أعلنت منصة /يوتيوب/ عن منح بعض منشئي المحتوى الذين تم حظر قنواتهم سابقا فرصة لإنشاء قناة جديدة، حيث يمكن للمستخدمين المؤهلين التقدم بطلب للاستفادة من المبادرة. ووفقا للمنصة، لا يشمل البرنامج من انتهكوا حقوق الطبع والنشر أو سياسات المسؤولية التي تحظر السلوكيات الضارة والمخادعة، كما يستثني من حذفوا حساباتهم على /يوتيوب/ أو /جوجل/، ويشترط مرور عام كامل على إنهاء القناة. وسيتمكن المؤهلون من رؤية خيار طلب قناة جديدة عند تسجيل الدخول إلى /يوتيوب ستوديو/، مع إمكانية إعادة بناء جمهورهم من الصفر، مع تقييم الطلبات وفق خطورة الانتهاكات السابقة ومدى تأثيرها على المجتمع. وتحتفظ المنصة بمسار الاستئناف التقليدي لمنشئي المحتوى لطلب إعادة فتح قنواتهم الأصلية، مع إمكانية التقدم بطلب قناة جديدة في حال رفض الاستئناف بعد مرور عام على الإنهاء. وتعكس هذه الخطوة تطور سياسات /يوتيوب/ المستمر في الموازنة بين حرية التعبير وحماية المجتمع، حيث ستنفذ المبادرة تدريجيا على مدى الأشهر القادمة مع مراجعة دقيقة للطلبات، وتؤكد المنصة استمرار مراقبة المحتوى الضار، خاصة ما يتعلق بسلامة الأطفال. وفي سبتمبر الماضي، أعلنت منصة /يوتيوب/ أنها دفعت أكثر من 100 مليار دولار لصناع المحتوى والفنانين وشركات الإعلام منذ عام 2021، وذلك خلال حدثها السنوي صنع على يوتيوب في مدينة نيويورك. وأوضحت الشركة أن هذا النمو في المدفوعات يعزى جزئيا إلى زيادة المشاهدات عبر شاشات التلفزيون الذكية، حيث ارتفع عدد القنوات التي تحقق أكثر من 100 ألف دولار من هذه الشاشات بنسبة 45% على أساس سنوي.

وافقت يوتيوب على دفع 22 مليون دولار لإنهاء دعوى رفعها ضدّها الرئيس دونالد ترامب بعدما علّقت المنصّة التابعة لغوغل حسابه عقب الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، وفق ما أظهرت وثيقة قضائية نشرت الإثنين. وبذلك يصبح موقع تشارك الفيديوهات عبر الإنترنت آخر منصّة تتوصّل إلى اتفاق مع ترامب لتسوية نزاع قضائي بدأ في يوليو 2021، وذلك بعدما توصّلت شركتا ميتا وإكس إلى اتفاقات مماثلة. وأفاد وكلاء ترامب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن المبلغ سيخصّص لصندوق يقضي الهدف منه خصوصاً تمويل تشييد قاعة حفلات ضخمة في البيت الأبيض. وبحسب الوثيقة القضائية، فإنّ مبلغ التسوية الذي ستدفعه يوتيوب والبالغ 22 مليون دولار سيخصّص لمشروع يعتزم ترامب بناءه في البيت الأبيض عبر منظمة غير ربحية تُدعى تراست فور ذي ناشونال مول وهي مكرّسة لترميم ناشونال مول والحفاظ عليه والارتقاء به، ولدعم بناء قاعة الاحتفالات الرسمية في البيت الأبيض. وفي 12 يناير 2021، علّقت يوتيوب حساب دونالد ترامب بحجّة انتهاكه قواعد المجموعة من خلال الدعوة إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020. ولم تُعد يوتيوب تفعيل حساب دونالد ترامب سوى في مارس 2023. وإثر هذا الإجراء لجأ ترامب البالغ 79 عاماً إلى مقاضاة هذه المنصّات بدعوى أنّها مارست بحقّه رقابة غير قانونية. وفي إطار التسوية التي تمّ التوصّل إليها الإثنين والتي ما زال ينبغي أن تصادق عليها قاضية فدرالية في أوكلاند في كاليفورنيا، ستدفع يوتيوب أيضا 2,5 مليون دولار لأصحاب حسابات أخرى علّقت بعد أحداث السادس من يناير، منهم شخصيات محافظة مثل أوستن فليتشر وناومي وولف عرفت بنشرها نظريات مؤامرة. إكس: وفي فبراير 2025، توصّلت إكس إلى تسوية مع ترامب مقدارها نحو 10 ملايين دولار، بعدما أقام الملياردير الجمهوري دعوى قضائية على الشركة ورئيسها التنفيذي السابق جاك دورسي. وفي يناير 2025، بعد أيام من تنصيبه رئيساً، وافقت ميتا على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى أقامها عليها الرئيس. ونصّت التسوية على تخصيص 22 مليون دولار من المبلغ لتمويل مكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية. وبالإضافة إلى ميتا وإكس ويوتيوب، توصّل الرئيس الأمريكي إلى اتفاقات رضائية مع عدّة مجموعات إعلام رفع دعاوى ضدّها. وفي يوليو، تعهّدت سي بي اس توفير 16 مليون دولار لإنهاء دعوى مرتبطة بمقابلة أجريت مع المرشحة الديموقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في خضمّ السباق الرئاسي. واتّهم ترامب القناة بتعديل مقتطفات من المقابلة كانت فيها تصاريح هاريس غير متّسقة. وفي ديسمبر، قبلت ايه بي سي من جانبها بدفع 15 مليون دولار لحلّ نزاع مع ترامب.

