قالت صحيفة "بوسطن غلوب" إن رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة بين مطار لوجان بوسطن ومطار حمد الدولي، فتحت خطاً مباشراً جديداً للشركات في ولاية ماساتشوستس وللمسافرين لرفع نشاطهم التجاري والإقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والمناطق القريبة منها، ناقلة عن مديرة مركز التصدير في ولاية ماساتشوستس بولا مورفي، قولها إن "أهمية هذا المسار تكمن في إعتماد الشركات على حجم الشحن وتصدير البضائع مباشرة إلى قطر والشرق الأوسط". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أكثر ما تصدره الولاية إلى قطر هو المثلجات التي بلغت قيمتها 2.7 مليون دولار من قيمة إجمالي المواد المصدرة التي تبلغ قيمتها 19.3 مليون دولار، تليها طفايات الحريق والأدوات الطبية والجراحية والبيطرية، مضيفة أن الرحلة القطرية ستعود بالفائدة على أصحاب الوكالات وشركات التصدير.ورأت أن رحلة الخطوط الجوية القطرية ستعود بفائدة اقتصادية ضخمة على الشركة القطرية، موضحة أنها لن تقتصر فقط على سوقي الدوحة وبوسطن، بل ستتعداهما إلى أكثر من 69 وجهة تتضمن الهند وجنوب شرق آسيا، التي تمثل 509,000 آلاف في السنة ذهابا وإيابا، ما يعني بيع بطاقات سفر بحوالي 410 ملايين دولار. ولفتت "بوسطن غلوب" إلى أنه "في الوقت الذي تتوسع فيه الخطوط الجوية القطرية إلى جميع أرجاء العالم، وجدنا أنها تضع بوسطن ضمن أولوياتها، متوقعة أن يكون ثلث ركاب بوسطن على متن الخطوط الجوية القطرية من رجال الأعمال، أما الباقون فسيكونون من الذين يريدون زيارة أصدقائهم وعائلاتهم الذين يعيشون في المناطق التي تصل إليها الخطوط الجوية القطرية.وأضافت الصحيفة "كما أن كلية الطب بجامعة هارفارد وشركاء للرعاية الصحية ومستشفى ماساتشوستس العام وغيرها تقدم برامج بالشراكة مع قطر، لذلك ستكون هناك رحلات طبية بين بوسطن والدوحة، ستشمل، هيئة التدريس والباحثين والمرضى والعائلات القطرية الثرية التي تأتي إلى بوسطن للحصول على الرعاية الصحية ذات الجودة العالية".

تعرَّض مسجد ومركز ثقافي إسلامي خاصين بأتراك "الأهيسكا"، في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، لاعتداء بالحجارة من قبل ملثمين، ما ألحق بهما أضراراً مادية. وفي تعليق منه على الحادث قال "يشار تشولاق" مستشار الخدمات الدينية بالسفارة التركية بالعاصمة واشنطن "لقد وقع الاعتداء قرابة الساعة 20.15 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، إذ قام به 5 ملثمون في مدينة ويست سبرينج فيلد التي يقطنها غالبية أتراك الأهيسكا بولاية ماساتشوستس".

نفق أقدم قط بوجهين في العالم، عن 15 عاما، في ولاية ماساتشوستس، شمال شرقي الولايات المتحدة، وفق ما ذكر موقع "سكاي نيوز" اليوم السبت. ولأن القط بوجهين، فقد أطلقت عليه مالكته، مارتي ستيفنز، اسمان هما: فرانك ولوي. وكان له فمان، وأنفان و3 عيون، ودماغ واحد. كما كان يُكنى بـ"يانوس"، نسبة إلى إله "المداخل والأبواب" عند قدماء الرومانيين، الذي كان له وجهان أيضا، بحسب معتقداتهم. ودخل القط موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2012 باعتباره أقدم قط بوجهين ما زال على قيد الحياة، من بين قطط مشابهة لا تعمر طويلا، إذ إنها عادة ما تولد بعيوب خلقية. وأبلغ مختصون ستيفنز، عند ولادته عام 1999، بأنه سيموت في غضون 3 أو 4 أيام، لكن الرعاية المكثفة التي حظي بها في منزلها أبقت القط على قيد الحياة. وقالت ستيفنز إنها كانت تطعم القط عبر أنبوب تغذية حتى صار عمره 3 أشهر، معربة عن "حزنها الشديد" لوفاته، بعد فترة قصيرة من المرض.