في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كنا نختصر المسافة للوصول إلى المدارس بالدخول بين الفرجان انخطر في المجال التطوعي مع الهلال الأحمر القطري عام 1979 شغل منصب مدير المؤسسة القطرية للمسنين في الحلقة الثانية من لقائنا مع السيد يوسف المفتاح الذي عمل على خدمة الآباء من كبار السن لعدة سنوات متواصلة بعد أن شغل منصب مدير المؤسسة القطرية لرعاية المسنين لمدة سبع سنوات، يحدثنا عن فترة الدراسة في ذاك الوقت حيث بساطة التعليم ولكنه خرج اجيالا عملت بكل جهد في خدمة بلادنا، كانوا يقطعون مسافات طويلة في شهر رمضان وغيره من أشهر السنة في الذهاب والإياب للوصول إلى المدارس التي التحقوا بها، ورغم بساطة وتواضع الحياة وكذلك الوسائل التعليمية إلا انهم أصروا على الاجتهاد في طلب العلم، إيمانا منهم بأن مع التعليم ترتقي الأجيال . المفتاح عرف بتواضعه وسعيه بشكل دائم لتقديم المساعدة وذلك من خلال التطوع في عدة مجالات كانت بدايتها في الهلال الأحمر القطري، يسعى دائما لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، لم يتوان أبدا عن مد يد العون لكل من يطلبه، يسافر ويبذل جهودا كبيرة لخدمة المحتاجين في مختلف دول العالم. وقال خلال حديثه لـ" الشرق ": درست المرحلة الابتدائية في مدرسة صلاح الدين حيث انها كانت قريبة من فريج الأصمخ الذي سكنا فيه لعدة سنوات، وكان يفصل بين المنطقة والمدرسة شارع فقط مما يجعلنا نذهب سيرا على الأقدام، مضيفا بعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية انتقلنا لدراسة المرحلة الإعدادية في مدرسة قطر التي كانت تقع بالقرب من جسر الجيدة ومع عدم وجود باصات للتوصيل بعض المرات يجعلنا ذلك نقطع تلك المسافة البعيدة سيرا على الأقدام حيث اننا كنا نتجمع كل صباح مع طلاب الفريج للانطلاق إلى المدرسة وكنا نمر بين الفرجان لاختصار الطريق والوصول إلى تلك المدرسة في الوقت المناسب، وكذلك الأمر نفسه خلال العودة من المدرسة في فترة الظهيرة حيث الحرارة العالية، موضحا انه رغم بعد المسافة وصعوبة الدراسة في ذاك الوقت لتواضع الوسائل التعليمية إلا أنها كانت أياما جميلة لا تنسى وقضينا طيلة سنوات الإعدادية على هذا الحال، وبعد ذلك أتم الدراسة في المرحلة الإعدادية بمدرسة الدوحة الثانوية التي كانت تقع بالقرب من فندق الماريوت . قسوة الحياة وأضاف رغم بساطة الحياة وقسوتها لم يبعدنا ذلك من التعليم، موضحا أن التعليم من أساسيات الحياة وعلينا اكمال تعليمنا مهما كانت قسوة ومرارة الحياة لأن مع التعليم يستطيع الإنسان أن يطور من ذاته ويحقق أحلامه . وقال الى جانب الدراسة كنا نتجمع ونذهب إلى الكورنيش للدراسة والمراجعة وكل منا يراجع للآخر، وكان ذلك في المرحلة الإعدادية، وكنا أيضا نجتمع للعب واللهو وقضاء اوقات جميلة مع بعضنا في الفرجان، واكملت بعد ذلك الدراسة الجامعية تخصص إعلام في مجال الصحافة، رغم ان ميولي كان اجتماعية وانخرطت في عام 1979 في المجال التطوعي، حيث اننا كنا مجموعة من شباب الكشافة وانتقلنا في ذلك الوقت مع بعثة الحج في عمل الخدمة اللازمة للحجاج، لافتا إلى ان اول برنامج عملوه في ذاك الوقت انشاء حديقة خاصة للمعوقين كانت في المستشفى النفسي " مستشفى الدوحة " الواقع أول شارع ابن محمود، وهو عبارة عن مستشفى نفسي ملحق فيه قسم للمعوقين، وكان الهلال الأحمر مطلوبا منه عمل حديقة مما جعله يستعين في الكشافة وأفرادها في ذلك، كما ان الهلال الأحمر عمل أيضا ناديا صيفيا للمعوقين وتم اشهار النادي ليكون دائما للمعوقين عام 1985، حب العمل الاجتماعي بعد ان انخرط مع المعوقين وعرف حاجتهم الماسة للخدمة، وعمل أيضا في التربية والتعليم وكذلك في المدرسة السمعية للصم وبعد ذلك عمل وكيل مدرسة في طارق بن زياد، وتم ترشيحه بعد ذلك نائب مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية العلمية، ومن ثم انتقل للعمل إلى مدرسة التقنية الصناعية ، وبعد ذلك انتقل للعمل في مجال المسنين وقضى سنوات من حياته في المجال التطوعي وحصل على دروع وجوائز من عدة جهات دولية في هذا المجال.