بدأت منصة يوتيوب باختبار أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح معرفة عمر مستخدمها في الولايات المتحدة، بهدف توفير حماية أفضل للقُصّر من المحتويات الإلكترونية وعادات التصفح غير المناسبة لهم. وأوضحت منصة الفيديو التابعة لمجموعة غوغل في منشور على مدونتها في نهاية يوليو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب، أن هذه التقنية ستتيح لها استنتاج عمر المستخدم واستخدام هذه الإشارة - بصرف النظر عن تاريخ الميلاد المُدوّن في الحساب - لتوفير تجارب وحماية مُكيَّفة. وبدأت الأربعاء مرحلة اختبار هذه التقنية على قسم من مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة إلى مُنشئي المحتوى. وتتولى هذه التقنية تحليل إشارات مُختلفة، كأنواع مقاطع الفيديو التي بحث عنها المستخدم وشاهدها، وأقدمية الحساب. وفي حال حدد النظام عمر المستخدم بأقل من 18 عاماً، فستطبَّق عليه تلقائياً القواعد المُتعلقة بالمراهقين، ومنها توقُّف تلقّيه إعلانات مخصصة، وتفعيل إجراءات وقائية في التوصيات، ومن أبرزها الحد من تكرار مشاهدة بعض المحتويات. وفي حال حدوث خطأ، ستتاح للمستخدم فرصة إثبات أنه يبلغ 18 عاماً فما فوق، باستخدام بطاقة مصرفية أو بطاقة هوية رسمية مثلاً، وفقًا لما ذكرته يوتيوب. وتُوجَّه باستمرار اتهامات إلى يوتيوب ومنصات عدة أخرى، في مقدّمها إنستغرام (من ميتا) وتيك توك، بالإضرار بصحة الأطفال والمراهقين، وبالتقصير في توفير حماية كافية لهم من المخاطر والإدمان والمحتوى الضار والمجرمين.

