رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
الفعاليات الكبرى تدعم النمو السياحي

أكد موقع skift اعتماد قطر على استقبال التظاهرات الكبرى في إطار تعزيز العمل السياحي في الدوحة وغيرها من المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن نجاح كأس العالم 2022 في استقطاب عدد كبير من الزوار هو من يدعم هذه الاستراتيجية، التي تدعمت في الفترة الماضية بتنظيم الدولة للعديد من الأحداث الرياضية المهمة، وآخرها كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الحالي بدلا من الصين التي كان من المفترض أن تدير هذه النسخة من البطولة الأغلى في القارة، مبينا الإيجابيات الكبيرة التي عادت بها هذه الخطة بالذات على الضيافة والسياحة في الدوحة، مستدلا في ذلك بمجموعة من الأرقام التي تم الكشف عنها من طرف الجهات المسؤولة على القطاع في البلاد، والتي أعلنت في وقت سابق وصول نسب الإشغال في الفنادق إلى حدود 84 %، وبمعدل تأجير بلغ 136 دولارا لليلة الواحدة، في حين ارتفعت الحجوزات في فبراير إلى 85 %، وبمعدلات تأجير تصل إلى 145 دولارا لليلة الواحدة، وذلك خلال الربع الأول الذي جرت فيها منافسات الكأس الآسيوية، بالإضافة إلى فعاليات إكسبو الدوحة 2023، والتي وقفت وراء استقطاب قطر لأعداد كبيرة من الزوار. نتائج إيجابية وتوقع التقرير أن تواصل قطر عملية جني النتائج الإيجابية في هذا المجال، عبر العمل على استضافة المزيد من المناسبات الكبرى في المرحلة المقبلة، وهي التي نظمت قمة الويب، وكذا منتدى قطر الاقتصادي قبل أسابيع قليلة من الآن، وتقبل أيضا على استقبال غيرها من التظاهرات والبطولات الرياضية الكبرى، ومن بينها منافسات كأس العرب لكرة القدم، التي ستدار هنا في الدوحة في ثلاث نسخ قادمة، في أعوام 2025، و 2027، و 2029، مشددا على الدور الكبير الذي سيلعبه النمو السياحي المخطط له، في تحقيق رؤية قطر 2030 التي ترمي من خلالها الدوحة إلى تعزيز مكانتها ضمن أفضل عواصم العالم في شتى القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد الذي ترمي قطر إلى تقويته مستقبلا عبر تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال.

452

| 06 يونيو 2024

اقتصاد محلي alsharq
كهرماء: تأمين استمرارية الطاقة للفعاليات الكبرى

بالتزامن مع استضافة منافسات كأس آسيا AFC قطر 2023 والتي ستقام من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024، أعلنت كهرماء عن جاهزيتها التامة للإشراف على سير عمليات تزويد الملاعب والمرافق الرياضية بالكهرباء، والاعتماد بشكل كامل على الشبكة الكهربائية الرئيسية لتغذية عمليات البطولة والحفاظ على استمرار التيار الكهربائي. كما نجحت كهرماء في تأمين استمرارية التيار الكهربائي للمناسبات الرسمية والفعاليات الرياضية خلال عام 2023 حيث بلغ إجمالي عدد الفعاليات الرياضية والمناسبات الرسمية التي أقيمت (12) فعالية وإجمالي عدد الفرق الفنية المخصصة لدعم الفعاليات والمناسبات 91 فريقا وإجمالي عدد ساعات العمل المنجزة لفرق كهرماء الفنية 1134 ساعة عمل وعدد مولدات الديزل المستخدمة: 2 مولد وعدد الأعطال التي تم تسجيلها (0). وشملت الفعاليات الرياضية: التدريب الرسمي لفريق سان جيرمان في استاد خليفة والذي أقيم يوم 18 يناير 2023 وبطولة كأس آسيا لمنطقة غرب آسيا في استاد الجنوب والتي أقيمت من 19 فبراير إلى 26 فبراير 2023، والقرعة النهائية لاستضافة كأس آسيا 2023 في يوم 11 مايو 2023، ونهائي بطولة كأس الأمير 2023 في استاد الثمامة في يوم 12 مايو 2023، وسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1 الذي أقيم من 6 أكتوبر إلى 8 أكتوبر 2023، وبطولة العالم للدراجات النارية (الموتو جي بي 2023) في نادي حلبة لوسيل الرياضي والتي أقيمت من 17 إلى 19 فبراير 2023، ومباراة قطر-فلسطين الخيرية دعماً لفلسطين في استاد المدينة التعليمية والتي أقيمت يوم 15 ديسمبر 2023. أما الفعاليات الرسمية التي ساهمت كهرماء في تأمين استمرارية التيار الكهربائي لها: إكسبو الدوحة 2023 والذي يقام من 2 أكتوبر 2023 إلى يوم 28 مارس 2024، وافتتاح دور الانعقاد الثاني والخمسين لمجلس الشورى الذي أقيم يوم 24 أكتوبر 2023، وقمة الخليج 2023 التي أقيمت من 3-5 ديسمبر، ومنتدى الدوحة 2023 الذي أقيم يومي 10 و11 ديسمبر، والمؤتمر الدولي الرابع عشر لإنتاج الهيدروجين الذي أقيم من يوم 19 ديسمبر إلى 21 ديسمبر 2023.

