ودماراً كبيراً مسيرة اعمار ومعركة صمود وتحدي بفعل المشاريع القطرية، اليوم قطر تجدد الدعم والوفاء لغزة من خلال منحتها الكريمة لتشغيل محطة الوقود الرئيسية لتضيء غزة التي أغرقها الظلام ". وأضاف: " قطر التي كانت السابقة في دعم قطاع غزة أثناء تعرضه لمنخفض جوي قطبي كبد القطاع الكثير من الخسائر المالية والمادية.. إننا اليوم نقدم التحية والتقدير والعرفان باسم كافة أبناء شعبنا الفلسطيني .. باسم الأطفال باسم النساء باسم الشيوخ باسم أهالي الشهداء وأهالي الجرحى والمكلومين باسمهم جميعا نقول لقطر أميرا وحكومة وشعبا .. شكرا لكم من كل قلوبنا .. شكرا لجهودكم ولدعمكم الكبير للقضية الفلسطينية .. ". وأكد، على أن قطاع غزة الصامد يشهد اليوم حركة عمرانية واسعة بفضل مشاريع المنحة القطرية، فقد تبرعت دولة قطر الشقية بمنحة كريمة بلغت 407 مليون دولار، هذه المنحة التي شملت مشاريع البنية التحتية، ومشاريع زراعية وصحية وكذلك مشاريع إسكان، هذه المشاريع التي تشق طريقها وسط الصعاب ومواصلة الحصار لها الأثر الكبير في نفوس أبناء غزة الصامدين وتعتبر بصمة خير وشعلة عطاء على أرض غزة الغراء. دولة قطر وفي كلمة عن طلبة غزة تحدث الطالب محمود العيلة خلال وقفة الشكر لدولة قطر الشقيقة قائلاً:" في الوقت الذي تشتد به حلقات الحصار على قطاع غزة وفي الوقت الذي تغرق به غزة في الظلام ومعاناته في نقص من المواد الغذائية والأساسية ويشتد الخناق وفي صمت عربي خرجت دولة قطر في مواقف أصيلة وقرارات جريئة تجاه قطاع غزة داعمة ومخلصة له". وأضاف:" وفي الوقت الذي يحاول طلاب غزة في التميز وتحقيق درجات العلم وبناء لبنات النهضة المجتمعية أطبق عليهم الحصار في فكية وأغرقت غزة في الظلام وضاقت به السبل وتعكرت أجواء دراستهم فوجدوا أنفسهم فريسة إلى جاهلية عصرية تأكل الحقوق وتنتصر للظالمين وهذه الاستغاثات لم ترق لكثير من هم في الجوار لكنها لقيت أذاناً عربية إسلامية أصيلة انتصرت للمظلومين واستجابت للمستضعفين فمدت لنا دولة قطر مشكورة بحلول جزئية لمشكلة الكهرباء وانعدام الوقود وقلة المشاريع والإسكان بل تعد ذلك لملفات سياسية حساسة من أجل لم لحمة البلاد فكانت موقفها الأخ الداعم والداعم المحب". وتابع:"باسم طلاب قطاع غزة نشكر لدولة قطر الشقيقة مواقفها الباسلة اتجاه قضيتنا العادلة والداعمة لنا طلاباً وحكومة وشعباً كما نشكر لها التعهد بمساهماتها في إيجاد حلولاً لمشكلة الكهرباء التي تفتك بنا نحن طلبة قطاع غزة التي تعد إحدى أكبر المشاكل التي نعاني منها منذ بداية الحصار فإن ساعة من المذاكرة بدون كهرباء فيها من العذاب والمشقة".

2017

| 19 مارس 2014