خلال مؤتمر قطر للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017"، أعلنت Ooredoo زيادة استثماراتها في الحلول والخدمات التي تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء "IoT" في وقت يشهد تزايد طلب الشركات في قطر والمنطقة على هذه التقنية لما لها من دور كبير في تعزيز العمليات الآلية في جميع أجزاء الشركات، وقدرتها على استحداث فرصٍ جديدة لتحسين عملياتها. ومع توسيع مجموعة منتجاتها وحلولها وزيادة تجربتها في هذا المجال، رسخت Ooredoo مكانتها سريعاً في المنطقة لتصبح شركة رائدة في مجال إنترنت الأشياء، وقادرة على تطوير وتوفير حلول مصممة خصيصاً لتناسب احتياجات الشركات من مختلف القطاعات. وركّزت أعمال مؤتمر "كيتكوم 2017" لهذا العام على موضوع " قطر: نحو مستقبل رقمي"، كما كان للحلول والخدمات التي تعتمد تقنية إنترنت الأشياء "IoT" دور محوري في عملية التطوير هذه. وإلى جانب عرض مدى قوة تقنية إنترنت الأشياء في جناحها المتطور رقم "A39"، ألقى السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر كلمة رئيسية حول تقنية المدن الذكية. وتعمل تقنية إنترنت الأشياء من خلال دمج أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستشعار الموصولة بالشبكة في الأدوات والمنتجات ذات الاستخدام اليومي. ويتم بعدها جمع المعلومات وتبادلها تلقائياً بين الأدوات. وتتمكن هذه الأدوات من التواصل فيما بينها من خلال اتصالها بشبكة افتراضية تتوسع باستمرار. وقال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: "تمتلك Ooredoo الخبرة الكافية والمنتجات اللازمة لتقديم حلول متكاملة تعتمد على تقنية إنترنت الأشياء لجميع الشركات من مختلف القطاعات. كما يمكننا تقديم حلول اتصالات مدارة بفاعلية عالية عبر التقنية السحابية ومزودة بدعم فني على مدار الساعة. ومع كل هذه المزايا التي تجعل من Ooredoo شركة رائدة في هذا المجال، فإننا لا نوفر الحلول التي تعتمد تقنية إنترنت الأشياء لكبرى الشركات في قطر وحسب، بل إننا نجري أيضاً مفاوضات جادة مع مجموعات شركات عالمية لتزويدها بحلول اتصالات متكاملة لأعمالها في كافة أنحاء العالم. من جانبه، قال السيد محمد درغام، رئيس وحدة عملاء مجموعة Ooredoo بشركة إريكسون ورئيس شركة إريكسون في منطقة شمال الشرق الأوسط:" أصبحت تكنولوجيا إنترنت الأشياء علامة فارقة للنمو في جميع المجالات. فمنصة ترابط الأجهزة من إريكسون "DCP" توفر أسرع وأسهل الطرق لإضافة تقنية إنترنت الأشياء والاتصالات المدارة إلى مجموعة المنتجات التي نقدمها لعملائنا.

جددت "فودافون" التزامها الراسخ بمواصلة السعي إلى تزويد قطر بأفضل ما لديها من خبرات عالمية وخدمات ذكية معتمدة في شبكتها الدولية المتطورة. جاء ذلك خلال مشاركة "فودافون" في مؤتمر ومعرض قطر لإتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017"، أكبر فعالية رقمية في البلاد، حيث استعرضت قدرتها على تمكين قطاع الأعمال في قطر من استثمار الفرص التي تنطوي عليها "إنترنت الأشياء" (IOT) وتوظيفها لتحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030". وسيتعرف الزوار ضمن جناح الشركة في المعرض على العديد من التطورات الرائدة بمجالات النقل الذكي، والأمن الذكي، والأعمال الذكية، بما في ذلك السيارات القابلة للاتصال، وإدارة الأساطيل، وتتبع الأصول المتحركة، ووحدات التبريد القابلة للاتصال، والإنارة الذكية للشوارع، وخدمة الإنترنت اللاسلكية المدارة، ونظام التعرف على الوجوه. وبهذه المناسبة، قال الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي للعمليات في "فودافون قطر": "تعتبر فودافون من الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير خدمة إنترنت الأشياء، إذ نمتلك خبرة تزيد على 20 عاماً من العمل في هذه السوق. وتساعد شركتنا المؤسسات على اختلاف أحجامها في مجالات التحديث والأتمتة والابتكار بواسطة تقنيات إنترنت الأشياء، وقد سجلت مؤخراً 50 مليون اتصال باستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة حول العالم. وتهدف تقنية إنترنت الأشياء التي تستقدمها "فودافون" إلى قطر إلى دعم الجهود الرامية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر إقامة قطاع حيوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) يدعم تحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030". وأضاف آل ثاني: "تسهم تكنولوجيا إنترنت الأشياء بتغيير الأساليب التي تعتمدها الشركات حول العالم في العمل والنمو وإرضاء العملاء. وتقوم هذه التكنولوجيا بربط الآلات والأجهزة والأشياء بشبكة الإنترنت لتحولها إلى أصول "ذكية" متصلة بالعالم المحيط بها. وبشكل أساسي، توفر هذه التقنية سلسلة من الخيارات المميزة للشركات بشأن آليات عملها ونموها وكيفية تزويد عملائها بتجارب فريدة. فيمكن للشركات تحسين أدائها وخفض تكاليفها من خلال تحليل البيانات ذات الصلة والحصول على ملاحظات فورية حول كيفية استخدام أصولها". وشهد اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض "كيتكوم" إطلاق "فودافون" حلها الذكي لتتبع الأصول المتحركة، وخدمة وحدات التبريد القابلة للاتصال، بالتعاون مع شريكتها "زيليترون". وقد أطلقت "فودافون" مؤخراً في شهر يناير 2017 خدمة إدارة الأسطول، وهي خدمة اتصال عن بعد تم تصميمها لتتبع وإدارة العمليات اللوجستية للشركات الهادفة إلى تحسين الإنتاجية وحل مشكلات السلامة التي قد تعترض مركباتها على الطرقات.