384

| 11 يناير 2024

اقتصاد محلي alsharq
الفعاليات الكبرى تدعم نمو القطاع العقاري

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن استضافة الدولة للفعاليات الكبرى وعلى رأسها إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ومنافسات كأس آسيا التي تنطلق في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين، بالإضافة إلى البرامج والفعاليات التي تنظمها قطر للسياحة، ساهمت بتعزيز عوائد المستثمرين العقاريين في كافة مكونات السوق العقاري وخاصة العقارات التجارية والسياحية والشقق الفندقية. ويتوقع التقرير أن يحافظ قطاع عقارات التجزئة خلال العام الحالي على المعدلات المسجلة لعائده السنوي خلال عام 2022، مدعوما بارتفاع نمو الإنفاق الاستهلاكي جراء تدفقات عدد الزوار إلى قطر. حيث تشير التوقعات أن تكون حركة قطاع الضيافة في قطر الأنشط خلال الربع الرابع من العام الحالي على مستوى المنطقة، مدعومة بنسب إشغال السياح والذي سجل منذ بداية العام الحالي حتى نهاية نوفمبر 2023 نحو 3.54 مليون سائح. وفيما يخص الوحدات السكنية قال تقرير «الأصمخ»: إن قطاع الوحدات السكنية سيحافظ على عوائده نهاية العام الحالي بذات المستويات المسجلة خلال النصف الأول من العام الحالي. وعلى صعيد المشهد العقاري خلال العام 2023، أوضح التقرير أن الخطط التي انتهجتها الشركات المطورة للعقارات والشركات التي تدير الأصول العقارية وضعت في الحسبان كافة المتغيرات، حيث قامت العديد من الشركات العقارية بإبرام عقود على المدى الطويل مع المستفيدين من الشركات أو الجهات الحكومية وذلك في إطار خططهم طويل الأجل بما يضمن المحافظة على استقرار أسعار الإيجارات عند مستويات جيدة وتحقيق أكبر عائد ممكن على أصولهم العقارية. وقال التقرير: إن القطاع العقاري القطري من القطاعات المهمة التي تمنح حالياً عوائد جيدة للمستثمرين في السوق، وتستحوذ على حصة ‏كبيرة من النشاط الاقتصادي في جميع المناطق. ‏ موضحاً أن المستثمرين في هذا القطاع الحيوي يسعون إلى تحقيق الأرباح ‏والعوائد الدائمة من دون مخاطر، وتوقع التقرير أن تزداد وتيرة الصفقات العقارية خلال العام الحالي. وقال التقرير: إن القطاع العقاري يعتبر اليوم واحداً من أسرع النشاطات الاقتصادية نمواً، ‏والتعاون الذي تبديه الجهات ذات الصلة بالقطاع العقاري في الدولة، ساهم في تسهيل أعمال الشركات ‏العقارية في الفترة الماضية. مؤكدا أن القطاع العقاري في قطر يعد اليوم الملاذ الآمن للكثير من ‏المستثمرين، في ظل السياسة الإنمائية التي تنتهجها الدولة، والعوائد الجيدة التي يمنحها لهم. وأوضح التقرير أن قطر تسجل منذ بضع سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية في ظل نهضة اقتصادية شاملة تشهدها الدولة وتنعكس أوجهها في مختلف قطاعات السوق. ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته الدوحة ساهم في تعزيز مكانتها والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة.

582

| 31 ديسمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
علي بن جبر: "أريدُ" توفر تجارب رقمية لا مثيل لها في الفعاليات الكبرى

قال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر في تعليقه على الأداء المميز للشبكة في جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية 2023، الشركة تسعى دائما إلى توفير تجارب رقمية لا مثيل لها في مختلف المناسبات، ومن بينها سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية 2023، والذي شكل فرصة مناسبة لإظهار قدرات الشبكة في التعامل مع الفعاليات الكبرى، مما يضمن مشاركة كل لحظة والاستمتاع بها في الوقت الفعلي. وشهدت جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية اجتماع أكثر من 30 ألف متفرج على الحلبة المعروفة واستمتعوا بتجربة رقمية متطورة للغاية، وذلك بفضل حلول 4G و5G العصرية من أريدُ، ومن خلال شبكات مخصصة للمدرجات، ومبنى كبار الشخصيات، ومجلس كبار الزوار، والمركز الإعلامي، ومسارات الصيانة، ومناطق ضيافة الفرق، حيث ضمنت أريدُ بقاء المشجعين والفرق المتنافسة على اتصال بأقصى سرعة طوال السباق، وعلى مدار ثلاثة أيام زاخرة بالأحداث التي تلهب الحماس، تم إجراء 90 ألف مكالمة صوتية، وتسجيل ما يزيد عن 6,5 تيرابايت من حركة البيانات عبر شبكة أريدُ القوية.