أعلنت منصة مشاركة مقاطع الفيديو يوتيوب مجموعة من المزايا الجديدة القادمة إلى منصتها، تتضمن أكثر من عشرين إضافة وتحسينًا للمنصة في الويب والأجهزة المحمولة والتلفاز إلى جانب تحديثات لتطبيق ميوزيك. وأعلنت الشركة أن هذه التحديثات تتضمن بعض المزايا التي طلبها المستخدمون، مثل إمكانية ضبط سرعة التشغيل وتحسين تجربة التصفح في وضعية العرض الأفقي، وتحديثات على الصور المصغرة، وبعض التحسينات البصرية. وأضافت يوتيوب ميزة المشغل المصغر في تطبيقها في الهواتف المحمولة، مما يسهّل تجربة تصفح مقاطع الفيديو في أثناء مشاهدة فيديو آخر، ويمكن للمستخدمين الآن تغيير حجم هذا المشغل، وتحريكه في كافة أنحاء الشاشة. كما تتيح يوتيوب ويوتيوب ميوزيك الآن للمستخدمين إمكانية إنشاء صور مصغرة مُخصصة لقوائم التشغيل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ويمكنهم أيضًا اختيار الصور من معرض الكاميرا لإضفاء لمسة شخصية، مع خيارات للتخصيص مثل إضافة نصوص أو فلاتر أو ملصقات. إلى جانب المؤقت الليلي الذي يسمح للمستخدمين بضبط مؤقت لإيقاف تشغيل مقاطع الفيديو تلقائيًا بعد مدة زمنية محددة. وتشير يوتيوب إلى أن كافة هذه التحديثات ستبدأ الظهور في أجهزة الأندرويد و iOS والويب وأجهزة التلفاز بدايةً من هذا الأسبوع.

أكدت منصة مشاركة الفيديو يوتيوب ،أنها أصلحت خللا تقنيا تسبب بإزالة آلاف الحسابات والقنوات، إذ صنفت تلك الحسابات بنحو غير صحيح على أنها تنشر محتوى احتياليا أو رسائل غير مرغوب فيها. وذكرت المنصة، أنها تعمل على استعادة كافة الحسابات والقنوات التي أزيلت عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى إعادة الوصول إلى الاشتراكات مثل بريميوم وميوزيك والتلفاز. وأوضحت أن الخطأ أثر أيضا على قوائم التشغيل، التي لم تستعد في بعض الأحيان حتى بعد إعادة الحسابات. ولم تشر المنصة سبب هذا الخلل أو مدى انتشاره بين مستخدمي المنصة، خاصة أصحاب القنوات التي تدر دخلا ماليا لأصحابها. يذكر أن المشكلة بدأت يوم الخميس الماضي، عندما اشتكى مستخدمون من فقدانهم الوصول إلى محتوى يوتيوب .

أعلنت منصة مشاركة الفيديو /يوتيوب/ ، عن تغييرات جديدة في مقاطع الفيديو القصيرة/ Shorts/، تشمل إطالة الحد الأقصى لتلك المقاطع، وإضافة أدوات جديدة لصنّاع المحتوى، ومن المنتظر طرح هذه التحديثات خلال الأسابيع القادمة. وقال تود شيرمان، مدير إدارة المنتجات في /يوتيوب / : إن إطالة مدة مقاطع الفيديو القصيرة إلى 3 دقائق من أكثر المزايا المطلوبة من صنّاع المحتوى. وستقدّم منصة مشاركة الفيديو عدة أدوات جديدة لصنّاع المحتوى، مثل إدماج نموذج/ Veo / لإنشاء خلفيات ومقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي ، بالإضافة إلى ذلك، تقدّم /يوتيوب/ تحسينات على تجربة التفاعل مع المستخدمين، ومنها إضافة صفحة مقاطع الفيديو الأكثر رواجًا في كل دولة إلى قسم مقاطع الفيديو القصيرة /Shorts/، مع إمكانية استعراض التعليقات بسهولة، وإمكانية تخصيص الموجز بإضافة خيار /إظهار عدد أقل من Shorts/ في الصفحة الرئيسية للمستخدمين الذين لا يرغبون في مشاهدتها. وأوضحت / يوتيوب/ ، أنه بدايةً من منتصف شهر أكتوبر الجاري، ستسمح بتحميل مقاطع فيديو قصيرة /Shorts/ تصل مدتها إلى 3 دقائق، وهو ما يعادل 3 أضعاف الحد الأقصى الحالي الذي يبلغ دقيقة واحدة ، وينطبق هذا التغيير على مقاطع الفيديو المربعة والعمودية. وأشارت المنصة ، إلى أنها ستعمل على تحسين خوارزميات التوصية بتلك المقاطع بمرور الوقت.

