أعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية أمريكان إيرلاينز وشركة يونايتد إيرلاينز بأنهما ستباشران بتسريح عشرات الآلاف من موظفيهما اليوم بسبب عدم توصل الكونغرس الأمريكي إلى اتفاق بشأن تقديم مساعدات جديدة لقطاع الطيران الذي تضرر بشدة من تداعيات جائحة فيروس كورونا كوفيد-19. وقالت أمريكان إيرلاينز في بيان لها إنها ستقوم بتسريح 19 ألف عامل بشكل مؤقت في حالة بطالة تقنية، إلا أنها ستكون على استعداد لإلغاء الإجازات فيما لو تم التوصل إلى اتفاق على حزمة دعم اقتصادي جديدة. وكان لدى الشركة أكثر من 140 ألف موظف قبل أزمة فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يكون الرقم دون 100 ألف في أكتوبر الجاري، بما يشمل الإجازات الطوعية وغير الطوعية. كما أعلنت يونايتد إيرلاينز أنها ستباشر بمنح إجازات لنحو 12 ألف موظف على الأقل. غير أن الشركتين تركتا الباب مفتوحا أمام إمكانية العودة عن هذا القرار، بقولهما إنهما ستلغيان عمليات التسريح إذا ما توصل الديموقراطيون والجمهوريون في الكونغرس خلال الأيام المقبلة إلى اتفاق على تقديم مساعدات للقطاع. وكانت الشركتان قد تعهدتا في الربيع بعدم تسريح أي موظف لغاية 30 سبتمبر، وذلك مقابل حصولها على إعانات مالية بلغ مجموعها 25 مليار دولار، وعلى الرغم من أن المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس بشأن خطة جديدة لدعم الاقتصاد استؤنفت الأربعاء إلا أنها لم تثمر اتفاقا بعد. وكانت وزارة الخزانة أعلنت الثلاثاء أنها توصلت إلى اتفاق مع سبع شركات طيران في البلاد، بينها أمريكان ويونايتد، لإقراضها مبلغا إجماليا قدره 25 مليار دولار، لكن هذه القروض لن تساهم في تغطية رواتب الموظفين بل ستخصص لمساعدة الشركات على تغطية نفقاتها الجارية، وبالتالي فإن عملية تسريح الموظفين ستتواصل. وتعمل شركات الطيران على تشغيل نحو نصف جداول رحلاتها لعام 2019، وتعاني من انخفاض وصلت نسبته 68 بالمائة من عدد الركاب.

اقترحت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تغريم شركة يونايتد إيرلاينز 435 ألف دولار عن تسيير 23 رحلة في 2014 بطائرة بوينج 787 تزعم الحكومة أنها لم تكن في حالة ملائمة للطيران. وتزعم الإدارة أنه في يونيو حزيران 2014 قام مهندسو يونايتد باستبدال صمام الضغط في مضخة للوقود على متن الطائرة لكنه لم يخضع لفحص مطلوب قبل إعادة الطائرة إلى الخدمة. وقال متحدث باسم الشركة "نحن نولي أولوية عليا لسلامة عملائنا وموظفينا. بادرنا على الفور إلى اتخاذ إجراء بعد التعرف على المشكلة ونعمل بشكل وثيق مع إدارة الطيران الاتحادية في المراجعة التي تجريها".