530

| 25 نوفمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
تنظيم الاتصالات تدعم الفعاليات الكبرى

تستعد هيئة تنظيم الاتصالات لعدة فعالياتٍ دوليةٍ كبرى تستضيفها دولة قطر في مواقع متعددة خلال الفترة من أكتوبر الحالي وحتى مارس المقبل. تتضمن الفعاليات الدولية المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، وسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى – قطر للفورمولا 1، وجائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى 2023 للدراجات النارية (MotoGP)، وبطولة كأس آسيا 2023، وبطولة العالم للألعاب المائية 2024. ولضمان سير الفعاليات بسلاسة، تواصلت هيئة تنظيم الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية والجهات المحلية المستضيفة لهذه الفعاليات لتنسيق مختلف الأمور المتعلقة بنطاق عمل الهيئة مثل: تخصيص الطيف الترددي وترخيصه ومراقبته، وترخيص المعدات التقنية والتخليص الجمركي لها، وذلك حتى تتمكن الهيئة من وضع خطة تلبي متطلبات الطيف الترددي لاستخدامه في أغراض البث والإعلام. ومن الأمور الأخرى أيضاً الخدمات المتعلقة بالفعاليات، والتطبيقات الراديوية المختلفة، بالإضافة إلى خدمات الاتصالات اللاسلكية.

254

| 03 أكتوبر 2023

محليات alsharq
المفتاح: مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في تأمين وتنسيق كافة المناسبات