قامت Ooredoo بإبتكار جيل جديد من خدمات "إنترنت الأشياء IoT" وخدمات الاتصال من جهاز لجهاز آخر M2M ، مشيرة إلى أن هذه الخدمات، ستسهم في الارتقاء بعمل القطاعات الرئيسية في قطر، خلال السنوات القادمة. وتسهم خدمات “إنترنت الأشياء” والاتصال من جهاز لجهاز آخر في سرعة تغيير طبيعة ممارسة الأعمال في قطر. إذ إن هذه التقنية الحديثة توفر للشركات القدرة على التواصل مع بعضها مباشرة، أو من خلال مركز قيادة مركزي، مما يؤدي إلى التعامل مع المهام اليومية آلياً، وإلى توفير أقصى قدر من المخرجات، بأقل قدر من الاستثمار في القوى البشرية والوقت والمال. وكانت Ooredoo في مقدمة داعمي تقنيات “إنترنت الأشياء” في قطر، إذ قامت بتشغيل شبكتها فائقة السرعة، المبنية وفق أحدث المواصفات العالمية، لتمكين عدد كبير أنواع المؤسسات والشركات ـ بمختلف أنواعها وأحجامها ـ من الاستفادة من خدمات جديدة، بما فيها المؤسسات الحكومية ومزودي خدمات الرعاية الصحية وشركات النقل ومؤسسات وشركات مهمة أخرى. فمنذ إطلاق Ooredoo لخدمات الاتصال من جهاز ـ لجهاز آخر M2M المحسنة في قطر، وسعت الشركة منتجاتها وحلولها لتشمل كل من إدارة الأسطول، والشبكات الذكية والقياس، وتتبع الأصول، والأمن والمراقبة، وخدمات الرعاية الصحية الذكية.. ويقول وليد السيد، رئيس العمليات في Ooredoo قطر: "مع التحسينات الكبيرة التي أدخلت على خدمات الجيل القادم، مثل خدمات الاتصال من جهاز ـ لجهاز آخر M2M، سنتمكن من توفير حلول رائدة تعمل على دمج المهام اليومية، وتكاملها مع التقنية للمساهمة في تطوير القطاعات الرئيسية في قطر. فاستمرارنا بالاستثمار في حلول الأعمال، يبرهن على التزامنا بتوفير أحدث الخدمات التقنية المتطورة، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030". ويأتي تطوير مجموعة حلول Ooredoo في مجال "إنترنت الأشياء" بهدف تعزيز قطاع الأعمال في قطر، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة. وتعتبر Ooredoo المقدم الأول في قطر لحلول وتقنيات الاتصال من جهاز ـ لجهاز آخر، و"إنترنت الأشياء" لأكثر من 10 سنوات. وتتضمن باقات بيانات خدمات الاتصال من جهاز ـ لجهاز آخر من Ooredoo أسعاراً مرنة، وباقات من 100 ميغابايت، وحتى 50 غيغابايت، يمكن مشاركتها حسب الحاجة لأي عدد من شرائح SIM. ويمكن للعملاء الراغبين في تقييم قوة وإمكانات خدمات "إنترنت الأشياء"، والاتصال من جهاز ـ لجهاز آخر، القيام بذلك في مقر مختبر "الواحة OASIS" التابع لـ Ooredoo والموجود في الدوحة. وقد تم تصميم هذا المختبر، لعرض حلول Ooredoo الذكية. ويمكن للعملاء زيارة مختبر "الواحة"، خلال ساعات العمل الرسمية، بعد تحديد موعد لذلك، مع فريق الأعمال في الشركة للاطلاع على حلول Ooredoo المبتكرة للأعمال.

أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" وبنك الفجيرة الوطني، عن إبرام صفقة تاريخية مع أحد المزودين العالميين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 750 مليون درهم ، وهي مجموعة باسيفيك كونترول، واحدة من الشركات التكنولوجية الـ50 الواعدة في إنترنت الأشياء "IoT" ومزوّداً لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العالم، وذلك من خلال حفل غداء تكريمي أُقيم مؤخراً في دبي.إستطاع بنك الخليجي بالتعاون مع بنك الفجيرة الوطني على تنفيذ الإكتتاب كمنظّم رئيسي في تسهيلات قرض مشترك بقيمة 750 مليون درهم لمجموعة باسيفيك كونترول. ونظراً للإستراتيجية الفعّالة التي اتبعها كل من المكتتبين، بنك الخليجي وبنك الفجيرة الوطني، ووكيل الاكتتاب شركة "إن بي إف كابيتال" المملوكة بالكامل لبنك الفجيرة الوطني، وصل مجموع الالتزامات من البنوك المشاركة إلى مليار درهم إماراتي ما يمثل نسبة زيادة 33% من قيمة القرض.وكان من بين المشاركين في الصفقة بنك "الخليجي فرنسا س.أ."، وبنك دبي الإسلامي، والبنك العربي المتحد، ومصرف عجمان، ومصرف الشارقة الإسلامي، والبنك الوطني العماني. وهذا القرض المشترك هو عبارة عن مزيج من هياكل التمويل التقليدية والإسلامية، وهو ثاني صفقة مالية تمكنت مجموعة باسيفيك كونترول من إغلاقها في السنوات الثلاث الأخيرة.