747
| 02 يوليو 2016
* المفتاح: كنا نصعد إلى السطح في رمضان نترقب إطلاق المدفع والإشارة المضيئة * كانت المنازل قديمة وتحتضن أنفساً طيبة متراحمة متقاربة * كنا نترقب ليلة القرنقعوه ونتجول في الفرجان ونردد أغاني شعبية * كنا نمارس كرة القدم بملعب السلام بالقرب من نادي النجاح "الأهلي" يوسف المفتاح شخصية عرف عنها التواضع وحب عمل الخير للجميع، ويسعى دائما لخدمة المحتاجين حول العالم، يحدثنا في هذا اللقاء عن الزمان الماضي، وتلك الأيام الجميلة التي عاشوها مع لفيف الأهل والأصدقاء، ويسترجع معنا بعض الذكريات التي لا تنسى في الفرجان، عندما سكنوا بفريج الأصمخ، خلال الستينيات التي كانت فيها الحياة بسيطة متواضعة، عاشوها مع الآباء والأجداد في منازل واحدة، كانت تضم عددا من أفراد الأسرة وبعض الأقارب أيضا، حيث تتكامل الأسر وتتقارب، ورغم ضيق المنازل إلا أن الأنفس كانت وسيعة متقاربة ومتحابة، ومتراحمة. أما بالنسبة لشهر رمضان، فقد كانوا يقضون أيامه مع بعضهم، ويجتمعون على سفرة واحدة متواضعة لتناول الإفطار والسحور، وقبل ذلك يصعدون إلى أسطح المنازل لسماع صوت إطلاق المدفع أو رؤية الطلقات المضيئة، التي كانت مصاحبة لصوت المدفع، حتى يراها سكان المناطق البعيدة ويعرفوا موعد دخول الإفطار. وقال: سكنّا في البدايات بفريج الأصمخ بمنزل متواضع وصغير؛ يجمع أسرا متكاملة، وذلك عندما كانت الحياة بسيطة متواضعة، موضحاً من ذكريات شهر رمضان التي مازلنا نتذكر أيامها، عندما كنت أبلغ من العمر عشر سنوات البرامج الاجتماعية والدورات الرياضية مثل كرة القدم، التي يتم تنظيمها بين مجموعة فرق، وتقام في ملعب السلام الذي كان يتردد عليه عدد من اللاعبين.. يوسف المفتاح يحمل درع التطوع من البحرين وتابع: وبما أن منزلنا كان يقع بالقرب من نادي النجاح، وهو النادي (الأهلي حالياً)، ويقع في ذات المنطقة أيضا ملعب السلام الذي لعب فيه نخبة من اللاعبين، كنا نقضي أوقاتا ممتعة مع بعضنا في ممارسة الرياضة، وإقامة بطولات التحدي، إلى جانب الألعاب الشعبية التي نلعبها باستمرار في الفرجان؛ مثل لعبة "الور وير، وقلينة ناطوع، والرين، والكونة"، حيث إن تلك الألعاب كانت تهوينا خاصة أن الفترة السابقة لم تكن فيها إلا الألعاب الشعبية وبعض الألعاب الرياضية الأخرى؛ مثل كرة القدم والطائرة. وأضاف: مازلنا نتذكر في شهر رمضان سابقاً ليلة القرنقعوه، كيف كنا نجتمع مع بعضنا وننطلق لنتنقل بين الفرجان، مرددين الأغاني شعبية، وكل منا يسعى لتعبئة كيسه بحلوى ومكسرات القرنقعوه، ونتسابق ونتحدى بعضنا في ذلك، بكل فرحة وسرور، ونقضي اوقاتا طويلة في المرور على الفرجان والتجول بها. وأوضح المفتاح: كانت الأمهات في شهر رمضان يجتهدن بتجهيز الأكلات الشعبية مثل الهريس والثريد والمرقوقة وغيرها، وكنا نجلس على سفرة واحدة لتناول الإفطار والسحور، وقبل ذلك نترقب صوت المدفع بالصعود إلى أسطح المنازل لسماع صوت اطلاق المدفع مع الطلقة المضيئة، التي تعتبر اشارة واضحة ومرئية للمناطق البعيدة، مبينا أن موقع المدفع كان بالقرب من الجامع الكبير.. وأردف قائلاً: في أيام الدراسة وسنواتها – سابقاً - كنا نقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام للذهاب إلى المدارس البعيدة، وتلقي التعليم؛ إيمانا بأن المبادرة في طلب التعليم تعتبر اول خطوات النجاح، حيث إنه درس المرحلة الابتدائية في مدرسة صلاح الدين، التي تقع بالقرب من منطقتنا، ودرس المرحلة الإعدادية في مدرسة قطر الإعدادية الواقعة بالقرب من جسر الجيدة، وكنا نذهب إليها سيرا على الأقدام، وكانت المسافة ليست قريبة حيث إننا كنا نخرج من المنازل مبكراً، للوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب.
3641
| 01 يوليو 2016
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
88876
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12758
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
3120
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2656
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2572
| 21 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2474
| 22 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
2162
| 23 نوفمبر 2025