اختتمت الأربعاء، أعمال ورشة العمل حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الفعاليات الكبرى التي تنظمها "لخويا" بالتعاون مع المنظمة الأوروبية المتوسطية لقوات الشرطة والدرك "FIEP" واستمرت عل مدي يومين وشارك فيها ممثلون عن 11 دولة من أعضاء " الفياب " ، تشمل، قطر، رومانيا، هولندا، فرنسا، أسبانيا، تونس، البرتغال، فلسطين، المغرب، إيطاليا ، الأردن. النقيب خالد الجابر طبقنا تقنيات عالية خلال عدد من الفعاليات والبطولات و تأتي الورشة ضمن أنشطة منظمة "الفياب" الدورية لتعزيز القدرات و تبادل المعلومات و الخبرات في المجالات الامنية بين الدول الأعضاء . وعرض المشاركون في ورشة العمل عدد من التجارب والتطبيقات العملية لقوات الدرك والشرطة الأعضاء بالمنظمة في تأمين الفعاليات والأحداث المهمة باستخدام التقنيات الحديثة، مشددين علي أهمية هذه التقنيات الحديثة في مجال الأمن على المستويين المحلي والدولي، ودور تكنولوجيا المعلومات في دعم العمليات والاتجاهات والحلول الجديدة في تأمين الفعاليات والأحداث الكبرى. واتفق المشاركون علي تدشين مشاريع مشتركة بين الدول الأعضاء ، مشددين علي ضرورة ألا تقتصر هذه الاجتماعات والورش علي جانب العرض النظر، وأن تنتقل مستقبلاً غلي التطبيق العملي. وعرضت قوات الشرطة الملكية الهولندية تجربتها في المراقبة الأمنية أثناء الفعاليات الكبرى ، من خلال تطبيق عملي لمحاولة ارهابية فاشلة لموكب الاسرة الملكية و الذي راح ضحيته 8 أشخاص و أصيب 9 اصابات بليغة ، وشرح المتحدث طرق المراقبة و التامين و كيفية الاطراف المشاركة بها. تم استعراض جميع المناسبات الوطنية في هولندا التي تجمع اعداد كبيرة من المواطنين و شرح سلسة الاتصال للقوات الامنية و مركز القيادة و التحكم السياسي و الميداني للقوات من أعلى سلطة في المدنية الى افراد الشرطة الملكية، أيضا تضمن العرض طريقة تعامل قوات الامن من الجمهور اثناء الحوادث الارهابية، والتي وصفها بالودية و الهدوء بغض النظر عن حجم الكارثة، والتعاون الجيد و التنسيق بين الاطراف الامنية المعنية . كما تم التطرق سريعاً المهددات الامنية المحتملة والتعامل معها و توفير كل الضمانات الكافية لسلامة و امن القصر الملكي عبر تأمين الطرق المادية اليه و احكام طوق امني على المنطقة. وكانت التجربة الاسبانية حول استخدام الادلة الجنائية في الكوارث الكبرى و الاعمال الارهابية، وشرح المتحدث هيكلة القوات الامنية في اسبانيا ودوائر الاختصاص لكل جهة . وأبرز دور قوات الدرك الاسباني بالارقام مع توضيح لعدد السكان و المساحة الجغرافية ايضا شرح نظام القضاء الاسباني و كيفية استخدام الادلة الجنائية التي تقدمها قوات الدرك الاسباني للاستفادة منها في التحريات . ايضا تحدث عن قسم التعرف على الهواية و عن الافرع التي يضمها و مفاهيم العمل و التحقيق و حفظ مسرح الجريمة و المعدات المستخدمة في ذلك وقدمت قوات الكربنيري الايطالية ورقة عمل عن الدور الامني في تنظيم مهرجان (اكسبو2015)، و عرض المتحدث هيكل القوات الامنية المشاركة في الحدث و كيفية التنسيق الامني بين الشرطة و الكاربنيري و قدم ايضا خريطة شرح مناطق المعرض و السيناريوهات المحتملة و القوات المعنية بالتصدي لها . وحدد في الخريطة مناطق تواجد الشرطة و خطة التحكم في ارض المعرض، و ايضا شرح دور الاتصالات و العمليات في التنسيق و الاتصال و المراقبة ، وعرض مهام مركز القيادة و التحكم بالمعرض و ما هي الجهات المتواجدة فيه لضمان اعلى درجات الوقاية و الحماية . وتعرض العميد عبدالله خليفة المفتاح مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية بدور شبكات التواصل الاجتماعي واستخداماتها خاصة في المجال الامني مؤكداً أنه اصبح لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في تأمين وتنسيق الفعاليات والمناسبات المختلفة، وذلك باستخدامها للتعريف بالجهود والأنشطة التأمينية لإخراج الحدث او المناسبة بالشكل اللائق عبر كافة اشكال وقوالب التواصل الاجتماعي مثل تويتر، فيسبوك، انستغرام وغيرها وبكافة اللغات، وكذلك تحقيق التواصل الداخلي بين اعضاء اللجنة المعنية او المكلّفة بتأمين الفعاليات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة في التراسل الفوري مثل (الماسنجر ، والواتساب ، التليغرام ...). واضاف العميد المفتاح: يمكن الاستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي في عرض خرائط تنظيم الفعاليات او الطرق المؤدية اليها من خلال تطبيقات الهواتف الذكية التفاعلية او من خلال برامج التواصل الاجتماعي المتخصصة في التعامل مع الصور مثل برنامج الانستغرام او الوثائق مثل تطبيق جوجل بلس، إضافة إلي تعريف الجمهور بالخدمات المرتبطة بموقع الفعالية نفسها مثل خدمات المواصلات، بوابات الدخول والخروج، مخارج الطوارئ، ونقاط التجمع. ولفت العميد المفتاح إلى سبق قيام وزارة الداخلية بتدشين صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تنظيم حلقات نقاشية لتحديد الاهداف وكيفية قياسها وتحديد الجمهور والرسائل الاعلامية ، وفي عام 2011م بدأت الوزارة بإطلاق صفحاتها على مواقع التواصل بشكل تدريجي، الى أن اصبحت هذه الصفحات في مقدمة المواقع الحكومية محلياً واقليمياً، كما تنشر الوزارة محتواها المطلوب على هذه الصفحات بــ (5) لغات مختلفة وتتصدر الصفحة العربية الواجهة ، بينما هنالك الصفحات الانجليزية واللغات الاخرى. وأوضح العميد المفتاح أنه تم اعتماد حسابات (موثقة) لوزارة الداخلية من قبل تويتر والفيسبوك تفادياً لإنشاء حسابات مشابهة بذات الاسم ، مؤكداً أن الداخلية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة في إدارة الازمات الامنية اعلامياً خاصة في حوادث الحرائق ، الحوادث المرورية ، اضطراب احوال الطقس ، الهزات الارضية ، والترويج لخدمات وزارة الداخلية في كافة المجالات ، وتحقيق الشراكة المجتمعية من خلال