رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
تقارير: غالبية بدائل واتس آب غير جديرة بالثقة

حذرت تقارير ألمانية، من أن غالبية بدائل واتس آب غير جديرة بالثقة؛ كونها لا توفر حماية جيدة للبيانات. وتوصلت الهيئة إلى هذه النتيجة بعدما قامت باختبار أربعة تطبيقات للتراسل الفوري، ألا وهي Threema وLine وبلاكبيري BBM وكذلك Telegram. وأظهرت نتائج الاختبار أن تطبيق Threema فقط هو الذي حصل على تقييم "غير حرج". وأوضح الخبير الألماني مارتن جوبين حسبما قالت التقارير قائلاً: "يوفر تطبيق Threema تشفيراً حقيقياً من النهاية إلى النهاية (End to End)، وهذا يعني أن الشركة المقدمة للخدمة نفسها لا يمكنها اختراق رسائل المستخدمين وقراءتها". ويتمكن المستخدمون من إنشاء مفتاح التشفير اللازم وتبادله عن طريق أكواد الاستجابة السريعة QR عند اللقاء المباشر بينهم. ويقوم تطبيق Telegram أيضاً بنقل البيانات بشكل مُشفر من هاتف ذكي إلى آخر، ولكن يتعين على المستخدم في البداية تفعيل وظيفة الدردشة السرية "Secret Chat". ولا تتوافر تقنية التشفير الكامل من النهاية إلى النهاية في تطبيق Line، كما أن تطبيق بلاك بيري BBM يقوم بنقل جزء من البيانات على الأقل بشكل غير مشفر. وإلى جانب التركيز على وظيفة حماية البيانات قامت الهيئة الألمانية بإلقاء نظرة على بنود الشروط والأحكام العامة لاستخدام الخدمة، حيث لا تشتمل المستندات الخاصة بتطبيق Telegram على بيانات التحرير والنشر أو عنوان الاتصال في حالة وجود استفسارات بشأن الخصوصية وحماية البيانات، بينما تسمح شركة بلاكبيري لنفسها مع تطبيق BBM بالوصول الشامل إلى بيانات المستخدمين. وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن الكثير من تطبيقات التراسل الفوري، ومنها Threema، ليست مفتوحة المصدر. ولذلك فإنه يمكن من الناحية النظرية أن تقوم التطبيقات بتشفير البيانات بشكل أكثر مما يدعون، ولكن لا يمكن التحقق من ذلك بسبب كود المصدر المغلق. وبالتالي فإنه لا يمكن اكتشاف أية أخطاء محتملة بسرعة. وأضاف الخبير الألماني مارتن جوبين قائلاً: "يتطلب الأمر هنا بعض الثقة"، وقد حاز التطبيق Threema على الثقة بفضل نتائج الاختبار الإيجابية. وتتراوح تكلفة تطبيق Threema ما بين 2.20 و 2.50 دولار أمريكي حسب نظام التشغيل، في حين تتوافر معظم تطبيقات التراسل الفوري الأخرى مجاناً. وبطبيعة الحال لا تفيد التطبيقات البديلة إلا إذا رغب المستخدم في تغيير جهات الاتصال. وأضاف الخبير الألماني مارتن جوبين أن الظروف مناسبة حالياً لتغيير جهات الاتصال؛ نظراً لأن الاستعداد لذلك كبير نسبياً بسبب المناقشات الدائرة حالياً حول شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وتطبيق التراسل الفوري واتس آب. وبخلاف التطبيقات التي اختبرتها الهيئة الألمانية، يوجد الكثير من تطبيقات التراسل الفوري الأخرى، التي تقوم بتشفير الرسائل بالكامل، وقام المبرمج يوشوا لوند بنشر تحليل شامل لهذه التطبيقات باللغة الإنجليزية، وقد حازت تطبيقات كثيرة على تقييم إيجابي، ومنها على سبيل المثال تطبيقا TextSecure و Surespot المتوافران لنظام تشغيل جوجل أندرويد فقط.