طالب أصحاب أرنب عملاق يدعى سايمون عثر عليه نافق بعد رحلة على طائرة لشركة يونايتد إيرلاينز يوم الإثنين بأن تدفع الشركة تعويضا وطالبوا بإصدار أمر بإجراء تحقيق من خارج الشركة وإعادة تقييم الكيفية التي تعامل بها الشركة الحيوانات على متن طائراتها. وقال محامون يمثلون أصحاب سايمون، الذين اشتروه أملا في الفوز بلقب أضخم أرنب في العالم في معرض بولاية أيوا هذا الصيف، إنهم سيتخذون إجراء قانونيا إذا امتنعت الشركة عن الرد خلال سبعة أيام. ويقول المحامون إن من الممكن أن يكون الأرنب الذي يبلغ طوله مترا نفق بعد وضعه في ثلاجة لمدة 16 ساعة بعد أن هبطت الطائرة القادمة من لندن في شيكاجو، ويقولون إن شركة الطيران دمرت فيما بعد رفاته دون إذن. وقال جاي كوك، رئيس فريق المحامين الذين يمثلون أصحاب الأرنب وهم مجموعة مستثمرين من ثلاثة أشخاص: "يمكن ليونايتد إيرلاينز أن تصدر ما تشاء من بيانات لكن مصداقية شركتهم باتت محل شك عندما قاموا في الحال بإحراق رفات الأرنب العملاق سايمون دون موافقة أحد". وتابع قائلا: "دمروا الدليل". ونفى تشارلز هوبارت المتحدث باسم يونايتد إيرلاينز نفوق سايمون في ثلاجة. وقال في بيان مكتوب إن الشركة تراجع رسالة تحدد المزاعم وإنها تشعر بالحزن لنفوق سايمون وتتعامل بجدية مع مسؤوليتها عن نقل الحيوانات الأليفة. ولم يحدد البيان عدد الملاك الذين يطالبون بتعويضات. وقال هوبارت إن الأرنب وصل إلى شيكاجو في حالة جيدة على ما يبدو وشوهد يتحرك داخل حظيرة بعد نحو 35 دقيقة. واستطرد قائلا: "لاحظ ممثل للحظيرة بعد ذلك بفترة قصيرة أن سايمون لا يتحرك وأنه نفق". ولم يرد على المزاعم المتعلقة بالإحراق. وقال كوك إنه سيكون من الصعب تحديد سبب النفوق لأنه جرى تدمير رفات الأرنب لكنه طالب في رسالة بأن تسلم يونايتد جميع السجلات المتعلقة بالتحقيق الذي أجرته، بما في ذلك صور الدائرة التلفزيونية المغلقة. وطالب المحامي كذلك بتحقيق مستقل وبغرامات على سبيل التعويض وغرامات اقتصادية وعقابية. وقال كوك إنه كان من المتوقع أن يفوق سايمون حجم والده، الذي اعتبر أكبر أرنب في العالم، ليحظى بهذا اللقب وإنه لا بد من تعويض أصحابه عن الخسائر الاقتصادية التي كان من المحتمل أن يجنوها من عرض الأرنب العملاق. وقال كوك إن مجموعة المستثمرين اشتروا سايمون من مربين للسلالة في انجلترا وقاموا بنقله جوا إلى الولايات المتحدة حيث كان سيعرض في معرض ولاية أيوا في أغسطس حيث كان سيتوج كأكبر أرنب في العالم.

توصلت شركة طيران يونايتد إيرلاينز إلى تسوية تتضمن مبلغا ماليا لم يتم الكشف عنه مع الراكب الذي طرد بالقوة من إحدى طائراتها في مطار في شيكاغو في وقت سابق هذا الشهر حسبما قال محامي الراكب، اليوم الخميس. وكان الدكتور ديفيد داو، وهو طبيب أمريكي من أصل فيتنامي قد نقل إلى المستشفى بعد أن قام حارس من شرطة طيران شيكاغو بجره من الطائرة لإفساح مكان لأربعة من أفراد طاقم الطائرة التي كانت في رحلة من مطار أوهير الدولي بالمدينة إلى لويزفيل في كنتاكي.

وجدت شركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية للطيران نفسها في موقف الدفاع مجددا اليوم الجمعة بعدما اشتكى راكب من أن عقربا لدغه خلال رحلة من تكساس منهيا أسبوعا صعبا على واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم. وذكرت الشركة وتقارير إعلامية أن رجلا كان على متن رحلة يونايتد من مدينة هيوستون في تكساس إلى كالجاري في كندا يوم الأحد قال إن عقربا سقط على رأسه من أرفف التخزين ولدغه في أصبعه. وقال الراكب ريتشارد بيل لشبكة (سي.بي.إس) في مقابلة على موقعها الالكتروني عبر سكايب "كان قد مضى على وجودنا في الطائرة نحو ساعة وكنا نتناول العشاء ثم سقط شيء على رأسي فأمسكت به". وأضاف أن راكبا آخر من المكسيك صاح فيه قائلا "‘إنه عقرب إنه خطير‘.. ولدغني في تلك اللحظة". وقالت مادي كينج المتحدثة باسم الشركة في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن أحد أفراد طاقم الضيافة ساعد الراكب بعد تعرضه للدغة "ما بدا أنه عقرب" مضيفة أن طبيبا طمأن الطاقم بأن الوضع لا يهدد حياته. وأضافت أن الشركة تتواصل مع العميل "للاعتذار له ومناقشة الأمر". وكافحت الشركة طوال الأسبوع لاحتواء آثار فيديو لواقعة جر راكب زائد عن العدد من مقصورة الركاب انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ودفع رئيس الشركة لتقديم اعتذار.