تفاعل الجمهور مع ما تم طرحه من موضوعات ، والتوعية الامنية بتعزيز الحس الامني لدى الجمهور ، إضافة إلي دحض الشائعات المؤثرة في الرأي العام والتي يطلقها البعض خاصة اثناء الازمات الامنية. بدوره أكد النقيب خالد محمد الجابر، رئيس مركز نظم المعلومات بقوة " لخويا " وعضو اللجنة المنظمة لورشة العمل ، أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الفعاليات الكبري ، مشيراً توجيهات معالي قائد قوة لخويا الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني والذي دائم التوجيه بالارتقاء بالأداء التقني واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في ـامين الأحداث الكبرى. وقال النقيب الجابر : طبقنا تقنيات عالية خلال عدد من الفعاليات والبطولات التي استضافتها قطر ، منها علي سبيل المثال تم استحداث معيار جديد للتصاريح تم استخدامه لأول مرة خلال مونديال اليد 2015 جمع بين المعيار الأولمبي ومعيار (الفيفا). واشار النقيب الجابر إلي أن النظام الذي تم تطبيقه خلال بطولة العالم لكرة اليد تم تصميمه بناء على الإحتياجات التي تم طلبها والتخطيط لها من اللجنة الأمنية، وقد حاز النظام الخاص لإصدار التصاريح الخاصة بالبطولة إعجاب الإتحاد الدولي لكرة اليد وإشادته، واقترح تطبيقه خلال البطولة المقبلة التي تنظمها فرنسا في 2017، كما عقدت اللجنة المنظمة لبطولة فرنسا 2017 اجتماعا على هامش بطولة الدوحة 2015 مع مسؤولي التصاريح لبحث مدى إمكانية تطبيق البرامج التي تم تطبيقها خلال البطولة الحالية. وحول مشاركة لخويا في انشطة الفياب قال النقيب الجابر أن المنظمة الأوروبية المتوسطية لقوات الشرطة والدرك «فياب FIEP» تأسست بعضوية أربع دول هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وكانت الأنشطة مقتصرة على الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تم فتح باب العضوية بعد ذلك لبعض الدول والتي كان على رأسها دولة قطر ، مشيراً إلي أن الهدف من هذه الورشة تبادل الخبرات بين الدول الاعضاء في مجال استخدام التقنيات الحديثة في تأمين الفعاليات الكبري ، وقال " نعرضت الورشة لعدد من التجارب المهمة في هذا المجال " . وأكد النقيب الجابر أن " لخويا " تملك خبرات في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة تم اكتسابها من خلال التدريب وكذلك المشاركة عدد من المؤتمرات والبطولات الرياضية الدولية والاقليمة ، وأشار إلي انه تم الاجتماع مع الجانب الروماني بصفته الرئيس الحالي للمنمة لبحث امكانية التعاون المشترك وفتح قنوات في مجال التدريب وتبادل الخبرات ، والتطوير الاداري ، والمشاركة في الفعاليات الكبري بالمنطقة . وعرض النقيب علي محمد العلي مساعد المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث تجربة مشروع " ستاديا" الذي ينفذ بالتعاون بين الانتربول واللجنة العليا للمشاريع والارث، وهو اتفاقية تعاون تبلورت في شراكة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية لتأمين الفعاليات الرياضية الكبرى وهي بمثابة هدية من دولة قطر لمنظة الإنتربول والـ190 دولة عضو، وتهدف إلى إنشاء مشروع للتميز وأفضل الممارسات في كل من الأمن والأمن الإلكتروني للأحداث الرياضية العالمية. ويقوم المشروع بتطوير الخبرات في 4 مجالات رئيسية تركز على تأمين الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى:، تتمثل في مجموعات الخبراء ، و مشروع ستاديا لادارة الحدود وقوة مهام ادارة الحدود المتكاملة ، خطة تطوير المكتب الوطني المركزي ، ونظام ستاديا لادارة المعرفة. وأضاف العلي أن المشروع يساهم في تزويد الدول الأعضاء بالمنظمة بأفضل الممارسات في تطوير القدرات الشرطية وتعزيز استخدام ادوات الانتربول وخدماته أثناء الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى. وأشار إلى مشروع ستاديا قام بعقد اول اجتماعات مجموعة خبراء التشريعات الرياضية ، ضمت المجموعة أكثر من 10 خبراء من مختلف الدول الأعضاء بالانتربول لمناقشة تأثير التشريعات الرياضية على تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى، كما عرض مشروع ستاديا تفاصيل المرحلة الأولى من خطة تدريب استراتيجية تفصيلية على قطر من اجل ضمان كفاءة التدريب المقدم لأفراد جهات انفاذ القانون استعدادا لكأس العالم قطر 2022، و أجرى مشروع ستاديا على مدار 5 أيام جلسات لاستخلاص النتائج مع مسؤولين برازيليين كبار كانوا مسؤولين عن تنظيم كأس العالم 2014. وقال العلي : قدم مشروع ستاديا خطة تطوير للمكتب الوطني المركزي بالدوحة، بهدف أن تعمل الخطة بالشراكة مع مشروع ستاديا لتفعيل الخدمات والادوات الملائمة والمتاحة لدى الانتربول لدعم تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى بحلول الربع الأخير من 2017وثمنت كرولينا ديمترسكو ممثل قوات الدرك الروماني رئيس الدورة الحالية للمنظمة الدور الفعال الذي تقوم به لخويا داخل منظمة الفياب ، معتبرة أن اسهامات " لخويا " امتداد لتطور المنظمة . وقالت أن الدرك الروماني شارطت بعرض لتجربتها قدمه النقيب اندريا كوستين حول نظام التقارير المتبع اثناء الكوارث الكبرى ، هذا بالإضافة لدور الدرك الروماني كرئيس للمنظمة في الدروة الحالية. وقالت قوات الدرك الروماني مهتمة جدا بالتعاون الثنائي مع لخويا بما يوافق بروتوكول التعاون لوزارة الداخلية والعمل الرومانية في مجالات التدريب في حفظ النظام العام و الامن . واكدت علي أهمية ورشة العمل التي تنظمها الفياب في تبادل الخبرات و المشاركة مع التجاربالاخرين في مجال الامن على جميع المستويات ، مشيرة إلي أن قوات الدرك الروماني التي تترأس الدورة الحالية للمنظمة تدرس اقامة ورشة عمل حول ازمات الاتصال و استخدام المجلات العسكرية في نشر الرسائل العامة و التقنية ، كما يتم التحضير لتنظيم اجتماع في شهر سبتمبر 2016 بالإضافة للاجتماع السنوي لسادة رؤاساء القوات الاعضاء .