أعلنت منصة مشاركة مقاطع الفيديو /يوتيوب/، عن إجراء تعديل على سياستها لحماية المستخدمين من الذكاء الاصطناعي. وتتيح التعديلات الجديدة للمستخدمين إزالة مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على محاكاة وجه أو صوت المستخدم. وأوضحت المنصة في بيان لها، أن هذا الاختيار لإزالة مقاطع الفيديو سيتوفر في إعدادات الخصوصية في منصة /اليوتيوب/، بهدف منع عمليات التزييف العميق باستخدام صوت ووجه أي من المستخدمين. وذكرت أنه من المقرر أن ترتكز تعليمات الخصوصية في طلبات إزالة المقاطع على الطرف الأول المتأثر بهذه المقاطع مع بعض الاستثناءات، منها أن يكون الطرف الأول قاصرا، أو متوفى أو لا يمكنه الوصول إلى أجهزة الحاسب. ولفتت في هذا السياق إلى أن عملية إزالة مقاطع الفيديو تخضع لشروط ومحددات، مثل إظهار المستخدم في محتوى إجرامي أو ساخر. الجدير بالذكر أن مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة على منصة /اليوتيوب/ عبر استخدام أصوات أو وجوه مشاهير.

أصدرت منصة /يوتيوب/ أداة جديدة تدعى / Erase Song/ تمكن منشئي المحتوى من إزالة الموسيقى المحمية بحقوق التأليف من مقاطع الفيديو بسهولة دون التأثير على أي صوت آخر. ووفقاً للمنصة ، هذه الأداة تسمح للمستخدمين بتخفيف التبعات القانونية المحتملة عند استخدام موسيقى غير مرخصة في محتواهم. وتابعت، الإصدار الجديد يأتي كخطوة لتعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية وتوفير وسائل للمستخدمين لإنشاء محتوى قانوني وملائم لجمهورهم على يوتيوب. وقال نيل موهان رئيس المنصة، عن الأداة عبر / إكس/ : تساعدك أداة Erase Song المحدثة لدينا في إزالة الموسيقى المحمية بحقوق التأليف بسهولة من الفيديو مع ترك بقية الصوت سليما . وأشارت منصة /يوتيوب/ ، إلى أنها كانت تختبر أداة الممحاة منذ مدة، مع أنها لم تكن دقيقة في إزالة أغنية محمية بحقوق التأليف كما تريد ، ومن أجل حل هذه المشكلة، أعادت المنصة تصميم الأداة بحيث تستخدم الآن خوارزمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف بدقة عن الموسيقى المحمية بحقوق التأليف وإزالتها من مقاطع الفيديو دون التأثير في الصوت الآخر في المقطع.

كسرت قناة الجزيرة الإخبارية على يوتيوب حاجز الـ 17 مليون مشترك، لتصبح القناة الإخبارية الأولى عربيا من حيث عدد المشتركين على الموقع، ومتجاوزة قنوات وشبكات إخبارية عالمية. كما تصدر البث الحي للقناة قائمة الأكثر مشاهدة عالميا للمحتوى الإخباري المباشر على منصتي يوتيوب وفيسبوك. وحازت الجزيرة المركز الأول عالميا على مستوى الناشرين على يوتيوب في فئة الأخبار والسياسة بحسب مؤشر «تيوبلار لابس»، بإجمالي 902 مليون مشاهدة في شهر أكتوبر و733 مليون مشاهدة في شهر نوفمبر الماضيين وبفارق كبير عن أقرب المنافسين. يذكر أن منصات الجزيرة الإخبارية، التابعة لغرفة الأخبار الرقمية، تصدرت المراتب الأولى عالميا وفق تصنيف «تيوبلار لابس» لأداء الناشرين حول العالم في الربع الأخير من عام 2023، الذي شهد تغطية رقمية استثنائية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

