وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تحتفل دولة قطر غدا "الأربعاء" بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، تحت شعار "بالتميز نبني الأجيال" حيث سيتم تكريم 72 فائزا من إجمالي 267 شخصا تقدموا للفوز في فئاتها التسع المختلفة وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز.
ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي، خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة.
لذلك كله تعتبر جائزة التميز العلمي، إحدى مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.
وقد ساهمت الجائزة على مدى 15 عاما من مسيرتها الناجحة، في جعل التميز هدفا استراتيجيا، وثقافة راسخة في المجتمع القطري الذي أصبح بيئة حاضنة للتميز في ظل وجود خيارات تعليمية واسعة وفرتها الدولة لأبنائها بالداخل والخارج، عبر استراتيجيات وطنية وخطط تعليمية واضحة ومدروسة، ترمي لبناء نظام تعليمي يتماشى مع أرقى معايير النظم التعليمية العالمية، ومتطلبات العصر، مع تبني أحدث التقنيات والبرامج التربوية والبحثية في المناهج والتقييم والتدريب، ما ساهم في تنمية قدرات الطلبة، واكتشاف مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز مهارات البحث العلمي لديهم في شتى التخصصات، والميادين والأخص تلك التي تحتاجها الدولة.
وفي ظل هذا الاهتمام المتصاعد والإقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة، تجاوز عدد المتميزين المكرمين في مسيرة التميز العلمي خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية 800 من الأفراد والمؤسسات، بمختلف فئات الجائزة التسع.
وأكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا السياق أن الرعاية المستمرة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لجائزة التميز العلمي، تحمل العديد من المعاني والدلالات الملهمة، لأنها تعكس مدى اهتمام سموه بمنظومة التعليم ومخرجاته والدور المنوط بها في إعداد الإنسان القطري في عالم سريع التغير، كما أنها وسام يفتخر به الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي في قطر، ليعزز روح المنافسة ويرسخ ثقافة التميز والابتكار في المجتمع.
وأضافت سعادتها في تقديمها للكتاب السنوي للجائزة 2022 "نحتفل بجائزة التميز العلمي في عامها الخامس عشر، وقد أصبح التميز هدفا استراتيجيا في سياسة سمو أمير البلاد المفدى وثقافة مجتمعية، حيث تميزت قطر بفضل أبنائها في مجال التعليم وسائر المجالات الأخرى كالاقتصاد والتجارة والإعلام والثقافة والرياضة والسياحة والفن والتراث، وفي المجال الدبلوماسي وفض النزاعات وبناء السلام واستدامته على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى تميزها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي".
وأشارت إلى أن التميز العلمي، أصبح جزءا أساسيا من جهود ومبادرات التنمية البشرية في دولة قطر، وأن أفضل ما يحققها هو العلم والتعلم، والاهتمام بالعلماء والمتميزين والمبدعين في شتى مواقعهم، لا سيما وأن الإنفاق على التعليم في قطر كبير جدا، ويعد ضمن الأعلى حجما على مستوى العالم، ما يمنح المواطنين الثقة والاطمئنان على مستقبل أبنائهم.
وقالت: "لقد أنهت جائزة التميز العلمي دورتها الخامسة عشرة بنجاح تام، واستطاعت الوصول إلى كل بيت قطري، لتؤكد بذلك أنها تمضي بخطى ثابتة ومتصاعدة عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، نحو تحقيق رؤية وأهداف القيادة الرشيدة، من حيث الوصول إلى جيل متميز علميا، قادر على المنافسة المحلية والدولية، والإسهام الفاعل والجاد والمسؤول في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في بلاده تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد ".
وقالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا الخصوص "كل هذه النجاحات تعود لجودة التعليم وجودة مخرجاته من الكفاءات القطرية وتميزها العلمي، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للتعليم، وما برحت مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا العليا تذخر بالعديد من الممارسات المتميزة والمخرجات النوعية رفيعة المستوى، التي استطاعت الفوز في المسابقات الدولية والمنافسة على المستوى الأكاديمي في أرقى الجامعات العالمية، ورفدت سوق العمل بالكفاءات المتميزة"، وأكدت أن دولة قطر ستواصل مسيرة التميز بتهيئة البيئة المواتية التي تحتضن الإبداع وتشجعه، وتولد الأفكار والرؤى الجديدة وتطلق طاقات الإنسان الكامنة وتنميها، وتطور أساليب البحث العلمي وآلياته وتقنياته وتوظفها في سياقها المجتمعي".