864

| 17 فبراير 2016

محليات alsharq
الحوطي: رئيس الوزراء وجه بالتوسع في استخدام أحدث التقنيات في تأمين الفعاليات

بدأت اليوم أعمال ورشة العمل حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الفعاليات الكبرى التي تنظمها "لخويا" بالتعاون مع المنظمة الأوروبية المتوسطية لقوات الشرطة والدرك "FIEP" وتستمر حتى غداً ، والتي تأتي ضمن أنشطة منظمة "الفياب" الدورية لتعزيز القدرات وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الأمنية بين الدول الأعضاء وبمشاركة ممثلين عن 11 دولة من أعضاء "الفياب". وقال العميد خالد عبدالله الحوطي إن استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في تأمين الفعاليات بات ضروريا في ظل التحديات والمخاطر التي يشهدها العالم، خاصة وأن نجاح أي فعالية لا يكتمل إلا بتوفير أمن وسلامة المشاركين. وأشار في كلمة "لخويا" بافتتاح أعمال الورشة، إلى التجربة القطرية في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين جميع الفعاليات والأحداث التي تستضيفها الدوحة، وقال: إن تجربة "لخويا" في هذا المجال متعددة ومتنوعة، فقد نجحت باقتدار في تأمين العديد من الفعاليات الكبرى باستخدام أحدث النظم التكنولوجية، وأشرفت على إدارتها كوادر وطنية شابة وذكر منها "بطولة العالم لكرة اليد 2015"، التي استضافتها قطر مطلع العام الماضي، وقد أشاد الاتحاد الدولي لكرة اليد بها وأوصى أيضا بتطبيقها في بطولات مماثلة. وأكد العميد الحوطي حرص "لخويا" على تقديم دعمها لجميع أنشطة الفياب، والمشاركة في جميع هذه الانشطة، مشيراً إلى أن هذه الورشة ليست الأولى التي تشارك فيها "لخويا" منظمة "الفياب"، فقد سبق أن استضافت "لخويا" في فبراير 2014 اجتماع لجنة الدعم التقني واللوجستي. وعبر العميد الحوطي عن أمله في أن تكون مثل هذه اللقاءات فرصة لتعزيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء بالفياب، متمنياً أن تشهد ورشة العمل مناقشات متميزة لتخرج بتوصيات ونتائج تحقق مردودا إيجابيا. الأجهزة المتطورة وفي تصريحات صحفية أكد العميد خالد بن عبدالله الحوطي قائد مجموعة حماية الشخصيات بقوة "لخويا" وأهمية استخدام التقنيات الحديثة في مجال التغطية الأمنية وأعمال تأمين الفعاليات والأحداث الكبرى، مشيراً إلى توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قائد "لخويا" بضرورة التوسع في استخدام الأجهزة المتطورة في جميع المهام التي تقام في الدولة، مع ضرورة إعداد كوادر مؤهلة لاستخدام هذه التقنيات. وقال: من الضروري الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال، والتبادل المعرفي بين جميع الجهات ذات العلاقة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لافتاً إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين "لخويا" ووزارة الداخلية والحرس الأميري والقوات المسلحة في هذا المجال، مما ساهم في نجاح جميع الفعاليات والمناسبات والبطولات الرياضية التي استضافتها دولة قطر. تجارب وخبرات وفي كلمته أشار النقيب غانم ماجد الرميحي رئيس اللجنة المنظمة إلى أن ورشة العمل التي تنظمها "لخويا" بالتعاون مع الفياب حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الفعاليات الكبرى يعرض المشاركون فيها خلاصة تجاربهم وخبراتهم في مجال تأمين الفعاليات والأحداث الكبرى بدولهم، موضحا أن الورشة تستعرض في اليوم الأول مجموعة — التجربة القطرية في تأمين بطولة العالم لكرة اليد 2015، وتنظيم هولندا للأحداث الكبرى، وتجربة فرنسا في الذكري الـ 70 لإنزال النورماندي، والتجربة الايطالية في المعرض العالمي اكسبو 2015 وتقنيات الطب الشرعي المستخدمة في الكوارث. وأضاف، وتستعرض في اليوم الثاني، تجربة الحرس الوطني التونسي (الجريمة السيبرانية)، وتجربة المركز الدولي للأمن الرياضي بدولة قطر، وتجربة وزارة الداخلية القطرية في كيفية استغلال البيانات التي تم جمعها، وتجربة الدرك الفرنسي (الطائرات بدون طيار)، وتجربة الدرك الروماني (تطوير التطبيقات). وشدد الرميحي على أهمية الخروج من هذه الورشة بأكبر فائدة ممكنة تحقق غايات وأهداف المنظمة وترضي قيادات قواتنا المختلفة من أعضاء المنظمة. من جانبها وجهت الرائد كورنيلا دومتيرياسكو ممثل درك دولة رومانيا رئيس الدورة الحالية لمنظمة الفياب الشكر لدولة قطر على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدة أهمية هذه الورش في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء. وعبرت عن سعادتها بأن تجمع الورشة مجموعة من أصحاب الخبرات من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة لعرض تجاربهم الفريدة في مجال تأمين الأحداث والفاعليات الكبرى باستخدام التقنيات الحديثة. التغطية الأمنية من جانبه قال النقيب غانم راشد الكبيسي عضو اللجنة المنظمة، رئيس قسم تطوير البرامج والأنظمة بقوة "لخويا": إن "لخويا" حريصة على مواكبة التطورات التكنولوجية واستخدام أحدث وأفضل وسائل النظم المتطورة في التغطية الأمنية لجميع الفعاليات التي تقام على أرض قطر. وأكد الكبيسي اهتمام "لخويا" بالاطلاع على تجارب الدول الصديقة في هذا المجال، مؤكداً أن استخدام التكنولوجيا الحديثة ساهم بصورة كبيرة في تسهيل الإجراءات الأمنية وسرعتها، وتفادي نسبة الخطأ البشري التي يمكن أن تحدث. وقال: لدينا في "لخويا" كوادر وطنية مدربة على استخدام التقنيات الحديثة، اكتسبت خبرتها من خلال دورات تدريبية داخل قطر وخارجها، إضافة إلى مشاركتها في تغطية العديد من الفعاليات لعل من أهمها بطولة العالم لكرة اليد 2015. وشدد الكبيسي على أهمية ورشة العمل التي تقام في الدوحة، خاصة وأنها تستعرض عددا من خبرات الدول في تأمين أحداث كبرى. فرصة جيدة وقال المقدم اندريا تورزاني قائد درك الفوج الثالث بإقليم لومبارديا الإيطالية وممثل الكاربينيري الإيطالي: إن ورشة العمل التي تستضيفها "لخويا" حول استخدام التكنولوجيا في تأمين الأحداث الكبرى فرصة جيدة لتبادل المعلومات في المجالات الحساسة خاصة في هذا الوقت. وقال: سوف نعرض في ورشة العمل التي تنعقد بالدوحة الخطوات والإجراءات التي اتبعتها قوات الكاربينري في تأمين مهرجان اكسبو 2015. وأشاد بالمشاركة