رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
باحثون يطورون طريقة جديدة لتحديد الأورام بالجسم

طور باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد طريقة جديدة يمكنها تحديد الأورام غير المتجانسة للغاية التي تميل إلى أن تكون عدوانية بالجسم. ووفقا لما نشر في المجلة العلمية Nature Communications تتمثل إحدى السمات الشائعة للخلايا السرطانية في إجراء تغييرات في عدد النسخ التي يوجد فيها كل كروموسوم أو جين في الجينوم، وهي ظاهرة تعرف باسم تغيير أرقام النسخ ، وعادة ما تكون الأورام التي تحتوى على العديد من أنواع الجهاز العصبي المركزي قوية للغاية وتميل إلى إصلاح نفسها أكثر من مرة، حتى بعد العلاجات القاسية. وأوضح نيكولا كروسيتو، باحث أول في قسم الكيمياء الحيوية الطبية والفيزياء الحيوية في معهد كارولينسكا، وأحد كبار مؤلفي الورقة أتوقع أن يجد التطبيق الجديد طريقه في تشخيص السرطان، حيث سيتم استخدام تسلسل الورم متعدد المناطق بشكل متزايد في الإعداد التشخيصي، من أجل تحديد المرضى الذين يعانون من أورام شديدة التجانس والتي تحتاج إلى علاج أكثر عدوانية. وتعمل الطريقة مع الحمض النووي المستخرج من خزعات متعددة وحتى من أجزاء صغيرة جدا من أقسام الأنسجة الرقيقة لإجراء تشخيص للسرطان تحت المجهر.

2483

| 20 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
قطرات العين تعالج سرطان الدم

كشفت دراسة علمية أجريت في بريطانيا أن أحد مكونات قطرات العين الخاصة بعلاج أمراض الشبكية، يمكن أن يستخدم كوسيلة فعالة في علاج سرطان الدم. ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة Nature Communications. وجاء فيها أن مركب قطرات العين المعروف بـ SPHINX31 الذي يستخدم عادة في علاج أمراض شبكية العين، يمكنه كبح نشاط جين يسبب نشاط وتكاثر الخلايا السرطانية. واختبرت فعالية هذا المركب على الفئران المخبرية التي حقنت بخلايا سرطان الدم، ومن ثم عولجت بمركب SPHINX31. ويشير العلماء إلى أن نمو وتكاثر الخلايا السرطانية أصبح بطيئا دون أن يلاحظوا أي أعراض جانبية له. ووفقا للعلماء، فإن هذا الاكتشاف يعطينا إمكانية لتطوير الطرق المستخدمة في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد، وقد يصبح الأساس في علاج أنواع السرطان الأخرى.

438

| 23 ديسمبر 2018

منوعات alsharq
دراسة: بدانة الأمهات تصيب الرضع بأمراض الكبد

أفادت دراسة أمريكية حديثة ، أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة كولورادو الأمريكية ، بأن الأطفال الرضع الذين ولدوا لأمهات بدينات ، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض الكبد والبدانة. ونشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من دورية (Nature Communications) العلمية. ولكشف العلاقة بين بدانة الأمهات وإصابة أطفالهن بأمراض الكبد والسمنة ، تابع الباحثون مجموعة من الأطفال الذين يبلغ متوسط أعمارهم أسبوعين ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى ولدت لأمهات بدينات ، فيما ولدت المجموعة الثانية لأمهات يتمتعن بوزن طبيعي. وأخذ الباحثون عينات من البراز لدى الرضع من كلا المجموعتين، ووضعوا تلك العينات في بطون فئران خالية من الأمراض والجراثيم ، واكتشف الباحثون أن الميكروبات المعوية داخل أمعاء الأطفال الذين ولدوا لأمهات بدينات تسببت في تغييرات في عملية التمثيل الغذائي ، وتغييرات في خلايا الكبد ونخاع العظام لدى الفئران. وبعد ذلك ، عند تغذية الفئران بنظام غذائي عالي الدهون ، كانت هذه الفئران عرضة لزيادة الوزن بسرعة ، وتطور الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ، مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقال تيلور سودربورج قائد فريق البحث ، إن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر الدور الذي يلعبه تغيير ميكروبات الأمعاء في بداية حياة الأطفال في تطوير إصابة الأطفال بالسمنة ، مضيفا ان هذا هو أول دليل تجريبي يدعم الفرضية القائلة بأن التغيرات في ميكروبات الأمعاء عند الرضع الذين يولدون لأمهات بدينات تبدأ مباشرة بعد الولادة. وأوضح سودربورج أن الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، والتي تتغير طبيعتها وفقا لإصابة الأمهات بالسمنة، يمكن أن تسبب الالتهاب وتغييرات أخرى داخل أمعاء الأطفال ، ما يزيد من خطر السمنة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت لاحق من الحياة. وأشار الباحثون إلى أنه يمكن فحص ميكروبات أمعاء الأطفال حديثي الولادة من أمهات بدينات لمعرفة التغييرات المحتملة في الأمعاء التي تعرضهم للخطر ، وذلك للحد من إصابتهم بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يؤثر على حوالي 30 % من الأطفال البدناء. هذا ويؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليا، ويكلف نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وحدها 32 مليار دولار سنويا.ويصيب المرض في الأغلب الأشخاص الذين يعانون السمنة، وأولئك الذين يعانون السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول ، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة ، وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة ، تصل أحيانا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.

757

| 17 نوفمبر 2018

منوعات alsharq
علماء يطورون كبسولات لعلاج داء "السيدا" يمتد مفعولها أسبوعا

كشف باحثون عن تطوير كبسولة جديدة لعلاج داء السيدا يدوم مفعولها لمدة أسبوع، بدلا من الجرعة اليومية، بحيث يتناولها المريض مرة واحدة فقط، وتفرغ محتوياتها تدريجيا على مدار الأسبوع. وأعلن الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى بريغهام للنساء في الولايات المتحدة عن تطوير الكبسولة المذكورة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية Nature Communications العلمية. وقال جيوفاني ترافرسو، أحد المشاركين في البحث من مستشفى بريغهام للنساء، إن إحدى العوائق الرئيسية التي تحول دون علاج داء السيدا هو الالتزام بتناول الجرعات، مشيرا إلى أن هذه الكبسولة يمكن أن تسهل على المرضى التمسك بجدول صارم من الجرعات اللازمة لمكافحة داء السيدا. ويهاجم داء السيدا جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض. ويسهم تناول مضادات الفيروسات بصفة منتظمة في تراجع انتشار الفيروس، ومنعه من تدمير الجهاز المناعي. وإذا لم تتم مكافحة الداء، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى الأمراض الانتهازية لأنها تنتهز فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فتهاجمه. وطبقا للأمم المتحدة، فإن داء السيدا تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم منذ اكتشافه لأول مرة في يونيو 1981، بالولايات المتحدة.

1809

| 10 يناير 2018