فازت قطر الخيرية بـجائزة التميز في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي "كافل" للعام 2014"، والتي تمنحها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمملكة البحرين بالتعاون مع منظمات جهات إقليمية ودولية. وقد استلم الجائزة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، نيابة عن رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني. حيث جاء تسليم الجائزة في حفل أقيم اليوم في مستهل الملتقى التدريبي لقادة وخبراء رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، والمنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، في الفترة 28- 29 من الشهر الجاري، وذلك بالتعاون مع إدارة القطاع الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي، وبرنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، بفندق الدبلومات، برعاية شرفية من أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب البحريني، وبرعاية كريمة من الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة المنامة. وتأتي هذه الجائزة تقديرا من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للدور القيادي والتوجيهي الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم برامج وفعاليات وخدمات رعاية الأيتام، المالية والتربوية والتثقيفية والترفيهية وغيرها. وقد جاء فوز قطر الخيرية ضمن ست مؤسسات من دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وهي: المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء) من المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة السنابل لرعاية الأيتام من مملكة البحرين، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية من سلطنة عمان، وجمعية العون المباشر من دولة الكويت. حافز إضافي وعلى هامش الاحتفال بهذه المناسبة عبر يوسف بن أحمد الكواري عن شكره لهذه الجائزة التي تصب في تشجيع المجال الخيري، وخاصة فيما يتعلق بشريحة الأيتام، والتي حث الرسول صلى الله عليه وسلم على رعايتها والاهتمام بها بقوله "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأضاف الكواري إن هذه الجائزة تمثل حافزا إضافيا لقطر الخيرية للمزيد من تحسين أدائها وتطوير برامجها كمًّا ونوعا، وتوسيع دائرة المستفيدين من هذه البرامج والمشاريع، خاصة كفالة الأيتام، ودعم المبادرات التي تهتم برعايتهم وكفالتهم. يذكر ان الملتقى التدريبي لقادة وخبراء رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، يهدف إلى تدريب الخبراء وقادة المؤسسات الاجتماعية الخليجية على أفضل الممارسات في مجالات الاستدامة المؤسسية لبرامج ورعاية الأيتام، كما يعرض أفضل التجارب الخليجية في إطار تحقيق الاستدامة في مجال رعاية الأيتام. رعاية شاملةوتكفل قطر الخيرية أكثر من 75,000 يتيم عبر العالم في ثلاث قارات، منهم 25,000 عن طريق مبادرة "رفقاء"، وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية وتأهيل الأطفال الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في حل كل إشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم. جوائز وإشادات وكانت قطر الخيرية قد فازت خلال الأسبوع الماضي بجائزة "دار الشرق" للمسؤولية الاجتماعية المخصصة لفئة منظمات المجتمع المدني للعام 2014 بقطر، وذلك ضمن عشر مؤسسات قطرية تم اختيارها من قطاعات مختلفة. كما أشادت عدة جهات حكومية، وأكاديمية، ومنظمات دولية، في كل من اندونيسيا وفلسطين وباكستان وبنغلاديش، مؤخرا بالمشاريع النوعية التي تنفذها قطر الخيرية في هذه الدول. مبادرة رفقاء جدير بالذكر ان قطر الخيرية قد أطلقت "مبادرة رفقاء الدولية" الخاصة بكفالة ورعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، وذلك تحت إشراف فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني، وبحضور الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري.