المتميزة لقوة لخويا في جميع أنشطة المنظمة، قائلا: "نعتبر مشاركة "لخويا" في فعاليات المنظمة ذات فوائد كبيرة وفعالة"، مضيفا أن قوات الكاربنيري الايطالية حريصة على أن يكون بينها وبين "لخويا" شراكة وتعاون في مجالات عدة وسوف يتجسد قريبا عبر توقيع اتفاقية تعاون تقني. وأكد أن المنظمة حققت عبر السنوات خطوات ونتائج ممتازة، مهدت الطريق لتبادل المعلومات والخبرات المفيدة التي ساهمت في التطور المهني لكل الدول الأعضاء، لافتاً لاستضافة العاصمة الايطالية روما في ابريل المقبل اجتماع الشؤون الأوربية للفياب والذي يشهد مشاركة ممثلين من الجزائر والبرازيل المرشحتين للانضمام للمنظمة. التأشيرات الإلكترونية من جانبه عرض النقيب محمد حسن الهيدوس رئيس فريق التأشيرات الالكترونية خلال الورشة تجربة دولة قطر في إصدار التأشيرات الالكترونية خلال الفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها قطر، مشيراً إلى أن قطر سخرت التكنولوجيا المتطورة لخدمة المشاركين بالمؤتمرات والبطولات الرياضية، من خلال استخدام آلية متطورة وسريعة وآمنة لإصدار التأشيرات الإلكترونية. وأوضح الهيدوس أنه تم إنشاء نظام مرن ومتطور يمكنه التعامل مع جميع أنواع الفعاليات التي تنظمها الدولة بسهولة ويسر تتماشى مع قوانينها وتعهداتها الدولية، مشيراً إلى تطبيق النظام بنجاح خلال عدد من الفعاليات الكبرى، من أهمها مؤتمر التغير المناخي، بطولة العالم لكرة اليد، بطولة العالم للسباحة، بطولة الملاكمة المؤهلة لبطولة العالم. وأكد الهيدوس أن النظام الجديد يمتاز بسهولة الاستخدام وسرعة إجراءات تقديم طلبات التأشيرات، بالإضافة لسرعة عالية في إصدار التأشيرات الالكترونية، وقال: طلبات التأشيرات الالكترونية هي الوسيلة الحديثة لتخطي الحواجز والحدود من أجل الوصول للمشاركين بهدف تقديم الطلبات من على بعد للحصول على التأشيرات الالكترونية من أي مكان وفي أي وقت بأقل جهد. وقال إن هناك شروطا محددة لاستخدام هذا النظام حيث يجب أن يكون جواز السفر ساري المفعول 6 أشهر عند تقديم الطلبات، وإدخال البيانات المطابقة لوثيقة السفر، وفقا للتعليمات، وتقع مسؤولية إدخال البيانات الصحيحة على جهة تقديم الطلب، وكما يجب التأكد من إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح لتلقي رسالة إصدار التأشيرات، ويتم الاستعلام عن التأشيرات في الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية. عضوية لخويا بالفياب وكانت قطر قد انضمت للمنظمة الأوروبية المتوسطية لقوات الشرطة والدرك (الفياب)، بناء على توصية من قوة الدرك الفرنسي وبترحيب من الدول الأعضاء، كعضو مراقب بالمنظمة، تحولت بعد عام واحد إلى عضو مشارك. ويعد ترشيح "لخويا" للانضمام للمنظمة الدولية من المؤشرات التي تدل على أنها أصبحت تمتلك المؤهلات والكفاءات التي تجعلها جديرة بالانضمام إلى هذه المنظمة الدولية التي تشمل أعرق قوات الدرك في العالم. وتأسست منظمة (FIEP)، في 1994م، ويتولى المجلس الأعلى لقادة (الفياب) رسم الاستراتيجية العامة وتحديد إطار التعاون بين كافة الدول الاعضاء وتحديد مجالات التعاون المستقبلي ووضع الاهداف الاستراتيجية، ويتم تبادل الرئاسة سنويا بين الدول الأعضاء، وتقوم فرق العمل المتخصصة بشؤون الفياب بكافة الدول الاعضاء، بمتابعة أعمال الجمعية وإعداد اللوائح والمقترحات التي تم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة، وتقوم اللجان التخصصية المكونة من ممثلي الدول الأعضاء بمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات. وبحسب برتوكول المنظمة تقدم (لخويا) خبراتها للدول الأعضاء في المنظمة وتشارك في تسهيل التفاهم بين البلدان المشتركة والمؤسسات الأمنية وتعزيز العلاقات والمعاملة بالمثل والدعم الخارجي للنماذج التنظيمية والهيكلية وفقاً للاتفاقية الدولية والوطنية لتبادل المعلومات والخبرات، وإعداد التمارين المشتركة بين هذه القوات والاستفادة من الخبرات التخصصية العسكرية والتكنولوجية، وحضور الاجتماعات التنسيقية الخاصة بقوات الدرك لمتابعة أعمال المنظمة وإعداد اللوائح والمقترحات التي يتم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة. وتمكن هذه الخطوة "لخويا" من رفع قدراتها وتحسين مستوى أدائها مثلها مثل باقي الدول الأعضاء وذلك من خلال العلاقات التفاعلية التي تنشأ خلال اجتماعات المجلس الأعلى للقادة وكذلك اجتماعات اللجان التخصصية، حيث تكون الفرصة مواتية لتبادل الخبرات وتنسيق أعمال التعاون وتشجيع الدراسات في مجال الموارد البشرية، حيث يتم تبادل الخبرات في مجال التدريب والتنسيق بين السياسات التدريبية من خلال اجراء الدراسات المقارنة بين مختلف الأساليب والبرامج والخطط المعمول بها في كل قوة على حدة، وتسهيل التبادل بين الجهات المختصة داخل كل قوة من القوات المشاركة في مجالات الانقاذ في المناطق الجبلية وجناح الأثر والبحث الجنائي والشرطة العلمية، كذلك تبادل الخبرات في حماية البيئة ومراقبة وحماية السواحل ودورات اللغات والتوأمة بين مراكز التدريب والمدارس والكليات ورفع كفاءة منتسبي القوات المشاركة. كما تمكن هذه الخطوة القوة من رفع قدراتها في مجال التنظيم والعلميات من خلال دعم سبل التنسيق والتبادل من خلال تنظيم اللقاءات بين المسؤولين وعقد الزيارات والدورات والاجتماعات المتعلقة بحماية البيئة ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية، وسبل التبادل في مراقبة السواحل والعلميات البحرية ومراقبة الحدود وتبادل الخبرات المكتسبة بفضل المشاركة في مهام حفظ السلام الدولية، ودراسة الاشكاليات المتعلقة بحفظ النظام من اجل التنسيق بين قواعد التنظيم وقيادة العلميات في هذا المجال. وتخدم هذه الخطوة قوة لخويا في تبادل الخبرات في مجال المعدات والنظم العلمية والتقنية المستخدمة في المعامل الجنائية مثل بصمات اليد والصوت ومعاينة الجثث وDNA، إضافة إلى تبادل الخبرات الخاصة باستخدامات شبكة الانترنت والشبكات الداخلية في مجال العمليات والبحث الجنائي، وتطوير النظم المستخدمة في مجالات التعامل مع البيانات والصور، حماية الشبكات، وتعميم النظام الرقمي ونظم الاتصالات بين دول الجوار وحماية الاتصالات، إضافة إلى وسائل النقل.