بدوره، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا":
" إن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" لجائزة التميز العلمي، وحرصه الدائم على تشريف حفل التميز وتكريم الفائزين، يؤكد مدى اهتمام سموه بالعلم وبالمنظومة التعليمية في قطر بمختلف مراحلها الدراسية، بما في ذلك التعليم العام والجامعي، وبالتميز بكل فئاته، مؤكداً أن هذه الرعاية قد أضفت على الجائزة أهمية بالغة وأعطتها أبعاداً ودلالات ومعاني سامية، تجلى ذلك في الإقبال الكبير والتطور والمنافسة التي تشهدها الجائزة عاماً بعد عام.
ونوّه سعادته بأن الجائزة أصبحت عنوانا للتميز والتفوق، وأسهمت في اكتشاف المبدعين والموهوبين، لا سيما وأنها تتسم بأعلى المعايير العلمية العالمية، ما يجعل المنافسة والفوز فيها شرفا يسعى إليه الجميع، وهو ما أسهم بدوره في توسيع دائرة المشاركة فيها، وأكسبها سمعة طيبة داخل وخارج قطر.
كما دعا كافة المعنيين من طلاب ومدارس وحملة الشهادات الجامعية والعليا إلى المشاركة في الجائزة، كل في مجاله، ليحققوا الفوز والتميز، ويضطلعوا بدور حيوي في تأصيل ثقافة التميز في مجتمعهم، وتحقيق التطلعات المرجوة منهم، مؤكدا أن أبواب المشاركة مفتوحة لتحقيق النجاح، لكن التميز يتطلب استثمار الوقت، والثقة بالنفس والعطاء المستمر وبذل الجهد للظفر به.
ولترسيخ ثقافة التميز وتحقيق مساحة واسعة لنشر الجائزة أكثر وسط المجتمع القطري، دأبت الوزارة على مدى السنوات الماضية من مسيرة الجائزة، على تنظيم معرض توثيقي لها تحت شعار "بالتميز نبني الأجيال"، بحيث يؤرخ لدوراتها السابقة بدءا من الأولى عام 2007.
ويهدف المعرض التوثيقي للجائزة، الذي افتتحت نسخته الأخيرة للدورة الخامسة عشرة، سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار للتعرف عن قرب على معايير الجائزة وطرق التقديم والمشاركة فيها، وإعداد المتطلبات الخاصة بها، ومبادرتها المعروفة بـ "سفراء التميز"، علاوة على شموله للعديد من الأجنحة التي توثق لكل ذلك، إذ يتم عرض الأفلام الخاصة بكل الدورات السابقة، وصور الفائزين، والأوسمة والشهادات التي حصلوا عليها والطوابع التذكارية الخاصة بالجائزة.
ومما لا شك فيه حسب آراء الخبراء والتربويين، فإن جائزة التميز العلمي أضحت موروثا تعليميا وتنمويا للمجتمع القطري، ومشروع دولة كبير، له رؤية ورسالة وغايات وأهداف سامية، تنطلق من الاهتمام بالعنصر البشري، وبخاصة أن الطلبة المتميزين علميا بمختلف مستوياتهم، يمثلون رأس مال قطر البشري المعرفي الذي يحقق رؤيتها الوطنية، علاوة على أن الجائزة تتيح المجال للمتقدمين لها ولمن فازوا بها، ولمن لم يحالفهم الحظ بالفوز، للاستمرار في المشاركة مع تطوير الأداء حتى الحصول على الفوز، فيما يتعين في ظل هذا الاهتمام والشغف للفوز والتميز، على كافة المدارس الحكومية والخاصة، احتضان المكرمين وتبنيهم، وتعهدهم بالرعاية وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، حتى يكونوا قدوة لزملائهم الطلبة، وبيوت خبرة يستفاد منها في تعزيز الجوانب الإيجابية لزملائهم.
وأسهمت الجائزة طوال 15عاما، في تأصيل ثقافة التميز العلمي ودعم عملية الإبداع ومهارات الطلبة القطريين، وهو ما انعكس إيجابا على تميز مخرجات المدارس ومؤسسات قطر التعليمية، ما يؤكد فعلا أن التميز هدف استراتيجي في سياسة القيادة الرشيدة.