عززت منصة مشاركة الفيديو /يوتيوب/ حملتها ضد أدوات حجب الإعلانات عبر إدماج الإعلانات مباشرة في مقاطع الفيديو، في محاولة لزيادة الإيرادات من الإعلانات. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تقييد فاعلية إضافات المتصفحات التي تحظر الإعلانات، وذلك بعد شكاوى المستخدمين من عدم القدرة على مشاهدة مقاطع الفيديو عند تفعيل أدوات حجب الإعلانات في المنصة. وأعلنت /SponsorBlock/ ، التي تسمح للمستخدمين بتخطي المقاطع المموّلة داخل مقاطع الفيديو في /يوتيوب/، أن يوتيوب بدأت إدماج الإعلانات في المحتوى المنشور في المنصة. وكانت الإعلانات ومقاطع الفيديو كيانات منفصلة، إذ كانت مقاطع الفيديو تتوقف في أوقات محددة لعرض الإعلانات. ويمكن أن يشكل هذا النهج الجديد لإدماج الإعلانات مباشرة في المقاطع تحديًا كبيرًا لأدوات حجب الإعلانات، مما يجعل من الصعب منعها. وأعربت /SponsorBlock/ عن قلقها من أن هذا الإدماج الذي يُجرى عبر خوادم /يوتيوب/ يمكن أن يعطل وظائفها بتغيير كافة الطوابع الزمنية لتشمل مدة الإعلانات. وفي الشهر الماضي، أفاد المستخدمون بوجود مشكلات في تخطي مقاطع الفيديو تلقائيًا إلى نهايتها أو عرضها دون صوت عند استخدام أدوات حجب الإعلانات.

أعلنت يوتيوب أنها تختبر مزايا جديدة، تتضمن تحليل الدردشة المباشرة وتقديم ملخص للمحادثة الجارية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لمساعدة المستخدمين في متابعة المحادثات والتعمق فيها بسرعة أثناء البث المباشر. وتختبر المنصة المملوكة لشركة جوجل هذه الميزة مع مجموعة صغيرة من المشاهدين الذين ينضمون إلى مجموعات البث المباشر المؤهلة باللغة الإنجليزية من خلال مناقشات الدردشة المباشرة. كما تجرب المنصة القدرة على استخدام عدسات جوجل للبحث عبر يوتيوب، للحصول على محتوى يوتيوب ذي الصلة بصفته نتائج. كما يوجد خيار الحصول على تفاصيل إضافية بخصوص العناصر المرئية من خلال النقر على البحث في جوجل. وتحاول يوتيوب أيضًا تجربة رموز الاستجابة السريعة QR للقنوات بهدف توفير طريقة ملائمة لتبادل القنوات دون روابط طويلة.

فرضت يوتيوب تغييرا في السياسة من شأنه أن يقيد بعض مقاطع الفيديو المتعلقة بالأسلحة حسب العمر ويحظر مقاطع أخرى تماما. وتحظر المنصة المحتوى الذي يتضمن أسلحة نارية محلية الصنع والأسلحة النارية الآلية للمشاهدين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، في حين تحظر البرامج التعليمية المتعلقة بإزالة أجهزة السلامة بغض النظر عن العمر. وأوضحت أن السياسة الجديدة تدخل حيز التنفيذ في تاريخ 18 يونيو الجاري. وقال خافيير هيرنانديز، المتحدث باسم يوتيوب: نعمل على توسيع القيود التي نفرضها على المحتوى الذي يتضمن أسلحة نارية محلية الصنع، ولفت إلى أن الحظر ينطبق على الاستخدام الحقيقي للأسلحة النارية ولن يتعلق بألعاب الفيديو أو مقاطع الأفلام أو أي محتوى فني آخر. وقد تضيف المنصة استثناءات للمحتوى الذي يخدم المصلحة العامة، مثل لقطات الجيش، أو الشرطة، أو الأخبار أو مقاطع فيديو مناطق الحرب .