اعتذرت شركة طيران "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية، لعائلة مسلمة أنزلتها من على متن رحلة من مطار شيكاغو إلى واشنطن، أمس الجمعة، وقامت بحجز تذاكر لهم على رحلة قادمة. وقالت الشركة، إن سبب إنزال العائلة المسلمة من الطائرة يرجع لعدم سلامة المقاعد المخصصة للأطفال. وكان قائد الطائرة طلب من العائلة المسلمة المكونة من 5 أفراد مغادرة الطائرة قبل إقلاعها من مطار شيكاغو، باعتبارهم يشكلون خطراً على بقية ركاب الطائرة. وطلبت مضيفة الطائرة من سيدة تدعي "إيمان شلبي" وزوجها وأطفالها الثلاثة، النزول من على متن الناقلة لأسباب متعلقة بأمن الركاب، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية. وتظهر لقطات مصورة التقطتها إيمان لمضيفة الطائرة والطيار، وهما يطالبان العائلة المسلمة بضرورة مغادرة الطائرة، وأن المرأة المسلمة طالبت المضيفات بمساعدتها لوضع حزام الأمان لأطفالها، والتي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأعربت شلبي عن احتجاجها على القرار "العنصري" الذي اتخذه الطيار بحق عائلتها، ورد بأن القرار يتعلق بـ"سلامة الرحلة" دون أن يوضح ذلك. وكتبت على صحفتها على موقع "فيسبوك": عار عليكم في شركة يونايتد إيرلاينز "منعي والعائلة من السفر لا لشيء إلا لمظهرنا"، واعتبرت شلبي أن "هذه تجربة مريرة" ألحقت الضرر بأطفالها الذين مازالوا صغاراً على التعرض لمثل هذه المواقف. وتتنامي مشاعر الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب أعمال العنف التي يقوم بها بعض الجماعات الجهادية، والتي تؤثر سلباً على الجاليات المسلمة في أمريكا.

تعمل الخطوط الجوية القطرية على التوسع في الدرجة الأولى على الكثير من طائراتها؛ باعتبارها تحقق النهوض بالفخامة، علما بأن الكثير من شركات الطيران خفضت في السنوات الأخيرة بشكل واضح عدد المقاعد في الدرجة الأولى ولكن تعمل في نفس الوقت على جعل ما تبقى منها أكثر فخامة. وهذا يرسي تعريفا واضحا لدرجة رجال الأعمال، حيث ستتم إضافة المزيد من أسباب الراحة. وعلى صعيد العمليات الخاصة بالدرجة الأولى قامت شركتا الاتحاد والإمارات برفع كبير للمعايير. فقبل عام أدخلت الاتحاد جناحا فخما تحت اسم "ذا ريزيدنس" أو "الإقامة"، حيث يشعر الراكب كأنه في فندق ويضم الجناح ثلاث غرف، بما في ذلك حمام خاص ودش. إلا أن جناح "الإقامة" يعد أرقى من الدرجة الأولى التي مازالت الاتحاد تقدمها. ومن ناحية أخرى قامت شركة الإمارات بتحسين مقاعد الدرجة الأولى في طائرات ايرباص (ايه 380) إلى أجنحة صغيرة بها سرير وطاولة وشاشة تليفزيونية 32 بوصة وثلاجة صغيرة. وتعمل الشركة حاليا على تقديم أجنحة خاصة تماما. وفي الاتجاه المغاير تخلصت شركة "اسيانا إيرلاينز" بالكامل من الدرجة الأولى. كما خفضت شركة "أمريكان إيرلاينز" وشركة " يونايتد إيرلاينز" عروض الدرجة الأولى. وكذلك الحال مع شركة " كانتاس " الاسترالية.

ذكرت شبكة "إيه.بي.سي" الإخبارية الأمريكية، أن رحلة تتبع شركة يونايتد إيرلاينز عادت إلى واشنطن، بعد أن كانت في طريقها إلى دنفر مساء أمس الإثنين، عندما هرع مسافر كان يصيح بعبارات عن الجهاد باتجاه قمرة القيادة قبل أن يمسك به مسافرون آخرون. وقال المتحدث باسم الشركة لوك بونزنبرجر في بيان، إن الرحلة رقم 1074 التي كانت تحمل 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم عادت إلى مطار دولز الدولي بواشنطن، بعد أن رفض المسافر "الامتثال لتعليمات الطاقم". وأظهر تسجيل فيديو نشره أحد المسافرين على الإنترنت رجلا ذا شعر داكن مقيد الحركة على أرض الطائرة وهي من طراز بوينج 737 يقول بصوت باك "أنا آسف، أنا آسف للغاية". وذكر متحدث باسم سلطة المطار، أن الراكب نقل إلى مستشفى ووضع تحت الملاحظة، وأضاف أنه لم يتم توجيه أي اتهامات للرجل ولم تتأثر عمليات المطار.