انطلقت في العاصمة البوسنية سراييفو، فعاليات منتدى الأعمال الدولي IBF الذي تنظّمه جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك المستقلين موصياد، وبدأ فعاليات المنتدى الخميس الماضي، بالتعاون مع غرفة التجارة الخارجية للبوسنة والهرسك، حيث شارك في حفل الافتتاح، العضو البوسني في المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك شفيق ظفروفيتش، ووزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، كما شارك أيضا في الافتتاح وزير الاقتصاد البوسي ميركو ساروفيتش، ووكيل رئيس حزب العدالة والتنمية التركي نعمان كورتولموش، ورئيس غرفة تجارة اسطنبول شكيب اوداغيتش ومسؤولين في جمعية الموصياد وعدد كبير من رجال الأعمال.

عقد في فندق شيراتون الدوحة اليوم مؤتمر صحفي حول التكنولوجيا فائقة التطور "موصياد - قطر" ومعرض التكنولوجيا الإستراتيجية المتقدمة رفيعة المستوى ومنتدى الأعمال الدولي التاسع عشر "IBF".وسيكون الموضوع الرئيسي خلال افتتاح المؤتمر الذي يقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات غدا بعنوان "القوى الكبرى: مستقبل الشراكة بين تركيا وقطر". لذا فإن جوهر الموضوع هو التعاون بين قطر وتركيا في المجال الاقتصادي الذي تم تشكيله منذ سنوات عديدة. مع هذه الرؤية المشتركة، سيتم جلب مشاريع أخرى كمشروع التكنولوجيا الفائقة كخطوة هامة نحو المستقبل.وأعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر التكنولوجيا الفائقة "الموصياد – قطر" معرض التكنولوجيا الاستراتيجية ومنتدى الأعمال الدولي التاسع عشر "IBF" والتي عقدت سابقاً في إسطنبول، ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق الشيراتون، أعلنت أنه سيكون هناك 67 شركة مُشاركة من مختلف القطاعات منها قطاع الدفاع والفضاء والنظم البحرية، وتكنولوجيا المعلومات والهندسة. وأضيف أيضاً، أن منتدى الأعمال الدولي والذي يحمل شعار" الشراكة البيئية: تطوير التعاون المستدام في التكنولوجيا المتقدمة وصناعات الدفاع " يتوقع أن يكون هناك أكثر من 1000 مشارك ليسوا فقط من تركيا وقطر ولكن أيضاً على المستوى الدولي.من الجانب القطري حضر المؤتمر الصحفي كل من سعادة السيد عبد الله فخرو، رئيس اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات "PCOC"، والعميد الركن محمد خليفة الكواري، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، السيد حسن السيد، مساعد وكيل وزارة الإعلام الحكومي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، بالإضافة إلى السيد شريدة الكعبي عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين.وأعرب سعادة السيد فخرو عن سعادته للعمل مع الموصياد في تنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف إلى بناء الجسور بين رجال الأعمال في البلدين لمناقشة أمور التبادل التجاري والاستثمار المحتملة وإمكانية نقل وتبادل التكنولوجيا المتقدمة بين البلدين".وأوضح نائب رئيس إدارة اللجنة العميد الركن محمد خليفة الكواري أنه بتوجيه من معالي وزير الدفاع فإن القوات المسلحة القطرية لها شرف المشاركة في معرض التكنولوجيا الفائقة ومنتدى الأعمال الدولي التاسع عشر "IBF"، وأضاف سعادته "تعتبر المشاركة في هذا المعرض والمعارض بشكل عام من إحدى ركائز التعاون بين الجانبين من أجل تعزيز التقنيات التي من شأنها أن تساعد على تعزيز القدرات العسكرية لكلا البلدين ودعم إنشاء الصناعات العسكرية والمهارات المتقدمة لمواكبة التطورات في مجال الدفاع".