أعلنت منصة مشاركة الفيديو /يوتيوب/ دخولها مجال الألعاب الإلكترونية عبر إطلاق مبادرة الألعاب القابلة للتشغيل Playables، التي توفر تجربة لعب عبر الموقع الرسمي للمنصة، بالإضافة إلى تطبيق أندرويد وiOS. وكانت /يوتيوب/ قد بدأت تجربتها في عالم الألعاب العام الماضي بتقديم مبادرة Playables لمشتركي يوتيوب بريميوم، وكانت المرحلة الأولى قد تضمنت عددا أقل من الألعاب، كما استمرت لمدة محدودة فقط، وانتهت في مارس الماضي. وأعلنت المنصة عبر مدونتها الرسمية إتاحة الألعاب ضمن مبادرة Playables، وهي تقدم للمستخدم أكثر من 75 لعبة مختلفة، مثل ألعاب الشطرنج والكلمات المتقاطعة والألعاب الشهيرة. يذكر أن تلك الألعاب يمكن تشغيلها مباشرة من المتصفح أو داخل تطبيق يوتيوب دون الحاجة إلى تنزيلها. ويمكن تجربة الألعاب الجديدة عند توفرها بالتوجه إلى صفحة يوتيوب الرئيسية، إما على سطح المكتب أو في تطبيقات الأجهزة المحمولة، ثم البحث عن الألعاب القابلة للتشغيل Playable من تبويب الاستكشاف Explore، ويمكن أيضا مشاركة اللعبة مع الأصدقاء، من خلال النقر على قائمة النقاط الثلاث الإضافية، وستتيح المنصة أيضا إمكانية حفظ التقدم في الألعاب، وتتبع أفضل النتائج. وقالت منصة مشاركة الفيديو، إنها ستوفر تلك الألعاب للمزيد من المستخدمين خلال الأشهر القادمة، مما يعني أنها ستتوفر تدريجيا للمستخدمين. ومع استمرار نمو قطاع الألعاب، من المتوقع أن تستمر الشركات التقنية بالاستثمار في هذا المجال، وقد نشهد تطورات جديدة تشمل تقديم تجارب ألعاب مبتكرة تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وقد تتوسع الشراكات بين منصات الألعاب والشركات التقنية لتقديم محتوى حصري يجذب مزيدا من المشتركين.

أعلنت منصة /يوتيوب/ للمقاطع المصورة عن إزالة أي محتوى يروج لعلاجات السرطان التي ثبت أنها ضارة أو غير فعالة أو تثني المشاهدين عن السعي للحصول على علاج طبي متخصص، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لبناء سياسة المعلومات الطبية الخاطئة. وتعتزم /يوتيوب/ من الآن فصاعدا تطبيق سياسة المعلومات الطبية الخاطئة عندما يكون هناك خطر كبير على الصحة العامة، أو في حالة وجود إرشادات متاحة للجمهور من السلطات الصحية، ويكون الموضوع عرضة لترويج معلومات مضللة بشأنه، معربة عن أملها في أن تكون هذه السياسة مرنة بما يكفي لتغطية مجموعة واسعة من الموضوعات الطبية، مع تحقيق توازن بين تقليل الضرر والسماح بالنقاش. وأشارت المنصة إلى اتخاذ إجراءات ضد العلاجات الضارة وغير المثبتة التي يتم اقتراحها، مضيفة أنه لا يمكن لمقطع مصور، على سبيل المثال، تشجيع المستخدمين على تناول مكملات غذائية كبديل للعلاج الإشعاعي. وعلى الرغم من اتخاذ المنصة إجراءات في السابق ضد المعلومات الخاطئة عن اللقاحات، إلا أنها عززت نهجها خلال فترة انتشار وباء فيروس كورونا /كوفيد-19/ وأزالت المقاطع المصورة التي تتضمن معلومات مضللة عن اللقاح في شهر أكتوبر 2020 وحظرت المعلومات الخاطئة عن اللقاحات من منصتها بالكامل في أواخر عام 2021، كما اتخذت إجراءات ضد المقاطع الأخرى التي تعتبر ضارة بموجب سياسة المعلومات الطبية الخاطئة.

يتخذ موقع يوتيوب إجراءات وقائية لمعالجة الزيادة في عمليات الاحتيال والرسائل غير المرغوب فيها التي تظهر عبر منصة يوتيوب شورتس. وذكر موقع ذا فيرج، اليوم، أنه اعتبارا من 31 أغسطس الحالي، سينشئ التطبيق بشكل تدريجي روابط عبر التعليقات والأوصاف، بحيث تكون غير قابلة للنقر لمنع احتمال تعرض المستخدمين للبرامج الضارة وعمليات الخداع وغيرها من المحتويات الضارة. وأضاف الموقع أن يوتيوب يخطط لتقديم طريقة جديدة وأكثر أمانا لمنشئي المحتوى لربط مشاهدي أفلامهم القصيرة بمحتوى آخر على التطبيق بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل.