352

| 04 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
Telegram يحظى بـ 1.8 مليون مستخدم جديد خلال يوم واحد

ذكر الحساب الرسمي الخاص بتطبيق Telegram للتراسل الفوري عبر تغريدة على "تويتر" اليوم عن تسجيله مليون و800 ألف مستخدم جديد خلال يوم واحد في إشارة إلى يوم أمس السبت. وأكدت الشركة المطورة أنها تقوم الآن بإعداد "أجهزة خادم" إضافية استعداداً لاستقبالها المزيد من الضغط على الخدمة جراء الإقبال الكبير الذي تشهده حالياً. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت متأخر مساء أمس عن إقبال كبير من قبل المستخدمين وصفته بالجنوني. وأشارت تغريدة للشركة أيضاً أن التطبيق يشهد 100 عملية تسجيل في الثانية الواحدة!، حسبما أعلنت البوابة العربية للأخبار التقنية. يذكر أن التطبيق شهد زيادة في عدد مستخدميه عقب إعلان "فيسبوك" عن صفقة شراء "واتس آب" بمقابل قد يصل إلى 19 مليار دولار أمريكي. وكشف القائمون على التطبيق، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن عدد المستخدمين الجدد المسجلين في خدماته يوم أمس الجمعة بلغوا 500 ألف مستخدم، وارتفع العدد مع الساعات الأولى ليوم السبت إلى ما يزيد عن 800 ألف مستخدم. وأظهرت تعليقات عدد من المستخدمين الجدد للتطبيق على متجر "جوجل بلاي"، أنهم اختاروا Telegram Messenger كبديل لتطبيق "واتس آب" عقب علمهم بصفقة استحواذ "فيسبوك" عليه. وتزايدت مخاوف مستخدمي "واتس آب" من انعدام الخصوصية عقب انتقال خدمة التراسل الفوري للعمل تحت إدارة "فيسبوك"، وذلك بسبب السمعة غير الجيدة التي تحظى بها الشبكة الاجتماعية في هذا الشأن، رغم تأكيدات مارك زوكربيرج أن شركته لا تخطط لأي تغييرات في خطة العمل الحالية للخدمة. وكان زوكربيرج قد أكد في حدث خاص للمستثمرين والمساهمين عقب الإعلان عن الصفقة أن "فيسبوك" لا تخطط حالياً لتحويل "واتس آب" إلى نموذج تجاري لجني العائدات أو لوضع الإعلانات في التطبيق، كما أكد ديفيد إيبرسمان المدير المالي لشركة “فيسبوك” أن شركته لن تطلب أي معلومات خاصة عن المستخدمين غير تلك التي وفروها عند تسجيل حساباتهم أول مرة. وفي المقابل، يوفر تطبيق Telegram Messenger الخصوصية لمستخدميه، حيث أكد مطوريه الروسيين عند إطلاق التطبيق أول مرة لنظامي "أندرويد" وiOS العام الماضي أن هدفهم الرئيسي هو تحويل خدمة التراسل الفوري إلى منظمة غير ربحية. وبهدف المطوران إلى تقديم خدمة أمنة لا تقدم الإعلانات أو تتطلب اشتراكات شهرية من المستخدمين، بل تعتمد في المقام الأول على تبرعاتهم للاستمرارية، إضافة إلى مساهمة المختصين من المستخدمين في عملية التطوير، حيث يعد التطبيق مفتوح المصدر. وشدد مطورو Telegram Messenger، عبر موقع التطبيق الرسمي، أن الرسائل التي يتم تبادلها عبر التطبيق مشفرة، وقادرة على تدمير نفسها ذاتياً، وذلك لضمان عدم إطلاع طرف ثالث غير مرسل ومستقبل الرسالة عليها. يذكر أن Telegram Messenger لا يوفر معلومات دقيقة حول عدد مستخدميه النشطين يومياً، إلا أن أخر إحصائيات حول التطبيقات تشير إلى أنه حظى بنحو 100 ألف مستخدم نشط يومياً مع بداية الربع الأخير من العام الماضي، وأن هذا العدد قد تضاعف مع بداية العام الحالي، فيما يحظى تطبيق "واتس آب" بنحو 320 مليون مستخدم نشط يوميا. وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق "تيليجرام ماسنجر" يخضع لقوانين الاتحاد الأوروبي، حيث يتم إدارته من مقر في ألمانيا، وتتوافر منه نسختين رسميتين لنظامي "أندرويد" وiOS إضافة إلى عدة نسخ غير رسمية لمنصات مختلفة مثل "ويندوز" و"ماك"، وهي النسخ المتوافرة عبر موقع، telegram.org، الإلكتروني.

294

| 23 فبراير 2014