وفي هذا الصدد تقول سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي "إننا لن نألو جهدا في رعاية أبنائنا المتميزين والموهوبين والمبدعين وتمكينهم من خلال توفير كل الفرص والخيارات لهم، وتذليل الصعاب والعقبات أمامهم حتى يتسنى لهم نيل العلم واكتساب المعرفة ليرفدوا بثاقب فكرهم مسيرة التطوير والتحديث التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة".
وأضافت: "إن اهتمام قطر اللافت بالعلم والمنظومة التعليمية بجميع أركانها، وبإشاعة ثقافة التميز في جميع أوجه الحياة ومجالات العمل والإبداع، جعل المنافسة والفوز بجائزة التميز العلمي، التي تتسم بأعلى المعايير العلمية العالمية، شرفا يسعى الجميع لنيله والوصول إليه".
وبالتأكيد فإن نهضة الأمم لن تتحقق إلا من خلال التفاني في بذل الجهود والمثابرة لتحقيق الهدف، وما التميز إلا أحد حلقات بلوغ هذه الغايات النبيلة، لذلك جاءت هذه الجائزة العلمية الرفيعة لتحفيز وتشجيع أبناء قطر ليجعلوا من التميز هدفا تحركه الدوافع الوطنية والإحساس بمسؤولية الإسهام الفاعل في تقدم الوطن ونمائه.
وعلى هذا الصعيد يؤكد سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الاستثمار في العلم والتعليم هو استثمار في الإنسان وفي المستقبل، لافتا إلى أن هذا هو نهج قطر وقيادتها الحكيمة، إيماناً منها بأن المواطن القطري، المتسلح بالعلم والمعرفة، سيكون قادراً على الوفاء بمسؤوليات المواطنة والوطن الذي لم يبخل عليه بشيء مما يحتم علينا رد الجميل لوطننا. وبدون شك فإن المتميزين ممن يحظون بشرف مصافحة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في يوم تكريمهم والاحتفاء بتميزهم سيكونون قدوة لغيرهم من الباحثين والطامحين للتفوق والتميز العلمي، لأن باب التميز مفتوح للجميع لكنه يتطلب الإتقان والإخلاص والمثابرة والعزيمة لبلوغ الهدف.
ويؤكد كافة المعنيين والمهتمين والتربويين أن جائزة التميز العلمي قد نجحت كأرفع تكريم أكاديمي يمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة بالدولة في ترسيخ التميز والإبداع والابتكار في الوسط التربوي والتعليمي بدولة قطر، وذلك من خلال معايير عالمية للتميز، وبرامج نوعية ساهمت في تحسين مخرجات العملية التعليمية، وهو ما يؤكد في محصلته أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين تكمن في هذا الاستثمار، لبناء جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع تطورات العصر، وهذا ما أشارت إليه رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزتها الأولى المتعلقة بالتنمية البشرية.
وتأكيدا لهذه المعاني والدلالات المشعة في مسيرة التميز العلمي بدولة قطر، تؤكد سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن قطر تعول كثيرا على شبابها المتميز علميا والمنوط به حماية مكتسباتها التي حققتها على كافة الأصعدة، لا سيما بعد تسلحهم بالمعارف والمهارات وأدوات الإبداع والابتكار، وانفتاحهم على عوالم البحث العلمي الخلاق، وفوق ذلك كله، إتقانهم الكفايات الرئيسية كمتطلبات أساسية للقرن الحادي والعشرين، ما يفتح آفاقا جديدة للتنمية البشرية والمستدامة في قطر ويهيئها للمنافسة في عالم سريع التغير، يقوم عل التميز والابتكار والمعرفة.
وفي ذات السياق يرى سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن جائزة التميز العلمي بعد مرور خمسة عشر عاماً على انطلاقها قد ترسخت في المجتمع القطري، وأصبحت إرثا علميا وتنمويا، وأن الجائزة حققت أهدافها، وصارت وسيلة حيوية للتنمية البشرية، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية الأربع.
وأكد ان الوصول إلى هذا المستوى من التميز يضع أبناء قطر وشبابها وبخاصة المتميزين منهم كل في موقعه، أمام تحديات أكبر وهي الحفاظ على ما وصلوا إليه وتحقيق المزيد، لأن الأنظار والآمال ستبقى معلقة عليهم باعتبارهم قدوة يتعين السير على خطاها لبلوغ التميز المنشود.