يختبر يوتيوب ميزة جديدة تقوم على توفير ملخص عن الفيديوهات عبر توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيختصر وقت المستخدمين، حيث تجري هذه العملية بشكل تجريبي على عدد محدود من المستخدمين. وتأمل شركة يوتيوب في أن تساعد الميزة الجديدة المشاهدين على تحديد المحتوى الذي يريدون مشاهدته، كما تظهر خلاصات الفيديوهات لعدد محدود من المستخدمين حاليا باللغة الإنجليزية في يوتيوب ووتش وفي صفحات البحث. وتأتي الغاية من هذه الميزة، التي يدعمها الذكاء الاصطناعي، لمنح الجمهور لمحة عن المحتوى الذي ينتظرهم، على ألا تكون بديلة لوصف الفيديوهات التي يكتبها البشر، كما تساعد هذه الملخصات الجمهور في تحديد ما إذا كان المحتوى مناسب لهم.

أعلنت منصة /يوتيوب/ أنها ستطلق قريبا ميزة جديدة، بعنوان الصوت المستقر والتي تساعد في الحفاظ على صوت مقاطع الفيديو الخاصة بها عند مستوى أكثر اتساقا. كما تهدف الميزة الجديدة إلى زيادة حجم الصوت عبر مقاطع الفيديو على /يوتيوب/، والتي قد يكون بعضها أعلى من البعض الآخر. وستتاح ميزة تسوية الصوت على مزودي الوسائط الأخرى أيضا، بداية من أجهزة التلفزيون الذكية إلى أنظمة الصوت إلى مشغلي الوسائط، التي لديها ميزة تسوية الصوت تلقائي الخاصة بها، والتي تستهدف الإعلانات التجارية الصاخبة على سبيل المثال. وأكدت منصة /يوتيوب/ أن الميزة الجديدة قيد التنفيذ الآن مع المستخدمين العالميين.

كشف تطبيق تيك توك عن أنه سيسمح لبعض صناع المحتوى بإنتاج مقاطع أطول مقابل مادي، فاتحا بذلك بابا جديدا لمستخدميه لكسب المال. ووفق رويترز، ستتيح خدمته الجديدة سيريز لصناع المحتوى المؤهلين وضع مجموعات تصل إلى 80 مقطعا مصورا طويلا، تصل مدة كل منها إلى 20 دقيقة، في حين أن أطول مدة يسمح بها تيك توك للمقاطع المصورة حاليا هي 10 دقائق. وبعد أن أحدث ثورة في مجال التواصل الاجتماعي الذي يهيمن عليه إلى حد بعيد فيسبوك وإنستجرام المملوكان لميتا بلاتفورمز بمقاطعه المصورة القصيرة ومحرك توصياته المتطور، يدخل تيك توك حاليا غمار المنافسة مع عملاق آخر.. يوتيوب التابع لجوجل. قال تيك توك، المملوك لبايت دانس، إن مستخدميه يأتون على نحو متزايد إلى منصته لإنتاج محتوى مثل عرض جداول البيانات والتمارين البدينة ووصفات الطعام، وهي مساحة لا يزال يوتيوب الوجهة المهيمنة فيها. ولم يتضح بعد ما إذا كان تيك توك سيأخذ مقابل من صناع المحتوى على ذلك. ويقدم التطبيق بالفعل لمستخدميه نصائح وهدايا، فضلا عن إدارته صندوقا لتحفيزهم على زيادة متابعيهم. وبلغ عدد مستخدمي تيك توك مليار مستخدم نشط شهريا في سبتمبر أيلول 2021، ولم يبلغ عن قاعدة مستخدميه منذ ذلك الحين. بالمقارنة، كان لدى فيسبوك قرابة ثلاثة مليارات مستخدم نشط شهريا في ديسمبر كانون الأول 2022.