3728

| 16 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
قطر مركزاً لإستضافة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى

يستضيف معهد "جسور"، مركز التميز للإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات ، دورتين خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الحالي لتثقيف وتمكين وتطوير مهارات الأشخاص ذوي المواهب الفريدة من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط الذين سيساهمون بدورهم في جعل قطر والمنطقة مركزا لاستضافة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى. وستعقد الدورة الأولى "مقدمة في إدارة الفعاليات الكبرى" على مدار يومي 16-17 سبتمبر ، وسوف تمكن المشاركين من الإحاطة بكافة المفاصل الرئيسية في عملية إدارة الفعاليات الكبرى بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 للقطاع السياحي والتنامي الكبير في قطاع إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، والتطور المستمر في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض في دولة قطر. وتستثمر قطر ما قيمته 20 مليار دولار أمريكي في قطاعات النقل والمرافق والفنادق والفعاليات الكبرى رفيعة المستوى ، وذلك في سبيل تحقيق هدفها بأن تصبح وجهة للملتقيات العالمية. وجهة جاذبة ووفقا لتقرير هيئة قطر للسياحة ، فقد ارتفعت نسبة السياح الزائرين لقطر بحوالي 15% في الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بنفس الفترة من عام 2012 ، بما في ذلك الزيارات المرتبطة بقطاع الأعمال، ما يؤكد على النجاح الذي حققته قطر في تكريس ذاتها كوجهة جاذبة للأعمال. وسيقوم خبراء دوليون في الدورة بمناقشة معلومات حيوية حول أفضل السبل في الهيكلة والتخطيط والعمليات للفعاليات الكبرى. ويحضر الدورة موظفو اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وممثلو الاتحادات المحلية والإقليمية الذين يتولون مهام التقدم لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى وتنظيمها وإقامتها. كما تتضمن الدورة تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين من جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم الفعاليات بما في ذلك متطلبات تنظيم فعالية رياضية عالمية حقيقية ، وما يستوجب القيام به، وكيفية فوز قطر بملف استضافة بطولة كأس العالم 2022 ، إضافة الى تقديم نظرة شاملة حول التطوع في الفعاليات الكبرى.

280

| 09 سبتمبر 2014