يذكر أن نتائج المتنافسين على جائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في شهر يناير الماضي، أظهرت فوز 16 طالبا متميزا من أصل 41 طالبا مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية 4 طلاب من أصل 13 مشاركا، وفي فئة الطالب المتميز للشهادة الثانوية فاز 12 طالبا من أصل 31 مشاركا.
أما في فئة الطالب الجامعي المتميز ففاز 30 طالبا وطالبة من أصل 80 مشاركا مرشحا للمنافسة، كما فاز بحث علمي واحد متميز للمرحلة الثانوية من أصل 16 بحثا مشاركا.
وفي فئة المعلم المتميز فاز 5 معلمين من أصل 12 معلما مشاركا، في حين فاز اثنان من أصل 47 مشاركا متنافسا في فئة حملة شهادة الماجستير، وفاز دكتور واحد فقط من أصل 24 مشاركا متنافسا للفوز بالجائزة، بينما فازت مدرسة واحدة من أصل 3 مدارس تقدمت للمنافسة في فئة المدرسة المتميزة.
يشار إلى أن لكل فئة من فئات الجائزة التسع دليلها وشروط التقديم العامة ومعايير الترشح الخاص بها الخاص، حيث تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعات مستمرة مع الجهات والفئات المستهدفة لتعريفهم وتوعيتهم بإجراءات الترشح، سعيا منها لتوسيع دائرة المشاركة، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات والورش في هذا السياق للتعريف برؤية الجائزة عموما.
ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز المرحلة الابتدائية فئـة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز.. أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10 الاف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز.
ويمنح الطالب المتميز المرحلة الإعدادية فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20 الف ريال قطري)، وميدالية، وشهادة تميز.. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال قطري) وميدالية، وشهادة تميز.
ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35 الف ريال قطري).. و يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة قدرها (25 الف ريال قطري). كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 الف ريال قطري.
أما الطالب الجامعي المتميز فئـة الميدالية البلاتينية، فينال ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (45 الف ريال قطري).. بينما يمنح الطالب الجامعي المتميــز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميز ومكافــأة ماليـة قدرها (35 الف ريال قطري).. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 الف ريال قطري.. ويمنح حملة شهادة الدكتوراة الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 الف ريال قطري وتمنح جائزة المدرسة المتميزة لمدرستين متـميـزتيـن إحداهما حكومية والأخرى خاصة، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها 100 الف ريال قطري+ شهادة تميــز+ الميدالية الذهبية، والميدالية الذهبية لحملة الماجستير و50 ألف ريال.
مركز قطر التطوعي يعلن التقرير الإحصائي السنوي لعام 2025
أعلن مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة، التقرير الإحصائي السنوي لعام 2025، والذي يعكس النمو المتواصل في قاعدة... اقرأ المزيد
62
| 04 ديسمبر 2025
قطر تشارك في الدورة الرابعة لحفل جائزة التميز الحكومي العربي
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة لحفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025، والتي عقدت، اليوم، بمقر الأمانة... اقرأ المزيد
98
| 04 ديسمبر 2025
انعقاد الحوار غير الرسمي السابع لحقوق الإنسان بين قطر وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي
عقد في الدوحة اليوم، الحوار غير الرسمي السابع لحقوق الإنسان بين دولة قطر وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.... اقرأ المزيد
74
| 04 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22844
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19536
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19322
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19156
| 02 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقعت بي دبليو سي الشرق الأوسط وإستراتيجي آند الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع شركة يونيفاي آبس (UnifyApps) لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي لدى الجهات...
26
| 05 ديسمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد سكوت جيلمور المستشار الأوللرئيس الوزراء الكندي لشؤون...
36
| 04 ديسمبر 2025
سجّل إجمالي حجم التجارة الدولية للسعودية خلال الربع الثالث من عام 2025م نحو (540.5) مليار ريال، محققًا نموًا سنويًا بلغت نسبته (8.6%) بما...
44
| 04 ديسمبر 2025
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعا جماعيا، عند الإغلاق، اليوم، وسط ترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي...
40
| 04 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19004
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18830
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025