وقعت جمعية قطر الخيرية و "الشرق" اتفاق تعاون إعلامي تتمكن الجمعية من خلاله من الاستفادة من الجريدة كمؤسسة صحفية واسعة الإنتشار .. وبموجب الإتفاق تدعم "الشرق" ، التعريف بأنشطة الجمعية الإنسانية والخيرية ضمن صفحاتها في إطار المسؤولية الإجتماعية للجريدة . وقع الاتفاقية عن جمعية قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية ، فيما وقعها عن جريدة "الشرق" السيد جابر سالم الحرمي رئيس التحرير . وفي تصريح صحفي عقب توقيع الإتفاق قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن الجانب الإعلامي بالنسبة للجمعية يمثل أهمية كبرى إذ أنه يعكس الصورة الحقيقية للأنشطة الإنسانية والخيرية التي تقوم الجمعية بتنفيذها داخل قطر وخارجها ويقوم الإعلام بنقل هذه الصورة للمحسنين والمتبرعين ومن ثم إطلاعهم على سير تنفيذ المشروعات الخيرية وعلى الحالات المختلفة التي تتطلب جهود إنسانية وخيرية في مختلف بقاع العالم . وأضاف " نظرا لما تقوم به الجمعية من دور كبير ومعروف كان من الضروري أن نختار الوسيلة الإعلامية المناسبة التي تمكن الجمعية من تحقيق أهدافها لذلك جاء إختيارنا لـ "الشرق" . الحرمي والكواري خلال التوقيع على الإتفاق دور إعلامي واضح وزاد القول " إن الشرق تقوم بأدوار حيوية بما تقدمه من دعم إعلامي واضح للجمعية خلال الفترة السابقة وينتظر منها دور مماثل خلال الفترة المقبلة .. وما دعانا أن نركز على الشرق هو أنها بدأت تتجه إلى الإعلام الالكتروني الحديث المتمثل في بوابة الشرق التي تحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور . ولفت الكواري إلى إن الإتفاقية الإعلامية تضمن للجمعية مساهمة "الشرق" في العمل الإنساني خارج قطر وعبر المشاركة الإجتماعية داخل قطر .. وأعرب السيد يوسف الكواري عن أمله في أن تكون الإتفاقية مع الشرق مستمرة لأن الجمعية تحتاج إلى الدعم الإعلامي بشكل مستمر . وذكر الكواري أنه بحسب الاتفاق فإن قطر الخيرية ستقوم بالاستفادة من صفحات "الشرق" بنشر مواد صحفية عن أنشطة الجمعية ونشر مادة إعلانية تحددها الجمعية . وتوجه الكواري بالشكر إلى "الشرق" تحريرا وإدارة على هذا التعاون البناء ، وأكد أن الإتفاقية جاءت في وقتها لأن الجمعية لا يمكن أن تستغني عن الجهود الإعلامية في أي وقت من الأوقات . وقال في ختام حديثه " أن الشراكة طويلة المدى مع الشرق مفيدة الجمعية من خلال ابراز أنشطتها بشكل دائم وفي أي وقت وبطبيعة الحال فإن هذه الديمومة لن تتحقق إلا من خلال الشراكة المستمرة مع مثل هذه الوسيلة الإعلامية الواسعة الانتشار " . ومن ناحيته أعرب السيد جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" عن إرتياحه لتوقيع الإتفاق مع قطر الخيرية وقال إن الاتفاقية تجيء في إطار قيام الشرق بمسؤوليتها الإجتماعية . أثناء تبادل وثيقة الإتفاق بلورة الرسائل الإعلامية ولفت رئيس التحرير إلى أن المؤسسات الخيرية مناط بها دور مهم يتمثل في بلورة الرسائل الإعلامية الهادفة لخدمة العمل الخيري والتطوعي وإسهامها في نشره كثقافة عامة بين أفراد المجتمع في قطر وتبنيها للأفكار الجديدة والجيدة التي يطرحها الشباب والشابات للإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية التي من شأنها معالجة الفقر وتعزيز الأعمال الإنسانية بمفهومها العام . وشدد رئيس التحرير على أهمية الدور الإعلامي وإسهامه في صناعة صياغة عقول الأفراد لا سيما الشباب من الجنسين داخل المجتمع وتأثيرها في اهتماماتهم وسلوكياتهم . وأكد الحرمي على أن العمل الخيري صار قضية مجتمعية عالمية ومؤشرا هاما لمدى تقدم وتطور الأمم مبينا أن هذا هو ما حثت عليه شريعتنا الإسلامية السمحة لافتا إلى أنه من خلال العمل الخيري ترتقي الذات ويستثمر الوقت والطاقات ويشيع الخير والأمن والأمان في المجتمع . جانب من مراسم توقيع الاتفاق بين الشرق وقطر الخيرية نشر ثقافة العمل الخيري وأعرب رئيس التحرير عن استعداد "الشرق" لتسخير كافة إمكانياتها الصحفية لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي وتعزيز أثره في الحياة العامة عبر بيان عظم الأجر والثواب للقائمين بفعل الخير تجاه إخوانهم ومجتمعهم وإبراز النماذج المميزة بالعمل الخيري من شباب الوطن عبر وسائل الإعلام وتقديمهم كبذور خير في تربة الوطن الخصبة وكذا توثيق الصلة بين المجتمع والجمعيات الخيرية وتسليط الضوء على مشاريع الشباب الخيرية .