أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم /ويفا/، اليوم، عن استضافة 11 مدينة لمنافسات بطولة كأس أوروبا للأمم لكرة القدم التي تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة فيروس كورونا، بدلا من 12 مدينة كما كان مقررا. وتضم قائمة المدن الـ11 المستضيفة للبطولة كلا من لندن التي ستستضيف ثلاث مباريات في دور المجموعات ومباراتين في دور الستة عشر ومباراتي الدور قبل النهائي ومباراة النهائي بنسبة حضور 25 % من سعة المدرجات على الأقل، وسانت بطرسبرج التي ستستضيف ست مباريات في دور المجموعات ومباراة واحدة في دور الثمانية بنسبة 50 % من سعة المدرجات. كما ستستضيف مدن أوروبية أخرى ثلاث مباريات في دور المجموعات ومباراة واحدة في دور الثمانية وهي: باكو بنسبة 50 % من سعة المدرجات، وميونخ بنسبة حضور 14500 مشجع على الأقل، وروما بنسبة حضور جماهيري 25 % من سعة المدرجات على الأقل. أما بقية المدن الست، فتحتضن ثلاث مباريات في دور المجموعات ومباراة واحدة في دور الستة عشر، وهي: جلاسجو بنسبة ما بين 25 و33 % من سعة المدرجات، وكوبنهاجن بنسبة حضور جماهيري ما بين 25 و33 % من سعة المدرجات، وأشبيلية بنسبة 30 % من سعة المدرجات على الأقل، وأمستردام بنسبة حضور جماهيري ما بين 25 و33 % من سعة المدرجات، وبودابست بنسبة 100 % من سعة المدرجات، وأخيرا بوخارست بنسبة ما بين 25 و33 % من سعة المدرجات.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) اليوم أن الإصلاحات المقترح تطبيقها في بطولة دوري أبطال أوروبا اعتباراً من عام 2024، لن يجرى حسم القرار بشأنها غداً، الأربعاء، وإنما سيتخذ القرار بشأن النظام الجديد يوم 19 إبريل المقبل. وأوضح الاتحاد الاوروبي في بيان أن اجتماع لجنته التنفيذية المقرر غداً سيشهد مناقشة القضية لكن القرار النهائي لن يتخذ قبل الاجتماع المقبل المقرر في 19 إبريل، حيث لا تزال المناقشات جارية. وينتظر الإعلان عن الإصلاحات الجديدة في دوري الأبطال، والتي من شأنها أن تمنع فكرة إقامة بطولة مغلقة تحت مسمى (دوري السوبر الأوروبي) كما ستمنح الأندية الكبيرة المزيد من المباريات وضمانات بالمشاركة. ويشمل أحد التعديلات المحتملة زيادة عدد الأندية المشاركة من 32 إلى 36 وتغيير نظام دور المجموعات المعتمد حاليًا والذي يقسم الاندية الى ثماني مجموعات من أربعة فرق. وطبقا للنظام الجديد المقترح، ستتنافس جميع الفرق في مجموعة واحدة بنظام الدوري بدلا من تقسيمها على ثماني مجموعات. ووفقاً للنظام المقترح، تخوض الأندية بطولة مصغرة في مجموعة واحدة حيث يلعب كل فريق 10 مباريات بدلاً من الست حالياً.

يبدو الاتحاد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) مصمما على انهاء موسم 2019-2020 بعد ان اصدر امس الثلاثاء توصية صلبة من اجل استكمال المسابقات المحلية في البطولات القارية التي توقفت بسبب فيروس كورونا المستجد، لكن من دون ان يحدد جدولا زمنيا لاستئنافها. جاء ذلك خلال اجتماع امس الثلاثاء عبر تقنية الاتصال بالفيديو ضم ممثلين عن الاعضاء ال55 في الاتحاد الاوروبي. وقال الاتحاد القاري في بيان هناك مجموعة من الخيارات تتعلق بالروزنامة لا سيما التي تطول البطولات المحلية والاوروبية للاندية تم تقديمها الى الاتحادات القارية. واشارت تقارير صحفية في الايام الاخيرة الى رغبة الاتحاد القاري انهاء الدوريات المحلية في مطلع الصيف واستكمال مسابقة دوري ابطال اوروبا والدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) خلال شهر اغسطس. وتوقف النشاط الكروي في القارة العجوز منذ منتصف مارس بسبب تفشي وباء كوفيد-19. واعرب رئيس الاتحاد الاوروبي السلوفيني الكسندر تشيفيرين في رسالة بعثها الى الاتحادات القارية بعد توصية الاتحاد البلجيكي، بانه واثق فيما يتعلق باستئناف النشاط الكروي في الاشهر القادمة.

بعد عامين ونصف عام على انتخابه رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على وقع فضائح الاتحاد الدولي (فيفا) التي أطاحت بالرئيس السابق للاتحاد القاري الفرنسي ميشال بلاتيني، يدخل السلوفيني ألكسندر تشيفيرين اليوم الخميس الجمعية العمومية في روما، مرشحا وحيدا لولاية جديدة من أربع سنوات. بعد مفاجأة الوصول الى المنصب، يأمل السلوفيني في ولايته الجديدة في ترك بصمته من خلال منح مراكز أكثر للأندية الصغيرة مع خلق مسابقتين جديدتين إحداهما مسابقة قارية ثالثة على صعيد الأندية الى جانب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، ودوري الأمم للمنتخبات التي انطلقت نسختها الأولى في خريف العام الماضي. وعمد تشيفيرين الى إجراء بعض الاصلاحات على مسابقة دوري الأبطال من خلال منح البطولات الأربع الكبرى (إنجلترا، إسبانيا، إيطاليا وألمانيا) أربعة مراكز مباشرة في المسابقة القارية الأهم، لكنه في المقابل يريد خلق توازن بين الفرق الكبيرة والصغيرة ويتطلع الى حلول في هذا الصدد وصفها مؤخرا بأنها التحدي الأكبر له حتى الآن. كما يتعين على تشيفيرين التصدي لمسألة اللعب النظيف.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" اليوم الأربعاء أنه أمر نادي ستيوا بوخارست الروماني بلعب مباراتيه الأوروبيتين التاليتين بدون جمهور كعقوبة على السلوك العنصري لجماهيره. وكانت جماهير ستيوا رفعت لافتة عنصرية خلال مباراة للفريق أمام دينامو كييف الأوكراني ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي في 11 ديسمبر الماضي، كما وقعت غرامة مالية على النادي الروماني قدرها 20 ألف يورو "22 ألفا و700 دولار" لاستخدام الجماهير أقلام الليزر وإشعال الألعاب النارية. وكان ستيوا ودع منافسات الدوري الأوروبي من دور المجموعات هذا الموسم بخسارته صفر / 2 أمام دينامو كييف خلال مباراته الأخيرة بهذا الدور. في الوقت نفسه، فرض اتحاد الكرة الأوروبي اليوم غرامة مالية قدرها عشرة آلاف يورو على نادي سيلتيك الاسكتلندي بسبب الاضطرابات الجماهيرية التي شهدتها مباراة الفريق أمام دينامو زغرب الكرواتي بالدوري الأوروبي في ديسمبر الماضي والتي خسرها النادي الاسكتلندي.