رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2756

يوسف الخليفي المسؤول بمركز حفظ النعمة: 2500 وجبة إفطار يومياً في رمضان

01 أبريل 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أكد يوسف الخليفي ـ مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة ـ أن المركز استعد لشهر رمضان المبارك استعدادات خاصة من أجل توفير وجبات للصائمين في الشهر الفضيل، كما شدد على انه سيكون هناك تعاون مع المطاعم والمتبرعين من اجل توفير الوجبات للصائمين، وقال انه سيكون هناك حرص على توصيل الوجبات إلى الصائمين يوميا خلال الشهر الكريم، مع الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية من تجنب الزحام، وذلك حرصا على سلامة الجميع.

* في البداية حدثنا عن خطتكم خلال شهر رمضان المبارك ؟

** ستتكفل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتوفير 1000 وجبة للصائمين، كما سيكون هناك تعاون مع المطاعم والمتبرعين بالوجبات، التي سيصل عددها حوالي 1500 وجبة إضافية، بإجمالي 2500 وجبة إفطار صائم يوميا، ونسعى لإيصال هذه الوجبات لمستحقيها في أماكنهم منعا للزحام مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وكذلك تم الاتفاق مع عدد من التطبيقات الخاصة بالطعام على توفير إمكانية للمستخدم اختيار وجبة للتبرع بها تصل للمركز وهو يقوم بدوره بتوزيعها على المستحقين.

أما بخصوص السلال الغذائية فسيتم توزيع السلال الغذائية على الأسر المسجلة لدينا في المركز وعددها 1600 أسرة.

مراحل التبرعات

* لو نشرح ما المراحل التي تمر بها التبرعات ؟

أولا استقبال الاتصال من خلال الكول سنتر والخط الساخن على رقم 44355555. وبعد التسجيل مباشرة يتسلم المتبرع رسالة نصية بتسجيل الطلب.

أما الخطوة الثانية فهي تحويل الاتصال إلى القسم المعني من خلال النظام (بنك الطعام، المستودع الخيري)، وبعد ذلك اتصال القسم المعني بالمتبرع لتحديد الموعد والموقع الجغرافي.

أما الخطوة الرابعة فهي استلام الصالح من التبرعات وفق المعايير المختلفة المحددة في دليل السياسات والإجراءات الخاصة بالمركز، وأخيرا إيصال التبرعات لمستحقيها من العمال والأسر.

بنك الطعام

* هل هنالك استعدادات مضاعفه وتوفير كافة الإمكانية لتلبية كل الطلبات التي ستصلكم خلال رمضان والعيد ؟

** كادر بنك الطعام يتكون من 25 شخصا يستخدمون 13 سيارة، ويعملون يوميا سواء في الأيام العادية أو الإجازات الرسمية بنظام المناوبات ويبدأ الساعة 8 صباحا وحتى 1 صباحا بشكل متواصل، وفي رمضان والعيد يكون الدوام أكثر كثافة. مع الأخذ بالاعتبار اعتماد كافة الاجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، والتي منها: استخدام الفريق للتعقيم الدوري ولبس القفازات والكمامات، والتأكد من تطبيق احتراز باللون الذهبي أو الأخضر، والالتزام بالتباعد الاجتماعي مع من يتم التعامل معهم يومياً.

استقبال المتبرعين

* هل هنالك شروط لاستقبال الأكل من المتبرعين؟

**معاينة التبرعات قبل استلامها وقبول المواد الغذائية الصالحة للاستهلاك الآدمي فقط.

ونستقبل الطعام المطبوخ بعد الانتهاء منه مباشرة ولا نستقبل الطعام الذي مر عليه أكثر من 3 ساعات، وفي ظل ظروف فيرس كورونا أصبحنا لا نتسلم سوى الأكل الذي لم يمس.

بالإضافة إلى استقبال فائض الطعام المطبوخ بعد التأكد من سلامته على ألا تقل كميته عن صحنين (داخل الدوحة) وأربعة صحون خارجها.

والاعتذار عن استقبال التبرعات الغذائية المتواجدة في مناطق لا تصلها طرق معبدة (البر).

* أذكر لنا أهم النقاط المهمة التي يجيب السير عليها؟

فيما يتعلق بالمركز:

أولا: يتم الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة (هيئة تنظيم الأعمال الخيرية).

ثانيا: يتم التنسيق مع المطاعم المشاركة لاستقبال التبرعات

ثالثا: تبرعات الأفراد.

ورابعا: يتم تواصل المطاعم مع المركز لاستلام الوجبات قبل المغرب بوقت كاف وذلك لتوزيعها على العمال والأسر المتعففة وفقا للخطة المعدة.

* وماذا عن آلية التوزيع؟

فيما يتعلق آلية التوزيع، يتم إلزام جميع المشاركين (المطعم، السائق، المشرف، المستفيد) في مشروع إفطار صائم بالإجراءات الاحترازية،

ثم المراقبة والإشراف على طبخ الوجبات داخل المطاعم من خلال كادر متخصص من بنك الطعام بمركز حفظ النعمة، وتعبئة الوجبات في باصات المطاعم، وباصات مركز حفظ النعمة المجهزة لذلك، وتسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع، توزيع المشرفين الوجبات على الصائمين في أماكن سكنهم مع مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة.

الفئات المستفيدة

* ما الفئة المستفيدة بشكل رئيسي من هذه التبرعات.. وهل هنالك خطط مدروسة بخصوص ذلك؟

** أهم الفئات التي تستفيد من هذه التبرعات فئة العمال، وفئة الأسر المحتاجة من أصحاب الدخل المحدود، ومن خلال سنين عملنا أصبحت لدينا 78 نقطة توزيع موزعة على 31 منطقة من مناطق قطر يتجاوز عدد المستفيدين فيها 4000 من العمال، كما لدينا ما يزيد على 1600 أسرة معتمدة لدى المركز، حيث تمت دراسة حالاتها من قبل المختصين لدينا (البحث الاجتماعي).

*وما أهم النصائح والإرشادات؟

** إن شهر رمضان المبارك يتميز بأنه شهر الاجتماع والخير، ويسعى الجميع فيه للتعامل بكرم مع ضيوفهم، وكذلك التَّعامل بجود وكرم وسخاء مع الفقراء والمساكين، لكنَّ هذا الكرم قد يتحول في أحيان كثيرة وفي معظم البيوت إلى حالة من الإسراف والتبذير غير المبرر، لنخرج بذلك من دائرة الجود والكرم المحمود التي أوصى بها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - إلى حالة الإسراف المذموم التي حذَّر منها القرآن الكريم. فالحكمة من الصيام هي شعور المسلمين بحاجة الضعفاء والمساكين، وليس المزيد من الإسراف والتبذير فيما لا فائدة منه.

مساحة إعلانية