كما ذكر السيد الكعبي، عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، "تعتبر السوق التركية واعدة لرجال الأعمال القطريين والمستثمرين، خاصة أن جهودنا للتعاون مدعومة من قِبل قادة الحكومة القطرية والتركية. ونرى أن موضوع المنتدى واعد ومثير للإهتمام، حيث إن التكنولوجيا تتجاوز مجرد كونها تكنولوجيا لتصل إلى قطاعات عدديدة كالاقتصاد، الخدمات المصرفية، الرعاية الصحية والصناعات.وقال السيد حسن السيد الوكيل المساعد لبرامج تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الحكومية "نحن سعداء بالعمل مع نظرائنا من تركيا لجعل هذا المنتدى ناجحاً" ومؤكداً أيضاً "قادتنا يُقدرون الدور الرئيسي للتكنولوجيا، وبالتالي فإننا نمنح الأهمية العالية لمثل هذا التعاون في هذا المجال ".ومن الجانب التركي حضر المؤتمر الصحفي رئيس الموصياد السيد غازي ميزيرلي والأمين العام لمنتدى الأعمال الدولي، والسيد عمر يالديز الرئيس التنفيذي لمعرض ميناء التكنولوجيا المتقدمة.وقد أضاف رئيس الموصياد السيد غازي ميزيرلي أن معرض التكنولوجيا المتقدمة "موصياد - قطر " تم التخطيط له وفقاً للقطاعات وبيئة التطويرالتجارية بين تركيا وقطر لإنتاج الصنف الأكثر إنتاجية. إن "موصياد – قطر" سوف يكون بداية جديدة لتعاون تجاري قوي في المستقبل بين البلدين، ومع التعاون التجاري في القطاعات المتقدمة والاستراتيجية بين قطر وتركيا سيتمكنوا من عمل قوة عالمية ويصبحوا شركاء تاريخين.وأضاف الأمين العام لمنتدى الأعمال الدولي السيد اوزر بالكيز أن هدف المنتدى منذ بدايته حتى الآن هو وضع أهداف هامة لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون بين الدول الإسلامية فيما يخص مشاريع البنية التحتية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول الأعضاء.في هذا الصدد أعلن منتدى الأعمال الدولي التاسع عشر أنه سوف يكون هناك مشروع مشترك بين قطر وتركيا ومتحدثين متميزين في مجالات عدة منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم المعلومات والطيران المدني هذا بالإضافة إلى جلسة بعنوان "كيفية الاستثمار" في تركيا وقطر والتي ستسلط الضوء على التنمية الاقتصادية في بلدان العالم الإسلامي، وكسياسة رئيسية لمنتدى الأعمال الدولي "IBF" والتي هي عبارة عن إنشاء شبكة تجارية عالمية بين رجال الأعمال المسلمين، فإن القضايا الراهنة لمنتدى الأعمال الدولي لهذا العام جُمعت من خلال المناقشات والمحادثات التفصيلية، وهذا لإظهار "أننا نُأمن أنه سوف يُلقي الضوء على التنمية الاقتصادية في البلدان الإسلامية".وأوضح السيد عمر يالديز الرئيس التنفيذي لمعرض التكنولوجيا الفائقة أنه " فيما يخص قطاع الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، فإن معرض التكنولوجيا الفائقة "موصياد - قطر " سيتم حُضوره من قِبل 67 شركة تركية رائدة في هذا المجال. كذلك ستقوم القوات المسلحة القطرية بالاشتراك مع العلامة التجارية BMC بعرض 7 منتجات مختلفة في هذا الحدث من خلال هذا المعرض سيتم بناء وتطوير خطوات هامة نحو التعاون الاستراتيجي بين قطر وتركيا".

