رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

917

الرئيس الفرنسي يؤكد دعم بلاده للسودان وعودته للاندماج في المجتمع الدولي

01 أكتوبر 2019 , 12:17ص
alsharq
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - قنا:

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده للسودان في المجالات الاقتصادية والسلام والعمل على عودته للاندماج في المجتمع الدولي، إلى جانب بذل جهود مكثفة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب.

وشدد ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، في ختام مباحثات جمعتهما في باريس، اليوم، أن باريس تقدر وتشيد بالثورة السلمية التي لفتت أنظار العالم، مشيرا إلى أن مسار المجهودات الراهنة في السودان ينبغي أن يؤدي إلى السلام الشامل في البلاد.

وأفاد الرئيس الفرنسي بأن بلاده ستستضيف مؤتمرا مع الدائنين الدوليين للسودان من القطاعين الخاص والعام، من أجل مساعدة الخرطوم على معالجة مشاكل الديون، وذلك فور قيام الولايات المتحدة برفع اسم البلد من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، قائلا "فور اتخاذ الأمريكيين قرارهم، سيكون بوسعنا إعادة هيكلة الدين معا".

ولفت إلى أن أولويات الحكومة الفرنسية تجاه السودان تتمثل في العمل مع وزارة الخارجية الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب المساعدة في إعادة جدولة الديون واعتماد عدد من الإصلاحات، وتقديم المساعدات اللازمة لتحقيق استدامة الاستقرار الذي يخدم السلام في المنطقة.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء السوداني تقديره للدور الفرنسي في إنجاح الثورة السودانية، وقال إن أولويات المرحلة الراهنة التركيز على تحقيق السلام في البلاد، مبرزا أن كل الاتصالات واللقاءات التي أجراها مع قيادات الحركات المسلحة أثمرت نتائج إيجابية، ومعتبرا أن الحركات المسلحة جزء أصيل في عملية التغيير بالبلاد.

ودعا حمدوك الشركات الفرنسية للعودة للاستثمار في بلاده لبناء اللبنات الأولى نحو استدامة التنمية، وتحقيق الحكم الرشيد، مؤكدا أن الظرف ملائم الآن لتحقيق ذلك بعد أن أصبح السودان عضوا فاعلا في المجتمع الدولي.

وفي مسعى لتحقيق الاستقرار وإصلاح اقتصاد أعطبته سنوات العقوبات الأمريكية وسوء الإدارة الحكومية إبان حكم عمر البشير الذي دام لثلاثين عاما، تجري الحكومة الانتقالية السودانية بقيادة حمدوك محادثات مع واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أبدى حمدوك أمله في أن يتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة "قريبا جدا" لرفع اسم السودان من القائمة، لتسهيل طلب مساعدة صندوق النقد والبنك الدوليين.

وكان مسؤول أمريكي كبير، قال في أغسطس الماضي، إن واشنطن ستختبر التزام الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان بحقوق الإنسان وحرية التعبير والسماح بوصول المساعدات الإنسانية قبل أن توافق على رفع البلد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

مساحة إعلانية