كشف تيك توك عن سر انتشار فيديوهات بعينها دون أخرى على التطبيق الذي أصبح الأكثر جذباً للمستخدمين بمواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً. وقال لموقع فوربس (Forbes) إن بعض موظفيه الأمريكيين لديهم القدرة على تعزيز مشاهدات مقاطع الفيديو من أجل تقديم المشاهير والمبدعين الناشئين إلى مجتمع التطبيق. وأوضح موقع الجزيرة نت أن هذه التصريحات تأتي كجزء من تقرير حول زر التسخين (Heating) في تيك توك، والذي تقول فوربس إنه يمكن استخدامه لوضع مقاطع فيديو بعينها على صفحات فور يو (For You) للمستخدمين، مما يؤدي إلى زيادة المشاهدات دون المرور على الخوارزمية التي من المفترض أنها تقدم للمستخدم ما يرغب في مشاهدته. وقال جيمي فافازا المتحدث باسم تيك توك للموقع إن زيادة المشاهدات بالنسبة لمقاطع فيديو معينة ليست السبب الوحيد لاستخدام زر التسخين، مضيفاً أن تيك توك يروج لبعض مقاطع الفيديو للمساعدة في التنويع وتجربة محتوى جديد، موضحاً أن تيك توك لا يستخدم هذا الزر كثيراً، مدعياً أنه يتم تسخين 2% فقط من مقاطع الفيديو المنشورة في صفحات فور يو. ووفقاً لوثيقة داخلية حصلت عليها مجلة فوربس، تشير التقارير إلى أن مقاطع الفيديو التي يتم تسخينها تشكل حوالي 1-2% من إجمالي مشاهدات الفيديو اليومية. ويجعل زر تسخين تيك توك منشئي المحتوى والعلامات التجارية يشعرون بأنهم مشهورون على المنصة بشكل طبيعي، حيث أن مقاطع الفيديو التي تم تسخينها لا تأتي مرفقة بإشعار يظهر أنه تم دعمها بواسطة تيك توك مثل الإعلانات أو المنشورات الدعائية، وفقا للتقرير، وبدلا من ذلك تظهر هذه الفيديوهات كأي مقاطع أخرى تختارها الخوارزمية لك. كانت هناك تقارير لسنوات تفيد بأن منصة تيك توك وعدت بترويج المحتوى لإقناع السياسيين والشركات باستخدام المنصة، ولم تخف الشركات -خاصة في صناعة الموسيقى- استخدام المنصة للترويج لعلاماتها التجارية. وتيك توك ليست شركة الوسائط الاجتماعية الوحيدة التي تعزز مقاطع الفيديو بشكل غير طبيعي، فقد قالت عدة تقارير إن فيسبوك (Facebook) كان يعلم أنه يعرض عدد مشاهدات بعض المؤثرين والشركات بشكل مضخم ولم يصلح الأمر على الفور، وذلك للمساعدة في جذب المعلنين وشركات الإعلام إلى منصته. وقد انتهت هذه القضية بأن دفع فيسبوك 40 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية، مع أن هذا ليس نفس السيناريو تماما في حالة تيك توك. ويفقد منشئو المحتوى الاهتمام بالمنصة إذا كان أداء مقاطع الفيديو الخاصة بهم ضعيفا مقارنة بتلك التي يتم تعزيزها، إذ إن افتقار تيك توك إلى الشفافية بشأن زر التسخين يجعل من الصعب تحديد مقاطع الفيديو التي وصلت إلى القمة بشكل طبيعي.

استجاب يوتيوب لعدة مطالبات بإزالة إعلانات تضمنت محتوى يخالف القيم والمبادئ الإسلامية، مؤكداً اتخاذه عدداً من الإجراءات الفوريّة لإيقاف الجهات المسيئة التي تخالف سياسات المنصة. وقال يوتيوب في بيان، اليوم على حسابه في تويتر: ظهرت على YouTube مؤخراً إعلانات مخالفة لسياسات المنصة وهي غير مقبولة على الإطلاق. وأضاف: تمّ إزالة هذه الإعلانات وإغلاق حسابات المعلنين المسؤولين. وبينما نعمل على إيجاد حلول أخرى، ستوضع قيود مؤقتة على أشكال محدّدة من الإعلانات على YouTube تم استهدافها بغرض الإساءة. وتابع: تحاول الجهات المسيئة دائمًا إيجاد ثغرات في أنظمتنا ــ خلال العام الماضي، حظرت Google عالميًا أكثر من 286 مليون إعلانًا عبر منصاتها بسبب ترويجها لمحتوى يخالف سياساتنا للإعلانات. واختتم البيان بالقول: سوف نستمر بإيجاد حلول طويلة الأمد لمواكبة جميع محاولات الإساءة بالمنصّة بهدف حماية مجتمع YouTube في المنطقة سواء من المستخدمين، أو صانعي المحتوى، أو المعلنين.