عقدت اللجنة المنظمة لمؤتمر منتدى الأعمال الدولي التاسع عشر IBF ومعرض التكنولوجيا فائقة التطور، مؤتمر صحفي بأسطنبول اليوم الثلاثاء في فندق سيراجان بالاس كمبنسكي للإعلان عن تنظيم المؤتمر هذه السنة بالدوحة تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وبحضور وزراء من البلدين.وحضر المؤتمر من الجانب القطري سعادة السفير عبدالله فخرو المدير التنفيذى للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، والعميد الركن محمد خليفة الكوارى نائب رئيس اللجنة، السيد حسن السيد الأمين العام المساعد للبرامج الحكومية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات بالإضافة الى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الأعمال القطريين.ومن الجانب التركى، حضرالسيد رئيس إتحاد الصناعيين الأتراك "الموصياد نائل اولباك، ورئيس منتدى الاعمال الدولى أرول يارار، اعضاء اللجنة التنفيذية للموصياد و الرئيس التنفيذى لمعرض التكنولوجيا فائقة التطوروتحدث سعادة السفير عبدالله فخرو عن تنظيم الدورة التاسعة عشر للمؤتمر هذه السنة بالدوحة وصرح " ان تنظيم المؤتمر يأتى نتيجة تطور وتعزيزالعلاقات العميقة بين البلدين وتفعيلا للتعاون فى المجال الاقتصادى والتجارى، حيث تطمح كل من الدوحة و أنقرة إلى زيادة التبادل التجاري، الذى بلغ حجمة عام 2013 بين البلدين الى 769 مليون دولار" كما اضاف سعادة السفير "ان المؤتمر يشارك فيه هذه السنة كبرى الوزارات والهيئات الاقتصادية في دولة قطر مثل وزارة الدفاع،وزارة الداخلية،وزارة التجارة والاقتصاد، وزارة المواصلات، وزاراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،رابطة رجال الأعمال القطريين، غرفة تجارة وصناعة قطر و الخطوط الجوية القطرية كما يشارك من الجانب التركي وزارات متخصصة وهيئات اقتصادية وتجارية رفيعة المستوى"ومن جانبه وجه السيد رئيس إتحاد الصناعيين الأتراك "الموصياد نائل اولباك كلمته قائلا " ان مؤتمرمنتدى الأعمال الدولي التاسع عشر IBFومعرض التكنولوجيا فائقة التطور سيكون معلما آخر للتعاون المستقبلي بين البلدين و انه من خلال الشراكات في القطاعات المتقدمة والاستراتيجية ، فان قطر و تركيا سوف يشكلا معا قريبا قوى عالمية وشركاء تاريخيين" .كما اعلن العميد الركن محمد خليفة الكوارى نائب رئيس اللجنة انه بتوجيهات من سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع، يسر القوات المسلحة القطرية المشاركة فى المؤتمرالتاسع عشرلمنتدى الأعمال الدوليIBFومعرض التكنولوجيا فائقة التطور.واضاف مصرحا: " تعتبر المشاركة في هذا المعرض والمعارض بشكل عام أحد ركائز التعاون بين الجانبين من أجل ترسيخ التقنية للنهوض بالقدرات العسكريه لكلا البلدين وخلق صناعات عسكرية وقدرات متقدمة لمواكبة التطورات في مجال الدفاع."كذلك اوضح السيد أرول يارار رئيس منتدى الاعمال الدولى قائلا "ان قطر دولة مهمة جدا بالنسبة للشركات التركية وسوف نعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين تركيا وقطر ليس فقط بالكلمات والوعود ، ولكن بالأنشطة الفعلية وسوف نظهر للعالم ما يمكن للبلدان الإسلامية القيام به معا".كما اضاف السيد حسن جاسم السيد الأمين العام المساعد للبرامج الحكومية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات "نحن سعداء بالعمل مع الفريق التركى لتنفيذ المنتدى وان قادتنا متفهمين للدور الذى تلعبة التكنولوجيا حاليا ولذلك نحن نهتم كثيرا بالتعاون فى هذا المجال".واوضحت السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الاعمال القطريين ان ازدهار العلاقات بين البلدين وعمق التعاون على المستوى السياسى والاقتصادى يعد دافعا قويا للقطاع الخاص لاقامة الشراكات مع نظيرة التركى وقالت "ان السوق القطرى سوق حديث وغنى بالفرص التي يمكن للشركات التركية الاستفادة منها .كما يسعى الاقتصاد القطري الى تنويع مصادر الدخل و التقليل من الاعتماد على قطاعات النفط والغاز والتركيز على تطوير القطاعات الاقتصادية الاخرى كالقطاعات الانتاجية والخدماتية وبالتاكيد يشكل قطاع التكنولوجيا ركنا هاماَ من هذه الخطة"وختاما أعلنت اللجنة المنظمة عن انعقاد مؤتمر صحفى مماثل بالدوحة خلال فترة انعقاد المؤتمر والتى تمتد ممن يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2014 حتى يوم الخميس الموافق 8 أكتوبر 2015 وذلك بمركز الدوحة الدولى للمؤتمرات لالقاء الضوء على تفاصيل اكثر عن المؤتمر وجلساتة والمشاركين فيه.