ثقافة وفنون

570

"المتاحف" تفتتح معرض "الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ" في باريس

افتتحت متاحف قطر و 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي معرض "الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ" في العاصمة الفرنسية، ويتواصل حتى 25 أغسطس، ويتتبع المعرض مسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ 1984.

شهد افتتاح المعرض حضور كل من سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، والسيد عبدالله يوسف الملا، مدير 3 - 2 -1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وياسمين ميشتري، مدير مشارك في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث - المتحف الأولمبي - اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى ألكسندرا دي نافاسيل دي كوبرتان، رئيس جمعية عائلة بيير دي كوبرتان وضيوف بارزين آخرين.

ويُزيّن المعرض أطراف صالة عرض رافلز بأقسامه الثلاثة، حيث يعتبر القسم الأول عرفانًا بجهود بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتاب كوبارتان "نصوص مختارة" إلى اللغة العربية ولأول مرة، ويضم المعرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف، من قفاز اليد اليسرى الخاص بالملاكم محمد علي الذي يعود لأولمبياد روما عام 1960، والمخطوط بيد أشهر رياضي مؤثر، والمُنمّ عن تفاصيل انتصاراته، إلى شعلة نادرة تعود لدورة إنسبروك 1964 التي استخدمت في أول مناسبة لإيقاد الشعلة الأولمبية للألعاب الشتوية بأولمبيا، في اليونان؛ مهد الألعاب الأولمبية القديمة، إلى غير ذلك من مقتنيات. ويسلط القسم الثاني الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر كدولة أولمبية، انطلاقًا من أول مشاركة لها بدورة لوس أنجلوس 1984 إلى دورة طوكيو 2020. وتُبرز هذه الفعالية مشاركة قطر في كل دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية صيفية لاحقة بالتركيز على أهم اللحظات التاريخية والتذكارات والميداليات من أول ميدالية ظفرت بها قطر عام 1992 إلى واحدة من الذهبيتين الاثنتين اللتين نالتهما في دورة طوكيو 2020.

أما القسم الثالث والأخير من المعرض، فيميط اللثام عن بزوغ قطر كرائدة الرياضة العالمية وبلد مضيف، وتطلعاتها لاحتضان الألعاب الأولمبية مستقبلًا، فهي ترمي الآن إلى المضي قُدما في تحقيق حلمها الأولمبي معززة سعيها هذا بالاستناد إلى ذخيرة سجل مسيرتها الطويلة والحافلة بالنجاحات كمضيف للرياضات الدولية.

والمعرض من تقييم سوزن هايوورد، حاصلة على زمالة رابطة المتاحف (FMA)، ونائب مدير الشؤون المتحفية في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي؛ وإدارة كل من عبدالله يوسف الملا، مدير 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي، وفريق 3-2-1 ‏متحف قطر الأولمبي والرياضي، بالشراكة مع جمعية عائلة كوبرتان واللجنة الأولمبية القطرية.

وبعد افتتاح المعرض، وفي إطار استقبال فريق قطر الذي نظمته اللجنة الأولمبية القطرية في باريس بمناسبة الألعاب الأولمبية، ستقدم متاحف قطر، لأول مرة، كتاب "بيير دي كوبرتان: نصوص مختارة، المجلد 1"، والكتاب هو نسخة الترجمة الأولى من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية لكتابات مختارة لبيير دي كوبرتان، الذي يُعد أب الألعاب الأولمبية الحديثة.

ويعتمد الكتاب على أرشيف كتابات كوبرتان الغزيرة (يبلغ إجماليه حوالي 500.000 كلمة)، ويجمع بعضا من أهم مقالاته حول قدرة الرياضة في مد الجسور بين الشعوب.

اقرأ أيضاً

الشيخة المياسة: 27 جائزة لمتاحف قطر في مجال الاستدامة

«الرقيم» تستقبل أعمال 100 خطاط من 25 دولة

فعاليات ثرية لمتاحف قطر خلال أغسطس

أخبار ذات صلة

الألكسو تعلن عن المرشحين لجائزة "ابن خلدون - سنغور للترجمة" لعام 2025

الدوحة تحتضن أول منتدى عربي لتنمية وعي الشباب بالتراث الثقافي